كافر كويتي جديد..يحذر من قيم الإسلام لأنه من موروثات الجهل وأساطير الأولين..!!
--------------------------------------------------------------------------------
اليوم أعلن أحد المرتدين كفره الصريح على الملأ . . . وأقسم بالله العلي العظيم بأنه لو كانت الدولة التي نبح بها هذا الكلب بكفره دولة تقيم شرع الله ... لكان الآن معلقاً بساحة الصفاة ... وهي المكان المخصص للإعدامات داخل دولة الكويت ...
تخيلوا أن يكتب المرتد المارق المدعو ( عبد الشيطان الهدلق ) مقالاً اليوم بجريدة الوطن الكويتية بعنوان ( شكراً سعادة السفير ) ويعني به السفير التركي الذي يعبد مصطفى كمال أتارتورك ..مؤسس الإلحاد والكفر في تركيا ، ولا أريد أن أطيل في الشرح وسأترك معاشر القراء يقرءون بأنفسهم ما نبح به هذا الكافر المرتد على شرع الله وكيف أنه أخذذ يردد حرفاً بحرف وبكل سفالة منه ما كان يقوله أجداده الكفار للنبي صلى الله عليه وآله وسلم (( وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً )) وقال تعالى في جده العـتــل الزنيم (( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )) .
وإليكم نص مقاله اليوم مع الرابط :
شكراً سعادة السَّفير
كتب:عبدالله الهدلق
تشرفت بمقابلة سعادة سفير الجمهورية التركية في الكويت السيد شاكر فاكيلي يوم الاثنين27/2/2006 بدعوة كريمة من سعادته بعد أن قرأ مقالا لي بعنوان «عظمة تركيا في علمانيتها» نشرته «الوطن» في الاسبوع الماضي وقامت الآنسة العزيزة سلوى بارودي «أو من احب ان اسميها شعلة ودينامو السفارة التركية» بترجمة المقال الى اللغة التركية ليتمكن سعادة السفير من قراءته والالمام بما جاء فيه، وقد تحدثت في ذلك المقال عن خطر المد الاصولي وتيارات الاسلام السياسي واحزاب التستر بالدين التي يمكن ان تهدد تركيا - العظيمة بعلمانيتها - لو وصل رجب طيب اردوغان الى رئاسة الجمهورية التركية في انتخابات عام 2007، وقد شكرني سعادة السفير على كل ما جاء في ذلك المقال واخبرني بأنه اعجب بــــه ووزع نسخا منه على مسؤولي السفارة كما ارسل نسخة منه الى وزارة الخارجية في انقرة.
لقد اتسم حديثي مع سعادة السفير بالاخوية والصدق والمكاشفة بعيدا عن دهاليز السياسة أو منعطفات الاعراف الدبلوماسية، واخبرني سعادة السفير - الذي تزين أحــــــد جدران مكتبه صورة كبيرة للمؤسس العظيــــم لتركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك - ببعض الحقائق عن جهد ونضال اتاتورك في تأسيس تركيا العظيمة وتاريخها الحديث ألخصها فيما يلي:
جميع افراد الشعب التركي يقدرون ويعترفون بفضل اتاتورك في النضال لتحقيق استقلال تركيا عام 1924 وجعلها دولة حديثة مستقلة.
يؤكد جميع المنصفين من الاتراك وغيرهم ان اتاتورك استطاع بحكمته ان يرسخ مبدأ العلمانية ونجح في اقصــــاء الدين عن مؤسسات الحكم والقيادة وحصر الدين في اماكنه الصحيحـــة وهي دور العبادة، كما نجح في تخليص تاريح تركيا من الفصول السوداء عندما كانت الامبراطورية العثمانية تحكم قبضتها على تركيا وتستعمر اجزاء من العالم العربي وتحاول تطبيق نموذج الحكومات الدينية البشعــة وتهلك الحرث والنسل حتى استطاع مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك القضاء التام على ما بقي من فلول العثمانيين المنهزمين.
قاد اتاتورك تركيا العظيمة بحكمته الى الاساليب العلمية الحديثة في البحث العلمي والتفكير ومعالجة الازمات ودفعها لأن تكون جزءا من المجتمع الاوروبي الحديث بعد ان عزلتها الامبراطورية العثمانية عن ركب الحضارة قرونا طويلة.
اكد سعادة السفير حقيقة طالما حاول بعض الخصوم الصاقها بمؤسس تركيا وتلك الحقيقة هي ان مصطفى كمال اتاتورك لم يكن في يوم من الايام من يهود الدونمه - كما يشيع خصومه - بل كان سليل اسرة مسلمة كريمة ابا عن جد انحدرت من اقليم سالونيك في شمال اليونان.
واردف سعادة السفير قائلا: ان الدين عقد بين الانسان وخالقه وان اكثر من %90 من الشعب التركي يؤيد استمرار العلمانية في تركيا بينما يحاول %10 فقط من الاتراك المخدوعين بنجم الدين اربكان وحزبه المقبور (الرفاه) تطبيق تجربة طالبان في افغانستان على تركيا بتأييد من دول دينية كبرى في المنطقة للتأثير في نمط الحياة في تركيا، ولكن المجتمع التركي علمانـــــي بطبعه ولا يقبل نماذج دينية مجاورة تؤدي فيها الحكومات الدينية دور الكنيسة في اوروبا ابان عصور الظلام والجهل،((( إنتبهوا يقصد المملكة العربية السعودية !! )) كما اكد سعادة السفير ان قطعــة القماش التي تغطي رأس المرأة - أو ما يسمى الحــــجاب - ممنوع في تركيا لأنه من مخلفـــات الامبراطورية العثمانية البائـــــدة وان غالبية النساء في تركيا ضد الحجاب ، وان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان يصرح دائما بأنه يؤيد النهج العلماني وسيتحرر من قيود التشدد الديني ، وربما يقنع زوجته بنزع الحجاب والتحــــرر من موروثات الجهل واساطير الاوليــــن.
اخيرا اكد سعادة السفير ان تركيا الحديثة تسعى جاهدة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي بعد ان اصبح سجلها في مجال حقوق الانسان اكثر اشراقا، وبعد ان لحقت بركب الاجماع الدولي والتضامن الانساني لمحاربة الارهاب العالمي المولود من رحم التطرف الديني وبعد ان اثبتت للعالم اجمع انها دولة علمانية تحترم جميع الاديان، وتؤمن بحرية الرأي والنشر والاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية في اماكنها الصحيحة مع النأي بأجهزة الدولة الرئيسية كالجيش والشرطة والقضاء والتعليم الاولي والعالي والتربية والاعلام والعلاقات الدولية عن سيطرة الاحزاب والتيارات الدينية وعدم السماح بارتداء المظاهر الدينية في المؤسسات الرسمية والجامعات ومرافق الدولة.
ان تركيا الحديثة والعظيمـــة بعلمانيتــها نموذج يجب ان يحتـــذى، وان تسعى الى تقليده كل دول العالم الاسلامي من موريتانيا غربا الى اندونيسيا شرقا، مرورا بشبه جزيرة العرب ودول الخليج.

نجووووود @ngoooood
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نجووووود
•
نسيت اقولكم تراه منقوووووووووووووووول
من جريده الوطن الكويتيه وهذا الرابط بس ما فتح معاي
http://www.alwatan.com.kw/Default.a...95331&pageId=80
من جريده الوطن الكويتيه وهذا الرابط بس ما فتح معاي
http://www.alwatan.com.kw/Default.a...95331&pageId=80


الصفحة الأخيرة
الله يهدي شبابنا وابنائنا ويحفظهم من شياطين الانس