مرض السكر
هو مرض البول السكري عند أطباء العصر الحديث. والاسم الشائع له: مرض السكر. وعرفه أطباء اليونان باسم: "الديابيتيس". وعرفه الأطباء المسلمون في عصر الحضارة الإسلامية باسم: "الديابيطس"، وهو تحريف للفظ اليوناني عند التعريب. ولقد كان مرض البول السكري على مر القرون في التاريخ البشري يعتبر مرضا مميتا. وقد جاء ذكره في كتب الطب الإسلامية، ويعتبر ابن عبدوس من أوائل العلماء الذين ألفوا كتابا خاصا عن مرض السكر. ويعد عبد اللطيف البغدادي الرائد الأول في اكتشاف مرض السكر، وتشخيص أعراضه السريرية، وحصرها في استرسال البول وكثرته والعطش الدائم والهزال وجفاف البدن، وجعل علاجه له في الحمية والتغذية المقننة، والهدوء، وراحة البال والنفس.
وتتمثل أعراض هذا المرض في زيادة كمية البول وتكرره طوال اليوم، ولذلك يشعر مريض البول السكري بالعطش ويجف برازه ويصاب بالإمساك، ولا يفيد كثيرا من غذائه ويفقد الكثير منه في البول، فينقص وزنه رغما عن شهيته الكبيرة، ويقل بناء البروتوبلازم لأنسجته فتضعف العضلات وتقل مقاومته للأمراض المعدية والالتهابات. وهذه الأعراض تحدث بسبب نقص هرمون الأنسولين الذي تفرزه غدد "لانجر هانز" بالبنقرياس عند حدوث أي زيادة لنسبة السكر في الدم، كما يحدث وقت امتصاص الطعام، وبهذا الإفراز للأنسولين بالكمية المطلوبة المناسبة تبقى نسبة السكر في الدم في حدودها الطبيعية، فإذا امتنع إفراز الأنسولين كما يحدث في البول السكري، قلت قدرة الأنسجة في الجسم على أكسدة سكر الدم وعلى اختزانه، ونشطت صناعة الأنسجة للسكر من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لعملية أخرى هي بناء البروتوبلازم بدلا من أكسدة هذه الأحماض، فترتفع بذلك نسبة السكر في الدم عن الحد الذي يسمح للكليتين بالاحتفاظ به، فيخرج السكر بالبول ويفقده الجسم، وفي الوقت نفسه يقوم الجسم بأكسدة الدهن للحصول على حاجته من الطاقة التي فقدها بفقده للسكر، فتتسبب كثرة أكسدة الجسم للدهن بدون أكسدته للسكر واختزانه تراكم الأحماض الخلوتية في الدم وإخراجها بدورها بالبول. ولهذه الأحماض الخلوتية تأثير سام فهي تسبب الغيبوبة، أو الوفاة إذا زادت عن نسبة معينة.
وفي عام 1341هـ /1922 م اكتشف الأنسولين وأمكن تحضيره معمليا فأصبح علاج مرض البول السكري ميسورا بحيث يعود الشخص إلى حالته الطبيعية. والأنسولين مادة بروتينية هاضمة إذا تعاطاها المريض عن طريق الفم تفقد م فعولها ولذلك تعطى بالحقن تحت الجلد بجرعة مناسبة مرة واحدة في اليوم ويمتصه الجسم ببطء.أعراض مرض السكر
داء السكر من الأمراض الشائعة بين الناس ،وتصل نسبة الإصابة به إلى حوالي 4% من البشر عند معظم الشعوب ، وهو مرض نادر الحدوث في الأطفال حديثي الولادة ، ولكن تزيد نسبة حدوثه بالتدريج حتى سن البلوغ ، وهو ما يسمى بسكر الأطفال ، أو بسكر المراهقين أو النوع الأول من السكر ، ويقل حدوثه حول سن الثلاثين ، ثم يعود إلى الظهور بعد سن الأربعين فيما يسمى بسكر متوسطي العمر أو النوع الثاني من السكر.
وقد يحدث اكتشاف مرض السكر في شخص ما ، أما نتيجة لأعراض معروفة ومشهورة مثل :
• فقدان الوزن
• زيادة العطش
• كثرة البول
وأما لأسباب غير مباشرة بسبب حدوث مضاعفات في بعض الأجهزة العضوية
• كتدهور النظر باستمرار
• العنة الشديدة
• الالتهابات الجلدية العنيفة
• وغير ذلك من الأعراض.
وقد يكتشف السكر مصادفة أثناء تحليل البول أو الدم لسبب آخر بعيد تماماً عن مرض السكر أما بالنسبة لأعراض داء السكر فهي تختلف في الصغار عن الكبار.
أعراض داء السكر في الصغار النوع الأول من داء السكر :
في معظم الحالات يصاب الطفل أو المراهق في مدى أسبوع أو أسبوعين - بأعراض ظاهرة وواضحة تتمثل في :
•تبول مستمر
•وشرب الماء بنهم
•فقدان واضح في الوزن
•هبوط شديد
•ثم عدم انتباه في المدرسة
•سرعة التهيج والتوتر
•ثم شغف شديد بتناول الحلويات والسكريات
وإذا لم يلاحظ أهل الطفل ذلك لمعالجته فقد تزداد الحالة خطورة فيصاب بقيء عنيف ومستمر ثم جفاف مطرد وتشنجات عصبية وقد ينتهي الأمر بحدوث غيبوبة سكرية قد لا تحمد عقباها.
ولذا فإن اكتشاف المرض بسرعة هو الفارق بين الحياة والموت ، والوعي الكامل هو العامل الأساسي في سرعة التشخيص، والتشخيص سريع وسهل بمجرد تحليل الدم لمعرفة نسبة السكر فيه ، كما إن العلاج ناجح وفعال ومباشر باستعمال الأنسولين والتحسن يكاد يشبه المعجزة بعد استعمال الأنسولين الذي يعيش عليه طوال حياته - حياة طبيعية عادية.
أعراض داء السكر في الكبار (النوع الثاني من السكر)
نعني بداء سكري الكبار هو الذي يصيب الإنسان عادة بعد سن الخامسة والثلاثين وهذا النوع غالباً ما يكون وراثياً ، وتظهر أعراضه بعد فترة طويلة وبصورة تدريجية ، ولا يحدث فيه التأرجح السريع في معدل سكر الدم ، كما في النوع الذي يصيب الصغار.
وهناك عدة ملاحظات قد تلفت النظر في سرعة التشخيص هي :
السمنة المفرطة + تاريخ وراثي.
فإذا حدثت أعراض مشهورة مثل :
التبول بكثرة ، شرب الماء بكثرة والإقبال بشدة على الأكل وخاصة السكريات فإن احتمال الإصابة بالمرض يصبح شبه حقيقة ، والتحليل يؤكد التشخيص.
أعراض أخرى :
الأمر الأكثر احتمالاً هو ألا تحدث الأعراض المشهورة السابق ذكرها أو أنها تحدث بشكل يسير لا يلفت النظر ، ولكن قد تحدث أعراض أخرى في أماكن أخرى من الجسم يمكن تحديد معالمها بآلاتي :
•التهاب واضح مع حكة شبه مستمرة في الجهاز التناسلي خاصة في المرأة.
•التهابات جلدية شديدة مثل : الدمامل المستمرة ، أو خراريج باللثة ، أو التهاب مستمر في الأذن الوسطي ، أو التهاب لا يندمل في الأظافر وحول أطراف الأصابع ، أو حرقان والتهابات أعنف في الزائدة الدودية أو المرارة ، وأحياناً بالرئتين والصدر ، ومنها الدرن الرئوي.
•أعراض في النظر وذلك لان العيون من أكثر الأعضاء تأثراً بالسكر ، ويختلف تأثير المرض على العين اختلافاً كبيراً ما بين ظهور دمامل صغيرة الأجفان وضعف النظر الشديد المطرد ، وقد يلاحظ أنه لا يرى بوضوح كالمعتاد أو أن النظارة الطبية لم تعد تلائمه وتحتاج إلى التغيير باستمرار وفي فترات متقاربة.
مضاعفات وأعراض في الشرايين إذ أن هناك تلازماً مؤكدا بين السكر وتصلب الشرايين وقد يعجل السكر بحدوث تصلب الشرايين بحيث تظهر أعراض خطيرة في سن مبكرة على غير العادة كالذبحة الصدرية أو الجلطة في الشريان التاجي أو يحدث التصلب في شرايين المخ أو الكلى ، وكل هذه الأمور من الخطورة بمكان ، وعلى الرغم من قسوة هذه الأعراض وخطورتها ألان أن العلاج السليم يقضي عليها تماماً.
•أعراض تناسلية وجنسية - فالسكر أحياناً - يؤدي إلى حدوث إجهاض متكرر في السيدات الحوامل كما أن احتمال تشوهات الجنين الخلفية تزيد بوضوح مع مرض السكر وولادة جنين ميت أو معروف فيمن أصيبت بالسكر وأهملت علاجه ، أو قد يؤدي إلى حدوث ضعف جنسي في الرجال أو فقدان اللذة والرغبة الجنسية.
•آلام بالأطراف ، فمن المعروف أن التهابات الأعصاب الطرفية من مضاعفات وأعراض مرض السكر ، ويختلف الإحساس بها من شخص إلى أخر ، ومن أشهر هذه الأعراض الإحساس بحرقان ولسعة في الأطراف ، أو الإحساس ببرودة أو سخونة شديدة ، وقد يصحب إحساس بوخزات مؤلمة أو انعدام الإحساس بالأطراف تماماً ، كما أن من التهاب الأعصاب الداخلية في الجسم قد يحدث إمساك وإسهال متكرر ، أو نوبات عنيفة من الإسهال أو هبوط مفاجئ ومتكرر في ضغط الدم.
•أعراض خاصة بالجلد كالدمامل والخراريج والالتهابات الفطرية بين الأصابع أو تحت الإبطين وبين الفخذين ، وغير ذلك من الالتهابات الشديدة والعميقة.
وعلى الرغم من كل هذه الأعراض المختلفة والمتباينة لداء السكر إلا أنه من الأمراض البسيطة إذا أحسن المريض - بالتعاون مع طبيبه المختص - اتباع نظام الغذاء والعلاج والنشاط البدني ، وفي المقابل فإن السكر هو من اخطر الأمراض إذا أهمل علاجه
ماهو مرض السكر؟
هو مرض يصبح فيه دم المريض (وبوله) محتويان على كميات زائدة من سكر العنف (الجلوكوز) مما يسبب للمريض عدد من الأعراض والمضاعفات إن لم يعالج، ويمكن أن يصيب الكبار والصغار.
- هل هناك فرق بين مرض السكر في البول والسكر في الدم
لا.. فهـذه أفكار خاطئة لأن وجود السكر في البول ناتج عن ارتفاع السكر في الدم.
-لماذا يرتفع السكر في الدم؟
لكي نتعرف على طبيعة مرض السكر لابد أن نتعرف أولا على بعض خصائص أجسامنا السليمة ولا سيما تجاه الطعام وهضمه وكيفية الاستفادة منه:
جسم الإنسان يمكن تشبيهه بالآلة التي لا تعمل إلا بوجود الوقود لإعطاء الطاقة اللازمة ومصدر وقود الإنسان هو الطعام.وعندما نتناول الطعام يهضمه الجسم في الأمعاء ويتكون في النهاية سكر العنب (الجلكوز) الذي تمتصه الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء الدقيقة، ومنها يتسرب إلى مجرى الدم ويساعد هرمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس على دخول السكر من الدم إلى خلايا الجسم للاستفادة منه وإذا حصل هناك خلل في غدة البنكرياس ينتج عن ذلك نقص في الأنسولين وبالتالي يفقد الجسم قدرته على استهلاك السكر ثم ترتفع نسبته في الدم ويتسرب في البول وبسبب ذلك يعاني المريض من كثرة التبول والعطش ونقص الوزن وضعف عام هذا إلى جانب عدد آخر من المضاعفات وإذا استمرت الحالة دون علاج فإنها قد تتطور إلى غيبـوبة عميقـة.
- ما هي غدة البنكرياس؟
هي غدة منشوريه الشكل توجد في أعلى البطن فوق قسم الأثنى عشر من الأمعاء الدقيقة وراء المعدة
وغدة البنكرياس غدة مختلطة تفرز عصارة الهضم. وفي داخل أنسجة غدة النبكرياس جزر متعددة من نسيج خاص تسمى جزر (لانجر هانس) وهي من الغدد الصماء وهي التي تفرز هرمون الأنسولين الذي ينظم عملية التمثيل الغذائى للمواد السكرية في الجسم
- هل هناك فرق في سبب مرض السكر عند الأطفال والكبار؟
نعم – مرض السكر عند الأطفال ينتج عن حدوث نقص في مورد الأنسولين كما ذكرنا أما عند الكبار فإن غدة البنكرياس تظل قادرة على إفراز الأنسولين ولكن يكون هناك نقص في درجة حساسية خلايا الجسم له وبالتالي يبطل مفعوله وهناك اختلافات كثيرة في الأسباب وعلاج الداء بين الكبار والصغار.
هل مرض السكر معد؟
لا – يزعم البعض أن مرض البول السكري من الأمراض المعدية وهو زعـم خاطئ.
- هل هو ينتج من تناول كميات كبيرة من السكريات النشويات؟
لا.
- هل ينتج من الانفعالات النفسية كالقلق والخوف وغيرها؟
لا.. كثيراً من المصابين بمرض السكر يزعمون أن المرض عندهم ظهر عقب تعرضهم لازمة نفسية أما الواقع فإن الإصابة كانت كامنة عندهم قبل تعرضهم لهذه الأزمة النفسية ولكن هذه الأزمة تزيد من تفاقم الأعراض.
هل للوراثة دور في مرض السكر؟
نعم – دلت الأبحاث على أن للوراثة دوراً في الإصابة بمرض السكر عند الأطفال ويكثر الاحتمال إذا كان هنالك أفراد في الأسرة مصابين بمرض السكر وخاصة الأشقاء والأبوان.وتجدر الإشارة هنا بأنه رغم أن للوراثة دور كبير في حدوث مرض السكر. فإنها ليست العامل الوحيد حيث أن الأبحاث تشير انه عند الإصابة ببعض أمراض الفيروسات أو التعرض لبعض العوامل البيئية الأخرى، وفي حالة وجود استعداد وراثي عند الطفل فإن ذلك يؤدي إلى التهاب في غدة البنكرياس وبالتالي تليف في غدد اللانجرهانس ومن ثم تؤدي إلى نقص في مادة الأنسولين. وينتج ذلك عن إفراز الجسم لأجسام مضادة لخلايا البنكرياس تؤدي إلى التهاب ومن ثم تليف هذه الخلايا في البنكرياس. وبهذه المناسبة فإن هنالك بعض الأبحاث الأولية التي تشير إلى أن الأطفال الذين أرضعوا من حليب الأم أقل إصابة بمرض السكر بالمقارنة من الأطفال الذين أرضعوا من حليب البقر.
- هل تؤدي السمنة إلى الإصابة بمرض السكر عند الأطفال؟
لا – ولكن تلعب السمنة دوراً أكبر في الإصابة بمرض السكر عند الكبار أكثر منه في الأطفال.
- هل توجد طريقة للوقاية من مرض السكر عند الأطفال؟
في الحقيقة لا توجد أي طريقة يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بمرض السكر عند الأطفال في الوقت الراهن، ولكن بالطبع فإن الوقاية من السمنة في فترة الطفولة تقلل من نسبة الإصابة بالسكر "النوع الثاني – الغير معتمد على الأنسولين". في سنوات ما بعد البلوغ.
- كيف أعرف أن طفلي مريض بالسكر – أو ما هي أعراض مرض السكر عند الأطفال؟
كثرة التبول كمية وعدداً.
العطش الشديد وشراب ماء بكميات كبيرة.
الشعور بالتعب وقلة الحركة
فقدان الوزن.
في حالة عدم الاكتشاف السريع وعدم العلاج يصاب الطفال بأعراض ارتفاع السكر "والأستون" في الدم وينتج عن ذلك ما يلي:- فقدان الشهية.
-آلام في البطن.
-قيء.
- قلق وصياح.
- ضيق في التنفس وزيادة في سرعة التنفس مع خروج رائحة "أستون" من الفهم وهي رائحة مميزة تشبه التفاح العفن.
غيبوبة.
* إذا لاحظت هذه الأعراض في طفلك فيجب استشارة الطبيب فوراً.
داء السكر في سنوات المراهقة والشباب
تعتبر سنوات المراهقة من أهم وأصعب الفترات في متابعة وعلاج المرض المصابين بالسكر لما يصاحب هذه الفترة من تغيرات في النمو الجسمي للمريض ناتجة عن إفراز هرمونات مختلفة بالإضافة إلى التغييرات النفسية وتطلع الشاب أو الشابة إلى خلق شخصية ذاتية والميل إلى الاستقلالية وعدم الاستماع بسهولة إلى إرشادات ونصائح الوالدين، وحب الخروج بكثرة من المنزل والميل إلى قضاء أوقات أطول وسهر مع الزملاء وتناول الوجبات خارج المنزل وعدم التقيد بالإرشادات الغذائية وعدم الحضور بانتظام لعيادة الطبيب. ونسيان أو رفض أخذ جرعان الأنسولين ويؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى صعوبة تنظيم السكر خلال هذه الفترة.
ومن ثم حدوث مضاعفات مثل الهبوط السكري وارتفاع السكري.. وربما البدء في ظهور بعض المضاعفات المزمنة كتأثر العين والكلي لذلك وددنا أن نجاوب على بعض الأسئلة التي تخطر على بال الوالدين والمريض لمساعدة الجميع في تخطي هذه الفترة المهمة والطبيعية في حياة كل إنسان خاصة مرضى السكري.
- هل يمكن لمريض السكر أن ينمو طبيعياً ويدخل مرحلة البلوغ بصورة طبيعية كبقية الأطفال؟
نعم. خاصة إذا كان المريض متابعاً لعلاجه بصورة منتظمة أما إذا كان المريض لا يتابع علاجه بصورة منتظمة فإن ذلك يؤثر على نمو الطفل وربما يؤدي ذلك إلى تأخر ظهور علامات البلوغ أو بطء تقدم مراحله.
- هل تأتي الدورة الشهرية بصـورة طبيعية ومنتظمة للفتيات المصـابات بداء السكر؟
نعم.. تأتي الدورة للفتاة المريضة بداء السكر كبقية الفتيات إلا إذا كان هنالك عدم انتظام في العلاج فربما تتأخر الدورة أو تكون غير منتظمة… بالإضافة إلى ذلك ففي بعض الأحيان نلاحظ ارتفاع في نسبة السكر قبل بدء الدورة مباشرة نتيجة للتغيرات الهرمونية ويجب الانتباه لذلك.
هل يمكن لمرضى السكر الزواج وممارسة حياة زوجية طبيعية؟
نعم.
هل يمكن لمريضة السكر أن تحمل وأن تنجب أطفال طبيعيين؟
نعم. ولكن يجب استشارة الطبيب وأخصائى أمراض النساء والولادة لأن لعلاج السكر وتنظيم نسبة السكر في الدم قبل وأثناء الحمل أهمية كبرى في هذه الفترة وذلك لأن عدم الانتظام في العلاج وارتفاع نسبة السكر في الدم يؤديان إلى تأثر الجنين.
هل يحدث تغير في احتياج الإنسان من الأنسولين خلال فترة الشباب والمراهقة؟
نعم. فغن احتياج الجسم من الأنسولين يزداد خلال سنوات المراهقة للتغير الذي يحدث في الهرمونات وبالتالي ازدياد سرعة النمو.. إذا لم تعطى الجرعات الكافية يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وأرجوا أن أنوه إنه لا يمكن استبدال الأنسولين بالحبوب في هذه السن كما يفهم بعض الناس.
ما أثار التدخين على مريض السكر؟
للتدخين أثار ضارة على كل إنسان مثل الإصابة بسرطان الرئة وأمراض شرايين القلب وتزداد نسبة الإصابة بهذه الأمراض بصورة واضحة بين المصابين بداء السكر الذين يمارسون عادة التدخين وبالتالي فإننا ننصح بعدم التدخين نهائياً.
الهمسه الجريحه @alhmsh_algryhh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يعني تكون نسبه السكر 76