الحان الصبا @alhan_alsba_1
محررة برونزية
مراسيم الاعراس في بعض الدول العالم من تجميعي... لا يفوتكم
طريقة الزواج في بلدان العالم ..
الزواج سنـــــــــة الحياة
وهي ليلة واحده تسمى بليلة العمـــــــر
ولكن هذا الزواج يختلف من مجتمع لاخـــر, ومن شعب لاخــــــــر,ومن دين لاخـــــر
وكل شعب له عاداته
بعض صور الزواج في العالم
وقولو لي ايش عجبكم ^_^
(الزواج في كشمير)
بالإضافة إلى غناء أرض كشمير وجمالها, تمتاز مراسم الزواج أيضًا بهذه الصفتين. في الماضي, تمتد حفلات الزفاف لعدة أيام, ولكن في الوقت الراهن تم تقليص الأيام نظرًا لاختلاف الظروف المعيشية في كشمير.
الثاب:
تعني كلمة الثاب حرفيًا في اللهجة الكشميرية, إلقاء القبض على شخص ما. وفيها يقوم الشاب والفتاة برؤية بعضهم البعض وتتم هذه العملية غالبًا في الأماكن العامة, وسبب ذلك هو إذا لم يعجب الشاب بالفتاة, فيمكنهما الانفصال قبل أن يتحول لشيء رسمي. ويتم اللقاء بينهم إما في المساجد ويطلق عليها في كشمير ( الدورغاه), أو في الحدائق المغولية.
في الثقافة الكشميرية, لا يحق للفتاة رفض الشاب بينما يحق للشاب ذلك. ففي مرحله الثاب تتقبل الفتاة هذا الشاب, وعليها أن تنتظر أهله كي يقوموا بزيارة ذويها وإعطائهم الموافقة, وعندما يتقبل الطرفان بعضهما البعض, يقوم أهل الزوج بإرسال الزهور والحلي للعروس, ويتبادلون الزيارات.
بعد بضعه أيام, تقوم عائله العروس بإرسال وليمة يطلق عليها (فازفان) إلى منزل العريس, ويقوم بطبخها 40 طباخًا يطلق عليهم (فازاز). وتتكون هذه الوليمة من 50- 60 طبقًا مطبوخة بالأعشاب والبهارات الكشميرية الخاصة, وغالبًا ما تحتوي على البرياني والدجاج. بعد أن تصل هذه الوليمة إلى منزل العريس, تقوم عائلته بإرسالها إلى أقاربهم وأصدقائهم المقربين, دلالة على إعلان الخطوبة.
مراسم الخطوبة:
هناك نوعان من المراسم للخطوبة في كشمير, يقوم فيها أب العريس والعروس باختيار الطريقة المفضلة لديهما. الأولى: تسمى (النكاح) ويتم فيها الزواج بالطريقة الإسلامية المعتادة, وتتم سريعًا بعد الباث, وقد تستمر الفتاة في المكوث في منزل عائلتها, وقد تذهب لمنزل خطيبها, وفيها تقوم الفتاة بوضع الحناء على يديها وقدميها, وقد تشارك النساء من عائله العريس هذه المناسبة, ويقوم العريس بإرسال الهدايا لمنزل العروس التي قد تتكون من الفواكه المجففة والحلي والزهور, وتسمى (ماجماس), بعد ذلك يقومون بدعوة أهل العريس لتناول الفازاز وبعد مغادرتهم يدعى الأصدقاء لشرب نوع خاص من الشاي الكشميري يعرف بالـ (كيهوا), وتستمر مراسم النكاح لثلاثة أيام. أما الطريقة الثانية: فتسمى (مباذ أو مباد) فيتم تأجيل مراسم النكاح لوقت مـتأخر
(الزواج على طريقه قبائل الرشايدة في السودان)
تتواجد قبائل الرشايدة في شرق السودان, ويعتنقون الديانة الإسلامية. إذا أراد الشاب الزواج, يقوم بأخذ حصة من ميراث العائلة, عبارة عن نقود ومواشٍ, ويقوم بتقديمها لعائلة الفتاة التي ينوي خطبتها. ويقوم والد الفتاة بإعطائها الحلي والمجوهرات المكونة من الفضة والذهب, ويستولي على الماشية. لا يحق للفتاة في هذه المرحلة أن ترث من والديها, وفي حاله طلاقها من زوجها يقوم بإعطائها مبلغًا من المال, ويحق لها الاحتفاظ بالمجوهرات, ويقوم باسترجاع الماشية.
تستمر مراسم الزواج لمدة يومين يجتمع فيها الأقارب في منزل العروس لتهنئتها. ويقوم الرجال والنساء بالتباهي, وذلك من أجل لفت الطرف الآخر. في اليوم الأول, يقوم الرجال بالتنافس على من يذبح الحيوانات بسرعة أكثر من غيره. أما اليوم الثاني, يتسابق الشباب على الفوز بالمركز الأول في سباق الجِمَال (ويقوم العريس بالمشاركة فيها ولا يتطلب فوزه في السباق), والغناء, ومسابقات الرقص بالسيوف (تبدأ بعد انتهاء سباق الهجن), بينما تقوم النساء بالاستعداد للرقص
حالما يسمعون الرجال وقد بدئوا الغناء. فيلبسون الملابس الخاصة وتسمى (تازاكشينو) (tazachchinoo), ويضعون الكحل, ويلبسون الحلي والبراقع, ويستمرون بالرقص إلى أن يشعروا بالتعب. بعدها يتناولون طعام العشاء التي تتضمن لحوم المواشي والحلويات السودانية التقليدية.
يتبع
50
24K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الزواج الفلسطيني.
لا تختلف كثيرا عن مراسم الزواج في الدول العربية, ولكن ما يميز عاداتهم هو ارتداء العروس لطاقية الدراهم, وهو تقليد عرفه سكان منطقة الخليل والمناطق المجاورة لها منذ 1800م, حيث يتم توارث هذه الطاقية عبر الأجيال, وتجمع فيها النقود المعدنية منذ العهد العثماني في العام 1700م.
الزواج في مصر قديما.
تؤخذ العروس لبيت زوجها محمولة على ناقة, وتكون بداخل الهودج. ويعتبر المصريون قديما هم أول من وضعوا قوانين الزواج في العالم, فقد سمحوا للزوج بأن يطلق زوجته وكذلك سمحوا للمرأة بتطليق زوجها.
يسمح للرجل والمرأة أن يلتقوا ببعضهم البعض قبل عقد القران وحتى قبل الخطوبة, وكان هناك عرف في الأسر المصرية يسمح للابنة الكبيرة بالترحيب بالضيوف عند زيارتهم لمنزل والديها.
وقد كان المصريون القدماء هم أول من عرف يوم الخطوبة, حيث يتسنى للخاطب رؤية زوجة المستقبل بحضور والدها أو أخوها ويتفقون على المهر والشبكة. وبعد الاتفاق يحددون يوم الخطوبة, وترتدي فيه العروس فستانا أزرقا أو ورديا, ويرتدي العريس خاتما في إصبعه (الدبلة) كانت تعرف منذ عهد الفراعنة.
وبعد الانتهاء من منزل الزوجية, يتم الاتفاق على موعد للزواج, ويقومون قبل ذلك اليوم ليلة الحناء ويكون اجتماع النسوة في منزل العروس بينما يجتمع الرجال في منزل العريس.
في هذه الليلة, تقوم النساء بالغناء والرقص طوال الليل, وترتدي العروس فستانا وردي اللون, مصنوعا إما من الحرير أو القطن. وتغطى يديها وقديمها بالحناء.
أما بالنسبة للرجال, فيرتدي العريس لباسا غالي الثمن, بينما يقوم الرجال بالرقص وغناء الأغاني التقليدية.
يوم الزواج:
بعد القيام بعقد القران يقوم المأذون بتوثيقه, ثم تبدأ حفلة الزواج بعد غروب الشمس, ويستعد الزوجان فيها بلبس أفضل الحلي والملابس, وتزف العروس لمنزل زوجها على ظهر جمل أو حصان. وتبدأ الفرقة الموسيقية بترديد الأغاني, ويبدأ الضيوف برش موكب العروس بالقمح الأخضر كرمز للخصوبة.
الليلة التي تلي ليلة الزواج:
في الصباح التالي, تقوم والدة العروس وأخواتها بزيارتها ومعهم طعام الفطور. وبعد سبعة أيام من يوم الزواج تبدأ صديقات العروس وأقربائها بزيارتها, و يقدمون لها الهدايا والطعام, بينما تقدم لهم الحلوى والفواكه.
وقد تأثرت عادات الزواج عند المصريين القدماء بكل من شعوب اليونان, والإغريق, والإسلام.
الزواج في ماليزيا:
تتم معامله الزوجين في حفلات الزفاف الماليزية كملك وملكة. وتنقسم لمراحل:
1- الخطبة:
يتمكن الشاب من رؤية عروسه المستقبلية, ويتم الاتفاق بين العائلتين على المهر, وتحديد يوم الزفاف بفترة طويلة قد تصل لعام كامل, وعادة يقام الحفل في نهاية الأسبوع حتى يتمكن أقارب العروسين من الحضور.
قبل يوم الزفاف تقام ليلة الحناء, ويتم تزيين القدمين واليدين بنقوش من الحناء المخضوب, بعده يقوم العروسان بتبديل زيهما, وتزيين كوشة الفرح بما يتناسب مع زيهما.
2- عقد النكاح:
يجتمع الزوجان وذويهما في المحكمة, وتسمى (شاريات بالماليزية) وكان والد الفتاة هو من يقوم بهذه المهمة في قديم الزمان.
حيث يقوم العريس بترديد ما يقوله مأذون النكاح, ودفع المهر الذي قد يتراوح بين الكثير والقليل, ويتم تقديم المهر عادة في منزل العروس أو مسجد ويكون بحضور المأذون. ويتم التحقق من الهدايا المقدمة للعروس من أهل العريس ليتم عرضها بعد ذلك للضيوف.
3- "البيرسانديق":
وهي مأدبة غداء تقام في يوم الأحد عادة على سطح سفينة أو سطح أحد المنازل, لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المدعوين. ولكن عادة ما يتم عقد القران إما في منزل العريس أو العروس.
يتم استقبال الضيوف بالبيض والزهور, حيث يمثل البيض الخصوبة ولكن تم استبدال البيض حاليا بالشوكولاته والجيلي.
يلبس الضيوف ملابس زاهية الألوان, ويستقبلون العريس الذي يزف مع فرقة من المراهقين يعزفون على الطبول وتسمى بـ (كومباق), ويرددون بعض الآيات القرآنية والأدعية. ويحمل العريس على هودج مصنوع من أشجار النخيل, ويقوم بذلك أصدقائه وأقاربه.
تطلب قريبات العروس من العريس دفع مبلغ من المال, إذا أراد رؤية زوجته بشرط رضاها عن المبلغ الذي يقوم بدفعه. وعندما ينجح في رؤيتها يبدأ الاحتفال فعليا, حيث يبدأ أقارب العروسين برش الأرز حتى يصل العروسان لكوشة الفرح.
أما اليوم, فلا يوجد من يقيم هذه العادات بكثرة نظرا لاحتكاك الثقافة الماليزية بالثقافات الأخرى.
يتبع
لا تختلف كثيرا عن مراسم الزواج في الدول العربية, ولكن ما يميز عاداتهم هو ارتداء العروس لطاقية الدراهم, وهو تقليد عرفه سكان منطقة الخليل والمناطق المجاورة لها منذ 1800م, حيث يتم توارث هذه الطاقية عبر الأجيال, وتجمع فيها النقود المعدنية منذ العهد العثماني في العام 1700م.
الزواج في مصر قديما.
تؤخذ العروس لبيت زوجها محمولة على ناقة, وتكون بداخل الهودج. ويعتبر المصريون قديما هم أول من وضعوا قوانين الزواج في العالم, فقد سمحوا للزوج بأن يطلق زوجته وكذلك سمحوا للمرأة بتطليق زوجها.
يسمح للرجل والمرأة أن يلتقوا ببعضهم البعض قبل عقد القران وحتى قبل الخطوبة, وكان هناك عرف في الأسر المصرية يسمح للابنة الكبيرة بالترحيب بالضيوف عند زيارتهم لمنزل والديها.
وقد كان المصريون القدماء هم أول من عرف يوم الخطوبة, حيث يتسنى للخاطب رؤية زوجة المستقبل بحضور والدها أو أخوها ويتفقون على المهر والشبكة. وبعد الاتفاق يحددون يوم الخطوبة, وترتدي فيه العروس فستانا أزرقا أو ورديا, ويرتدي العريس خاتما في إصبعه (الدبلة) كانت تعرف منذ عهد الفراعنة.
وبعد الانتهاء من منزل الزوجية, يتم الاتفاق على موعد للزواج, ويقومون قبل ذلك اليوم ليلة الحناء ويكون اجتماع النسوة في منزل العروس بينما يجتمع الرجال في منزل العريس.
في هذه الليلة, تقوم النساء بالغناء والرقص طوال الليل, وترتدي العروس فستانا وردي اللون, مصنوعا إما من الحرير أو القطن. وتغطى يديها وقديمها بالحناء.
أما بالنسبة للرجال, فيرتدي العريس لباسا غالي الثمن, بينما يقوم الرجال بالرقص وغناء الأغاني التقليدية.
يوم الزواج:
بعد القيام بعقد القران يقوم المأذون بتوثيقه, ثم تبدأ حفلة الزواج بعد غروب الشمس, ويستعد الزوجان فيها بلبس أفضل الحلي والملابس, وتزف العروس لمنزل زوجها على ظهر جمل أو حصان. وتبدأ الفرقة الموسيقية بترديد الأغاني, ويبدأ الضيوف برش موكب العروس بالقمح الأخضر كرمز للخصوبة.
الليلة التي تلي ليلة الزواج:
في الصباح التالي, تقوم والدة العروس وأخواتها بزيارتها ومعهم طعام الفطور. وبعد سبعة أيام من يوم الزواج تبدأ صديقات العروس وأقربائها بزيارتها, و يقدمون لها الهدايا والطعام, بينما تقدم لهم الحلوى والفواكه.
وقد تأثرت عادات الزواج عند المصريين القدماء بكل من شعوب اليونان, والإغريق, والإسلام.
الزواج في ماليزيا:
تتم معامله الزوجين في حفلات الزفاف الماليزية كملك وملكة. وتنقسم لمراحل:
1- الخطبة:
يتمكن الشاب من رؤية عروسه المستقبلية, ويتم الاتفاق بين العائلتين على المهر, وتحديد يوم الزفاف بفترة طويلة قد تصل لعام كامل, وعادة يقام الحفل في نهاية الأسبوع حتى يتمكن أقارب العروسين من الحضور.
قبل يوم الزفاف تقام ليلة الحناء, ويتم تزيين القدمين واليدين بنقوش من الحناء المخضوب, بعده يقوم العروسان بتبديل زيهما, وتزيين كوشة الفرح بما يتناسب مع زيهما.
2- عقد النكاح:
يجتمع الزوجان وذويهما في المحكمة, وتسمى (شاريات بالماليزية) وكان والد الفتاة هو من يقوم بهذه المهمة في قديم الزمان.
حيث يقوم العريس بترديد ما يقوله مأذون النكاح, ودفع المهر الذي قد يتراوح بين الكثير والقليل, ويتم تقديم المهر عادة في منزل العروس أو مسجد ويكون بحضور المأذون. ويتم التحقق من الهدايا المقدمة للعروس من أهل العريس ليتم عرضها بعد ذلك للضيوف.
3- "البيرسانديق":
وهي مأدبة غداء تقام في يوم الأحد عادة على سطح سفينة أو سطح أحد المنازل, لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المدعوين. ولكن عادة ما يتم عقد القران إما في منزل العريس أو العروس.
يتم استقبال الضيوف بالبيض والزهور, حيث يمثل البيض الخصوبة ولكن تم استبدال البيض حاليا بالشوكولاته والجيلي.
يلبس الضيوف ملابس زاهية الألوان, ويستقبلون العريس الذي يزف مع فرقة من المراهقين يعزفون على الطبول وتسمى بـ (كومباق), ويرددون بعض الآيات القرآنية والأدعية. ويحمل العريس على هودج مصنوع من أشجار النخيل, ويقوم بذلك أصدقائه وأقاربه.
تطلب قريبات العروس من العريس دفع مبلغ من المال, إذا أراد رؤية زوجته بشرط رضاها عن المبلغ الذي يقوم بدفعه. وعندما ينجح في رؤيتها يبدأ الاحتفال فعليا, حيث يبدأ أقارب العروسين برش الأرز حتى يصل العروسان لكوشة الفرح.
أما اليوم, فلا يوجد من يقيم هذه العادات بكثرة نظرا لاحتكاك الثقافة الماليزية بالثقافات الأخرى.
يتبع
,,, العرس الليبى ,,,
هده صورة للبس اليبي التقليدى للرجال
صورة للبنات
العرس في ليبيا مازال يتميز بطقوس خاصة عن باقي الأعراس في الدول العربية والإسلامية رغم اختصار مدته من عشرة أيام إلى ثلاثة أو يومين لكن بنفس الموروث الحضاري الذي انتقل إلى الأبناء من الأجداد.
المظاهر التقليدية للعرس الليبي لا تقتصر فقط على حضور فرقة «الغناء» الشعبية، إذ لا تزال أجواء الفرح تفيض بعبق الماضي وتزخر بالكثير من العادات والتقاليد الموروثة، على الرغم من مظاهر الحداثة التي بدأت تتغلغل في المجتمع الليبي.
ونظراً إلى امتداد رقعة مساحة ليبيا، فإن طقوس الزفاف تختلف بحسب المنطقة والإقليم وطباع أهله، ففي العاصمة طرابلس، ووفقاً لما جرت عليه العادة قديماً، يمتدّ العرس أياماً وليالي ، تكثر خلالها الزغاريد ويطول فيها السهر وتلتئم النسوة من الأهل والأقارب حول العروس وأهلها.
ومع إشراقة شمس أول أيام العرس، تتجه الفتاة برفقة شقيقاتها وصديقاتها المقربات إلى الحمام البخاري، بينما تجتمع النسوة حول والدتها لمساعدتها في التجهيز والإعداد لليلة الزفاف. أما في الواحات وخارج المدن، فتختلف طقوس وعادات الزواج عن المدينة.
حيث يمتد لليالٍ طوال في الجنوب الليبي وله عادات وطقوس تختلف عن المدن فتجلس النساء مقابل الرجال في خيام ويتبادلن الشعر الشعبي كل يقول بيتاً ويرد الآخر عليه من النساء والرجال وسط الزغاريد والرقص و ابتداءً من هذا اليوم ترتدي العروس اللباس الليبي التقليدي
ويطلق عليه اسم «الحولي البودري» أي الوردي اللون.
ويتكون من بنطال (سروال) عريض وقميص، تُلف حولهما قطعة كبيرة من القماش المصنوع من الحرير وخيوط من فضة. ويغطي ضفائر شعرها المجدول خمار من قماش الفستان. ولا تضع أي ماكياج على وجهها. وتقيم والدة العروس «سهرية» تحييها «النوبة» (الفرقة الغنائية).
و رغم أن الأعراس الليبية تقام حاليا في افخر الصالات والفنادق ذات الخمسة نجوم إلا ان العرس الليبي لديه طقوس في ليلة الزفة، فبالنسبة للعريس يقوم من خلال أقاربه وأصحابه وأهله بزفة النوبة في الشارع وحارته ثم تختتم بالمألوف وهي فرقة تقيم الموشحات والقصائد.أما بالنسبة للعروس فتكون حفلاتها مقتصرة على العنصر النسائي فقط وهو النظام السائد في ليبيا حتى الآن.
و في ليلة العرس الأولى يأتي العريس على أنغام النوبة الليبية وعلى إيقاع الأهازيج، حيث تصل الفرقة برفقة أصدقاء العريس إلى مشارف بيت العروس لتبدأ «عملية» تسليم الفتيات الهدايا التي جاءت «النوبة» لتوصيلها. وبمجرد أن تعود «النوبة» أدراجها، تستقر «القفف» أو السلال التي وضعت فيها الهدايا، وسط حلقة النساء اللواتي ينتظرن بفضول عرضها أمامهن. وطبقاً للتقاليد، تحمل كل سلة هدية مختلفة، واحدة للعطور، وواحدة لأدوات الزينة، وأخرى للمجوهرات والذهب وأخيرة للملابس التقليدية.
و في الصباح التالي، المعروف «بيوم الحنة»، تفرق محتويات سلة العطرية من بخور وشمع ومسواك ومسك وسكر، على الفتيات وتخضب أياديهن ويدا العروس بنقوش وزخارف من الحناء. ويتعين على عائلة العروس «الرد» على هدايا العريس، فترسل، بدورها، قفف الهدايا إلى عائلته.
وفي اليوم الذي يليه تأتي «ليلة النجمة» وهي الأمسية الأغنى، من الناحية التراثية. وتجرى مراسمها وفقاً لطقوس محددة، طبقاً لما توارثته الأجيال من تقاليد شعبية. ويُحضّر للنجمة التي تبدأ عادة في الساعات الأولى من اليوم الثاني أي بعد منتصف الليل حتى ظهور نجوم اليوم التالي، وهي تقام عادة في منزل العروس أوفي صالة بدعوة الأحباب لارتداء الزي التقليدي، مع المجوهرات. وتجلس النساء جنباً إلى جنب في «الصدارات» القاعة. ومع وقع دفوف «الزمزامات» وغنائهن يقدم عشاء للضيوف إلى حين حضور أهل العريس. وتدخل أم العريس وتضع على العروس إما «شنبير» وإما «خناقاً» أو شجرة (عقداً) كبيراً من الذهب، بحسب ما هو متفق عليه. وتأخذ «الحما» قليلاً من الحنة وتضعها في يد العروس وسط الزغاريد والتهليل، ثم تغادر لتخرج العروس ووجهها مغطى، وبيدها سكين كبيرة، ترافقها نساء العائلة وبناتها لملاقاة «النجمة».
فتكشف وجهها سبع مرات وتنظر إلى السماء موجهة السكين صوب «نجمتها»، فتلتقطها في حركة رمزية وتعود إلى صالة الاحتفال. ولتتقاسم الفتيات الأخريات الحظ معها، يحضرن مرآة عليها إناء فيه قماشة مغموسة بالزيت، ويشعلن فيها النار(القنديل). ثم يكشفن رأس العروس ويضعن على شعرها قليلاً من الزيت، والحنّة في يديها ثم يوزّعن البقية على العازبات.
وتتواصل «النجمة» بالرقص والغناء، حتى فجر اليوم التالي الذي تقام فيه «الحفلة الكبيرة»، أي العرس، كما هو مألوف في معظم الدول العربية، أي بالفستان الأبيض والموسيقى والرقص والغناء. وآخر أيام العرس هو «المحضر»، وتقيمه والدة العريس بعد ليلة الزفاف.
وتصعد العروس خلال «المحضر» على طاولة كبيرة بينما تديرها أخريات 7 دورات، وهن يغنين لها ويتمنّين لها حياة سعيدة، أما هي فتبقي كفّيها مقابل وجهها كما في حال الدعاء لله وتجعلهما يتداخلان 7 مرات بحركة متقاطعة.
وحين تترجل العروس من على الطاولة، تكون المراسم الفعلية للعرس الليبي اختتمت. ويعلل الكثير سبب تأخر الزواج بالنسبة للشباب الليبي بتكاليف العرس الباهظة ،رغم أن هناك تسهيلات وأشياء يمكن التغاضي عنها من قبل أهل العروس.
يتبع
هده صورة للبس اليبي التقليدى للرجال
صورة للبنات
العرس في ليبيا مازال يتميز بطقوس خاصة عن باقي الأعراس في الدول العربية والإسلامية رغم اختصار مدته من عشرة أيام إلى ثلاثة أو يومين لكن بنفس الموروث الحضاري الذي انتقل إلى الأبناء من الأجداد.
المظاهر التقليدية للعرس الليبي لا تقتصر فقط على حضور فرقة «الغناء» الشعبية، إذ لا تزال أجواء الفرح تفيض بعبق الماضي وتزخر بالكثير من العادات والتقاليد الموروثة، على الرغم من مظاهر الحداثة التي بدأت تتغلغل في المجتمع الليبي.
ونظراً إلى امتداد رقعة مساحة ليبيا، فإن طقوس الزفاف تختلف بحسب المنطقة والإقليم وطباع أهله، ففي العاصمة طرابلس، ووفقاً لما جرت عليه العادة قديماً، يمتدّ العرس أياماً وليالي ، تكثر خلالها الزغاريد ويطول فيها السهر وتلتئم النسوة من الأهل والأقارب حول العروس وأهلها.
ومع إشراقة شمس أول أيام العرس، تتجه الفتاة برفقة شقيقاتها وصديقاتها المقربات إلى الحمام البخاري، بينما تجتمع النسوة حول والدتها لمساعدتها في التجهيز والإعداد لليلة الزفاف. أما في الواحات وخارج المدن، فتختلف طقوس وعادات الزواج عن المدينة.
حيث يمتد لليالٍ طوال في الجنوب الليبي وله عادات وطقوس تختلف عن المدن فتجلس النساء مقابل الرجال في خيام ويتبادلن الشعر الشعبي كل يقول بيتاً ويرد الآخر عليه من النساء والرجال وسط الزغاريد والرقص و ابتداءً من هذا اليوم ترتدي العروس اللباس الليبي التقليدي
ويطلق عليه اسم «الحولي البودري» أي الوردي اللون.
ويتكون من بنطال (سروال) عريض وقميص، تُلف حولهما قطعة كبيرة من القماش المصنوع من الحرير وخيوط من فضة. ويغطي ضفائر شعرها المجدول خمار من قماش الفستان. ولا تضع أي ماكياج على وجهها. وتقيم والدة العروس «سهرية» تحييها «النوبة» (الفرقة الغنائية).
و رغم أن الأعراس الليبية تقام حاليا في افخر الصالات والفنادق ذات الخمسة نجوم إلا ان العرس الليبي لديه طقوس في ليلة الزفة، فبالنسبة للعريس يقوم من خلال أقاربه وأصحابه وأهله بزفة النوبة في الشارع وحارته ثم تختتم بالمألوف وهي فرقة تقيم الموشحات والقصائد.أما بالنسبة للعروس فتكون حفلاتها مقتصرة على العنصر النسائي فقط وهو النظام السائد في ليبيا حتى الآن.
و في ليلة العرس الأولى يأتي العريس على أنغام النوبة الليبية وعلى إيقاع الأهازيج، حيث تصل الفرقة برفقة أصدقاء العريس إلى مشارف بيت العروس لتبدأ «عملية» تسليم الفتيات الهدايا التي جاءت «النوبة» لتوصيلها. وبمجرد أن تعود «النوبة» أدراجها، تستقر «القفف» أو السلال التي وضعت فيها الهدايا، وسط حلقة النساء اللواتي ينتظرن بفضول عرضها أمامهن. وطبقاً للتقاليد، تحمل كل سلة هدية مختلفة، واحدة للعطور، وواحدة لأدوات الزينة، وأخرى للمجوهرات والذهب وأخيرة للملابس التقليدية.
و في الصباح التالي، المعروف «بيوم الحنة»، تفرق محتويات سلة العطرية من بخور وشمع ومسواك ومسك وسكر، على الفتيات وتخضب أياديهن ويدا العروس بنقوش وزخارف من الحناء. ويتعين على عائلة العروس «الرد» على هدايا العريس، فترسل، بدورها، قفف الهدايا إلى عائلته.
وفي اليوم الذي يليه تأتي «ليلة النجمة» وهي الأمسية الأغنى، من الناحية التراثية. وتجرى مراسمها وفقاً لطقوس محددة، طبقاً لما توارثته الأجيال من تقاليد شعبية. ويُحضّر للنجمة التي تبدأ عادة في الساعات الأولى من اليوم الثاني أي بعد منتصف الليل حتى ظهور نجوم اليوم التالي، وهي تقام عادة في منزل العروس أوفي صالة بدعوة الأحباب لارتداء الزي التقليدي، مع المجوهرات. وتجلس النساء جنباً إلى جنب في «الصدارات» القاعة. ومع وقع دفوف «الزمزامات» وغنائهن يقدم عشاء للضيوف إلى حين حضور أهل العريس. وتدخل أم العريس وتضع على العروس إما «شنبير» وإما «خناقاً» أو شجرة (عقداً) كبيراً من الذهب، بحسب ما هو متفق عليه. وتأخذ «الحما» قليلاً من الحنة وتضعها في يد العروس وسط الزغاريد والتهليل، ثم تغادر لتخرج العروس ووجهها مغطى، وبيدها سكين كبيرة، ترافقها نساء العائلة وبناتها لملاقاة «النجمة».
فتكشف وجهها سبع مرات وتنظر إلى السماء موجهة السكين صوب «نجمتها»، فتلتقطها في حركة رمزية وتعود إلى صالة الاحتفال. ولتتقاسم الفتيات الأخريات الحظ معها، يحضرن مرآة عليها إناء فيه قماشة مغموسة بالزيت، ويشعلن فيها النار(القنديل). ثم يكشفن رأس العروس ويضعن على شعرها قليلاً من الزيت، والحنّة في يديها ثم يوزّعن البقية على العازبات.
وتتواصل «النجمة» بالرقص والغناء، حتى فجر اليوم التالي الذي تقام فيه «الحفلة الكبيرة»، أي العرس، كما هو مألوف في معظم الدول العربية، أي بالفستان الأبيض والموسيقى والرقص والغناء. وآخر أيام العرس هو «المحضر»، وتقيمه والدة العريس بعد ليلة الزفاف.
وتصعد العروس خلال «المحضر» على طاولة كبيرة بينما تديرها أخريات 7 دورات، وهن يغنين لها ويتمنّين لها حياة سعيدة، أما هي فتبقي كفّيها مقابل وجهها كما في حال الدعاء لله وتجعلهما يتداخلان 7 مرات بحركة متقاطعة.
وحين تترجل العروس من على الطاولة، تكون المراسم الفعلية للعرس الليبي اختتمت. ويعلل الكثير سبب تأخر الزواج بالنسبة للشباب الليبي بتكاليف العرس الباهظة ،رغم أن هناك تسهيلات وأشياء يمكن التغاضي عنها من قبل أهل العروس.
يتبع
الجزائـر
** الخطبة ثم 'التبــــــــــق' ***
في العادة وفورما يعجب الشاب بالفتاة التي يريدها زوجة له، تقصد والدته بيتها مباشرة لخطبتها وبقبول اهلها تعلن أمام الملأ مخطوبة لفلان، ولترسيم الخطبة يهدي الخطيب لخطيبته خاتما، كانت تأخذه الأم إلى الفتاة لتلبسها اياه ويطلق على الهدية هدية 'تملاك' اي ان الفتاة من الان فصاعدا مستباحة لفلان.
العادة هذه لاتزال هي الطابع الغالب في المدن الجزائرية، غير أنها زالت في المدن الكبرى التي اصبحت فيها الخطبة تتم في حضور الخطيب الذي يلبس خطيبته الخاتم مباشرة في حضور عدد معتبر من المعازيم الذين يشاهدون الخطيبين وهما يقطعان بعضا من قالب الحلوى دليلا على اتفاقهما على تقاسم حلو الحياة ومرها.
واثناء حفل الخطوبة هذا، يقدم الخطيب لخطيبته العديد من الهدايا في طبق وردي اللون ومزين بمختلف أنواع الورود ويحمل بين ثناياه العديد من انواع العطور والصابون والحناء والشمع وقوالب السكر بالاضافة الى علب ماكياج وملابس داخلية وملابس للخروج وطقم من الذهب الخالص، فيما تستقبل العروس الكثير من الهدايا من أقاربها وزميلاتها وجاراتها.
وسباق ماراثوني آخر لشراء الجهاز ***
بمجرد إعلان موعد العرس تنطلق العروس في سباق ماراثوني لتجهيز نفسها فتراها تتجول من سوق لآخر بغية الظهور في احلى حلة، وتنتقل من خياطة لاخرى طلبا للجودة والشياكة التي تنشدها، خصوصا حتى لا تظهر اقل مستوى من جاراتها أو زميلاتها، فتلجأ إلى شراء 'جبة الفرقاني' وهي دراعة من قماش القطيفة غالبا ما تكون حمراء أو سوداء أو زرقاء داكنة ومرصعة بالخيوط الذهبية في أشكال مختلفة، أحايين مصورة ورودا وأحايين أخرى طاووسا على حسب النموذج الذي تختاره العروس.
جبة الفرقاني غالية الثمن جدا مقارنة بدخل الجزائريين فسعرها لا يقل عن ال600 دولار ومع ذلك تقتنيها العروس التي لا تتوانى أبدا في الدفع ما دامت سمعتها على المحك، بالإضافة إلى ذلك فهي تشتري الكاراكو وهو عبارة عن سترة من القطيفة السوداء المرصعة بالخيوط الذهبية وتلبس مع تنورة بيضاء مصفوفة 'بليسي'.
العروس أيضا تقتني ليوم عرسها المنصورية وهي دراعة من الغرب الجزائري وبالتحديد من تلمسان وتشبه في كثير من الأحيان اللباس التقليدي المغربي فهي طويلة ومن قطعتين وتزيد من تلبسها جمالا ورونقا بالإضافة إلى فستانين للسهرة والفستان الرسمي القبائلي المطرز بمختلف الألوان.
كما تلبس العروس الجزائرية أيضا الدراعة الوهرانية وهي عبارة عن فستان طويل مطرز بالخرز.ولان العولمة فعلت فعلتها، فالجزائرية لم تعد تكتفي بالأزياء المحلية ولكنها تخطت الحدود وصار عرسها لا يكتمل إلا بارتدائها الصاري الهندي والزي البنجابي وبكل الإكسسوارات المرافقة لها، من الحناء على مستوى اليدين إلى الحلق الذي يوضع على مستوى الأنف حتى انك تخالها هندية أو بنجابية من شدة إتقانها لطريقة لبس هذا الزي الغريب والجديد على منطقة المغرب العربي كلها و لقد فصلنا بالموضوع في تحضيرات العروس بالجزء الثاني .
ولا تنسى العروس على الإطلاق اقتناء عدد كبير من الوسادات وبأشكال وألوان مختلفة، زيادة على الصالون المغربي والستائر والزرابي والأفرشة الصوفية وعدد آخر من مستلزمات ديكور البيت الزوجي الذي يؤثثه الرجل بأكمله، إن كان يعيش بمفرده، أو يوفر على الأقل اكسسوارات غرفة النوم من شراشف ولواحق إن كان يعاني من أزمة سكن ويقيم مع والديه مثلما هي حال غالبية الجزائريين و قد فصلنا بالموضوع سابقا بشكل منفصل حينما تكلمنا عن تحضيرات العروس بالجزء الأول.
***تحضير الحلويات ***
دزيريات :
مربعات جوز :
المصبعة:
مخبز بالجوز:
تاج بجوز البلاذر او الكاجو:
بمجرد أن تكتمل العروس الجزائرية من تحضير الأزياء التي ترتديها يوم العرس، تتوجه برفقة أمها وأخواتها إن وجدن وعلى مقربة من موعد الزفاف، إلى تحضير الحلويات، وفي الغالب يحضر الجزائريون حلويات البقلاوة والسكندرانيات و المشوك ومقروط اللوز والمقروط المعسل والعرايش وكلها حلويات تصنع من اللوز والفستق والبندق، و تتفنن العائلات في تقديم الأحسن والأرقى منها خلال حفلة العرس، بحيث توظب في علب أو في أطباق زجاجية منفردة، تحمل كل واحدة منها أربع قطع حلوى وتزين بالأشرطة الملونة وتسلم للمعازيم أثناء الحفلة.
حفلة العروس في الجزائر
يوم العرس تستيقظ العروس برفقة أهلها باكرا وفيما تذهب هي إلى الحلاقة ( الكوافيرة ) لتصفيف شعرها ، تسارع الأم إلى إعداد وجبة الإفطار التي يدعى إليها المقربون و تحتوي على شربة الفريك وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبد المشرملة والدولمة وكلها أطباق تقليدية جزائرية.
في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء وتستعد 'للتصديرة' والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية وتعني عرض الأزياء الذي ستقدمه أمام الحضور وبوصلات غنائية تناسب الفستان والجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.
و اغلب الاعراس تكون في صالات خاصة
هاي بعض الاكسسوارات
و ترتدى العروس الجزائرية مختلف الازياء التقليدية ما بين: شاوي ووهراني وقسنطيني وعاصمي وقبائلي، فهي تجمع كل ثقافات الوطن، لتعبر ببراءة اطفال عن وحدة الشعب وذوبان بعضه في البعض الاخر.
تدخل العروس مرتدية تاييرا ابيض مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الآخر، لتمر بين النسوة ثم تجلس بينهن على أريكة زينت وحضرت لها لتستمتع بوصلة غنائية ترافقها رقصات الفتيات اللواتي يتسابقن للفت انتباه النسوة، علهن يفزن بعريس هن الأخريات، فتراهن يتمايلن لإبراز مفاتنهن بغية خطف الأنظار.
تخرج العروس لتعود مرة أخرى مرتدية ثوبا آخر من الأثواب التي اقتنتها سلفا، لتنتهي الكوكبة بلبس الفستان الأبيض وهنا تدعوها الفتيات إلى الرقص وسط القاعة، وغالبا ما يكون أخوها هو من يراقصها. وفي بعض المناطق الجزائرية وعلى الخصوص الشرقية منها ترمي العروس على الحضور قطعا من الحلوى والجوز والفستق دليلا على فرحها وأملها في أن يفرح الجميع معها .
.
وأثناء ذهاب العروس لتغيير زيها وعودتها، تقدم للحضور في البداية عدد من الأكلات المملحة رفقة العصير، بعدها يتم تقديم المثلجات فتليها القهوة رفقة الحلوى وأخيرا يقدم الشاي رفقة حلوى خاصة ، تدعى 'سيجار' وهي عبارة عن عجينة ملفوفة في شكل سيجار ومحشوة بالمكسرات.
ولا تنسى سيدة العرس أن تخصص علبا من الحلوى للأطفال الذين يتسابقون هم الآخرون لأخذ صور تذكارية مع العروس أثناء الحفلة.
وصول موكب العرس
ينتهي العرس في بيت والدي العروس في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، حيث ينصرف المعازيم وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها في الغد.
وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى الحلاقة مرة أخرى، وتعود إلى بيتها في انتظار موكب العرس الذي سيقلها إلى بيتها الجديد.
على طول الطريق تتسابق السيارات المزينة بكل الألوان في إطلاق صفاراتها ، وتجلس إلى جانب العروس في الغالب خالة العريس أو أخته وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد مستبقة رجلها اليمنى، كأسا من الحليب وحبات من التمر أو 'الدقلة' مثلما تسمى محليا دليلا على بداية العشرة بينها وبين عائلة زوجها.
ترتاح العروس ثم تتأهب ' للتصديرة ' من جديد ولكن هذه المرة في بيت زوجها .
فور ما تنتهي الحفلة، يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما الكثير من السيارات وتكتمل بولوج باب الفندق الذي يختاره الشريكان لقضاء أول ليلة لهما مع بعض.
" الحزام " في الصباحية
لا يكتمل العرس الجزائري إلا " بالحزام " والحزام يقام مساء يوم الجمعة أي بعد يوم واحد من الدخلة وفيه ترتدي العروس 'جبة الفرقاني' وتحزم بوشاح ذهبي على مستوى خصرها، لترقص وسط جموع النسوة ثم توزع عليهن الحلويات الملبسة .
و لا يكتمل العرس الجزائرى في العاصمة الجزائرية الا بدق الزرنة وهي موسيقى شعبية منشؤها القصبة العريقة التي لاتزال الى غاية اليوم تحتفظ بهندستها التركية الاصيلة وزخرفتها الاسلامية الراقية والوانها الباهية التي تأسر عيون الناظرين
*** 'حنة' العريس ***
وإذا ما كان هذا شأن العروس فالعريس أيضا يقيم احتفالية ليلة الأربعاء، يطلق عليها تسمية 'الحنة' وفيها يضع له أصدقاؤه الحنة على مستوى اصابعه. ويتناول الحاضرون الكسكسي باللحم، تراهم يطلقون العنان لأجسادهم كي تعانق الموسيقى في جو بهيج الى غاية منتصف الليل.
ويفضل الكثير من الجزائريين وعلى الخصوص الامازيغ ذبح بقرة لتحضير وجبات المعازيم، فيما يفضل آخرون وعلى الخصوص في المناطق الوسطى من الجزائر لحم الضأن، فيذبحون من ثلاثة إلى خمسة كباش.
*** زواج ليلة .. تدبيره عام ***
على الرغم من المصاريف الكبيرة التي يتكبدها العريس والعروس على السواء في تحضير العرس، فلا احد منهما يتراجع عن الدفع في سبيل تحقيق سعادته، لأنها لحظات لا تنسى والكثير والكثيرات ممن عزفوا ندموا كثيرا، لأنهم فضلوا تجاوز العرس التقليدي واختصار العرس في الفستان الأبيض وسط حضور ضيق.
لم اسرد التفاصيل الدقيقة للعرس الجزائري ولكنها لمحة عابرة على واحدة من أروع التقاليد التي يفتخر بها الجزائريون لأنها تعبر عن وحدتهم فهي سواء في الغرب كما في الشرق وفي الجنوب كما في الشمال، وفي كل الأحوال ظروفها توافق ما تقوله الجدات في كل جهات الجزائر 'زواج ليلة، تدبيره عام' أي أن حفلة الزواج الذي تستغرق ليلة واحدة تتطلب سنة كاملة من التحضيرات والترتيبات.
تختلف عادات وتقاليد الزواج في الجزائر من منطقة إلى أخرى :
ففي منطقة "تلمسان"لا تكاد الفتاة تبلغ الرابعة عشرة من عمرها حتى تبدأ في صنع جهاز زواجها بيدها على ماكينة الخياطة. ويطلقون على هذا الجهاز كلمة "القش" تشبيها للفتاة بالعصفورة التي تصنع عشها بنفسها .
وأهل تلمسان أشبه ما يكونون بعائلة واحدة مترابطة ، ويتزاوجون فيما بينهم ويعطون الأولوية لابن العم ثم ابن الخال فالقريب فابن البلد. وإن كان هذا التقليد بدأ يتقلص عندما سمح بتزويج التلمسانيات من غير الأقارب ، بل من غير أبناء البلد ممن يعملون في المدينة .
وبنات تلمسان هن أغلى بنات الجزائر مهراً. ويوم الزفاف ترتدي العروس حلي الذهب، وتضع على رأسها وأذنيها وحول جيدها عشرات الأدوار من عقود اللؤلؤ الطبيعي وذلك بالاقتراض من الأهل والجيران.
وتبدأ ليالي الأفراح بالموشحات الأندلسية التي تتغزل في العروس تصف الطبيعة. حيث أن منطقة تلمسان كانت ملتقى الهجرات من كل مكان وخاصة هجرة أهل الأندلس .
وفي "وهران" ما زال لعادات الزواج طابع متميز لم يتغير كثيراً منذ عهد الآباء والأجداد حيث لا يتسنى للعريس أن يرى عروسه إلا مرة واحدة مع أهله عند الخطبة.
وفي صباح اليوم التالي يصحبها مع العائلة لتوثيق عقد الزواج. وبعد العودة يولم أهل العريس وليمة يدعى إليها الأقارب والأصدقاء. وفي المساء يقضي العريس سهرته مع أصحابه ويبيت معهم حتى اليوم التالي !!
وعند الظهر يساعده أصدقاؤه على ارتداء ملابسه المزينة - بعد الاستحمام - ثم يصحبونه إلى الحفل الذي ينتهي عند المغيب حيث يصحب العريس عروسه في حين يستمر الأهل والأصدقاء في الطرب والغناء وتناول الطعام .
يتبع
يوم العرس تستيقظ العروس برفقة أهلها باكرا وفيما تذهب هي إلى الحلاقة ( الكوافيرة ) لتصفيف شعرها ، تسارع الأم إلى إعداد وجبة الإفطار التي يدعى إليها المقربون و تحتوي على شربة الفريك وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبد المشرملة والدولمة وكلها أطباق تقليدية جزائرية.
في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء وتستعد 'للتصديرة' والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية وتعني عرض الأزياء الذي ستقدمه أمام الحضور وبوصلات غنائية تناسب الفستان والجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.
و اغلب الاعراس تكون في صالات خاصة
هاي بعض الاكسسوارات
و ترتدى العروس الجزائرية مختلف الازياء التقليدية ما بين: شاوي ووهراني وقسنطيني وعاصمي وقبائلي، فهي تجمع كل ثقافات الوطن، لتعبر ببراءة اطفال عن وحدة الشعب وذوبان بعضه في البعض الاخر.
تدخل العروس مرتدية تاييرا ابيض مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الآخر، لتمر بين النسوة ثم تجلس بينهن على أريكة زينت وحضرت لها لتستمتع بوصلة غنائية ترافقها رقصات الفتيات اللواتي يتسابقن للفت انتباه النسوة، علهن يفزن بعريس هن الأخريات، فتراهن يتمايلن لإبراز مفاتنهن بغية خطف الأنظار.
تخرج العروس لتعود مرة أخرى مرتدية ثوبا آخر من الأثواب التي اقتنتها سلفا، لتنتهي الكوكبة بلبس الفستان الأبيض وهنا تدعوها الفتيات إلى الرقص وسط القاعة، وغالبا ما يكون أخوها هو من يراقصها. وفي بعض المناطق الجزائرية وعلى الخصوص الشرقية منها ترمي العروس على الحضور قطعا من الحلوى والجوز والفستق دليلا على فرحها وأملها في أن يفرح الجميع معها .
.
وأثناء ذهاب العروس لتغيير زيها وعودتها، تقدم للحضور في البداية عدد من الأكلات المملحة رفقة العصير، بعدها يتم تقديم المثلجات فتليها القهوة رفقة الحلوى وأخيرا يقدم الشاي رفقة حلوى خاصة ، تدعى 'سيجار' وهي عبارة عن عجينة ملفوفة في شكل سيجار ومحشوة بالمكسرات.
ولا تنسى سيدة العرس أن تخصص علبا من الحلوى للأطفال الذين يتسابقون هم الآخرون لأخذ صور تذكارية مع العروس أثناء الحفلة.
وصول موكب العرس
ينتهي العرس في بيت والدي العروس في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، حيث ينصرف المعازيم وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها في الغد.
وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى الحلاقة مرة أخرى، وتعود إلى بيتها في انتظار موكب العرس الذي سيقلها إلى بيتها الجديد.
على طول الطريق تتسابق السيارات المزينة بكل الألوان في إطلاق صفاراتها ، وتجلس إلى جانب العروس في الغالب خالة العريس أو أخته وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد مستبقة رجلها اليمنى، كأسا من الحليب وحبات من التمر أو 'الدقلة' مثلما تسمى محليا دليلا على بداية العشرة بينها وبين عائلة زوجها.
ترتاح العروس ثم تتأهب ' للتصديرة ' من جديد ولكن هذه المرة في بيت زوجها .
فور ما تنتهي الحفلة، يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما الكثير من السيارات وتكتمل بولوج باب الفندق الذي يختاره الشريكان لقضاء أول ليلة لهما مع بعض.
" الحزام " في الصباحية
لا يكتمل العرس الجزائري إلا " بالحزام " والحزام يقام مساء يوم الجمعة أي بعد يوم واحد من الدخلة وفيه ترتدي العروس 'جبة الفرقاني' وتحزم بوشاح ذهبي على مستوى خصرها، لترقص وسط جموع النسوة ثم توزع عليهن الحلويات الملبسة .
و لا يكتمل العرس الجزائرى في العاصمة الجزائرية الا بدق الزرنة وهي موسيقى شعبية منشؤها القصبة العريقة التي لاتزال الى غاية اليوم تحتفظ بهندستها التركية الاصيلة وزخرفتها الاسلامية الراقية والوانها الباهية التي تأسر عيون الناظرين
*** 'حنة' العريس ***
وإذا ما كان هذا شأن العروس فالعريس أيضا يقيم احتفالية ليلة الأربعاء، يطلق عليها تسمية 'الحنة' وفيها يضع له أصدقاؤه الحنة على مستوى اصابعه. ويتناول الحاضرون الكسكسي باللحم، تراهم يطلقون العنان لأجسادهم كي تعانق الموسيقى في جو بهيج الى غاية منتصف الليل.
ويفضل الكثير من الجزائريين وعلى الخصوص الامازيغ ذبح بقرة لتحضير وجبات المعازيم، فيما يفضل آخرون وعلى الخصوص في المناطق الوسطى من الجزائر لحم الضأن، فيذبحون من ثلاثة إلى خمسة كباش.
*** زواج ليلة .. تدبيره عام ***
على الرغم من المصاريف الكبيرة التي يتكبدها العريس والعروس على السواء في تحضير العرس، فلا احد منهما يتراجع عن الدفع في سبيل تحقيق سعادته، لأنها لحظات لا تنسى والكثير والكثيرات ممن عزفوا ندموا كثيرا، لأنهم فضلوا تجاوز العرس التقليدي واختصار العرس في الفستان الأبيض وسط حضور ضيق.
لم اسرد التفاصيل الدقيقة للعرس الجزائري ولكنها لمحة عابرة على واحدة من أروع التقاليد التي يفتخر بها الجزائريون لأنها تعبر عن وحدتهم فهي سواء في الغرب كما في الشرق وفي الجنوب كما في الشمال، وفي كل الأحوال ظروفها توافق ما تقوله الجدات في كل جهات الجزائر 'زواج ليلة، تدبيره عام' أي أن حفلة الزواج الذي تستغرق ليلة واحدة تتطلب سنة كاملة من التحضيرات والترتيبات.
تختلف عادات وتقاليد الزواج في الجزائر من منطقة إلى أخرى :
ففي منطقة "تلمسان"لا تكاد الفتاة تبلغ الرابعة عشرة من عمرها حتى تبدأ في صنع جهاز زواجها بيدها على ماكينة الخياطة. ويطلقون على هذا الجهاز كلمة "القش" تشبيها للفتاة بالعصفورة التي تصنع عشها بنفسها .
وأهل تلمسان أشبه ما يكونون بعائلة واحدة مترابطة ، ويتزاوجون فيما بينهم ويعطون الأولوية لابن العم ثم ابن الخال فالقريب فابن البلد. وإن كان هذا التقليد بدأ يتقلص عندما سمح بتزويج التلمسانيات من غير الأقارب ، بل من غير أبناء البلد ممن يعملون في المدينة .
وبنات تلمسان هن أغلى بنات الجزائر مهراً. ويوم الزفاف ترتدي العروس حلي الذهب، وتضع على رأسها وأذنيها وحول جيدها عشرات الأدوار من عقود اللؤلؤ الطبيعي وذلك بالاقتراض من الأهل والجيران.
وتبدأ ليالي الأفراح بالموشحات الأندلسية التي تتغزل في العروس تصف الطبيعة. حيث أن منطقة تلمسان كانت ملتقى الهجرات من كل مكان وخاصة هجرة أهل الأندلس .
وفي "وهران" ما زال لعادات الزواج طابع متميز لم يتغير كثيراً منذ عهد الآباء والأجداد حيث لا يتسنى للعريس أن يرى عروسه إلا مرة واحدة مع أهله عند الخطبة.
وفي صباح اليوم التالي يصحبها مع العائلة لتوثيق عقد الزواج. وبعد العودة يولم أهل العريس وليمة يدعى إليها الأقارب والأصدقاء. وفي المساء يقضي العريس سهرته مع أصحابه ويبيت معهم حتى اليوم التالي !!
وعند الظهر يساعده أصدقاؤه على ارتداء ملابسه المزينة - بعد الاستحمام - ثم يصحبونه إلى الحفل الذي ينتهي عند المغيب حيث يصحب العريس عروسه في حين يستمر الأهل والأصدقاء في الطرب والغناء وتناول الطعام .
يتبع
الصفحة الأخيرة
تتألف تقاليد الزواج في الهند من ثلاث أيام:
1-تقاليد ما قبل يوم الزواج:
* يوم الحناء:
تكون في ليلة الزفاف أو قبلها بيومين حيث تجتمع النسوة في بيت العروس, وتبدأ قريبات العروس بدهنها بمزيج من الليمون والكركم لإضفاء الإشراق على بشرتها, وتقوم إحداهن بوضع الحناء على يدي العروس وقدميها. وتبدأ الاحتفالات بترديد الأغاني التقليدية. وتلبس العروس ملابس الرصين ولا يمكنها الخروج من المنزل حتى يحين يوم الزفاف.
أما بالنسبة للعريس , فيقوم أبناء عمومته عادة بوضع نقطة من الحناء في راحة يده.
*يوم "البارات":
يصل العريس لموقع الزفاف مصطحبا معه البارات (فرقة موسيقية), تبدأ بالضرب على الطبول لحظة قربها من الموقع, بعدها يقوم العريس بشرب مشروب تقليدي مع أخ العروس, في حين تقوم شقيقاتها باللعب مع الضيوف, ويقمن بارتداء عقود من الزهور.
*يوم النكاح:
يتم إما في بيت العريس أو العروس, أو أي مكان يتفقون عليه. وتبدأ مراسيم الزفاف بحضور المأذون الشرعي (المولوي أو الغازي بالهندية) وأولياء العروسين, ثم يبدأ بقراءة بعض الآيات القرآنية, ويتم الزواج بعد سماع موافقة الفتاة التي ينطق بها وليها, ولا يتم الزواج قانونيا في الهند إلا بسماع موافقة أولياء العروسين, وبعدها يتم تقدير المهر بواسطة أكبر أفراد العائلتين سنا.
بعدها يتسلم الزوجان عقد النكاح الذي يتضمن شروطا يجب على الطرفين احترامها, كما ويحق للزوجة تطليق زوجها, ويكون هذا العقد موقعا من العروس والعريس والأولياء و"المولوي", ويسمى في مناطق أخرى "بالغازي" (بالهندية).
يتم بعد ذلك مباركة العريس, وتقوم بهذه المهمة أكبر النساء سنا, في حين يقوم الضيوف بالدعاء للزوجين.
بعد ذلك, تقام مأدبة عشاء يعزل فيها الرجال عن النساء. ويجلس الزوجان معا لأول مرة, ويتم تغطية رؤوسهم بقطعة قماش, ويتم وضع القرآن بينهما, ويقوم "المولوي" بإعطائهم بعض الأدعية ليقوموا بتردديها, ويسمح لهم برؤية بعضهما البعض من خلال المرآة.
2- مراسم ما بعد الزواج:
* يوم الوداع (راكاشات):
تغادر فيه العروس منزل والدها لبيت زوجها, حيث يقوم والدها بوضع يدها في يد زوجها, ويوصيه بالمحافظة عليها, وحمايتها واحترامها.
* الترحيب بالعروس:
تقوم والدة العريس بالترحيب بالعروس, واضعة فوق رأسها القرآن الكريم عند دخولها لبيت زوجها.
* "التشوتي":
وهو رابع أيام الزواج, وتقوم فيه العروس بزيارة منزل أهلها ويقومون بالترحيب بها.
* "الفاليما":
يقوم أهل العريس بإقامة مأدبة كبيرة بعد يوم النكاح, يجتمع فيها أقارب العروسين.
في افريقيا
صورة تذكارية مع إخوان العروسة
طبعا هذه العروسة مع إخوانها ( موكب الزفاف )
يتبع