المح لها زوجها بانه يتمنى السفر لتلك البلاد الجميلة التي طالما تكلم عنها الناس ( وكان قد سافر إليها لوحده سابقا ، كما سافر كثيرا لغيرها من البلاد العربية والأجنبية بدون زوجته ) ... قالت له بفرح : لنذهب معا . اخذ يتعذر باعذار واهية - ككل مرة - ... فهمت أنه يريد الذهاب مع اصحابه وليس معها ....
تذكرت طفولتها والاحداث المؤلمة التي عاشتها في ظل الخلافات العميقة بين والديها التي هددت حياتهم مرارا .... ثم تاملت حالها الان ، امها تفضل اخوتها الاولاد عليهن البنات ، وام زوجها تفضل بناتها على الاولاد .... يعني لاهي ولا ابناءها ما كان لهم نصيب من جدتهم لامهم ولا من جدتهم لابيهم .....
أخذت نفس عميييييييق وقالت : في الجنة ان شاء الله .. في الجنة أجد مافقدت من الحب والامان والسعادة ... في الجنة ....
ثم فكرت في نفسها ، وقالت : ولكن من الذي ضمن لي دخول الجنة ؟
فتذكرت وعد الله تعالى للمؤمنين ، المتقين ، والصابرين .......
فأخذت نفَس عميييييييق وقالت :
" فصبرٌ جميـــــل "
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


koka44 :
يعطيك العافيه فعلا اللي تصبر وتحتسب ربي يعوضها يارب نكون من الصابرينيعطيك العافيه فعلا اللي تصبر وتحتسب ربي يعوضها يارب نكون من الصابرين
آمين وأشكر لك ردك الجميل

حلآاااها غير :
روعه مدام انها مذكرات أكيد لها تكملة منتظرينكروعه مدام انها مذكرات أكيد لها تكملة منتظرينك
مرورك اروع
بحاول ان شاء الله
بحاول ان شاء الله

الصفحة الأخيرة
فعلا اللي تصبر وتحتسب ربي يعوضها
يارب نكون من الصابرين