كيفي بدون اسم @kyfy_bdon_asm
عضوة فعالة
مذيعات سعوديات يظهرن بكامل حجابهن في برنامج اسلامي
وسط ارتياح من الاسر السعودية لاقت بادرة تعد الاولى من نوعها عندما أطلت ثلاث مذيعات سعوديات على المشاهدين بحجاب أسود يغطي كامل الجسم من الرأس حتى القدمين ولا يظهر الوجه، ليناقشن في البرنامج التلفزيوني الجديد "أسرار البنات" وقضايا تتعلق بالمراهقات وطالبات الجامعات.
المذيعات وهن سوزان صلاح الدين (26 عاما، خريجة جامعية في الإعلام والإرشاد، وشقيقتها سارة، طبيبة متخصصة في أمراض الدم، ونوال داود الاختصاصية النفسية يعملن في قناة "الوطن" السعودية، .
وبدأت قناة "الوطن" بثها في أغسطس 2008، بمذيعات سعوديات يرتدين العباية والنقاب. وتبث عبر القمرين الصناعيين عربسات ونايل سات .
فضائية "الوطن" قد تكون الوحيدة التي اتخذت اتجاها وسطا بين الاثنين، إذ سمحت بظهور المذيعات لكن بشرط ظهورهن بحجاب كامل من الرأس حتى القدمين ولا يظهر شيئا من الوجه.
تقول سوزان –من الرياض– إنها كانت تتمنى العمل كصحافية، وحاولت من قبل الكتابة في الصحافة المطبوعة، لكنها على أي حال وجدت فرصتها في برنامج تلفزيوني لتوصيل رسالتها هادف لتسليط الضوء على قضايا البنات.
وتضيف "عرض عليّ مدير البرنامج سعد العبيد الفكرة فأحببتها، فقدم لي النقاط الرئيسة، وأقوم أنا باعداد الحوارات بشأنها منذ ذلك الوقت".
وعن كيف يبدو مظهرها الذي تطل به على المشاهدين تقول سوزان "في الأساس، هذا حجابي ولا أرتديه بسبب ظهوري في القناة." وأضافت أن قناة "الوطن" هي "قناة إسلامية والقاعدة لديها أن أظهر بحجاب كامل."
سوزان التي تظهر في التلفزيون للمرة الأولى تقول إنها شعرت بقلق في البداية، لكنها حظيت بدعم أسرتها، سيما وأن المشاهدين لن يروها، وأن البرنامج مخصص للشابات.
وتشير إلى شيء آخر شجع أسرتها على دعمها وهي حقيقة أن بيئة عملها في التلفزيون تخص النساء فقط، بينما لا يدخل المساعدون الفنيون من الرجال الاستديو عندما تكون المذيعات بداخله، ويؤدون عملهم من الخارج.
وحول ردود الفعل على البرنامج تقول سوزان "قرأت تعليقات في الانترنت، وتحدثت إلى صديقاتي، وسمعت آراء متعددة في مجتمعي بالرياض. كل جديد يقبل من البعض ويرفض من آخرين".
وبسؤالها عن النساء اللاتي انتقدن ظهورها التلفزيوني تساءلت "لماذا يفعلن ذلك في حين أنني أظهر بحجابي الكامل ولا أفعل مثل الأخريات اللاتي يظهرن بلباس غير لائق في قنوات عديدة".
وتشير إلى الترحيب الذي وجدته من صاحب القناة ومن مدير البرامج، وتأييد علماء دين، وكان ذلك بمثابة تشجيع كبير لها.
وفيما يتعلق بوجهات النظر الدينية المعارضة القائلة بأن صوت المرأة عورة أمام الرجال، قالت إن "علماء الدين يعتبرونه كذلك إذا تحدثت بطريقة غير لائقة".
وقالت "هناك بعض القضايا المتعلقة بالمرأة لا يستطيع أن يتعامل معها الرجال بالطريقة التي نتعامل بها نحن النساء".
18
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وقرن في بيوتكن عندها شي مفيد تكتب بمنتديات او تسوي محاضرات باماكن مغلقه
مافيه استهتار بالدين
مافيه استهتار بالدين
الصفحة الأخيرة
القنوات الاسلامية الى عدم الاغترار
بأقوال المتأولين الذين لا يرون بأساً من إدخال عنصر المرأة في القنوات الإسلامية
مشيرا بأنهم يدعون إلى ذلك ويؤيدونه بشبهات، ويكفي أن ذلك يوافق أهواء العصرانيين الذين لا يهوون إلا باطلاً، أو ما يجر إلى الباطل.
وقال " لا يجوز للمرأة أن تخرج في القنوات الفضائية داعية أو مفتية أو معلمة
بل يجب أن يقتصر نشاطها في الدعوة العامة على بنات جنسها في بيت أو مدرسة أو مسجد في مصلى النساء".
وكان الشيخ يجيب على السؤال التالي :
ما حكم ظهور المرأة الداعية على التلفاز بحجابها الشرعي وذلك لغرض الدعوة والفتوى؟
فكان جواب الشيخ عبدالرحمن البراك ما نصه :
الأصل أن المرأة فتنة بصورتها وصوتها، قال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ، ولذلك حرص المتبعون للشهوات على إدخال المرأة في جميع برامج الإعلام المسموعة والمرئية.
وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تخرج في القنوات ولو كانت متحجبة باسم الدعوة والفتوى، فإنه يستمع إليها ما لا يحصى من الرجال، وهي إنما خرجت في القناة بدعوى تعليم النساء، ثم إنه لا حاجة لقيامها بالدعوة والإفتاء بواسطة القنوات فإن الأصل أن يقوم بذلك الرجال، بل وقيام الرجال به أكمل، ولم يزل الرجال في تاريخ الإسلام يقومون بالتعليم والدعوة والفتوى في المساجد ونحوها، فهم الخطباء والأئمة، ولا يجوز أن تتولى المرأة شيئاً من ذلك إلا في أوساط النساء.
ثم من المعلوم أن مشاركة المرأة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تترتب عليها مخالفات شرعية من خروج بلا حاجة، ومخالطة للرجال، وتصوير لشخصها وإن كانت محجبة، وفي ذلك ما فيه من المفاسد التي جاءت الشريعة بسد الطرق إليها كما قال الله تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) . وقد تتبرج المرأة في لباسها وإن كانت متحجبة.
وبناء على ما تقدم أقول: لا يجوز للمرأة أن تخرج في القنوات الفضائية داعية أو مفتية أو معلمة، بل يجب أن يقتصر نشاطها في الدعوة العامة على بنات جنسها في بيت أو مدرسة أو مسجد في مصلى النساء.
وبهذه المناسبة ننصح إخواننا القائمين على القنوات الإسلامية بأن يتقوا الله، ولا يغتروا بأقوال المتأولين الذين لا يرون بأساً من إدخال عنصر المرأة في القنوات الإسلامية بل يدعون إلى ذلك ويؤيدونه بشبهات، ويكفي أن ذلك يوافق أهواء العصرانيين الذين لا يهوون إلا باطلاً، أو ما يجر إلى الباطل، ولهذا تعجبهم القنوات الإسلامية التي تخرج فيها المرأة، ويعدونها مسايرة للعصر، ولا تعجبهم القنوات التي لا تخرج فيها المرأة بل يعدونها متأخرة، ويصفون القائمين عليها بالتشدد، ولهؤلاء نصيب من قول الله تعالى: (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً) .
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل، وأن يجنبنا سبيل المغضوب عليهم والضالين، آمين.