
الطلاق حدث غير عادي في حياة أي إنسان، قد يكون مؤلمًا ومحبطًا وتتبعه أيام سيئة، لكنه غالبًا ما يكون محطة مفصلية لدى كثيرين. وعندما تشرع في التكيّف مع الشكل المتغير لحياتك بعد الطلاق، قد تواجه مزيجًا معقدًا من الأفكار والمشاعر التي تتباين بين الخيانة والفقد إلى الغضب أو حتى الراحة.
وأول ما تعاني منه المطلقة جراء الانفصال هو فقدان ثقتها بنفسها، وتجتاحها مشاعر متناقضة تتراوح بين الشعور بالظلم والرغبة في الانتقام والاستسلام للاكتئاب، غير أنها قليلا ما تفكر في البحث عن طريقة تستعيد بها حياتها الطبيعية وقد يكون الانفصال عن الشريك أزمة تمثل كابوسا لكثيرين، وحتى الكوابيس تنتهي بمجرد الاستيقاظ، وإدراك أن ما فات كان جزءا من حلم مزعج، لكن هذا لا ينفي أن هناك من يقع غريقا في بئر أحزانه، وربما يشعر بالغدر أو الوحدة أو الحنين، فلماذا لا يتعافى بعض الناس من ألم الانفصال؟
وللحديث بقية من خلال هذا الرابط
مرحلة ما بعد الطلاق