لمن لم يخوض يوما تجربة العيش في إحدى مراكز تحفيظ القرآن الكريم أنت لا تعلم أي لذات الدنيا فقدت !!
ذكريات قهاوي الشانز والمشي في أسواق أوروبا تتلاشى و تتقزم كدود الأرض أمام الشعور بالمهابة والفخامة وأنت تمشي بين جدران تدويّ بكلام الله !
هل تمنيت أن تدرس في جامعة كامبريدج أوهارفرد وتخيلت فخرك وتميزك هناك؟
ثنية الركب في مجالس القرآن شعور يرفعك فوق هذا كله بل هو لايقاربه أصلا ..!
الحديث عن مراكز وملتقيات القرآن ليس عاطفيا ولا حماسيا وإنما هو شرف بتشريف الله لأصحابه
( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)
إذا اسودت الدنيا في عينيك وظننت أن لافائدة ولا بصيص نور، فامشي بين جدران تلك المراكز وأحيي قلبك بدوي القرآن سترجع بقلب جديد حينما تكون طالبا متعلما للقرآن فأنت تقوم بعملية تنظيف لطبقات من تراكمات السنين ..
القرآن له مفعول السحر في عمليات التطهير !
وإذا كنت معلما للقرآن ومربّيا به فأنت هنا معلم الناس الخير .. تمشي وكائنات الأرض النمل والحيتان تدعو وتستغفرلك..
هل تعرف وظيفة أخرى بهذه الامتيازات؟
نشتكي من قسوة قلوبنا وتحجّر دموعنا فما إن تسمع دوي القرآن في تلك الدور إلا وتجد قلبك الذي فقدته ويعود للعيون ماءها
منقول

red peach @red_peach
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

صادقه والله متعه ذكر الله وكلام الله اجمل المتع
يارب علق قلوبنا بالقران
الله يجزاك خير
يارب علق قلوبنا بالقران
الله يجزاك خير

ما اجمل الآنسان حينما يكون بصحبة القران فعلا كلام الله سبحانه وتعالى غذاء الروح ومتعة الحياة ولا يشعر به الا قارئه اللهم أجعلنا من خيرة صحبة كتابك الكريم ومتعنا بلذة قرائته وتطبيق أحكامه
جزاكي الله الف خير على النقل
جزاكي الله الف خير على النقل

الصفحة الأخيرة
جزاك الله الخير كله