um susu
um susu
مشاهد بين الحياة الدنيا وحياة الآخرة.....

حياة الدنيا

المشهد الأول
رجلٌ يعيش في بحبوحةٍ ونعيم فلقد آتاه الله رغدَ العيش وآتاه مُلكاً عظيماً وجاهاً كبيراً.
هو سيدُ قومهِ وله السمعُ والطاعة وله المركز والسطوة والقوامة في أهله وعشيرته.

لا يشقُّ له عصى للطاعة ولا يرد له أمر.

تراه من أجل ذلك وبفعل الحمية- حمية الجاهلية - يذود عنهم بكل ما أوتي من قوة ولا يتوانى أن يبذلَ دونهم ماله وحياته، والعشيرة بالمقابل رهن إشارته وطوع بنانه.

ولكن خارج حدود الأهل والعشيرة فإنهُ ظالم ليس لجبروته وبطشه وطغيانه حدود.
لا يراعي في خلق الله إلاً ولا ذمة.. أموال الناس وأرواحهم -خلاف عشيرته الأقربين-دونه مبذولة لا يردعه رادع عن إتيان معصية مهما بلغت من القبح والشدة ولا يمسكه وازع من ضمير عن الظلم مهما بلغ من الجرم والقسوة.

تنعدم عنده النظرة الإنسانية السامية للحياة بأن الله كرّم ابن آدم فلا يجوز سلبه حقه في الحياة أو أن يطغى عليه وأن الحياة تأخد قدسيتها من الله بارئها.

ولكن أنّـا لهذا الظالم أن يعيَ ذلك؟؟
أنّا له أن يعرف أن الأرواح التي أزهقها ظلماً وعدواناً تستصرخ ربها أن تنتقم لها؟؟

أنّا له أن يدرك قول الحق سبحانه وتعالى:
﴿ سورة المائدة:.... أنّهُ من قتلَ نفساً بغيرِ نفسٍ أوْ فسادٍ في الأرضِ فكأنَّما قتلَ النَّاسَ جَميعاً وَمَن أحْيَاها فكأنَّمَا أحيَا النَّاسَ جَمِيعاً ولقدْ جاءَتهمْ رُسُلنَا بالبيِّناتِ ثمَّ إنَّ كَثيراً مِنهُم بَعدَ ذلكَ فِي الأرضِ لَمسْرِفُون "٣٢".

أنّا له أن يدرك كلَّ ذلك وقد رانَ على قلبه من كُثر ما تراكمت عليه الذنوب والمعاصي والمظالم، فلا يَدْخله أي شعاع من الهداية ولا ينفع فيه أي نصح.
ويَهلَكُ الرجلُ وهو ظالمٌ لنفسه ... تلحقه اللعنات.

المشهد الثاني
نقيض المشهد الأول، رجلٌ صالحٌ في قومه، قد أقام ميزان العدل الإلهي في قلبه.. في قوله و فعله بينه وبين ربه في السلوك والنية والعبادات.... بينه وبين أهلِ بيته وعشيرته الأقربين في الحقوق والواجبات... وفي الحياة في تعامله مع الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم.

إنه يعرف التكريمَ الإلهي للإنسان.
فهو يُمسِك نفسه عن كل ما يقود إلى تشويه هذا التكريم الإلهي فلا يكون ملبسه ومأكله ومشربه إلا من الحلال البين... وهو ناصح أمين وأواه حليم.

كسب قلوبَ قومه بنصحه وإرشاده.. وكرمه وجوده .. بنصرته للمظلوم واقتصاصه بالعدل من الظالم.

ويموت الرجل وهو يرجو رحمة ربه ... تتبعه الدعوات الصالحات.


المشهد الثالث
صديقان حميمان قلّما يفترقان، يحسبهما الجاهل إن هما إلا أخوان شقيقان.
جمعت بينهما العشرة والمصاحبة مذ كانا غضين يافعين، وتدرجت بهما الأيام في معترك الحياة صعوداً وهبوطاً وهما خلاّن لا يفترقان.
ولكن ثمة شرخ كبير في أصل هذه العلاقة، فهي ليست في الله ولله.

تربيا في محيط لا يأبه كثيراً للقيم والمعايير الأخلاقية الاسلامية ولا يقيم وزناً كبيراً لعلاقة المرء بربه إعتقاداً وتعبداً وطاعة.

معيارُ الرقي للإنسان في هذا المحيط هو النجاح المادي في الحياة.
الشهادة العلمية ومستواها التي يحصل عليها.. شكل الحياة ونوعها التي يحياها.. نوع القصر الذي يسكنه وزخارفه ومفروشاته..العائلة التي يتصاهر معها ...حجم الثروة والممتلكات التي يمتلكها.

فكرٌ ملتصق بالأرض والدنيا لا يرجى منه انفكاكاً وانعتاقاً.
نظرات لا ترتفع عن الأرض وتتوجه إلى السماء فترى الكون الفسيح وما بثَّ الله فيه من العجائب لترتد خاشعة وهي كظيمة فتتيقن أنّ الإنسان ذرة في جرم صغير، وهو بالمعنى المادي المجرد لا شيء أمام عظمة الكون الذي يقتبس عظمته من عظمة خالقه وعند إدراك هذه الحقيقة تسمو الروح لتبلغ شأواً كبيراً يتسع مداها الكون كله.
إتباع هوى النفس والسعي وراء الملذات كان ديدنهما في الحياة. تضمهما موائدُ الخمر والميسر وجلسات اللهو الماجن، يجتمعان على معصية ويتفرقان عليها.
إتخذا شريعة الله وأنبياءه وأولياءه هزواً وسخرية. كانا كالأنعام لا يعرفان الحياة إلا غرائز يجب أن تشبع ويطلق عنانها، ليس في مجلسهما من الذكر إلا القبيح والفاضح ولا يصدر عنه إلا الضجيج والصخب.
ليس مهماً أيّةَ مناصب كانا يشغلان وأية تجارة يديران وكم من الذهب والفضة يكنزان، فالمَلكُ الرقيب لا يكتب مقدار الذهب والفضة ولا حجم القصور والصروح وشكلها إن هو إلا العمل الخالص لوجه الله ليس غيره هو الذي يكتب للعبد.

مات الصديقان الحميمان... تلحقهما عبارات التأسف على ما فرطا في جنب الله.

المشهد الرابع
نقيض المشهد الثالث.. صديقان حميمان نشئا في بيئة نظيفة نقية لأسرتين كريمتين.
تربيا منذ نعومة أظفارهما على المبادئ، هذا حلال وهذا حرام... لا ترض عن المنكر وإسع إلى تقويمه وتجنبه أنت... إدع إلى المعروف وأعمله بنفسك... الناس سواسية كأسنان المشط... مقياس التكريم في ميزان الخالق هو التقوى... وغير ذلك من مكارم الأخلاق من مدرسة الحبيب المصطفى (r).

إجتمعا منذ اليوم الأول للقائهما على المحبة في الله.

تدرجا في مراحل الدراسة منكباً بمنكب وكانا من الصفوة المختارة أبداً في الإجتهاد وفي الأخلاق على حدٍ سواء.

ولم تشغلهما بعد ذلك هموم الحياة ومطالب الأسرة عن التواصل والتناصح، يحرِّض أحدهما الآخر للسعي إلى الخير والدعوة إليه، كانا على رأس النفيضة في كل ساحات العمل الجماعي الخيري.
تضمهما مجالس الذكر.
يجتمعان دوماً على الخير ويتفرقان عليه.

توفاهما الله إلى جواره... تتبعهما الدعوات الصالحات.

حياة الأخرة
ها قد نفخ في الصور واتتفضت الأرض ولفضت ما بجوفها فإذا الخلائق قيامٌ ينظرون، يخرجون من الأجداث سراعاً ويتوجهون إلى مكان معلوم.

إذن هو البعث والنشور وإن ساعة المحشر قد أزفت.

خسر المبطلون إذ كانوا يقولون أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً هل نبعث في خلقٍ جديد؟؟

ها أنتم بعثتم في خلقٍ جديد، تَمَسَّك في الأرض إذن وابقَ تراباً، أو لا تجلس من مرقدك.

كلا هذا ما وعد الرحمنُ وصدقَ المرسلون...

إنها ساعةُ الحقيقة فهو أمرٌ إلهي وكل إلارادات معطلة ولم تبق إلا إرادة الحق سبحانه وتعالى.

ستقوم من مرقدك كما كل الخلائق تفعل، تنفض عن نفسك الغبار في ذلة ببصرٍ خاشع ونفسٍ مرهقةٍ مكسورة وستذهبُ إلى مكانٍ معلومٍ من أرضِ المحشر تنتظر ساعةَ حسابك، ملايين ملايين الخلائق تتقاطر... تدب كدبيب النمل وتساق نحو ساحةِ المحشر في سكونٍ وذلٍ ورهبة.

المشهد في أرض المحشر مخيف مهيب مروع.. كلُّ الخلائق واقفةٌ في ساحةِ المحشر.. الحر شديدٌ شديد لا يطاق. تضيق النفس من هول الموقف ومن انتظار ساعةِ المكاشفة... لقد وُضِع الكتاب الحق الذي لا يغادرُ صغيرةً ولا كبيرةً من عملِ أيِّ مخلوقٍ إلا أحصاها.

الناسُ في همٍ شاغل لا يدع لأحدهم أن يلتفت خارجَ نفسه ولا يجد فسحةً من الشعور لغيرهِ فلقد قطعت الوشائج كلها، وكلٌ يملك همَ نفسه لا يتعدَّاها.

المشهد الأول
﴿ عبس: يومَ يَفرُّ المرءُ من أخيه"٣٤" وأمهِ وأبيه "٣٥" وصاحبتهِ وبنيه "٣٦" لكلِّ امرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه "٣٧"
﴿ المعارج: ولا يسألُ حميمٌ حميماً "١٠" يُبَصَّرونَهم يودُّ المجرمُ لو يفتدي من عذابِ يَومِئذٍ ببنيه "١١" وصاحبتهِ وأخيه "١٢" وفصيلته التي تئْوِيه "١٣" ومَن في الأرضِ جميعاً ثم ينجيه "١٤".

فما بالُ صاحب المشهد الأول في الحياة الدنيا في هذا الموقف؟؟

إن الهولَ ليأخذ بروعِهِ وإن الرعبَ ليُمسِكُ بنفسهِ وإنه يفرُّ من أبيه وأمه، مِن خلانه وأصحابه. يخشى أن يفضحوهُ أمام الله أن يقولوا ياربُّ هذا الذي أغوانا... هذا الذي أوردنا مواردَ الهلاك... به اقتدينا.

أولا يعلمُ أنَّ الله يطَّلع على خائنةِ الأعينِ وما تخفي الصدور؟؟ اليوم تُجزى كلُّ نفسٍ ما كسبت. اليومَ ينتقمُ الله للأرواح التي أزهقْـتَها وأنتَ في عزِّ جبروتك وطغيانك فاسْتَصرَختْ خالقها أن ينتصر لها واليوم يومُ العدل الإلهي يوم ترد المظالم ويقف الظالمون جثياً.
يود هذا المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ بأعز الناس عليه ممن كان يفتديهم ويناضل لأجلهم ويعيش لهم، من أمه وأبيه... بنيه وزوجه... أخيه وعشيرته الأقربين فإن لهفته على النجاة لتفقده كل الوشائج التي تربطه بهم.

ويزداد هلعه وخوفه وهو يتلمس المصير الذي ينتظره فيفقده هول الموقف وكربه الشعور بغيره على الإطلاق فيود لو يفتدي بكل من في الأرض مقابل نجاته، وهي صورة للهفة الطاغية والفزع الأكبر والرغبة الجامحة من الإفلات.

ومشهد المرء وهو ينسلخ من ألصق الناس به وأحبهم إليه أولئك الذين تربطهم به وشائج وروابط لا تنفصم... ولكنه الفزع الأكبر والمشهد المهيب المروع يمزق كل الروابط والوشائج فلا يبقي إلا الشعور بالذات فقط لا يبارحها قيد أنملة لذلك يتمنى أن يفتدي بمن في الأرض مقابل نجاته.

ولكن كلا.. فالموقف ليس موقف الأماني وليس موقف الإفتداء بالزوج والبنين والعشيرة الأقربين.

سيدعوه نار جهنم فلا يملك أن يدبر ويتولى.


أما الرجل الصالح في المشهد الدنيوي...
فإن الهول ليلفه أيضاً فالهمُّ والكرب أعظم من طاقة الإنسان يومئذ والموقف مهيبٌ يأخذ بالألباب. وهو اليوم أيضاً لا يملك إلا همَّ نفسه إلا إنه وبعد أن يعود إليه روعه ينزِع الله من قلبهِ الحزن والخوف من هذا الفزع الأكبر ﴿ لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون.

المشهد الثاني
﴿ الزخرف: الأخِلاء يومئذٍ بعضُهُم لبعضٍ عدوٌ إلا المتقين "٦٧".

وما بال الحميمين في المشهد الدنيوي الثالث؟؟

كانا في الحياة الدنيا لا يجتمعان ولا يفترقان إلا على ضلال...يحرض أحدهما الآخر على الشر وفعل المنكرات، فاليوم يتلاومان كل يقول لصاحبه أنت سبب ضلالتي وسوء عاقبتي كلما وجدتني أتوق إلى التوبة أو اقترب منها زيّنت في عيني اللهو وسهلت علي المجون وأغويتني من جديد... لولاك لكنت الآن من المتقين.

ينقلبان إلى عدوين بعد أن كانا خلين، لم يكن أحدهما يحب الخير لصاحبه وإلا ما أورده موارد الذل والهلاك الذي هما فيه الآن.

أما المتحابان في الله فبعد ذهول المبعث ورهبة المحشر فإن الله يبعث في قلبيهما الراحة والسكينة. ولمّا كان اجتماعهما في الحياة الدنيا على الهدى والتقوى وتناصحهما على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمودتهما باقية في ظلالِ الله ورحمته وعاقبتهما إلى النجاة.

المشهد الأخير
﴿ عبس: وجوهٌ يومئذٍ مُسفِرَة "٣٨"ضاحِكةٌ مُستبشِرَة "٣٩"ووجوهٌ يومئذٍ عليها غَبَرَة "٤٠" ترهَـقُها قترَة "٤١"

المتقون ممن أوردنا ذكرهم في الأمثلة السابقة ينور الله وجوههم فتراها مستنيرة متهللة ضاحكة مستبشرة راجيةٌ من ربها مطمئنةٌ بما تستشعره من رضاه فهي اليومَ تنجو من هولِ المشهدِ وكربهِ... استشعرتْ مصيرها لذلك فسرورها سرورٌ عظيم يظهر على قسماتها.

أما الضَّالون فوجوههم تعلوها غبرةُ الحزنِ والحسرة والندامة بعد أن تيقنت أن الموقف بالجدِّ وما هو بالهزلِ واسترجعت سيرتها في الحياة الدنيا وعرفت ما قدّمت فاسيتقنت ما ينتظرها من مصيرٍ فغشاها سوادُ الذلِّ وظلمةُ الانقباض.

اللهم نور قلوبنا بنور هدايتك في هذه الحياة لنعلمَ أن الحبَّ والصحبة تكون في الله وحده فيكون لنا خلانٌ يهدوننا عيوبنا ويعينوننا على تجاوزها وليس أصحابُ سوءٍ لا يُرجَى منهم خيراً لأنفسهم ولخلانهم ونعلم أن الرسول الكريم قد علمنا أن المرء يُحشر على دين خليلهِ. اللهم فأحشرنا مع خلاننا بوجوه ضاحكةٍ مستبشرة.

اللهم واجعلنا ممن يتقي الله في نفسهِ وأمهِ وأبيه وزوجتهِ وبنيه وعشيرتهِ التي تؤويه بالتناصحِ والتدبرِ والتذاكر... بالأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكر. واجعلنا ممن ينقلبُ إلى أهلهِ مسروراً يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلبٍ سليم.




g ¯ h

من كتاب والدي (ومضات إيمانية)




POOOTA
POOOTA
مرمر تسافرى بالسلامهان شاء الله و الله يفرج كربك انتى واهلك ويجعل لكم من كل ضيق مخرج ان شاء الله اللهم امين
ام سوسو ازيك على فكره انا واحده من الناس ما لقيتش احسن من الى انتى كتبتيه يعبر عن اللى جوايا وبجد محدش بالغ ومبروك على تخرج ساره وعقبال الجامعه والف سلامه على مينا وربنا يحفظك ويحفظهم
لميا حمدا على السلامه واتمنى تكونى قضيتى اجازه سعيده
المحبه للرسول ازيك قولى لى هو انتى ام سهيله اللى بشوف اسمها على الماسنجر لو انتى ضرورى تقولى لى


يا بنات انا شفت كذا اسم على الماسنجر يا ريت لو فيه حد منكم تقولوا لى وخلى بالكم انا بليده اوى فى النت فا محدش يزعل منى طبعا سلامى لكل البنات عطر مختفيه فين
ورده ورمال وام البنات وام يوسف وميرو ودموع وعروس ورشا وروشانا وكاميره فيديو ورونى ورانيو وكنزى وتوته ومى ونيرفانا وقره عين زوجهاوايمان وطبعا ماما زوزو سلامى للجميع وربنا يحفظكم جميعا بحبكم فى الله
um susu
um susu
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته............

أصبحنا وأصبح الملك لله ... اللهم ما أصبح بي من نعمة او بأحد من خلقك فمنك وحد لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.

اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.

صباح الخير والفل والياسمين على الكل.

يا حبيبات قلبي بدا القلق يدخل لاعماقي والتوتر يخيم على افكاري نتيجة لغيابكم الطويل... أخشى ان عينا ما أصابت بيتنا الجميل وشتت شملنا.
اللهم يا حي يا قيوم .. يا من رفع السماء بغير عمد ... يا من بيده ملكوت السموات والأرض .. يا مبدئ يا معيد ... أعد إلينا كل البنات الغائبات وأجعلهم في حفظك وجوارك وطاعتك يا رب العالمين.

شعوري شعور الذي فقد شيئا عزيزا عليه . يارب اليوم ترجعوا كلكم يارب.

بوتا: تسلمي يا حبيبتي على السؤال وكلامك الحلو ، ربنا يحفظ لك الاولاد ويحفظهم من كل شر ويسخر لك زوجك وتكونوا جميعا بحفظ الله ورعايته.

حبيبة : ما شاء الله ، نشاط واضح ، الله يديم عليك الصحة والنشاط ، بجد ما اجمل الحياة هكذا . استمري.

رشا(ام روان): انت مختفية فين يارب تكوني بخير ، مش من عوايدك الغيبة دي ، تعاااااااااااااااالي.

اليوم هو الاحد ونأمل ان يعود كل الغائبين يارب.

اترككم في حفظ الله ورعايته.

بحبكم في الله.

بما اني الوحيدة الصاحية اليوم ، بعد أذن ام يوسف ، خلي يكون الدعاء لهذا اليوم

اللهم أغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي) (صحيح الجامع: 1265)
POOOTA
POOOTA
اللهم أغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي) (صحيح الجامع: 1265)
صباح الفل
POOOTA
POOOTA
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ". أخرجه مسلم (4/2094 ، رقم 2732). وأخرجه أيضًا : أبو داود (2/89 ، رقم 1534). قال العلامة شمس الحق أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي اود": (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ): أَيْ الْمُؤْمِن (بِظَهْرِ الْغَيْبِ): أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ (قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ): أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ. فَقَوْلُهُ (وَلَك): اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك (بِمِثْلٍ): أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ.