
راهنت ( امرأة ) عجوز مع ابليس على أن كيدها يفوق كيده …. فأخبرها أبليس بأنه سوف يعترف لها بذلك … ان هي استطاعت أن تفعل مايفوق فعله . فذهبت المرأة الى (شاب ) ، وأعطته بعض النقود ، وأمرته أن يصطحبها بعض الوقت دون أن يسألها عما تفعله
ووافق الشاب على ذلك ، فأخذت الشاب ودخلت عند بائع قماش وأخذت تبكي عنده ، ثم قالت :
ان أبني يحب (امرأة ) وقد طلب مني أن أحضر قطعة من القماش يهديها الى تلك المرأة وهددني بالضرب ان لم أحضر له قطعة القماش .
فأشفق عليها الرجل وأعطاها قطعة من القماش ، ثم أخذت قطعة القماش وذهبت بمفردها الى بيت البائع الذي أعطاها القطعة …
وعند الباب اصطنعت انها تعثرت في حجر ، وسقطت على الارض ، فأشفقت زوجة البائع عليها ـ وكانت تطل من النافذه في تلك اللحظه ـ وأخذتها عندها … ثم دخلت لتصنع لها قدحا من الشاي . وفي تلك اللحظة أخفت العجوز قطعة القماش في سرير الزوج . فلما عاد الزوج في المساء ، صادف أن رأى قطعة القماش في سريره ، لم يساوره شك في أن زوجته تحب أبن المرأة العجوز ، فلم يتوانى عن طردها .
وخرجت الزوجة مب بيت زوجها في الظلاام ، فقابلتها (المرأة ) العجوز ، واصطنعت الاشفاق عليها ، فأخذتها الى بيتها لتبيت عندها حتى الصباح .. وكان الشاب آنذاك يستريح في بيتها .. وعند ذلك خرجت العجوز واستدعت رجال الشرطة لتستعين على طرد رجل (وامرأة ) دخلا بيتها بدون أذن . .. فجاء رجال الشرطة ، وقبضوا على الشاب وزوجة البائع وأودعوهما السجن .
عند ذلك ذهبت العجوز الى ابليس وقالت له : " لقد ربطت ، وعليك أن تحل )
فأجابها ابليس قائلا :
بل عليك أن تحلي انت حتى أعترف لك بالمقدرة على الاحتيااال ، فذهبت العجوز الى السجن وهي تحمل وعاء على رأسها
واستأذنت في زيارة الشاب وزوجة التاجر … وهناك في السجن طلبت من الزوجة أن ترتدي ملابسها ، وأن تحمل الوعاء وتهرب … وهربت الزوجة دون أن يلاحظها أحد الحراس ….. ولما جاء الحراس بعد ذلك ليصحبوا (المرأة ) والشاب الى المحكمة ، أخبرتهم العجوز بأنها قد سيقت مع ابنها الى السجن دون أن تعرف لذلك سببا … فأطلق الحراس سراحها مع الشاب .
ثم بعد ذلك ذهبت العجوز الى بائع القماش وطلبت منه قطعة قماش أخرى لأن القطعة الأولى قد نسيتها في بيت امرأة صالحة استضافتها عندما رأتها قد سقطت في الطريق .
وعند ذلك أدرك الزوج أنه قد تسرع في الحكم بالخيانة على زوجته … وعاد فردها بعد أن تأسف منها .
وبذلك شهد ابليس للمرأة بأن كيدها يفوووق كيده بكثير ( انتهت )
ولاغرابة في ذلك حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز :
" ان كيدهن عظيم
حلوة القصة اخت شيوخ بسسسسسسسسس مو لازم نقول عن هذا كيد لازم نسميه ذكاء :32: :32: :32:
بدك رجالنا يمسكوها علينا نحن دون هالقصة ومو خالصين :09: :09:
شكرا لك تحياتي:26: :26: :26: