منيرة ناصر آل سليمان
مرحبا أختي الفاضلة شام
تجيء أسئلتك مثقلة بالكثير ،تستنهض أشياء كامنة نتمناها أن تكون خامدة دائما !! ولعل تماثل وضعينا يقرب مسافات الفهم بيننا .
أولا - بالرغم من كل هذا الوجع لا أستطيع أن أغلب جانب السلب أو الايجاب في الغربة تحديدا !!ذلك أن كل مغترب ومغتربة له وضعه الخاص الذي يغلب فيه السلب تارة والايجاب تارة أخرى ،أو ربما تماثلا !! كل له تجاربه وظروفه ومسببات غربته ..وبالنظر لحال المكلومين في أوطانهم تهون غربتنا كثيرا .

ثانيا - بالطبع الغربة موجعه وتبقى الأوطان عزيزة ،والشوق للأهل وخاصة الأم مقلق ومؤذي أحيانا ! ولكن بالنسبة لي تبدو أشد لظروف والدتي الصحية شفاها الله تعالى والمسلمين أجمعين ،وكوني السعودية الوحيدة هنا ،والأخوات العربيات قليلات أيضاً ، وندرة المنقبات كذلك وغيرها من الأسباب التي تزيد همي !
لكن التعلق بالله وحده وكثرة الدعاء والشعور أحيانا بأن الغربة ابتلاء يشعرني بكثير من الاطمئنان . والحمد لله وسائل الاتصال بالأهل ميسرة وكأنك أحيانا بينهم !
شئ هام يشعرني بالراحة أيضا حين أخرج وحدي أمشي بين الأشجار وقد تعلق بصري بالسماء أدعو الله تعالى وأناجيه سبحانه حينها أشعر بشئ ثقيل تساقط من صدري .
ثالثا - الكتابة تكون مريحة حين تكون بوحا لذيذا غير قابل للنشر !!
لكنها تصبح مسؤولية كبيرة حين تصبح واجبا وأمانة لابد أن تخرج .
بالنسبة لي قد تكون الغربة جيدة حيث فرغتني للكتابة بعد إجازتي من عملي لكن وقتي أصبح مثقلا بالكثير من متطلبات المنزل اليومية والأطفال والمسؤوليات الأخرى .
وأسأل الله تعالى أن ينفع بكتاباتي ويجعلها خالصة لوجهه الكريم .
فالغربة أطلعتني على الكثير من مساوئ الحرية التي يزينها أتباع الغرب وأذنابهم وكلي أمل بالله تعالى أن أستطيع انجاز كتابي الذي بدأته فعلا لكنني بحاجة للكثير من الوقت واجراء الحوارات مع الغربيات سواء مسلمات أو غير مسلمات
لانني أريد الكتابة من الواقع وليس من خلال احصائيات أو كلام العلماء .
رحاا
رحاا
ياااااااااااهلا وغلا فيك

نووووووووووور منتدى الغالي علينااااااااا
*ريفان*
*ريفان*
مرحبا أختي الفاضلة شام تجيء أسئلتك مثقلة بالكثير ،تستنهض أشياء كامنة نتمناها أن تكون خامدة دائما !! ولعل تماثل وضعينا يقرب مسافات الفهم بيننا . أولا - بالرغم من كل هذا الوجع لا أستطيع أن أغلب جانب السلب أو الايجاب في الغربة تحديدا !!ذلك أن كل مغترب ومغتربة له وضعه الخاص الذي يغلب فيه السلب تارة والايجاب تارة أخرى ،أو ربما تماثلا !! كل له تجاربه وظروفه ومسببات غربته ..وبالنظر لحال المكلومين في أوطانهم تهون غربتنا كثيرا . ثانيا - بالطبع الغربة موجعه وتبقى الأوطان عزيزة ،والشوق للأهل وخاصة الأم مقلق ومؤذي أحيانا ! ولكن بالنسبة لي تبدو أشد لظروف والدتي الصحية شفاها الله تعالى والمسلمين أجمعين ،وكوني السعودية الوحيدة هنا ،والأخوات العربيات قليلات أيضاً ، وندرة المنقبات كذلك وغيرها من الأسباب التي تزيد همي ! لكن التعلق بالله وحده وكثرة الدعاء والشعور أحيانا بأن الغربة ابتلاء يشعرني بكثير من الاطمئنان . والحمد لله وسائل الاتصال بالأهل ميسرة وكأنك أحيانا بينهم ! شئ هام يشعرني بالراحة أيضا حين أخرج وحدي أمشي بين الأشجار وقد تعلق بصري بالسماء أدعو الله تعالى وأناجيه سبحانه حينها أشعر بشئ ثقيل تساقط من صدري . ثالثا - الكتابة تكون مريحة حين تكون بوحا لذيذا غير قابل للنشر !! لكنها تصبح مسؤولية كبيرة حين تصبح واجبا وأمانة لابد أن تخرج . بالنسبة لي قد تكون الغربة جيدة حيث فرغتني للكتابة بعد إجازتي من عملي لكن وقتي أصبح مثقلا بالكثير من متطلبات المنزل اليومية والأطفال والمسؤوليات الأخرى . وأسأل الله تعالى أن ينفع بكتاباتي ويجعلها خالصة لوجهه الكريم . فالغربة أطلعتني على الكثير من مساوئ الحرية التي يزينها أتباع الغرب وأذنابهم وكلي أمل بالله تعالى أن أستطيع انجاز كتابي الذي بدأته فعلا لكنني بحاجة للكثير من الوقت واجراء الحوارات مع الغربيات سواء مسلمات أو غير مسلمات لانني أريد الكتابة من الواقع وليس من خلال احصائيات أو كلام العلماء .
مرحبا أختي الفاضلة شام تجيء أسئلتك مثقلة بالكثير ،تستنهض أشياء كامنة نتمناها أن تكون خامدة...
أسأل الله لك العون في غربتك
وأسأل الله لك التوفيق والسداد في انجاز كتابك
الذي سأكون بإنتظاره بفااااارغ الصبر
اللهم يسر لها كتابها حتى يكون عون لها ولنا في مواجهة السموم التي تنفث لتصيبنا
:) أخبرينا عند إتمام الكتاب:)
منيرة ناصر آل سليمان
الأخت رحاا
أهلا بك وفقك الله تعالى .

الأخت ريفان
جزاك الله تعالى خيرا .كلامك يثير حماسي وكم أسعد بأمثالك الطيبات .
تقبل الله دعواتك ،حفظك الله تعالى .
عـــــروب
عـــــروب
حياك الله أختي الغاليه / منــــــــــــــــيره ..

لعل بعض الأخوات يرحبن بكِ لأنهن يعرفنك من خلال قلمكِ .... لكنني اختلف !!!!!!!

عزيزتي / منــــيره ..

عرفتكِ فأحببتكِ في الله ... واسأل الله تعــالى أن يجمعني بكِ في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..

عرفتكِ عندما تم تعييني عندكم في مدرستكم (..............) وعشت معكِ أياماً يستحيل

على قلبي نسيانها ، كانت _ وبحق _ أجمل أيام حياتي !!!!!

أتذكر أروقة تلك المدرسة _ مديرتها _ إدارياتها _ معلماتها _

اتذكرك أنتِ نعم أنتِ ... بالرغم من اختلاف المرحلة التي أقوم بتدريسها

عن مرحلتك .... لكنكِ وبجدارة تركتِ بصمة رائعة في قلب كل من عرفكِ ..

أعلم أنك تتساءلين : من هي عروب هذه ؟؟

ولكِ الحق في ذلك ....

لكن لو عرفتِ اسمي صريحـاً فهل ستتذكريني يا منيـــــــره ؟؟؟

هل لا زلتُ في محيط ذاكرتك يا ترى ؟ كما بقيتِ أنتِ في قلبي !!!!

أم طواني النسيـــــــــــــــــــــــــان !!!!!!!!!!!!!


أخيراً ..

أفرش بساطي لتجلس عليه كل المعاني الرائعة والدعوات الصادقة

لتصافحكِ صباح مساء ... وتهفو إليك في كل حين ...

ودمتِ في حفظ الرحمن ..