POOOTA
POOOTA
يا انجى انا زعلانه منك خالص
um susu
um susu
ديك كوانزو


أوشك الفجر أن يطل من الأفق وهو يطوي – شيئا فشيئا - حُجُبَ عُتْمة الليل الذي استولى على المدينة بأمر الله ومشيئته. المدينة صامتة إلاّ من ضجيج ودبيب خفيف قرب سوق الخضار المجاور، حيث يحضر الباعة من الرجال والنساء لاستلام ما قد اتفقوا على شراءه من بائع الجملة في هذا الوقت من كل يوم.
كنت أرى حرص هؤلاء القوم أن يأتوا مبكرين، تاركين دفئ بيوتهم ولذة النوم في أسرتهم، ليحضروا أمام السوق ينتظرون مجيء عربة نقل الخضار، لا يُثْنيهِمْ برد ولا مطر عن سعيهم الدءوب هذا. تُرى هل أنهم يعملون بالغريزة حيث يسعون ويحرصون على رزقهم؟
إنك لا تجد للخالق المعبود من حيِّز في تفكيرهم في ساعة من ليل أو نهار.. بل إن هو إلاّ سَعْيٌ متواصل في النهار و سبات في الليل متبعين سنة الله في خلقه حيث يقول في محكم كتابه: (النبأ: 9-11).
وهكذا تمضي بهم الأيام حتى يدركهم الموت فتحرق أجسادهم في الدنيا، ويتولاهم ربهم في الآخرة.

ثم مزق سكون الفجر صياحَ ديك يُؤّذِّن للفجر، وجاءني صوته رخيما عذبا فجَّر في أعماقي الذكريات والشجون.
حيث كانت أمي (يرحمها الله إن شاء ) تقول لنا ونحن صغار: إن الديك يسمع صوت مَلَكٍ يُؤَذِّن لصلاة الفجر في السماء فهو يُعَقَّبُ من بعده. ومنظر الديك مهيب عموما إذ يقف على مرتفع من الأرض ثم يصفق بجناحيه ويطلق صياحه في زهو وخيلاء. لذلك اقترن صياح الديك عندي بصوت الأذان إذ يأتي من بعيد رخيما مباركا يخترق سكون الفجر في هدوء وسكينة: لينشر بركة أسم الله تعالى في الآفاق :الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر.
وإذ لا نسمع صوت المؤذن في هذه المدينة، فقد غشتني شيء من الرهبة عند صياح الديك، حتى دمعت عيناي. وتخيلت أن صياحه قد تحول الى أذان حقيقي فجاءني صوته طريا نديا وشعرت أن نور أسم الله تعالى يملأ الأفق وصار الشجر والنسيم يرددان مع أذان الديك:
الله أكبر الله أكبر
وأخاله كان يسارقني النظر من مخبأه فاستأنس بوجود رجل يعبد الله الى جواره فأراد أن يكافئني حيث رفع عقيرته بالآذان المرة تلو المرة:
الله أكبر الله أكبر


g¯h


من كتابات والدي
um susu
um susu
قصة سيدنا موسى(عليه السلام) وجليسه في الجنة .. قصة جميلة معانيها كبيرة.

طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه
جليسه بالجنة في هذه الدنيا
فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني .
الساكن في المحلة الفلانيه
ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي
وهو مشغولا ببيع اللحم
بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما
يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله .. ذهب موسى
عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة
بدون أن يعرّف بنفسه .. فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل
وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام
وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل
ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول
فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه
ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة
في قبته ودرجته

فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك
رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم
أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين







جعلنا الله وإياكم من جلساء سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين


سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم




منقول
um susu
um susu
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


شكراً لثقتكم و مشاركاتكم فى دورتنا "فن التواصل بين الزوجين " والتي تقدم كدورة الكترونية لمدة ثلاث أسابيع.
ويمكنكم الدخول على الدوره بصفة ضيف و بالتالى يمكنكم رؤيه الماده و الإطلاع على آراء المدربه د.سحر طلعت و المشتركين.
لكن عذراً لن يمكنكم المشاركة فى المنتديات أو التفاعل مع المدربه, لأن الأولوية للمشتركين الذين سبقوا بالإشتراك فى الدوره.
و لمعرفة المزيد عن دوراتنا زوروا موقعنا مركز تواصل للتدريب:
http://www.tawasoltraining.com/

نراكم في دورتكم قريبا أن شاء الله.
من الإيميل
um susu
um susu
معلش يا حبيبات قلبي ارجع بكرة اكمل مع باقي البنات لان مودي مش تمام ، ادعولي.

بحبكم في الله