مراتب التلاوة :
(1) التحقيق: هو إعطاء كل حرف حقه،والبطء والترسل في التلاوة،مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير إفراط.
2) الحَدَرُ: هو إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها،مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير تفريط.
(3) التدوير: هو التَّوَسُّط بين التحقيق والحَدَرِ.
الاستعاذة :
صيغتها :
أشهرها : (أَعُوذُ بِالله من الشيطان الرجيم)و (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم).
معناها :
اللجوء والتحصن والاعتصام بالله من الشيطان الرجيم.
محلها :
قبل قراءة القرآن.
حكمها :
الإستعاذة مطلوبة ، وإن اختلف العلماء في حكمها بين الإستحباب والوجوب.
ويجب الجهر بها: عند إفتتاح القراءة ، وعند الإبتداء برؤوس الأحزاب إذا كانت القراءة جهراً.
بينما يُسَرُّ بها : في القراءة سراً ، وفي الصلاة السرية والجَهْرِيَّة.
-إقتران الإستعاذة بأول السور:
(أ) باستثناء سورة التوبة يجوز فيها أربعة أوجه:
(1) قطع الجميع: أي الوقوف على الإستعاذة ، ثم على البسملة ، ثم الإبتداء بأول السورة.وذلك نحو:
أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. ... بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. الحَاقَّة.
(2) وصل الأول بالثاني وقطع الثالث: أي نصل الإستعاذة بالبسملة ونقف على البسملة ، ثم نبدأ بأول السورة.وذلك نحو: ... أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. ... الحَاقَّة.
(3) وصل الجميع: أي نصل الإستعاذة بالبسملة بأول السورة جملة واحدة.وذلك نحو:
أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الحَاقَّة.
(4) قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقوف على الإستعاذة ، ثم نصل البسملة بأول السورة.وذلك نحو: ... أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. ... بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الحَاقَّة.
(ب) سورة التوبة يجوز فيها وجهان:
أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. ... بَرَاءةٌ مِنَ الله وَرَسُولِه.....
(2) وصل الجميع: أي نصل الإستعاذة بأول السورة جُمْلَةً واحدة. وذلك كالآتي: ... ... ... أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بَرَاءةٌ مِنَ الله وَرَسُولِه.....
-إقتران الإستعاذة بغير أول السور:
- عند ابتداء القارئ من أثناء السورة،فهو مُخَيَّرٌ بين الإتيان بالبسملة بعد الإستعاذة،أو عدم الإتيان بها.والإتيان بها أفضل؛لما يترتب عليه من الأجر.
(أ)الإتيان بالبسملة بعد الإستعاذة:
- يجوز هنا أحد الوجوه الأربعة السابقة.
(ب)عدم الإتيان بالبسملة بعد الإستعاذة:
- يجوز هنا للقارئ وجهان فقط:- كما يُمْنَع وصل البسملة بأول الآية إذا كان المُبْتَدَأ به الشيطان أو ضميرٌ يعود عليه.وذلك مثل قوله تعالى: ... (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُم الفَقْرَ...) ... (سورة البقرة: الآية 268)
و (لَعَنَهُ الله...) ... (سورة النساء: الآية 118)
ما يترتب على القارئ إذا قطع قراءته ثم عاد إليها :
(1) إذا قطعها أمرٌ ضروري: مثل السُّعَال والعُطَاس...وغيره،لا يُعِيْدُ الإِسْتِعَاذَة.
(2) إذا قطعها أمرٌ غيرُ ضروري: مثل الأكل والشُّرْبِ...وغيره،يُعِيْدُ الإستعاذة.
(3) إذا قطع القراءة مُنْتَهِيَّاً،ثم عاد إليها: يُعِيْدُ الإستعاذة.
- والإِسْتِعَاذَةُ مطلوبةٌ من كل واحد من الجماعة،سواء كانت القراءة جهرا أو سراً.
(3) قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقوف على نهاية السورة،ثم نصل البسملة بأول السورة اللاحقة.وذلك نحو: نَارٌ حَامِيَة. بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ أَلْهَاكُم التَّكَاثُر.
- ولا يجوز وصل نهاية السورة بالبسملة والوقوف عليها،ثم الشروع بأول السورة اللاحقة.
(ب) عند الجمع بين آخر سورة الأنفال وأول سورة التوبة: هناك ثلاثة أوجه:
(1) الوقوف على نهاية سورة الأنفال مع التنفس،ثم الإبتداء بأول سورة التوبة.
(2) الوقوف على نهاية سورة الأنفال بسكتة من غير تنفس لمدة حركتين،والإبتداء بأول سورة التوبة.
(3) وصل آخر سورة الأنفال بأول سورة التوبة جملة واحدة من غبر توقف.
-وتجوز تلك الأوجه الثلاثة فيما لو وصلنا نهاية إحدى السور السبع الطوال مع بداية سورة التوبة. أي: نصل نهاية إحدى سور( البقرة،آل عمران،النساء،المائدة،الأنعام،الأعراف،والأنفال ) مع أول سورة التوبة.
بينما لو وصلنا نهاية سورة التوبة بأولها،أو لو وصلنا نهاية أية سورة تقع بعد سورة التوبة بأول سورة التوبة،فلا يجوز هنا سوى وجه واحد فقط.وهو:
الوقوف على نهاية السورة،ثم الإبتداء بأول سورة التوبة من غير بسملة.
هذا والله اعلم

lovely pink @lovely_pink
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

زهرة النرجس 99
•
جزاك الله خير ونفع بك الاسلام
الصفحة الأخيرة