بنت الشافعي
بنت الشافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.
والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.
وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام.
الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار

  • قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1
  • وقال: "ويل لكل همزة لمزة".2
  • وقال: "هماز مشاء بنميم".3
  • وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".
  • وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: "حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة،
  • فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".
  • وفي الصحيح: كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة فتان"، يعني نمام.
  • وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته".
  • وقال صلى الله عليه وسلم: "شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات".
والغيبة كما تكون باللسان، واليد، والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.
فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه

من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة"10، وكذلك: "ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره".
المستمع شريك القائل

القائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل".

أخيتي الكريمه نزِّهي سمعك ومجلسك عن سماع الغيبة والنميمة، لتكوني سليمة القلب مع إخوانك المسلمين، فعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى


الله عليه وسلم: "لا يبلِّغني أحد عن أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج

إليكم وأنا سليم القلب".11

قال ابن عباس: قال لي أبي: "

إني أرى أمير المؤمنين ـ يعني عمر ـ يدنيك ويقربك، فاحفظ عني ثلاثاً: إياك

أن يجرِّب عليك كذبة، وإياك أن تفشي له سراً، وإياك أن تغتاب عنده

أحداً".
روى الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز قال لجلسائه: "من صحبني منكم

فليصحبني بخمس خصال: يدلني من العدل إلى ما لا أهتدي إليه، ويكون

لي على الخير عوناً، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ولا يغتاب

عندي أحداً، ويؤدي الأمانة التي حملها بيني وبين الناس، فإذا كان ذلك

فحيهلا، وإلا فقد خرج عن صحبتي والدخول عليّ".

فاشتغل أخي بالتجارة الرابحة، واحذر التجارة الخاسرة الكاسدة.

حاولي كل ما اجنمعتوا تذكروا هذه الاحاديث بطريقة غير مباشرة

وبكده تكوني دعيتيها للخير وتكون هدايتها على يدك بس لاتعطوها مجال

لنقل الكلام او الحديث عن الغير

ودايما رددي اللهم اكفنيها بما شئت

اللهم نور بصر اخي وبصيرته واهديه لما تحب وترضى

السموحة على الاطالة بس اخت لك في الله تمنت الخير لك

والله الهادي إلى سواء السبيل
دررلامعة
دررلامعة
اللهم صلى على محمد
مشاعر إنسانه
مشاعر إنسانه
اذا تكلمت طنشوا او واجهوها مع عمتكتم وخلاص
انسه منشن وبس
انسه منشن وبس
المفروض انا على ولد عمي وانا ولد عمي على الغريب
ما تسمعون لمرت اخوكم ابداااااااااااااااااااااااااااااا ولاتعلمونها ع اسراركم ولا روحاتكم ورداتكم ومشترياتكم كلها سررررررررررررررررر
خلكم في حالكم وهي في حالها
اقلك ابعد عن الشر واقصريه معامله سطحيه
اما عمتك يا قلبي تضل اخت ابوك الظفر ما يطلع من اللحم بس قولي لها يا عمه اذا خانتك اكيد بتخونا ولا تسمعين من غيرنا لان اللي وصلك اخذ منك ووصل ونادونها وسلموا عليها خل النمام ينقهر اقصد مرت اخوك خل كل تعبها للتخريب يفشل وتحس انكم يد واحده وانكم صعب انها تخرب وتفرق بينكم
حاولوا تتقربوا لاخوكم مهما كاااااااااااااااااااااان الشيطان ما مات لكن احسنوا معاملته وارسلوا له رساله معايده حتى لو ما سلم عليكم اخوكم كبير وواجب عليكم بيتوا موب لازم تدخلونه لكن واجبكم مع اخوكم يوم تشوفونه ترحبون به وتقهونه وتسلمون عليه
خربوا محاولاتها فككوا نسيجها اللي تنسجه لكم من مكيده
مثل الشيطان يمشي ليفسد بين الناس لكن ذكر الله والعمل لوجه الله والعفو يخرب عمل الشيطان
أكــرمنــي ربــي
طنشوها مصيرها تعرف قيمتكم

مدام تنصحونها بالصلاة وطيبين معاها الله يهديها
فيه ناس طبيعتهم الفتنة وخراب البيوت

بس انا من وجهة نظري مو تحقرونها بالمره يعني السلام لله وتبسمك في وجه اخيك صدقه
وحاولو قدامها ما تتكلمو عن حياتكم الخاصة خليكم احسن منها يمكن تندم وترجع لعقلها