عاشت اماني مع والديها وعدد ليس بالقليل من الاخوة و الاخوات وكما تعلمن انه في حالة ازدياي عدد الابناء فمن الطبيعي ان يفقد بعضهم الحب و الاهتمام فالام و الاب بشر ولن يستطيعوا توزيع حبهم بالتساوي على الجميع وللأسف كانت اماني من اللذين فقدوا الإهتمام
كانت والدة اماني رحيمة طيبة لا تعرف القراءة ولا الكتابة ولكنها تنتظر ان يبشرها ابناءها بالنجاح في دراستهم ولكن للأسف فأعمارهم متقاربة ولا يستطيعون المذاكرة لبعضهم ويذهب كلا منهم للمدرسة بدون كتابة معظم الواجبات وعدم التحضير .
اماني في المدرسة كانت اماني سعيدة بالمدرسة وفي اول يوم ذهبت مع والدها وعندما طلبت منها المدرسة ان تقف في الطابور ذهبت لتقف ولكن نظرها كان بإتجاه والدها وتدعوا ربها بان لا يذهب وهي تنظر اليه ولكنه رحل ودخلت اماني الصف وتعرفت على مدرستها التي لم تكن تعلم انها منزوعة الرحمه قاسية القلب وبعد اسبوعين قامت ادارة المدرسة بتفريق الصف ومن حسن حظ اماني انها من ضمن من اخذ لتدرسة مدرسة اخرى صحيح بانها كانت تضرب احياننا ولكنها ما تزال تحمل صفات انسانية وطيبه .
تتذكر اماني عندما كن يذهبن الى المدرسه ويطلبن ان يذهبن الى( الحمام ) ولكنهن يلعبن وعندما كشفتهم منعن من الذهاب و كانت اياما جميله بالنسبة الى اماني
وعندما انتقلت الى الصف الثاني كانت مصيبتها كبييييييييييييييرة لان مدرستها شديدة القسوة فهي لا تتوانى عن الصفع فجاة فكم صفعت زميلات واماني وعندما تريد ان تعاقب الطالبات تحرمهن من الذهاب في الفسحة لتناول الطعام كم هي قاسية ومرت هذه السنة وغيرها من السنوات الي ان وصلت الى المرحلة التي رسبت فيها اماني فهناك مدرسة كانت تتعمد اهانتها وتجريحها كانت تكرهها لكسلها ولكن كسل اماني امر ليس بيدها لانه لا تجد من يدرسها ولا تجد الحب ولا الحنان اخواتي نسيتان اخبركم بعض المواقف التي لا تنسلها اماني فهي كانت تضرب بشكل مستمر يوميا من قبل اختها الكبرى وبدون سبب يذكر وكانها كانت مريضة نفسية اذ تاتيها يةميا وتطلب منها احضار عصا او حبل وتقوم بجلدها هي واخوتها
فكيف لطفلة تعيش هكذا ان تستطيع الدراسة وكيف لها المتعة فصدقا اماني لم تعش طفولتها ابدا ارجع للحديث عن تلك المعلمة من شدة قسوتها على اماني وحبها لان تقلل من مستواها فقد تطاولت احدى الطالبات وكانت تحب ان تبين امام المعلمه ان اماني لم تكتب الواجب و ان اماني لو كتبت الواجب فإن خطها ليس جميل انظري يا معلمه وكم كانت تصرفاتها تقهر اماني وتحرق قلبها
وكم حرقت تلك المعلمه قلب اماني الصغير وبعد تلك المرحلة رسبت اماني وحزنت وبكت وكان مات لها ميت لا سمح الله
واعادت السنه وحاولت ونجحت باعجوبه بعدها جاءت المفاجاة
نقلت اماني نقلت اماني الى مدرسة اخرى تحترم انسانية الطالبات ولكن اماني كانت تبكي لانها تحب بعض الزميلات فهن صديقاتها حبيباتها طيبات القلب حلوات المعشر
حزنت ولكن جاءت المفاجاة كانت المعلمات طيبات الطالبات حبوبات ليس فيهن من تتحرى الاخطاء احبت المدرسة احبت صديقاتها بدءت حياة جديده بمعنى الكلمه
نجحت اماني وفي السنه المقبلة كذلك الي ان فرق طالبات فصلها وكانت في صف تكرهه لانها لا تعرف البنات وبعد فترة تعرفت عليهن واحبتهن وبدءت حيات اماني الجديدة بدءت اماني تشعر بسعادتها فهي لاتنسى المدرسة الشريرة اللاتي تغلبن على شرها بالضحك والمقالب ولا تنسى مواقفهم من الضحك وغيرة والرحلات المدرسية الرائعه
عاشت معهن اجمل لحظات حياتها
اخواتي اكمل لكن القصة لا حقا لاني فعلا مشغوووووووووووووله سامحوني ولي عودة قريبة فاطفالي بحاجتي :)
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وكلنا شوق