● تكوي ملابسها وملابس أبنائها على عجالة وعندما تصل لملابس زوجها تتأهب وتستعد وتتقن الكي خوفا من تعليقه أو غضبه لأنه رب البيت.
ولم تفكر أن رب العالمين يراها في صلاتها ويسمعها وهي غير متقنة لله
شاردة الذهن ويوما ما ستقابله وسيسألنها عنها .
همها وخوفها من زوجها كان أكبر من خوفها من ربها .
(أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)
● وقفت في المطبخ لأربع ساعات متواصلة تحضر أشهى الأطباق لزوجها وأبنائها ما بين تحضير وتقطيع وتغسيل.
انتهيت وذهبت لتصلب وفكرت لماذا في المطبخ تقف كل هذه الساعات ومثلها في الأسواق ولا تستطيع أن تقفها بين يدي رب العالمين في الصلاة؟
لماذا تنقرها نقراً في خمس دقائق وتشعر أنها بذلت جهدا كبيرا؟
لماذا تقتصر على الفرائض بحجة اني متعبة من أعمال المنزل وأترك النوافل؟
هو القلب وما فيه لو كان حبها لربها أكبر
لوقفت أطول .
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
● عندما كانت في الشهور الأولى كانت تعاني من الغثيان وكان عذرا لهز أن تهجر القرآن لأنها مريضة ولا تستطيع التركيز.
لكن في مقر العمل حصلت على مكافأة لأدائها المتميز.
ترى لماذا ركزت على الوظيفة ولم تركز مع القرآن؟
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
● قيل لي أن قيام الليل له فضل كبير ولكني لا أقوى عليه فأنا إنسانة مرهقة.
في نفس الليلة جاء استيقظ ابنها مريضا فاستيقظت نشيطة جدا وجريت به للمستشفى بكل نشاط إلى الفجر.
عجيب أمرها!
(فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)
● أرسلت لها صديقتها رسالة عن كفالة يتيم شهريا بمبلغ 25 ريال فاعتذرت كيف تضمن أن تتمكن من دفع هذا المبلغ شهريا ربما تستجد لها ظروف مفاجأة ولا تعلم.
مع أنها تدفع نفس المبلغ شهريا لأبنائها ليلعبوا بها في الألعاب الكهربائية ليعودوا إلى البيت يبكون ويقولوا لم نكتفي من اللعب!
(كَلَّا ۖ بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ)
● هذه السنة لم تصم يوما تنفلا لله فهي حامل .
لكن عجيب لماذا أضربت عن الأكل الاسبوع الماضي بسبب غضبها على زوجها ؟!
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)
● حتى هذا العمر لم يسبق أن زارت الديار المقدسة فهي في كل عام إما حامل أو مرضعة.
ثم تعتذر بإنشغالها بإعداد حقيبة السفر لشرق آسيا للسياحة السنوية مع أسرتها !!!!
(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ)
ربنا لا تجعلنا من الغافلين
هذه رسالة وصلتني وأحببت مشاركتكن بها
آهات رحلة @ahat_rhl
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اموني وحمودي احلى2
•
ﺍﻣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ﺍﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻻﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻﻱﺳﻌﻨﻲ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻗﻒ ﻭﺍﺻﻔﻖ ﻟﻚ ﻛﻼﻣﻚ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻴﻪ ﺑﺎﻟﻡﻴﻪ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺏ ﻳﺎﻣﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺛﺒﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻉ ﺩﻳﻨﻚ ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻉ ﻛﺘﺎﺑﺘﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﻪ ﻭﻣﺠﻬﻮﺩﻙ ﺍﻻﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﻠﻐﺎﻓﻼﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﺘﻊ ﻻﻳﻤﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻨﻪ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ
ميما♡~
•
اجمممممل موضوع ... الله يجمل ايامك بطاعته يارب ويسعدك .
يالله يالله يالله ردنا اليك ردا جميلا وثبتنا وهدنا ..اللهم امين
يالله يالله يالله ردنا اليك ردا جميلا وثبتنا وهدنا ..اللهم امين
😞😞اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك أهدي قلوبنا لصالح الاعمال والأقوال ....روعة في الصميم جزاك الله خير الجزاء
الصفحة الأخيرة