خواتي العزيزات انا اشتكي من مرض الشري فهل من علاج
انا حساسيتي تقريبا من جميع الاشياء المحيطه بنا من موكيت وبيض وعطور .........الخ
فهل من علاج
فاانا من جد تعبانه نا احك جسمي تقريبا بشكل يومي
بندوري @bndory_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ما هي الأرتيكاريا؟
الأرتيكاريا مرض جلدي يظهر على شكل بقع حمراء مرتفعة قليلا عن مستوى سطح الجلد، وتنتشر في أجزاء مختلفة من الجسم، وتستغرق عادة أقل من 24 ساعة وتختفي دون أن تترك آثارا وتكون مصاحبة بالحكة.
ما هو سبب الأرتيكاريا؟
السبب الرئيس غير معروف، ولكن هناك عدة عوامل تساعد على انتشارها أو ظهورها منها:
- بعض الأدوية مثل الأسبيرين والبنسلين.
- بعض الأطعمة أو النكهات المضافة ( مثل البيض، المكسرات، السمك، الروبيان) الخ .
- التغيرات الجوية مثل الحرارة أو البرودة.
- تناول الكحوليات.
- التمارين الرياضية.
- خلل في الغدد.
- بعض الطفيليات.
الحالة النفسية.-
كيف نتعرف على مسببات الأرتيكاريا؟
في بعض الحالات يكون السبب واضحا، مثال ذلك ظهور طفح جلدي مباشرة بعد أكل الفراولة أو الروبيان مثلا ولكن في حالات كثيرة يصعب التعرف على السبب الرئيسي، وذلك يلزم بعض الاختبارات التي يجريها الأطباء عادة.
ما هي الاختبارات التي يجريها الأطباء عادة لمثل هذه الحالات؟
إذا تعرض الشخص إلى أكثر من مرة للإصابة بهذا المرض، عندها يجري الأطباء بعض الفحوصات التي قد تساعد على التعرف على السبب المؤدي لهذا المرض:
- فحص شامل للدم.
- فحص الغدد.
- فحص البراز.
هل هناك دور للمناعة في هذا المرض؟
نعم، أثبتت الدراسات الحديثة أن الأرتيكاريا المزمنة قد يكون سببها تأثر مناعة الجسم.
هل تعتبر الأرتيكاريا مرض خطير؟
لا، إلا إذا كانت الأرتيكاريا مصاحبة لتورم في الشفتين والعينين والرقبة قد تؤدي إلى صعوبة في التنفس عندها يلزم على المريض الذهاب إلى أقرب مستشفى حيث أنها تعتبر من الحالات الطارئة والتي تحتاج عندها إلى حقن بمادة الأدرينالين أو الإبينفرين بالإضافة إلى أدوية الكورتيزون.
كيف تعالج الأرتيكاريا؟
علاج الارتيكاريا يكون أولا بإزالة السبب، كالامتناع عن أكل الأطعمة التي قد تسبب هذا المرض وعلاج أي خلل يوجد في الجسم.
أما لعلاج الحكة فيوصف الأطباء عادة الأدوية المضادة للحكة مثل الكلاريتين أو الزيرتك، وفي بعض الأحيان توصف مركبات الكورتيزون الموضعية إذا استدعى الأمر.
منقول من http://www.naqh.com/urticaria.html
-----------------------------------------
الصفحة الأخيرة
الشرى أو ما يعرف عند عامة الناس بالارتيكاريا هو مرض جلدي شائع حيث يصاب حوالي 15-25% من الناس مرة واحدة على الأقل بهذا المرض خلال سنوات عمرهم.
يتميز هذا المرض بظهور انتبارات حمراء أو شاحبة تحاط بهالة حمراء وتصاحب بحكة في غالب الأحيان، ويتراوح حجم الانتبارات من 5ملم إلى 10سم وتتركز في المناطق المغطاة من الجسم كالجذع والأرداف والصدر، وقد تحدث هذه الانتبارات في أي منطقة من مناطق الجسم الأخرى ولكن بنسب أقل، وهذه الانتبارات تنتقل من مكان لآخر بالجسم ونادراً ما تلبث في مكان واحد لمدة تتجاوز الأربع والعشرين ساعة، والانتبارات تنشأ نتيجة لتوسع في الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة بالجلد وتصاحب بوذمات جلدية.
وتجدر الإشارة إلى ان ما ذكر أعلاه هو النوع الشائع من الشرى نوع آخر نادر يسمى بالوذمة الوعائية حيث تتركز هذه الوذمات في السطح السفلي من الجلد بعكس النوع الشائع والذي يصيب الطبقات العليا من الجلد، وهذه الوذمات الوعائية تصاحب بأعراض أخرى غير الحكة كصعوبة بالتنفس وألم في البطن وانتفاخ في الشفاه والأجفان وهبوط في ضغط الدم.
ويمكن تصنيف الشرى طبياً إلى الشرى الحاد الذي يشفى منه المريض في مدة لا تتجاوز الستة أسابيع وإلى شرى مزمن وهو الذي يصاحب بانتبارات لمدة تتجاوز الستة أسابيع وهذا التقسيم له أهمية كبيرة من ناحية المسببات وطرق العلاج والفحوصات التي تجرى للمريض كما سيأتي لاحقاً.
الأسباب
وإذا نظرنا إلى مسببات الشرى فإنها كثيرة ومتنوعة ويصعب حصرها في مقال واحد. ولكنها في العموم ترجع إلى أسباب مناعية أو غير مناعية بالإضافة إلى سبب ثالث غير معروف وهو الذي يشكل النسبة العظمى من أسباب الشرى، حيث بينت الدراسات ان 80% من المرضى المصابين بالشرى لا يعرف سبب واضح لإصابتهم ومن العوامل الأخرى المسببة للشرى والتي يجب عدم اغفالها العوامل الطبيعية كالبرودة والحرارة وأشعة الشمس والضغط والمجهود البدني.. إلخ، والتي وجد أنها تسبب ما نسبته 10% من الشرى.
ومن الأسباب الواضحة لمرض الشرى الأدوية وهي سبب مهم حيث تؤدي إلى الشرى في حوالي 20% من الحالات المعروفة السبب ومن أكثر الأدوية إثارة للشرى دواء البنسلين أو المواد المشابهة له، ومن الأدوية كذلك دواء الأسبيرين وهو دواء شائع الاستعمال وبسبب ما نسبته 30% من حالات الشرى التي يكون سببها الأدوية، ومن الأدوية المسببة للشرى بنسب كبيرة مضادات الالتهابات غير الاسبيرين والصبغات الاشعاعية وبعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض الضغط كالأدوية الموسعة للشرايين، ويجب ملاحظة أي دواء قد يؤدي إلى الشرى وما ذكر سابقاً من الأدوية هي من أهم الأدوية التي تقود للإصابة بالشرى.
ويأتي في الدرجة الثانية من مسببات الشرى المعروفة الأطعمة والأغذية التي يتناولها المرضى المصابون فقد لوحظ أن حوالي 10% من أسباب الشرى المعروفة هي بسبب الأطعمة ومن أهمها والتي لوحظ ان لها ارتباط بالإصابة بالشرى الأطعمة التي تحتوي على الشوكولاتة، والجوز والطماطم والفول السوداني والمحار والفراولة والبطيخ والجبن والثوم والبصل. ويعتبر البيض والحليب من أكثر المسببات للشرى لدى الأطفال. وما ذكر عن الأدوية ينطبق على الأطعمة حيث ان أي غذاء من الممكن ان يؤدي إلى الإصابة بالشرى وعند ذكر الأطعمة يجب عدم اغفال عنصر مهم للإصابة بالشرى ومرتبط بالغذاء وهي المواد المضافة للأطعمة فقط لوحظ ان ما نسبته 10% من المصابين بالشرى تكون إصابتهم ناتجة عن المواد المضافة للأطعمة ومن أهم هذه المواد الخميرة وملح الصودا.
ومن الأسباب الأخرى للإصابة بالشرى والتي لا تقل أهمية عن سابقاتها الالتهابات التي تسبب ما نسبته 10% من حالات الشرى ومن هذه الالتهابات التهاب اللوزتين والجيوب الأنفية والمثانة.. وقد يحدث الشرى الحاد لدى الأطفال خصوصاً لدى الأطفال بعد الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري.
ويحدث الشرى أيضاً ولكن بنسب أقل نتيجة للضغوط النفسية وتناول الكحول وكذلك أيضاً نتيجة للمواد المتطايرة والتي تصل للمريض عن طريق الاستنشاق كدخان السجائر والعثة المنزلية وكذلك المواد المتطايرة من العطورات أو مخلفات الحيوانات.
ومن خلال ما سبق يلاحظ ان مرض الشرى قد يحدث نتيجة لمسببات كثيرة في غالبيتها غير معروفة تؤدي إلى أعراض وعلامات متشابهة تظهر على المريض ومن هذا يتبين أي تشخيص حالات الشرى من قبل الطبيب المعالج لا يتطلب جهداً كبيراً، ولكن الجهد الكبير ينصب على معرفة المسبب للمرضى.
التشخيص
وبعد تشخيص المرض فإنه لا يلزم إجراء أي فحوصات مخبرية في الحالات الحادة غالباً، أما في الحالات المزمنة والتي تتعدى فترة المرض الستة أسابيع فإن ذلك يستوجب إجراء بعض الفحوصات المخبرية لمعرفة الاسباب المؤدية للإصابة بالمرض، على الرغم ان 80% من المصابين غير معروف سبب إصابتهم.
ويعد أخذ التاريخ المرضي للمصابين من الاشياء المهمة لمعرفة سبب الإصابة كالادوية والاطعمة والالتهابات.. الخ، وبالاضافة الى فحص المريض فحصاً كاملاً ودقيقاً فإن الشرى المزمن يستوجب اجراء بعض الفحوصات المخبرية كفحص كريات الدم ووظائف الكبد والكلى والغدة الدرقية واجراء فحص لمدى الإصابة بالروماتيزم واستبعاد احتمالية الإصابة بأمراض الكبد الوبائي وكذلك اجراء تحليل للبول والبراز لاستبعاد احتمالية الالتهاب البولي او حدوث التهاب دودي في الامعاء ومن الفحوصات الأخرى التي قد تجرى للمريض المصاب بالشرى المزمن فحوصات اخرى كإجراء تصوير اشعاعي للصدر والجيوب الانفية.
وبعد تقييم حالة المريض عن طريق اخذ التاريخ المرضي والفحص الطبي وعمل الفحوصات المخبرية اللازمة فإن عرف السبب المؤدي للشرى فإن المريض ينصح بالابتعاد عنه. وان كان المسبب دواء معيناً فإن هذا الدواء يستبدل بدواء آخر له نفس التأثير الطبي ولكنه لا يسبب الشرى وان وجد ان هنالك التهابات فإنها تعالج بالدواء المناسب.
وبالإضافة إلى ما ذكر من الابتعاد عن المسببات ما أمكن فإن المريض يعطى أدوية عن طريق الفم غالباً تعرف بمضادات الهستامين ويجب أخذ هذه الأدوية يومياً وليس عند ظهور المرض كما هو الاعتقاد الخاطئ. وغالب الأدوية المضادة للهستامين تسبب النعاس عند تناولها، لذا ينصح المرضى بعدم قيادة السيارات أو تشغيل الأجهزة عند تناول هذه الأدوية وفي غالب الأحيان وخصوصاً عند بداية علاج المرض فإن الطبيب يستخدم نوعين من مضادات الهستامين نوع يستخدم وقت الصباح وهذا لا يؤدي إلى النعاس غالباً ونوع في المساء عند النوم وهو النوع الذي يسبب النعاس، ويجب استشارة الطبيب عند البدء في تناول هذه الأدوية لمعرفة مضاعفاتها الجانبية خصوصاً ما تسببه من نعاس وخمول لدى الشخص المتعاطي لها. وفي الحالات الشديدة قد يعطى المريض دواء الكرتيزون لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام فقط وذلك في الحالات الحادة أما في الحالات المزمنة فإنه لا ينصح بأخذ دواء الكرتيزون.
وفي حالات خاصة كما في حالة الإصابة بالوذمة الوعائية والتي إما ان تكون وراثية أو مصاحبة للشرى والتي تؤدي إلى مضاعفات كثيرة كما ذكر سابقاً فإن المريض يعالج في الحالات الحادة بأدوية تختلف عن الأدوية التي تعطى للمريض في حالات الشرى المزمن من ذلك إعطاء المريض الأكسجين وأدوية عن طريق الوريد وتحت الجلد.
ويجب التنبيه إلى ان المريض المصاب بالوذمة الوعائية الوراثية يجب عليه حمل ورقة أو كرت يبين إصابته بهذا المرض ليتم علاجه في الحالات الإسعافية، ولكي يتم إعطاء أدوية وقائية قبل الشروع في عمل أي إجراء قد يتسبب في استشارة المرض كعمل منظار للأمعاء أو إجراء أي عملية في الأسنان.
أما في حالات الإصابة بالوذمة الوعائية الدموية الوراثية فإن المريض يحتاج لتناول أدوية بصفة دائمة للتحكم بالمرض وعدم حدوث مضاعفات حادة للمريض.
منقول من جريدة الرياض