لايالينا

لايالينا @layalyna_1

محررة برونزية

مرض الصفار عند الطفال حديثي الولاده

الأمومة والطفل

.

الصفار عند الاطفال حديثي الولاده من الاشياء الشائعه والتي تتدرج مما هو فسيولوجي طبيعي لايحتاج الى اي تدخل الى ماهو مرضي يحتاج الى تدخل سريع وسوف احاول ان اقدم هنا معلومات سريعه عن هذبن النوعين

اولا الصفار الطبيعي او الفسيولوجي وهو الصفار الذي يحدث عند الاطفال في الايام الاولى بعد الولاده وتتفاوت نسبته من طفل الى اخر الاان معظم حالات هذا النوع لاتقتضي التدخل الطبي ويعتقد ان السبب في ذلك هو عدم اكتمال نمو الكبد وعدم اكتمال وظائفها بعد الولاده مباشره بالاضافه الى بعض العوامل الموجوده في حليب الام (ولايعني ذلك ايقاف الرضاعه الطبيعيه ابدا ) وهذا النوع نادرا جدا ما يرتفع الى نسبة يحتاج معها الى تدخل طبي وانما يمكن مساعدة الطفل بزيادة كمية الحليب والتأكد من عدم التعرض الطفل لجفاف قد يؤدي الى زيادة المشكله وبالطبع متابعة نسبه الصفار لانه من الممكن ان يحتاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص يخفض نسبة الصفار اما النوع الاخر وهو النوع المرضي فله اسباب كثيره منها ماهو متعلق باختلاف نوعية فصيله الدم بين الطفل ووالدته خصوصا عندما تكون فصيلة دم الام من النوع (o) او من النوعيه السالبه وهذه اخطر ويجب ان تعطي الام علاجا خاصا بعد الولاده اذا كان طفلها يحمل فصيلة دم موجبه باسرع وقت لكي لايتعرض بقية اطفالها الى متاعب ( مهم جدا هذا الشي )

ومن الاسباب الاخرى امراض كنقص انزيمات معينه كمرض نقص الخميره G6PD

اما بالنسبه لاثار الصفار فيمكن ان تكون خطيره جدا اذا زادت عن نسبه محدده ( وهذه النسبه تختلف حسب العمر فكلما تقدم عمر الطفل بالايام كلما قل اثر الصبغه عليه ) ومن الاثار بل اهمها ان تصل الصبغه الى الدماغ وتترسب فيه وهذا قد يؤدي لاسمح الله الى مشاكل بالجهاز العصبي قد تنتهي الى تخلف عقلي وبالنسبه للعلاج فمبدئيا يجب على الام ان تتاكد ان طفلها يأخذ نسبه جيده من الحليب تمنع الجفاف وثانيا قد يحتاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص ( وليس الى ضوء الشمس او ضوء مصابيح النيون كما يعتقد البعض فهذه عديمه الفائده لانه يجب ان يكون الضوء بنسيه معينه وبطول موجات معين ) ويمكن ان يحتاج الطفل في الحالات الشديده الى تغيير دم ...

وهذا نقل طبى اخر :
الصفار هو ارتفاع في كمية مادة في دم الطفل تسمى البيليروبين او الصفراء وهي مادة صفراء

اذا ماهو البليروبين؟
البيليروبين مادة ينتجها جسم الإنسان بشكل طبيعي من تحطم الكريات الحمراء ثم يقوم الكبد بإلتقاط هذه المادة وطرحها عن طريق البراز و خلال هذه العملية الطبيعية تكون قيم بيليروبين الدم عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية ولا يظهر اللون الأصفر على الطفل

تصاب نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة بإصفرار في لون الجلد والعينين ويسمى الصفار وان كان بعض البلدان يسمونه اليرقان
هذا الصفار عادة يظهر بعد يوم من الولادة وعادة يكون في اليوم اثاني او الثالث او الرابع.
عادة لا يظهر في اليوم الأول .... ولكن ان ظهر فيجب ابقاءه في المستشفى لأخذ الأجراءات الازمة وتحديد سبب الظهور للصفار في اليوم الأول ويجب علاجة وعلاج اسبابه.

ماهي اسباب الصفار؟
اسباب الصفار كثيرة أهمها:
. صفار فسيولوجي وهي اكثرها سببا والسبب عدم نضج الكبد عند الطفل بحيث أن الكبد لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين الزائد في الدم كذلك زيادة انتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل نتيجة زيادة الهيموجلوبين عند الولادة و زيادة إمتصاص البيليروبين من أمعاء الطفل و يؤدي ارتفاع قيم البيليروبين الى ظهور اللون الأصفر في الجلد و العينين .
. حليب الأم يسبب احبانا زيادة نسبة الصفار وذلك أن حليب الأم يزيد من امتصاص الصفار من الأمعاء وارجاعة الى الدم.
. وجود تجمع دموي في الرأس او الجلد نتيجة تعسر الولادة
. اخرى مرضية منها لها علاقة بامراض الدم كالأنيميا الفولية وعيوب بخلايل كريات الدم الحمراء.
. اسباب نادرة لها علاقة بالكبد

كيف يتم معرفة الصفار عند المواليد؟
يلاحظ تحول لون الطفل من لونه الطبيعي المائل للحمرة ال صفار قليل ويمكن ملاحظته أكثر بالضغط قليلا على الأنف او جلد الصدر ليلاحظ الصفار .
أول ما يظهر اللون الأصفر على وجه الطفل والعينين ثم يتجه ظهور اللون نحو الاسفل نحو الصدر ثم البطن وأخيرا القدمين
ما هي خطورة اليرقان على الطفل حديث الولادة :
أكثر حالات الصفار عند الأطفال حديثي الولادة هي حالات سليمة و تزول لوحدها و لكن أحيانا إذا حدث إرتفاع شديد في كمية البيليروبين يمكن أن يكون الصفار خطيرا جدا و يؤدي الى تراكم هذه المادة في دماغ الطفل وتأذي الدماغ و إصابة الطفل بحالة خطيرة تسمى اليرقان النووي و قد يصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشلل الحركي لاقدر الله.

متى يصبح الصفار خطرا؟
ذلك يعتمد على كمية المادة الصفراء في الدم أو البليروبين والتي التي يصبح عندها الصفار خطرا على الطفل و ذلك حسب وزن و عمر الطفل و وجود حالة مرضية معينة لديه و يتم تحديد كمية الصفار من خلال معايرة هذه المادة بأخذ عينة من دم الطفل وأفضل طريقة يلجأ اليها الاهل هي زيارة الطبيب وهو الذي يقرر حاجة الطفل لأي إجراء مثل هذا .


ماهو العلاج للصفار؟
. من المفترض عدم مناقشة هذا الموضوع الى مع ذوي الأختصاص ولكن لأعطاء الأهل فكرة مبسطة.
. اولا يعتمد العلاج على كمية الصفار فاذا كانت كمية الصفار بسيطة ومستواها ضئيل فلا يحتاج الى علاج ولكن يحتاج المراجعة لمعرفة مستوى الصفار فيما بعد وعادة بعد 24 ساعة من اول تحليل.

. اذا كان المستوى عاليا نسبيا عندها يجب وقف الرضاعة الطبيعية لما سبق ذكره والبدء بالعلاج الضوئي الخاص بالصفار والموجود فقط في الستشفيات.

. اذا كان المستوى عاليا جدا عندها يجب تغيير دم الطفل.

ملحوظة لم يعد تغير الدم يؤخذ به كثيرا الان حيث اصبح هناك وسائل اخرى اكثر تقدم ..

نصيحة:::
لاتحاول معالجة الصفار بنفسك بل استشر الطبيب لتوقي حدوث المشاكل على المدى البعيد لاقدر الله



د. صالح الشهري

ان شاء الله اكون افدتك بهذة المعلومات ...

اما سؤالك عن نسبةالبيليروبين bilirubin فارجو قراءة القيمة يعنى 259 كم ؟؟!! وذلك لنحوله بالقياس mg ونعرف هل النسبة علية ام لا؟؟

تحياتى ...
4
30K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

روحي هايمة بذاتي
جزاكي الله خير ي عسولة ع النقل
بارك الله فيكي
لايالينا
لايالينا
رفع
لايالينا
لايالينا
رفع
رفع
رفع