مرآتي

الأدب النبطي والفصيح

في قاموسي تعلمت أن أتقبل الحقائق فهي واقع ..... ربما قد تكون مؤلمة ...
أو اخرى جارحه ..
ولكنها وخزة يحلو بعدها الدواء وطيب الشفاء ...
فإن لم أكن أصغي لمن حولي فمن سيكون مرآتي .. مرآتي التي تريني الصدق
فيني وفي ذاتي ...
مرآتي التي تتعدى الظاهر المحدود الى الباطن بلا حدود ، لتقول لي .. أنت .. أنت ....
بلا تذمر أو خجل أو خديعة .. بل بحب وصدق ووديعة ثقة ....
لا تظني أنني أهجوك أو أحتقرك أو انك تقللي من شأني عندما توقد فيني شعلة الالتزام الحق ...
أنت إن شئتي رفعتني فأسمو بنفسي من حضيض الرذائل ...
وأنت إن شئتي وضعتني ورميت نفسي ...
...... فلا تخذليني ....
ولا تريني ظلام مبهم ... بل أريني نور أخلاقي وأوصافي ...:27:
1
439

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الفجر الواعد
الفجر الواعد
بارك الله فيك.....
كلام حقا جميل.....
مازال يزهو بحروفه....
حتى فااق بكثير معانيه..!!
كان لزاما ان تكون هذه الكلمات.....
رسالة تبحر في كل يوم.....
داخل اعماق.....كل لؤلؤه اعلنت لاختها محبتها لها في الله....!!!!
ودمتي برعاية الرحمن
غير متوانين عن تصفح ماتزخر به روائعك......