كيف تكسبين حماتك
انطبع في النفوس مقت الحماة وكرهها فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا وهي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها؛ فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها وتتصيد أي حركة تقوم بها حماتها وتحيك حولها القصص والحكايات، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن وينتج عقوق الوالدين ويتبع ذلك رحيل البركة والخير من البيت. رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له: ((أقسمت عليك أن لاتكسب معيشتك إلا من حلال.. أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي؛ برَّ أُمك، صل رحمك، لا تقطعهم فيقطع الله بك)) .
فإذا أرادات حواء أن تقي زوجها حر جهنم وأن تأخذ بيده إلى دار الجنان وتضمن لبيتها السعادة والبركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي:
- أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة وتضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها.
- أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها وبين أمه وهي تتباكى وتذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها، وتكسب وده، ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه ويسير في طريق العقوق.
- إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشدة خير فتحثه على طاعتها، وتلح عليه في زيارتها والتودد إليها.
- الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبه لها، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.
- إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً، وترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.
- الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها، فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها ولا تجلس وكأنها ضيفة الشرف.
- الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها وطاعتها وتغرس المحبة والودَّ لها في قلوبهم وتعودهم على زيارتها ولا تحرمها منهم.
- تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة وخاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم وحركاتهم، وتعودهم على عدم إلقاء القاذورات وأوراق الحلوى على الأرض، أو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها.
- إذا اجتمع على الزوج طلب حواء وطلب حماتها فما عسى حواء فاعلة؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك؟
إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة، و إياك و إشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك و ين زوجك من أجل هذا التقديم، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد

إلى الزوجات.. مختصر الكلام للعيش مع حماتِك بوئام *
سمية الجوهري
نحو سلام شامل بين الزوجات والحموات الزوجة والحماة.. طرفا علاقة تحكمها في الأغلب قواعد الشد والجذب، وتتحكم فيها معطيات الصراع والسيطرة أكثر من أسس التعايش والتعاون، وفي أغلب الحالات يكون عقل الزوج وقلبه جوهر الصراع ومحله، وفي محاولة لإعادة ضبط العلاقة ووزن المعادلة بين الأطراف الثلاثة تأتي السطور التالية لتحمل نصائح ذهبية للزوجة، وتوضيحًا لدور الزوج من أجل تطبيع كامل وحقيقي للعلاقات بين الزوجة والحماة.
الاستحواذ على القلب
لما كانت الزوجة هى الكائن الجديد على قلبين، هما قلب حماتها وقلب زوجها، فعليها أن تعمل جاهدة على الاستحواذ على قلبيهما معًا؛ لأنه دائما ما يمر الطريق لقلب الرجل بأمه.. وبالتالي يجب على كل زوجة:
وللزوج دور
وإن كان للزوجة الدور الأكبر في تحديد شكل العلاقة مع حماتها، فيجب على الزوج أن يلعب دورًا آخر للمساعدة في تيسير مهمة الزوجة، وعليه أن يتبع الآتي:
وفي النهاية على الزوجين أن يدركا أن المسألة لا تحتاج إلا لحكمة شديدة في التعامل مع الحماة حتى تقتنع الأم أن أولادها لم ينقصوا واحدا، لكنهم ازدادوا عروسا شابة جميلة.
سمية الجوهري
نحو سلام شامل بين الزوجات والحموات الزوجة والحماة.. طرفا علاقة تحكمها في الأغلب قواعد الشد والجذب، وتتحكم فيها معطيات الصراع والسيطرة أكثر من أسس التعايش والتعاون، وفي أغلب الحالات يكون عقل الزوج وقلبه جوهر الصراع ومحله، وفي محاولة لإعادة ضبط العلاقة ووزن المعادلة بين الأطراف الثلاثة تأتي السطور التالية لتحمل نصائح ذهبية للزوجة، وتوضيحًا لدور الزوج من أجل تطبيع كامل وحقيقي للعلاقات بين الزوجة والحماة.
الاستحواذ على القلب
لما كانت الزوجة هى الكائن الجديد على قلبين، هما قلب حماتها وقلب زوجها، فعليها أن تعمل جاهدة على الاستحواذ على قلبيهما معًا؛ لأنه دائما ما يمر الطريق لقلب الرجل بأمه.. وبالتالي يجب على كل زوجة:
- التقرب لحماتها بالاتصال بها والسؤال الدائم عنها، وزيارتها مع أهلها، وذلك منذ فترة الخطوبة حتى يكون الود هو الجو المسيطر على الجميع.
- أن تبحث دائما عن الشيء الذي تحبه حماتها وتسرع فى عمله لها أو إحضاره إليها لتمتلك قلبها من البداية.
- تأخذ كل كلمة من حماتها ولو كانت نقدًا على أنها نصيحة من أم لابنتها، بل تتعمد أن تقول لها: شكرًا لك على الاهتمام بي ونصيحتي حتى أكون أفضل إنسانة دائما.
- أن تقتنص المناسبات الخاصة بحماتها، وتسرع إليها للاحتفال معها وتقديم الهدايا التي تتناسب مع كل مناسبة.
- تتعلم الزوجة الأكلات التي تحبها حماتها وتسرع فى تحضيرها لها وتقديمها إليها بين الحين والآخر.
- استخدام كل الألفاظ الطيبة التي يرق لها القلب عند التحدث إليها، حتى إن أساءت لها، على أن تحتسب ذلك عند الله، ومن أجل زوجها.
- أن تدعوها لقضاء أيام معها ومع زوجها فى منزل الزوجية، مع إكرام نزلها في تلك الأيام.
- وإن كانت الزوجة تسكن مع حماتها فى نفس المنزل فلتسرع دائما بتلبية طلباتها، وتظهر نشاطها والاهتمام بها وبالمنزل وزوجها حتى لا تدع لها فرصة لانتقادها.
- تبادر بأخذ رأيها في الأمور البسيطة التي لا تتعلق بالتفاصيل الخاصة بينها وبين زوجها، حتى تسعد وتحس بالاهتمام، فتغض النظر عن الأمور الأخرى الدقيقة.
- تأخذ رأيها في تربية أولادها على أنها تريد أن تستفيد من خبرتها وتجارب حياتها، حتى لو اختلفت الآراء فلا تبين لها هذا، بل تنصت إليها باهتمام.
- تعلم أولادها جيدا كيفية معاملة جدتهم معاملة جيدة، وتأخذهم لها دائما لزيارتها وهم يحملون إليها الهدايا حتى تحس دائما أنهم معها.
- ألا تترك زوجها دائما يزور أمه بمفرده، بل تذهب معه لإظهار حبها وتقديرها له ولحماتها.
- ألا تتعصب لرأيها فيما يخص سير الحياة الزوجية أمام حماتها، حتى لا تشعر أنها هي المسيطرة على ابنها، وهذا من دواعي غضب الحماة، ولتكن مناقشة تلك الآراء بينها وبين زوجها فقط.
- تشعرها دائما أن مال زوجها هو مالها، وذلك بتلبية رغباتها وما تحتاجه بحب من الزوجة وحرص على التأكيد على ذلك.
- أن تدفع زوجها دائما إلى تلبية رغبات أمه، وخصوصا فيما يتعلق بالأعمال التي كانت تعتمد عليه فيها قبل الزواج، حتى لا تشعر أن شخصا آخر خطفه منها، وأنها فقدت ابنها بزواجه.
وللزوج دور
وإن كان للزوجة الدور الأكبر في تحديد شكل العلاقة مع حماتها، فيجب على الزوج أن يلعب دورًا آخر للمساعدة في تيسير مهمة الزوجة، وعليه أن يتبع الآتي:
- في مرحلة ما قبل الزفاف لا تسمح لنفسك بأن تهمل أي شيء خاص بأمك أو تقسو عليها، حتى لا تشعر أنك تغيرت وأن خطيبتك بدأت في التأثير على علاقتك بها.
- خذ آراءها دائما وتكلم معها كثيرا وتشاور معها فى أمورك، حتى لو لم تتفق معها.
- عند إتمام الزواج عليك أن تكثر من زيارتها والاتصال بها والسؤال عن أحوالها دائما.
- خصص لها بعضًا من وقتك يوميا، وكن عونا لها فى كل أمورها.
- خصص وقتا آخر لزيارتها مع زوجتك وأولادك، حتى إن كان أسبوعيا.
- اشتر لها ما تريد وصاحبها إذا أرادت الخروج ولا تبخل عليها بمال ولا بجهد.
- ضم زوجتك دائما واشملها بالعطف والحنان؛ لأن هذا هو الذي سيدفعها دائما إلى فعل أي شيء لأمك، بل يدفعها أيضا إلى أن تصبر على أي أذى أو خلاف بينهما.
- لا تنس أن تكون بارا بأهل زوجتك؛ لأن ذلك سينعكس عليها أيضا في معاملتها لأمك.
وفي النهاية على الزوجين أن يدركا أن المسألة لا تحتاج إلا لحكمة شديدة في التعامل مع الحماة حتى تقتنع الأم أن أولادها لم ينقصوا واحدا، لكنهم ازدادوا عروسا شابة جميلة.

تجنب ملاحظاتها اللاذعة ، تحضيرات مصورة عند زيارات حماتك المفاجئة
لتجنب ملاحظاتها اللاذعة
تحضيرات مصورة عند زيارات حماتك المفاجئة
كم مرة تعرضت فيها لزيارة استطلاعية مفاجئة من حماتك كان الغرض منها تفقد أحوالك والاطمئنان على ابنها للتأكد أنه بأيد أمينة ، لاشك أنكِ غير مستعدة وخاصة إذا كانت هذه الزيارة وسط أيام الأسبوع وكنتِ امرأة عاملة وبيتك غير منسق ومنمق دائماً أوكنتِ مهملة ، في هذه الحالة من المتوقع عواقب وخيمة أنتِ فى غنى عنها.
لا تقلقي فلدينا الحل ، إذا اتصلت بكِ حماتك وقالت أنها فى طريقها إليك ، يمكنك تفادي ملاحظاتها اللاذعة و تلميحات الجارحة ببعض الخطوات التى تمكنك من ترتيب منزلك وتهيئته لقدومها فى وقت قصير.
الخطوة الأولي : تنظيف الحمام
استخدمي منظف جيد و قوي لهذا الغرض ، ولكن قبل التظيف قومي بإخلاء كل ما حول المرحاض ، ثم رشي قليلا من المنظف بأنحاء متفرقة من الحمام كالبلاط ، والجزء الخلفي من صنابير الحوض والمغطس حيث تكثر البقع والعلامات واتركيها لمدة 5 دقائق ، ثم ابدئي فى الدلك البسيط ليلمع المكان .
عطري الجو بمعطر مناسب وضعي لفة ورق تواليت فاخرة ونظيفة بجانب المرحاض ، كل هذه الاحتياطات ستعطي انطباع جيد لحماتك وستعطيكِ درجة 5/10.
لتجنب ملاحظاتها اللاذعة
تحضيرات مصورة عند زيارات حماتك المفاجئة
كم مرة تعرضت فيها لزيارة استطلاعية مفاجئة من حماتك كان الغرض منها تفقد أحوالك والاطمئنان على ابنها للتأكد أنه بأيد أمينة ، لاشك أنكِ غير مستعدة وخاصة إذا كانت هذه الزيارة وسط أيام الأسبوع وكنتِ امرأة عاملة وبيتك غير منسق ومنمق دائماً أوكنتِ مهملة ، في هذه الحالة من المتوقع عواقب وخيمة أنتِ فى غنى عنها.
لا تقلقي فلدينا الحل ، إذا اتصلت بكِ حماتك وقالت أنها فى طريقها إليك ، يمكنك تفادي ملاحظاتها اللاذعة و تلميحات الجارحة ببعض الخطوات التى تمكنك من ترتيب منزلك وتهيئته لقدومها فى وقت قصير.
الخطوة الأولي : تنظيف الحمام
استخدمي منظف جيد و قوي لهذا الغرض ، ولكن قبل التظيف قومي بإخلاء كل ما حول المرحاض ، ثم رشي قليلا من المنظف بأنحاء متفرقة من الحمام كالبلاط ، والجزء الخلفي من صنابير الحوض والمغطس حيث تكثر البقع والعلامات واتركيها لمدة 5 دقائق ، ثم ابدئي فى الدلك البسيط ليلمع المكان .
عطري الجو بمعطر مناسب وضعي لفة ورق تواليت فاخرة ونظيفة بجانب المرحاض ، كل هذه الاحتياطات ستعطي انطباع جيد لحماتك وستعطيكِ درجة 5/10.

الخطوة الثانية : ترتيب بقية المنزل
ابدئي بتفريغ محتويات القمامة ونظفيها لإزالة بقايا الطعام والأوساخ والروائح الكريهة بمسحوق تنظيف.
حاولي تجميع كل ماهو متناثر خاصة بغرفة الجلوس من جوارب زوجك وملابس هنا وهناك وذلك بوضعها فى سلة الغسيل ، وإذا كانت الغسالة غير ظيفة وتحيط بها مادة لزجة ،استخدمي مستحضر تنظيف لتنظيفها ولن يستغرق الأمر خمس دقائق قبل الدخول إلى المطبخ ، وتنظيفه بنفس طريقة "الحمام".
الخطوة الثالثة : تنظيف الحديقة
إذا كان الجو جميل من الممكن أن تطلب حماتك أن تجلس بحديقة منزلك ، لذا يجب عليكِ تفادي المفاجئات والمواقف الحرجة وخاصة عندما تكون متعمدة التفتيش للبحث عن خيوط العنكبوت لتكتشف إن كنتِ مهملة أم أنك زوجة لقطة لابنها.
يجب عليك فحص أثاث الحديقة والكراسي قبل دعوة حماتك للجلوس فى الحديقة ، وبذلك ستتجنبين الحرج.
الصفحة الأخيرة
هل أنت محظوظة فتستطيعي الانسجام مع حماتك؟ أم أنها كثيراً ما تتدخل وتحيل حياتك جحيماً؟ أياً كانت حماتك فإن هذا الاختبار سيساعدك على تحديد شخصيتها: هل هي صديقة حنونة، أم مغرورة ومستبدة أم متذمرة؟ للتعرف على شخصية حماتك ضعي علامة على الفقرة التي تتفق مع شخصيتها، واحرصي على اختيار إجابة واحدة فقط لكل سؤال
*******
اقترب يوم ميلاد زوجك، وأنتي بصدد التخطيط لإقامة حفل صغير من أجله، وبما أن أهله يقطنون في نفس المدينة فإنك تتقدمين إليهم بالدعوة أيضاً. ماذا حدث؟
أ- حماتك مستاءة لأنك لم تطلعيها على الحفل مبكراً وتشعر بالتجاهل، وتتهمك بالتصرف من تلقاء ذاتك وتشكوك له، وتحاول تغيير رأيه فيما يتعلق بالحفل
ب- عندما تتقدمين بالدعوة لها على العشاء فإن أول ما تود أن تعرفه هو نوع الأطعمة التي تطهينها، لتقترح عليك بعض التعديلات بقائمة الأطعمة معللة ذلك بأنها أعلم منك بما يحبه زوجك كونها عاشرته أكثر مما عاشرته أنت
ج- تقوم حماتك بزيارة لك قبل موعد الحفل بأيام قلائل كي تناقش بعض التفاصيل معك، وتقترح عليك أن تحضر مبكراً عن الموعد لتساعدك في التجهيزات، كما أنها لا تكف عن الإلحاح حتى تعرف الهدية التي جلبتها لابنها في هذه المناسبة
د- تتصل بك قبل موعد الحفل بأيام قلائل لتشكرك على دعوتها وبعد قليل من الدردشة تستأذن منك لإنهاء المكالمة لأن لديها الكثير لتقوم به، وقبل أن تغلق الخط تعرض عليك مساعدتها إذا كنت في حاجة إليها
*******
قبل الأعياد بوقت قصير قررت أنتي وشريك حياتك أن تمضيا الإجازة وحدكما، ولن تقوما بزيارة ولا بدعوة والديه اللذين يعيشان في مدينة لا تبعد كثيراً عنكما وعندما تدرك حماتك خطتك
أ- تصطنع إصابتها بانهيار عصبي على الهاتف بأداء تستحق عليه جائزة أوسكار، حتى يأتي ابنها إليها وبذلك تضمن عدم قضائه الوقت معك.
ب- تسألك على الفور عن سبب إعراضك عن المجيء وتسألك عن خططك البديلة، وعندما تعرف أن والديك لن يكونا جزءاً من الإجازة تهدأ إلى حد ما
ج- تقول لك كم هي حزينة لأنكما لن تأتيا، بيد أنها تتقبل الموقف ولا تحاول أن تثنيكما عن قراركما ومع ذلك، فإنها تتصل على الأقل 3 مرات في يوم العيد، وترسل لك الكثير من الأشياء لتذكر زوجك بأعياده القديمة
د- تسعد من أجلكما وتتمنى لكما يوماً جميلاً فقد قررت أن تتخلى عن تقاليد الأعياد وحجزت لنفسها ولزوجها سراً لقضاء رحلة في الخارج
*******
أنتي وخطيبك تودان عقد قرانكما فتخبران عائلتيكما بالأخبار السعيدة، أي من العبارات التالية تبدو وكأنها تنطبق على حماتك؟
أ- ألا تعتقدين أن الوقت ما زال مبكراً على هذه الخطوة؟
ب- احرصي على الاعتناء بابني العزيز كل العناية
ج- مرحبا بك في عائلتي وأتمنى أن ننسجم مع بعضنا
د- مبروك.. أنا سعيدة جداً من أجلكما
*******
أنتي وزوجك سترزقان بطفل بعد ثلاثة أشهر فتناقشان معاً إجازة الوضع والروتين اليومي للطفل.. كيف تتصرف حماتك؟
أ- أولا تطلعك على طبيعة الأمور على أيامها، وتشدد عليك بدون أي شك أن الأم وطفلها ينتميان لبعضهما بعضاً والرجل هو كاسب العيش، تلك طبيعة الأمور
ب- تحضر معها العديد من الكتب التي تتناول موضوع الحمل والوضع، وتتدخل طوال الوقت في مناقشتكما ودون أن توجهي إليها أسئلة تشرع في قص تجربتها الشخصية ولديها دليل داحض لكل ما تقولينه
ج- تظل تؤكد عليك أنها على استعداد تام لرعاية الطفل إذا ما أردت أنت وزوجك العودة للعمل بعد ولادة الطفل، علاوة على ذلك فهي تقضي وقتاً أطول بمنزلك مقارنة بالوقت الذي تقضيه بمنزلها، ولا تستطيع أن تمنع نفسها من المجيء كلما ذهبت أنت إلى طبيب النساء، كما أنها تود أن تكون موجودة لدى وضعك لطفلك.
د- إذا التمست رأيها، توضح لك المزايا والمساوئ وخلاف ذلك، فهي تعتقد أن القرار يرجع إليك ومع ذلك فأنت توقنين بأنه يمكنك الاعتماد عليها مهما كان قرارك
*******
ولد طفلك وما زلت تحاولين التكيف مع الموقف الجديد.. ماذا تفعل حماتك؟
أ- تناكدك بسبب كل ما تفعلينه وفي مواقف محتدمة تشكو منك، ويصل بها الأمر أيضاً إلى إهانتك وبمجرد معرفة زوجك بالأمر تنكر متهمة إياك بأنك تودين أن توقعي بينها وبين ابنها
ب- لا تكف عن السؤال عن حفيدها، وتستمر في إسداء النصائح إليك في ما يتعلق بأول أسبوعين بعد الوضع، وتؤكد طوال الوقت على كم الأشياء التي يمكنك القيام بها في هذه المرحلة المهمة وتقص عليك قصة لكل موقف محتمل
ج- تتصل بك يومياً لتطمئن على صحتك وصحة الطفل ولكي تستفسر عن أفضل موعد يمكنها فيه زيارة حفيدها ثانية، وعندما تحضر عادة ما تبقى مدة أطول من اللازم لأنها لا تستطيع الانفصال عن حفيدها كما أنها تود أن تعرف كافة تفاصيل الولادة
د- تحب أن تعرج عليكما شريطة أن تكون مدعوة وتتأكد دائماً من أنه لا غضاضة في حضورها وعادة ما تأتي محملة بهدية وتمد لك يد العون كلما خرجت الأمور عن سيطرتك
*******
كيف تصرفت حماتك في أول لقاء لكما؟
أ- طرحت عليك كافة الأسئلة الشخصية التي يمكنك تخيلها وبعد نصف ساعة أسدت إليك النصائح التي تساعدك على حل كافة مشاكلك
ب- أرقتك بشدة بأسئلتها وشرحت لك طبيعة ابنها
ج- توجهت ناحيتك على الفور وتبادلت معك أطراف الحديث كما لو كنتما صديقتين قديمتين وقصت عليك قصة حياتها كلها
د- بعد ترحيب دافئ جرت بينكما محادثة رائعة وقضيتما معاً بضع ساعات جميلة
*******
النتائج
الآن احسبي عدد مرات اختيارك للإجابة (أ) و (ب) و (ج) و د
إذا كان معظم إجاباتك (أ): أنت لا تتمتعين بحياة سهلة فحماتك متسلطة، وهي دائماً ما تحقق مآربها والجميع يفسحون لها الطريق طلباً للسلام والهدوء، هي حساسة جداً تجاه أي معارضة، وتعتقد أنها أعلم الناس بصالح ابنها (زوجك) وبالتالي لا تتوارى في ما يتعلق بإملاء ما يجب عليك تغييره ولا تكف عن النقد والتعبير عن استيائها، وهذا النوع من الحموات يصعب التعامل معه إذ انها تشعر على الفور بالظلم إذا ما بدرت منك أي علامة على معارضتك إياها، والواضح أنها تنظر إلى شريكة حياة ابنها كعدو وبسبب خوفها من فقدان ابنها ستحاول الدفاع عن مكانتها بشراسة
نصيحتنا: لا يجب فحسب أن تتحري الحرص في تعاملك معها بل يجب أيضاً أن تمارسي صبراً جميلاً، لأنه سيصعب عليك أن تحافظي على علاقة هادئة بها دائماً
*******
إذا كان معظم إجاباتك (ب): نية حماتك حسنة وعادة ما تتعامل معك بأدب وكرم إلا أنها أيضاً مسيطرة، وتتدخل في حياتك أكثر من اللازم في رأيك، فهي تعلم كل شيء وتعلق على كل شيء، متزمتة أخلاقياً على الرغم من أنها تسدي نصائحها دائماً بنبرة ودودة، دائماً ما تحاول أن تتدخل وتؤثر في حياتك اليومية بداية من تعليم أطفالك واختيار مكان تمضية الإجازة وحتى المسائل المنزلية مثل الطريقة السليمة لتعبئة غسالة الصحون أو مسح الأرضية، فهي تعتقد أنها يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من كل شيء وتخفي تطفلها تحت قناع الاهتمام بالعائلة فهذه هي الطريقة الوحيدة التي تسيطر بها على الأمور وهذا هو هدفها الأساسي
نصيحتنا: حماتك لا تعتبرك عدوة من وجهة نظرها، ولكنها تبحث عن الأفضل لابنها، لذا يمكنك الانسجام مع هذا النوع من الحموات طالما أنك تسمحين لها بتحقيق بغيتها
*******
إذا كان معظم إجاباتك (ج): حماتك امرأة حنونة وودودة وتكاد تكون مثالية ولا يسعك سوى الإعجاب بها فهي تعامل أصدقاء وشركاء حياة أبنائها كما لو كانوا جزءاً من العائلة، تتعامل بشكل طيب مع كل من حولها وتتوقع كل رغباتك ورغبات زوجك وإذا ما كنت في حاجة للمساعدة فهي دائماً ما تقدم يد العون، تربط بينها وبين أبنائها علاقة حميمية قوية تجعلها تتعامل معهم كما لو كانت صديقاً حميماً
نصيحتنا: تفصح لك حماتك بأمور شديدة الخصوصية وتتوقع منك المثل واطلاعها على أدق تفاصيل علاقتك بشريك حياتك فاحذري من الوقوع في ذلك وعوديها على أن تحافظ على مسافة صحية لأجل علاقتك
*******
إذا كان معظم إجاباتك (د): تهانينا لك فمن الواضح أن لديك أفضل حماة في العالم فهي عطوفة، بسيطة، صريحة، ودودة دون غموض، متسامحة وسخية ولقد وقع حب كل منكما في قلب الآخر من أول لحظة ويمكنكما الحديث حول أي شيء، كما ويمكنك إقامة علاقة صداقة معها وأحيانا تشعرين بالقرب منها ولكن ليس إلى حد التقيد
نصيحتنا: حماتك تحترم خصوصيتك وهي التي تضع حدودا من تلقاء ذاتها تاركة أبناءها يعيشون حياتهم الخاصة بكل تبعاتها فاستفيدي من ذلك كونه يعزز من العلاقة الودودة الهادئة بينكما القائمة على الاحترام المتبادل
*******