كنزي1
كنزي1
وردة

ازيك واخبار محمد اية انا عملت المكرونة بالتونة وطلعت ظريفة مرسي ياقمر

انا ملاحظة انك بتشتكي من جوزك الفترة دي كتير وبحس انك بتحملي نفسك فوق طاقتها وبعدين احنا اتفقنا

ان كل حاجة بنعملها لينا اولا مش للزوج ومش منتظرين منة انة يعلق علي حاجة وربنا يكرمك ويصلح مابنكم
enn
enn
enn
enn
افكار للتنظيف والترتيبhttp://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1658219
الرمال الناعمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله ايامك برضاه
احببت ان ابدء مواضيع بنقل اعجبنى للدكتور (محمد العريفى)


قصة عن التعامل مع الصغار للدكتور محمد العريفي...
--------------------------------------------------------------------------------



كم هي المواقف التي وقعت لنا في صغرنا ولاتزال مطبوعة في اذهاننا الى اليوم.....

سواء كانت مفرحةاو محزنة ..

عد بذاكرتك الى ايام طفولتك .. ستذكر لا محالة جائزة كرمت بها في مدرستك .. او ثناء اثناه عليك احد في مجلس عام .. فهي مواقف تحفر صورتها في الذاكرة .. فلا تكاد تنسى ..
والى جانب ذلك ..لانزال نتذكر مواقف محزة .. وقعت لنا في طفولتنا .. مدرس ضربنا.. او خصومة مع زملاء ف المدرسة ..او مواقف تعرضنا للاهانة من اسرتنا ..و تعرض لها احدنا من زوجة ابيه .. او نحو ذلك ..

وكم صار الاحسان الى الصغار طريقا الى التأثير ليس فيهم فقط .. بل في آبائهم واهليهم .. وكسب محبتهم جميعا .. يتكرر كثيرا لمدرس المرحلة الابتدائية ان يتصل به احد ابوي طالب صغير ويثني عليه وانه يحبه لمحبة ولده وكثرة ذكره بالخير .. وقد يعبرون عن هذه المشاعر في لقاء عابر .. او هذية او رسالة .. اذن لاتحتقر الابتسامة في وجه الصغير .. وكسب قوله .. وممارسة مهارات التعامل الرائعه معه ..

القيت يوما محاضرة عن الصلاة لطلاب صغار في مدرسة .. فسألتهم عن حديث حول اهمية الصلاة ..فأجاب احدهم : قال صلى الله عليه سلم _ : بين الرجل وبين الكفر او الشرك ترك الصلاة ..
اعجبني جوابه .. ومن شدة الحماس نزعت ساعة يدي واعطيته اياه .. وكانت _عموما _ ساعة عادية كساعات الطبقة الكادحة ..!
وكان هذا الموقف مشجعا لذلك الغلام .. احب العلم اكثر .. وتوجه لحفظ القرآن .. وشعر قيمته ..

مضت الايام .. بل السنين .. ثم في احد المساجد تفاجآت ان الامام هو ذلك الغلام الصغير وقد صار شابا متخرجا من كلية الشريعة .. ويعمل في سلك القضاء بأحد المحاكم .. ولم اذكره انما تذكرني هو..

فانظروو يااحبابي كيف انطبعت في ذهنه المحبة والتقدير بموقف عاشه قبل سنين ..

فكرة :

الطفل طينة لينه نشكلها بحسب تعاملنا معه ..


هذي طبعا قصة من قصص عاشها الدكتور العريفي بالسيرة النبوية
الرمال الناعمة
يقال وراء كل رجل عظيم إمراة
لذلك المراة لها دور كبير في اصلاح الامة
فهي الام والاخت والزوجة
فانا جاااايب قصة لامراة صالحة كيف استطاعت ان
تجعل أبنائها بهذه الصورة
لا اطيل عليكم معاكم قصة هذه الامراة

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ...
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك
متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
.... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي
الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من
يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من
يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
والمراجعة ...
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....
وترك ذات المال والجمال والحسب ..
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..

فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
.... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما
كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .
فتخيلي تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون
أمامها
وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ...
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها
فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم
راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على
أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم
والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)
رواه البخاري .
فالله ما أعطانا الذرية حتى نكثر من يعصيه .. !!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟
فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك وأخواتك ....
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ...
وشهادة لك يوم الحساب .. يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة
يوم إرتقاء حفضة القرآن ... والإرتفاع بهم لأعلى منزلة ...

والحمد لله رب العالمين