يروى عن جرير
تَنَفَّسَ رَجُلٌ وَنَحْنُ خَلْفَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يُصَلِّي فَلَمَّا انْصَرَفَ
قَالَ: "أُعْزِمُ عَلَى صَاحِبِهَا إِلَّا قَامَ فَتَوَضَّأَ وَأَعَادَ الصَّلَاةَ،
قَالَ: فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ
قَالَ جَرِيرٌ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تُعْزِمْ عَلَيْهِ وَلَكِنْ اعْزِمْ عَلَيْنَا كُلِّنَا فَتَكُونُ صَلَاتُنَا تَطَوُّعًا وَصَلَاتُهُ الْفَرِيضَةَ.
فَقَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أُعْزِمُ عَلَيْكُمْ وَعَلَى نَفْسِي
قَالَ: فَتَوَضَّئُوا وَأَعَادُوا الصَّلَاةَ"
[ابن عساكر؛ تاريخ دمشق:
والمقصود: أن الشرع يراعي النفوس ويرفع عنها الحرج، ليستدرجها إلى جلب المصلحة ودفع المضرة عنها ..
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريحان 🌿🌿
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة