دوبيه :)

دوبيه :) @dobyh_1

عضوة نشيطة

مذكرات شيقه لشيعي تسنن تحمل الكثير من فضائح الشيعه تعالوا وشاركنني قرأتها

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذه مذكرات شيعي تسنن اعجبتني فأحببت أن

تشاركوني قرأتها

وأحببت أن انوه أني عضوه جديده طازه :42:

يعني هالمذكرات راح انزلها كل يوم بيومه لاني ما

اقدر اكتب أكثر من 3 مشاركات

اللي حبها الموضووع تكمل واللي بتصيح وتسوي

زحمه تطلع من الموضووع

مو كل خطأ وقع دون قصد أو تأخرت شوي

جيتوا تسبوووووون ..!!

اللي بتسب وتكسب سيئاتي حيها ربي

لأني بكل بساطه بنط ردهااا ولا راح اعتبر فيه

لاني لاحظت في هالمنتدى أن الأخلاق تجاريه شوووي :42:

ارجوا عدم حذف الموضوع لان المذكرات لا تحمل اي شيء خادش للحياء

وتفضح معتقدات الشيعه

والمذكرات نقلت لمنتديات كثيرة اسلاميه

وهذا والله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم



قصة شيقة ومفيدة في آن واحد
سطر أحداثها أخونا الكريم قاتل الطواغيت أحببت أن أنقلها للفائدة


---------------

السلام عليكم




الطالب يحترم أستاذه والمتعلم يحترم شيخه ولا ينكر فضله ولكنه ينكر صدق قوله
ذهبت سنين قليلة من عمر أحمد وكأنها سنوات كثيرة وهو يتعلم صيد السمك من النجار ويتعلم طرق الحديد من راعي الغنم


الطهراني شيخ علم، واسع المعرفة، متخصص في علوم أهل البيت، لبيب، فطن، عميق المناوشات مع مخالفيه،
له باع في تنميه المواهب في الرد على شبهات المخالف
تتلمذ على يده عشرات الناجحين وآلاف الراسبين

لم يكن النجاح عنده سهلا ولكنه لم يكن صعبا لمن يملك آلة الزمن التي أسس نظريتها إنشتاين الألماني ليعود بها الى أزمنة وينظر حوادثها فيكون متمرسا أمام الشيخ الطهراني


وقفت لأسئله عن أمر تكلم به فقال لي اجلس ولا تقف وأنت تسأل
فخيرته بين الوقوف والسؤال أو الجلوس والصمت فاختار الوقوف والسؤال


قلت له يا شيخي يامن ملأت عقلي
هل لك من علم في مسألة الخلافات السياسية في بلدك طهران

فقال لي إن الخلافات السياسية موجودة في كل مكان ولكن يجب أن تفهم أن الأمر إن وصل للعقيدة فنحن متفقون، ساستنا وعلماؤنا، ولا يخرج منا أحد فيها



فقلت له يا شيخي العزيز هل لك علم في الخلافات السياسية بين الصحابة وآل بيت نبينا صلوات ربي عليه وآله
وهل اختلفوا في الدين أم الدنيا


فقال لي بل اختلفوا في كل شيئ
فقلت له يا شيخي وقرة عيني كلمة كل شيئ تعني السياسة والدين، والسياسة لا نختلف عليها لأنها لا تفسد للود قضية فمثل ما هم يختلفون فيها فأنت قلت إن طهران يختلف ساستها وعلماؤها ولا يضرهم ذلك

ولكن ما هي الخلافات الدينية

فقال لي اغتصاب أرض فدك من ورثة نبينا صلى الله عليه وآله
فقلت له إنها خلافات مالية دنيوية

فقال لي إن البيعة المنصوص عليها لعلي عليه السلام اغتصبوها منه عنوه
فقلت له إنها خلافات حول كرسي، والكرسي أمر دنيوي


فقال لي إن الكرسي هو منصب إلهي وليس دنيويا
فقلت له لماذا لا يتنازع عليه مرجعنا الكبير ويصبح الامر بيده

فقال لي إنه صاحب الكرسي الديني، والرئيس صاحب الكرسي الدنيوي
فقلت له فمن يمثل في وقت اغتصاب الخلافة صاحب الكرسي الدنيوي وصاحب الكرسي الديني

فقال لي إن عليا عليه السلام هو المفروض ان يكون صاحب الكرسي الديني
فقلت له ومن صاحب الكرسي الدنيوي

فقال لا يوجد
فقلت وهل اختلف الزمان عن الزمان ونحن نتبع أهل ذاك الزمان
فقال لي كلاما طويلا عن نظرية الدنيا عندما يخلو منها الإمام كيف تكون سياسية حكومية أكثر منها إمامية


فقلت له وعندما اغتصب أبوبكر المنصب الديني من علي عليه السلام فهل يعتبر الكرسي دينيا أم دنيويا
فقال لي بل دنيويا


فقلت له وهل شارك علي عليه السلام المبايعة لصاحب الكرسي الدنيوي
فقال لي لا ولكنه أكره على ذلك من عمر وبعض أصحابهم

فقلت له يا شيخي الطهراني هب ان الإرغام الذي حصل لعلي عليه السلام والإكراه في البيعة لم يكن وكان حرا في أن يبايع أو يرفض وكان يقينا منه أنه لن يتعرض لأذى فماذا تتوقع أن يفعل


فقال لي بالتأكيد سيعترض على البيعة لأنه هو الإمام الوصي
فقلت له هل سيعترض على بيعة الكرسي الدنيوي الذي أكره على بيعته أم سيعترض على بيعة الكرسي الديني

فقال لي الامر سيطول بنا والطلبة يريدون الاستفادة والوقت ينفذ فتعال لمنزلي لنكمل الحديث




هل تودون قراءة ماذا حدث بيني وبين شيخي الطهراني العزيز .. تابعوا



يتبع



عندما ذهبت للمنزل صاحبني صديق لي في الطريق وقال لي لماذا سألت الشيخ الطهراني هذه الاسئلة؟ فقلت له إن زمن تحريم السؤال انتهى ولسنا نستطيع البقاء فيه لأن الاتصالات وعالم الاتصالات كثر وكبر ولابد لنا من الاستفسار
ذهبت لمنزل الشيخ الطهراني قبل العشاء بوقت يسير
رحب بي وأنزل الكولا الأمريكي وشربنا الأمريكان خير شراب ومضغناهم خير مضغ فعلمت أن مضغ الأمريكان انما هو باللسان
قال لي ماذا تريد أن تستفسر
قلت له يا شيخي العزيز ومولاي الفاضل لو أني وصلت حديثا مدعوما برجال ثقات لا تستطيع الوصول لهم لانهم في الأزمنة الغابرة متوفون
فقلت عن فلان عن فلان عن فلان إلى أن وصلت إلى أبي عبدالله عليه السلام فقال لي توقف
قلت ماذا
قال أنت لست عالما حتى يؤخذ برواياتك فقلت له هب أن شيخ الطائفه هو من فعل هذا ونحن لم نلحق عليه لنسأله
فقال عن فلان وفلان إلى أن وصل إلى أبي عبدالله عليه السلام أنه قال عن تفسير قوله تعالى إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة أن هذه الآية معناها أن أول إمام بعد محمد صلى الله عليه وآله هو علي عليه السلام
فهل ستبحثون عن صدق ماقال
فقال هو تفسير مناسب لما عليه الحال لأن الرواية لا تتعارض مع المعتقد إذن فهو ليس تحريفا في التفسير لأن عليا عليه السلام هو الوصي من بعد النبي صلى الله عليه وآله
فقلت له يا شيخنا العزيز هل كل ماوافق المذهب أصبح صحيحا
فقال لي لا ولكنه صحيح المعنى نتوقف عن الكلام عن صحة روايته إلى أن نتأكد من توثيقهم
فقلت له يا شيخنا الطهراني الحجة العظيم كيف يستطيع الإمام تفسير قول الله
قال لي إن لهم العلم ومنهم العلم والله تعالى أعطاهم علم كل شيئ
فقلت له اذن هو يعلم قصد الله بأن عليا عليه السلام هوالوصي
فقال نعم يا ابني
فقلت له وهل الشفرة الإلهية التي يعلمها الإمام واجبة العلم أم مقتصرة على الأئمة
فقال لي هم مبلغون ومعلمون لنا لما في القرآن من علوم
فقلت له وهل لزوم على الإمام أن يبلغ الناس علوم القرآن وشفرات رب الأرباب
فقال نعم وزاد كلاما لا عبرة فيه ولكن المهم في قوله نعم
فقلت له يا شيخنا الطهراني هب أن الخليفة في زمانه أمره بعدم تبليغ الناس هذا التفسير وأنه يتوعده بالقتل على ذلك فماذا يلزم الإمام من فعل
فقال لي إلى ماذا تريد أن تصل بالضبط
فقلت له استمر عفا الله عنا وعنك شيخنا وقدوتنا العزيز
فقال إن الإمام يدرك المخاطر وليس له أن يكتم علما أنزله الله في كتابه وزاد كلاما عن البطش لا عبرة فيه ولكني أختصر رده المباشر فقط
فقلت له لماذا لم يصر علي عليه السلام وهو أبو العلم وسيده على أن يبلغ الناس بالوصاية له بعد النبي صلى الله عليه وآله
فقال إن النصوص كثيرة فقاطعته واعتذرت وقلت أنا مؤمن بالنصوص ولكني أريد رواية تكلم فيها الإمام علي عليه السلام يفسر فيها علوم القرآن التي تفيد وصايته وولايته
فقال إن الأمر كان صعبا بوجود ظلمة منافقين في المدينة وقتها ولم يستطع الإمام أن يفعل شيئا إلا أنه آثر عدم افتعال الفتنة على أن تسيل الدماء
فقلت له وهل فهم كلامك أبو عبد الله عندما قلت إن ليس له أن يكتم علما أنزله الله في كتابه
فقال هذه حادثة وتلك حادثة وكل حادثة لها ظروفها
فقلت له وما هي ظروفنا نحن الآن ونحن في منعة وبلد قوي لا يخشى شيئا
هل نبلغ أم نصمت
فقال بلغ أهلك وعلم شيعتنا ما تعرفه ولا تناقش الأمر مع غيرنا لأنه سيأتي يوم نشبع فيه من أعدائنا وأعداء آل البيت عليهم السلام
فقلت له لماذا لم تقل إن ظروفنا تتشابه مع ظروف أبي عبدالله عليه السلام علما أننا أفضل منه حالا بالنسبة للقوة السياسية الآن
فقال لي يا بني ماذا تريد من كل هذا؟
قلت له وفرحت بأن أنهى الحوار حول المثال السابق لشيئ أريد أن أصل إليه لماذا يتأذى نبينا صلى الله عليه وآله في الغزوات وفي مكة وفي الطائف بل لماذا يتأذى الأئمة ونحن نعلم أن دعواتهم مستجابة ؟
انتظروا الحوار حول هذه المسألة المهمة في منزل أبي مختار القمي بعد يومين من حواري مع شيخي الطهراني عندما أرسل لي وجئته بعد يومين من هذا الحوار ...










2
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دوبيه :)
دوبيه :)
بعد يومين من الجلسة الظريفة الجميلة التي أضفى عليها جو الكوكاكولا الأمريكي المرح والسرور والفائدة طلبني مرة أخرى شيخي الطهراني لأزوره
ولكن هذه المرة ليس في منزله ولكن في منزل أبي مختار القمي صاحب البقالات الواسعة
السلام عليكم مشايخي
عليك السلام ابني
إن شالله ماكون أزعجتكم
لا ولو هذا بيتك ونحن أهلك
تفضل ما هي الشبهة اللي عندك
قلت له يا شيخنا القمي العزيز مادام دعاء آل البيت مستجابا لقربهم من الله تعالى فلماذا يظلمون (بضم الياء) ويعذبون وتسلب حقوقهم وتغتصب خلافتهم
يستطيعون أن يدعوا دعوة يَنجو بها الدين إلى يوم القيامة أو يَنجو بها المقتول الشهيد الحسين عليه السلام والأمثلة لا تسعنا
قال لي إن الدعوة لا شك بأنها مستجابة ولو دعوا على قريش لأفناهم الله بلحظة ولكن هذه مشيئة الله وهم بتواضعهم ومعرفتهم لقدر الله مؤمنون
قلت يا شيخنا القمي وقدوة أبي وأمي هل دعا الحسين عليه السلام وهو في خيمته قبيل المعركة المشؤومة
فقال لي نعم دعا ربه ولكنها مشيئة الله يا بني
فقلت له وهل دعا على يزيد بن معاوية عندما علم ظلمه وطغيانه وكفره
فقال لي نعم هو يدعو عليه ولكنها مشيئة الله يا بني
فعددت له مواقف كان الدعاء سبيلها ولكن مشيئة الله هي الباقية فقلت له
هنا يجب أن نعرف أنها الطبيعة التكوينية للبشر يا شيخنا القمي
قال لي كيف
قلت له إن الأسباب موجودة في بني البشر ومنهم الصفوة وهم الأئمة عليهم السلام ولكن الله تعالى قد كتب في كتابه أمورا لا يمكن تغييرها وكتب أمورا قد كتب أنها ستتغير في المواقف الفلانية
فالله تعالى يعلم أن يزيد سيظلم الحسين عليه السلام
فقال نعم أكيد
فقلت له إن الله تعالى يعرف أن الحسين سيقتل في هذه المعركة
قال نعم
قلت يا شيخ فهذا ما أقصده بان تبذل الأسباب ولكن الله يفعل ما يشاء
قال نعم وهذا ما قلته لك يا ابني
قلت له يا شيخ وهل علم الحسين بهذا الامر بان الله يعلم ما سيكون ولك أن تدعو او ان لا تدعو فامر الله ماض لا مرد له؟
قال نعم فهو عليه السلام يعلم أنه سيقتل ولكن الدعاء أمر من طبيعة البشر
فقلت له يا شيخنا القمي
عندما أربط رجليك بسلاسل ثقيلة وأذهب بك في عرض البحر وأقول لك بأني سأرميك في البحر لتغرق ولا سبيل ولا مجال للنجاة
فماذا ستفعل أو ماذا ستدعو الله
هل ستقول اللهم أرحني في موتتي واللهم تقبلني شهيدا واللهم أستغفرك وأتوب إليك وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وعليا وليه ووصيه إلى آخر الدعاء
أم ستدعو الله بان ينقذك ويحدث معجزة تفك أسرك
أخيرك بين دعائين أنت مجبر بأن تدعو بواحد منهما
وأنت متأكد بأنك ميت ميت لأن كل الظروف تقول بذلك من مجموعة رجال أشداء وقارب في وسط البحر وسلاسل وقد أمسكوا بك وحان وقت السقوط وأنت مقيد
فقال لي أختار الاستغفار والتشهد إن كنت مخيرا بين هذا أو ذاك فأنت أرغمتني يا ابني
أكيد راح أختار التشهد والاستغفار
فقلت له لماذا
فقال لأن أسباب الموت أقرب من أسباب النجاة وأنا أختار الأقرب من الدعاء للمرحلتين لكي أستفيد من الوقت
فقلت له يا شيخنا القمي وقدوتي الطهراني أدام الله ظلكما الشريف
نعلم أن الحسين أوتي علم ما سيكون
قالا نعم والله
قلت لهما لماذا يدعو الحسين على يزيد وهو يعلم أنه سيستمر في الخلافة
ولماذا يدعو الحسين بالنصر في معركة هو يعلم أنها أجله ومقتله
لماذا يدعو عليه بالهلاك وهو يعلم أنه لن يهلك
ولماذا يدعو الله بالنصر وهو يعلم انها أجله
قالا لي يا بني إن كلامك ****ئي جدا ( ذكروني بخالد البدر دائما يقولها لي )
ولكن يا بني إن مسألة علم الإمام ومسألة دعاء الإمام تنطوي تحت باب مشيئة الله
فهم يعلمون علم المستقبل من الحوادث نعم ولكن مشيئة الله فوق علمهم ولا يملكون إلا الدعاء لأن الدعاء عبادة لا بد من الإتيان بها
فقلت لهما وأنهيت الحوار بأن يا شيخيَّ الجليلين هنا علمنا أن المشيئة والقدر مكتوبان عند رب عزيز مقتدر وعلمنا أن ابن آدم ليس له إلا الدعاء في أي أمر وهو ضعيف لا يملك أن يغير القدر ولا يملك أن يبدل المشيئة الإلهية
فمادام هذا هو الحق فإني أرجو منكما أن تسمحا لي باستفسار
قالا تفضل والفرحة تكشفها شفاههما بأني حولت الموضوع وكأنهما خرجا من البحر بعد أن كادا يغرقان
قلت لهما ما الفرق بين التقية والنفاق
قالا نعم ماذا تقول ( خفت بصراحة)
قلت لهما يا شيخيَّ لا أقصد نفي مشروعية التقية ولكني أريد صفة النفاق وصفة التقية هل تتشابهان
هل تستطيع التفريق بين من يستخدم التقية وبين من يستخدم النفاق ؟
جوابه رقيق وردي عنيف وصفعني صفعة لا أنساها ولكني أخذتها من باب البركة فقد لمست يداه خدي وخدي خد عبد عاصٍ وكفه كف شيخ مبارك .
انتظروا الحوار ولكن فعلا كلامي ****ئي ولا ألوم خالد البدر ولا الشيخ أبا مختار القمي ولا الطهراني ولكن هذا تفكيري ماذا أفعل ولا أملك غيره .


يتبع



خرجت بعد الصفعة المباركة من كف الشيخ المبارك ولاحظت بعد الصفعة أني بحاجة إلى عطر قبل دخولي المنزل لان خدي عج برائحة دخان السجائر بعد الصفعة المباركة
اليوم التالي وبعد الدرس الثاني أخذني إلى مكتبه الشريف أدامه الله ظلا لطلبة العلم فأخذ الشيخ الطهراني نصير السائل وشافي المستفسر يسرد لي روايات عن مشروعية التقية وأسبابها إلى أن قلت له
أعرف أعرف يا مولاي ولكن هل خط سير التقية مثل خط سير النفاق بالنسبة للمتلقي
قال لي كيف
قلت له يعني أنا الآن أجبتك جوابا ولا تعرف مافي نفسي هل أنا صادق أم كاذب
فهل لو تيقنت أنت من كذبي أكون منافقا أم متقيا
قال لي يا ابني المسألة ليست على هذا الفهم فالمنافق يبدي الدين وهو كاذب والمتقي يبدي خلاف مافي قلبه اتقاء البشر
قلت له يا شيخي الطهراني وهل المتقي يبدي خلاف مافي قلبه اتقاء البشر وينسى رب البشر
فقال إن رب البشر أمره بذلك لكي يسلم بنفسه
فقلت له وكأني اقتنعت بكلامه وهل خطب أمير المؤمنين عليه السلام يفهم منها التقية أم يفهم منها ما في قلبه
فقال حسب الوارد منها فان وافقت المذهب فهي مافي قلبه وان لم توافق المذهب فهي تقية لظروف مر بها هو وهذا يرجع إلى صحة الرواية أولا
فقلت له يا شيخي الطيب العزيز لو أن الإمام قال أنا الوصي وأن الصحابة فعلوا بنا كذا وكذا فهل هذه تقية أم مافي قلبه
فقال هو المذهب وهو الحق
فقلت له ولو قال الإمام إنه بايع أبا بكر وعمر طوعا وليس كرها وإنهما من خير الناس صحبة له ولسيد آل البيت صلى الله عليه وآله فهل هي تقية أم مافيه قلبه
فقال بل هي تقية خشية منه على الفتنة على شرط أن تكون الرواية صحيحة
فقلت له يا شيخي المولى وسيد الأنام المفضال هل المذهب أسس الإمام أم الإمام أسس المذهب
فقال بل الإمام هو من أسس المذهب
فقلت له إذن أليس الأولى أن نقول إن كل مافي المذهب من روايات فإن وافقت كلام الإمام فهي صحيحة وإن لم توافق كلام الإمام فهي باطلة ونضربها بعرض الحائط
قال لي كيف .؟. الإمام هو مؤسس المذهب والروايات أتت منه عن طريقه وعن طريق أبنائه الائمة عليهم السلام
فقلت له إذن يا شيخي ومولاي إن نظرية كلام الإمام إن وافق المذهب فهو مافي نفسه وإن خالفه فهو تقية منه لأمر عارض سياسي إنما هي نظرية ممزوجة بعضها ببعض
فلا يمكن أن يتأسس المذهب على إمام مرة يتقي بقوله ومرة يصدق فيه لكي نجمع منهجا متكاملا لعلم آل البيت عليهم السلام
فالمذهب ليس كتابا واحدا مثل القرآن ولكنه علوم كبيرة وكثيرة وأبواب كثيرة يحققها كثير من علمائنا بالشرح والتفنيد فهذا يقول إن الرواية تحتمل التقية وذاك يقول إن الرواية صحيحة ولكن المعنى كذا وكذا
فاختلطت الأمور بين الروايات فصار العلماء هم من يعلمون مافي نفس الإمام تحسبا وتوقعا منهم واستنادا على مبدأ واحد فقط وهو أن الرواية تحتمل التقية إن خالفت واقع المذهب الإثنى عشري وتحتمل الصواب والمعنى الظاهر إن وافقت المذهب والدين
وهنا يا شيخي الطهراني يجب أن تقول لي لكي نعرف ظاهر الأمر بأن عليا عليه السلام مرة نراه يبايع ويمدح أعدائه ومره نراه يذمهم ويطعن بهم
علما أن الزمن والحقبة واحدة فلا يمكن للإمام أن يخشى أمرا فيتقي بكلامه ومن ثم يعارض مبدأ الخشية فيذم علما أنه في نفس الزمن
فذمه لابي بكر مثلا جاء بزمن واحد ومدحه له جاء بزمن واحد فكيف نقول إن مديحه له تقية وفي نفس الوقت نرى له رويات يذمه فيها
أين الخشية اذن وهل الروايات التي يذم فيها بعض الصحابة لم تصل لأسماعهم وقفزت من زمنه قفزة واحدة إلى زمن أبي عبد الله الصادق عليه السلام .!.
فقال لي يا ابني قلت لك ان التقية نعرفها من خلال موافقتها للمذهب إن صحت الرواية
وأنت تتخبط ولا تعرف ماذا تقول
قلت عذرا يا شيخي من الممكن أني لا أعرف ماذا أقول ولكن اسمح لي بالاختصار فقط
قال تفضل
قلت إن جاءك عالم سني وقال لك هل القرآن هذا هو القرآن الذي أنزل على محمد صلوات ربي عليه وآله
ماذا ستقول له.؟.
ستقول نعم
وما هي الحقيقة التي تعلمناها
تعلمنا أن القرآن الصحيح هو ما أخذه المهدي عجل الله فرجه الشريف وسيظهر لنا بخروجه
فأنت هنا استخدمت التقية .. صحيح يا شيخي؟
فقال نعم لأن النقاش حول هذا الموضوع عقيم معهم ولنا معهم وقفة بين يدي المهدي إن شاء الله
فقلت له لماذا اتقيته؟
هل يوجد سبب من أسباب الخشية وأنت تعيش في مدينة منيعة وشعب منيع وزمن ظهر به المذهب بكل وضوح بلا خوف وصرنا نجبر الدول بعد أن كانت تجبرنا
فلم لا نقول الحق
قال لأنهم يكفرون من يقول بهذا ونحن لا نريد تأجيج الفتنة بيننا وبينهم
فالأمر أن نعيش معهم وفيهم ومنهم إلى أن يقوم القائم
قلت له نعم الآن فهمت وشكرا شيخي لأن الدرس الثالث بدأ ولكني أخشى أن لا يكون المهدي عجل الله فرجه الشريف يتقي علينا بقوله انه سينصرنا ويحمينا .!.
هل أتوقع صفحة كف؟
ولكنها لم تاتِ .. الحمد لله
ذهبت الى الدرس الثالث وكان عن مظلومية آل البيت منذ الزمن العلوي إلى الزمن الحسيني
نكملها بعد حين ولكن المهم فيها أن أحد الطلبة صفق لكلمة قلتها بدون أي شعور منه فحبسه أبوه اسبوعا في المنزل ضربا وحرمانا
تابعوا وان مللتم أوقفوا قلما صار يهذي وهو شاب ذو عقل .
دوبيه :)
دوبيه :)
للرفع............