اقرأ قصة المرأة من بنجلادش
حدّث أحد الدعاة قائلاً: كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون ، فتقدّم إلى الطبيب شيخٌ وقور ومعه زوجته بتردد وارتباك ، ولمّا أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف ، فظنّ الطبيب أنها تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك ، فقال وهو يغالب دموعه : إنها لا تبكي من الألم .. بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي ! لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك ، وكانت تعاتبني كثيراً وتقول: أوَ ترضى لي أن أكشف وجهي .. ؟ ! وما قبلتْ أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأنّ الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار,.فلمّا اقترب منها الطبيب ، نفرت منه ، ثم قالت : هل أنت مسلم ؟قال : نعم ، والحمد لله ! !قالت : إن كنت مسلماً .. إن كنت مسلماً .. فأسألك بالله ألاّ تهتك ستري ، إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح لك ذلك .. !
أُجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض ، وعاد إليها بصرها بفضل الله تعالى . حدّث عنها زوجها أنها قالت : لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي : قراءة القرآن، وخدمتي لك ولأولادك .
مصدر القصة: مجلة البيان (138 / 70)
سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جوزيّتَ خيراً أيها الباحث