مس لولو

مس لولو @ms_lolo

عضوة فعالة

مرض الهربس

الأمومة والطفل

بنات الله يعافيكم اللي تعرف احد انصاب بهالمرض او انصاب لها طفل تدخل وتفيدني لان بنتي انصابت في فمها والدكتور وصف مرهم بالقوه تاخذه ويقول لازم لازم تاخذه لانه الله لايقدر ممكن ينتشر ويوصل للمرئ فاللي تعرف تكتب تجربتها اوتجربه اي احد تعرفه وكيف تعافى وكم مده جلس تكفون لاتطنشون موضوعي:06:
37
30K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بلدى ياحبوب
بلدى ياحبوب
الله يشفيها..
سوى بحث فى قوقل..
مس لولو
مس لولو
الله يشفيها.. سوى بحث فى قوقل..
الله يشفيها.. سوى بحث فى قوقل..
مشكوره حبيبتي عالمرور سويت كل اللي قريته تعريف بالمرض واسبابه بس انا ابغى تجارب البنات ابغى اعرف هل فيه بدائل طبيعيه تغني عن المرهم اتمنى البنات يفيدوني في هالشي
مس لولو
مس لولو
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
الاصابه بهذا المرض عن طرق العدوى حتى انا مستغربه لانه يكون منتشر في البيئه الفقيره شكرا عالمرور
بلدى ياحبوب
بلدى ياحبوب
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اختى سويت ليك بحث...

الهربس)
التهاب الفم واللثة الفيروسي لدى الأطفال



- الهربس ثمانية أنواع واحد فقط بسبب الاتصال الجنسي

- ليس كل مرض هربس سببه الاتصال الجنسي أو التناسلي

- المشاركة في الأدوات مثل كاسات الشرب وألعاب الأطفال وكذلك لعق الإبهام طرق مهمة للعدوى

- أهم العوامل المؤهبة للنكس هي الحمى.. التعرض لحرارة الشمس الشديدة والإجهاد

يعتبر فيروس الهربس (الحلأ) من الفيروسات واسعة الانتشار في العالم حيث تصل الإصابة به بما يقارب 85 % وغالبا ما يكون الأطفال هم الشريحة الأكثر إصابة بهذا الفيروس.

تشتمل عائلة فيروس الهربس على ثمانية فيروسات تم التعرف عليها حتى الآن في المختبرات العالمية وما سنتطرق له في هذا المقال هو فيروس الهربس رقم واحد

HSV-1 الذي غالباً ما يؤثر على الفم، وقد يؤثر في بعض الأحيان على المناطق التناسلية.

تكمن معظم إصابات الهربس HSV-1 الأولية في كونها غائبة الأعراض أو بسيطة بحيث تمر دون ملاحظة، وفي بعض الأحيان تكون الإصابات البسيطة مصدر لبس مع التسنين أو الإصابات غير الواضحة، أما عندما تكون واضحة سريرياً فتكون على شكل التهاب حاد في الفم واللثة primary herpetic gingivostomatitis (PHGS) وتحصل بنسبة 30 - 25% من الأطفال المصابين بالفيروس.

التهاب اللثة والفم الحلئي هو أحد أمراض الفم الفقاعية وينتقل بسهولة عندما يلامس الفيروس الفم أو الجلد المجروح وغالباً ما تكون العدوى من المصابين بالمرض في مرحلة الإسقاط (Viral shedding).

وتكمن العوامل المساعدة على العدوى في عدة أمثلة منها:

لمس الفم، المشاركة في الأدوات مثل كاسات الشرب وألعاب الأطفال وكذلك لعق الإبهام.

يتكاثر الفيروس في خلايا الفم مما يؤدي إلى تكسر الخلايا وإفراز ما فيها من فيروسات إلى الخلايا المجاورة وهكذا، وعلى الرغم من أن التهاب الفم واللثة الحلئي غالباً ما يكون محدوداً ذاتياً إلا أنه في بعض الأحيان ينتقل الفيروس إلى العصب الخامس ويبقى هناك بحالة كامنة مستغلاً الظروف المناسبة مثل التعرض الشديد للشمس ونوبات الحمى، والإجهاد وكذلك ضعف المناعة لمعاودة نشاطه.

وعند ذلك ينتقل الفيروس بنفس الطريقة ليسبب التهاب الفم وبنفس المكان أو المكان المقارب وعادة ما تكون الإصابة أقل شدة من الإصابة الأولى وذلك بسبب الأجسام المضادة التي يكونها الجسم وتلعب دوراً مهماً في إضعاف الإصابات اللاحقة التي في الغالب تكون على الشفتينHerpes Labialis. تظهر أعراض التهاب الفم واللثتين الحلئي فجأةً على الأطفال الأصحاء وذلك بعد فترة حضانة تتراوح ما بين 7 - 3 أيام وغالباً ما تكون البداية على شكل حمى مصحوبة بفتور وتضخم بالعقد اللمفية للعنق وما تحت الفكين إضافة إلى وجود حويصلات Vesicles) )على اللسان واللثة وكذلك الحنك وليس بالضرورة رؤية الحويصلات نظراً لكونها سطحية وإنما يرى مكانها على شكل تقرحات مؤلمة جداً تجعل الأكل والشرب بالغي الصعوبة مما ينتج عن سيل اللعاب خارج الفم.

قد تؤدي عملية إسقاط الفيروس (Viral shed (ding) إلى نشر الفيروس إلى مناطق ما حول الفم مثل الشفتين والخدين وذلك بعد عدة أيام من الإصابة إضافة إلى إمكانية نقل الفيروس إلى الإبهام إذا كان الطفل معتاداً على لعق إبهامه، كذلك من الممكن نقل الفيروس إلى أماكن بعيدة عن الفم مثل الرأس وأماكن أخرى من الجسم إذا كان هناك اختلاف في سطح الجلد.

تتفاوت حدة الإصابة الأولى وشكلها من طفل لآخر وفي الغالب تكون متوسطة إلى شديدة وتستمر الأعراض ما بين أسبوع إلى أسبوعين، الجدير بالذكر أن بعض الأطفال قد يستلزم تنويمه في المستشفى لمعالجة الجفاف الناتج عن الحمى وعدم الشرب بسبب الآلام الناتجة عن التقرحات الفيروسية.

في أغلب الأحيان يتم التشخيص عن طريق الفحص السريري حيث إن وجود حويصلات (Typical Vesicles) داخل وخارج الفم تعتبر مؤشراً للإصابة بالفيروس الحلئي ويمكن تمييزها عن تقرحات أمراض الفم الفقاعية، وكذلك الفيروسات الأخرى ومتلازمة ستيفنس جونسون (Stevens - Johnson (Syndrome

تساعد التحاليل المخبرية مثل تحليل خلايا الدم وخصوصاً البيضاء في التشخيص وخصوصاً عندما تكون الإصابة عند المريض مصاحبةً لأمراض نقص المناعة ففي مثل هذه الحالات قد تكون الصورة السريرية مغايرة لما نراه في المرضى ذوي المناعة الطبيعية.

أما اختبار أمصال الدم ويحدد الأجسام المضادة في دم المريض ولا تستطيع التمييز بين الإصابة القديمة والحديثة وأما إمكانية التلقيح ضد الفيروس فهي في طور الأبحاث وتتركز على إيجاد لقاح للهربس التناسلي.

كما ذكرنا أن المرض محدد ذاتياً (Self Limited) لكن إجمالاً الذي يحدد نوع وطريقة العلاج هو حالة المريض الصحية وعموماً استعمال علاج الاسيكلوفير Acyclovir في الجرعة الصحيحة وتحت الإشراف الطبي يقلل من إسقاط الفيروس (Viral Shedding) ويعجّل بالشفاء بعدة أيام، إضافة إلى استعمال مسكنات الألم وخافضات الحرارة ويمكن استعمال المخدرات الموضعية للتقرحات مثل ليدوكاين (Viscous Lidocaine 2 %) )وذلك قبل الطعام بـ 15 - 10 دقيقة.

نصائح عامة:

الاهتمام بخفض الحرارة وتقليل الألم لدى الطفل من الأمور الهامة في العلاج.

لا بد من اختيار الأكل الذي يساعد الطفل ولا يزيد الألم لديه مثل الأطعمة الباردة والجيلي والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات المهيجة مثل عصير الليمون والبرتقال.

ملاحظة حالة التميه (Hydration)بملاحظة الشرب والتبول وحالة الجلد والشفتين والعينين.

نظراً لشدة ألم التقرحات في الفم يستحسن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة في الفترة الحادة من المرض ويستعاض عن ذلك بالماء فقط.

على الأمهات لبس القفازات عند ملامسة فم أو لعاب الطفل.

الحرص على عدم مخالطة الطفل للأطفال الآخرين خلال الفترة الحادة وذلك لتجنب نقل العدوى إليهم

عدم إعطاء الطفل الفرصة للعق إبهامه خلال الفترة الحادة من المرض أو تقبيل الأطفال الآخرين.

يستحسن عدم إرضاع الطفل من صدر الأم حتى لا ينقل العدوى إليها.

كما ذكرنا سابقاً يمكن للإصابة أن تعود مرة ثانية في وجود ظروف مناسبة مثل الحمى، حرارة الشمس الشديدة، وحالات الإجهاد الشديدة ولكن غالبا ما تكون أقل حدة من الإصابة الأولى.

..........................
2-إصابة حديثي الولادة بالهربس البسيط:
قد يصاب الطفل حديث الولادة بالعقبول البسيط إذا كانت الأم تعاني من المرض أثناء الولادة أو حاملة للفيروس المسبب للمرض في إفرازات عنق الرحم وعادة إصابة الطفل تكون بسيطة لا تتعدى ظهور الحويصلات المميزة للمرض أو قد تكون خطرة وتؤدي الى الوفاة أو حدوث مضاعفات خطيرة لذلك يجب أن تتم الولادة بواسطة عملية قيصرية قبل انفجار جيب المياه للجنين إذا ثبت إصابة الأم بمرض العقبول البسيط خلال الأسابيع الستة الأخيرة قبل الوضع

6-الهربس الوجهي أو الشفوي:
يكون ظهور هذا الشكل المرضي إما كإصابة بدئية أو كإصابة ثانوية معاودة عند التعرض لأحد العوامل التي سبق ذكرها وأحيانا دون سبب ظاهر وعادة تكون الإصابة بالفيروس.
وأعراض هذا الشكل المرضي هو الشعور بوخز أو حرق أو حكة يتبع ذلك بفترة قصيرة احمرار في المنطقة ثم يلي ذلك في خلال ساعة أو ساعتين ظهور مجموعات صغيرة من حويصلات رائقة أو لؤلؤية الشكل وتكون بالدرجة الأولى على الوجه وأكثر ما تكون في ناحية الشفتين أو حول الأنف وقد تظهر على الوجنتين وتمتد إلى الأذنين وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الوجه بصفة خاصة أو أي مكان آخر بالجسم بصفة عامة، وقد تكون هذه الأعراض مصحوبة بارتفاع بدرجة الحرارة أو تضخم في الغدد اللمفاوية، ولكن في معظم الحالات تكون الصورة المرضية بسيطة ويشفى المريض تماما خلال 7-10 أيام دون أن يترك أي ندبة ما
بلدى ياحبوب
بلدى ياحبوب
اختى سويت ليك بحث... الهربس) التهاب الفم واللثة الفيروسي لدى الأطفال - الهربس ثمانية أنواع واحد فقط بسبب الاتصال الجنسي - ليس كل مرض هربس سببه الاتصال الجنسي أو التناسلي - المشاركة في الأدوات مثل كاسات الشرب وألعاب الأطفال وكذلك لعق الإبهام طرق مهمة للعدوى - أهم العوامل المؤهبة للنكس هي الحمى.. التعرض لحرارة الشمس الشديدة والإجهاد يعتبر فيروس الهربس (الحلأ) من الفيروسات واسعة الانتشار في العالم حيث تصل الإصابة به بما يقارب 85 % وغالبا ما يكون الأطفال هم الشريحة الأكثر إصابة بهذا الفيروس. تشتمل عائلة فيروس الهربس على ثمانية فيروسات تم التعرف عليها حتى الآن في المختبرات العالمية وما سنتطرق له في هذا المقال هو فيروس الهربس رقم واحد HSV-1 الذي غالباً ما يؤثر على الفم، وقد يؤثر في بعض الأحيان على المناطق التناسلية. تكمن معظم إصابات الهربس HSV-1 الأولية في كونها غائبة الأعراض أو بسيطة بحيث تمر دون ملاحظة، وفي بعض الأحيان تكون الإصابات البسيطة مصدر لبس مع التسنين أو الإصابات غير الواضحة، أما عندما تكون واضحة سريرياً فتكون على شكل التهاب حاد في الفم واللثة primary herpetic gingivostomatitis (PHGS) وتحصل بنسبة 30 - 25% من الأطفال المصابين بالفيروس. التهاب اللثة والفم الحلئي هو أحد أمراض الفم الفقاعية وينتقل بسهولة عندما يلامس الفيروس الفم أو الجلد المجروح وغالباً ما تكون العدوى من المصابين بالمرض في مرحلة الإسقاط (Viral shedding). وتكمن العوامل المساعدة على العدوى في عدة أمثلة منها: لمس الفم، المشاركة في الأدوات مثل كاسات الشرب وألعاب الأطفال وكذلك لعق الإبهام. يتكاثر الفيروس في خلايا الفم مما يؤدي إلى تكسر الخلايا وإفراز ما فيها من فيروسات إلى الخلايا المجاورة وهكذا، وعلى الرغم من أن التهاب الفم واللثة الحلئي غالباً ما يكون محدوداً ذاتياً إلا أنه في بعض الأحيان ينتقل الفيروس إلى العصب الخامس ويبقى هناك بحالة كامنة مستغلاً الظروف المناسبة مثل التعرض الشديد للشمس ونوبات الحمى، والإجهاد وكذلك ضعف المناعة لمعاودة نشاطه. وعند ذلك ينتقل الفيروس بنفس الطريقة ليسبب التهاب الفم وبنفس المكان أو المكان المقارب وعادة ما تكون الإصابة أقل شدة من الإصابة الأولى وذلك بسبب الأجسام المضادة التي يكونها الجسم وتلعب دوراً مهماً في إضعاف الإصابات اللاحقة التي في الغالب تكون على الشفتينHerpes Labialis. تظهر أعراض التهاب الفم واللثتين الحلئي فجأةً على الأطفال الأصحاء وذلك بعد فترة حضانة تتراوح ما بين 7 - 3 أيام وغالباً ما تكون البداية على شكل حمى مصحوبة بفتور وتضخم بالعقد اللمفية للعنق وما تحت الفكين إضافة إلى وجود حويصلات Vesicles) )على اللسان واللثة وكذلك الحنك وليس بالضرورة رؤية الحويصلات نظراً لكونها سطحية وإنما يرى مكانها على شكل تقرحات مؤلمة جداً تجعل الأكل والشرب بالغي الصعوبة مما ينتج عن سيل اللعاب خارج الفم. قد تؤدي عملية إسقاط الفيروس (Viral shed (ding) إلى نشر الفيروس إلى مناطق ما حول الفم مثل الشفتين والخدين وذلك بعد عدة أيام من الإصابة إضافة إلى إمكانية نقل الفيروس إلى الإبهام إذا كان الطفل معتاداً على لعق إبهامه، كذلك من الممكن نقل الفيروس إلى أماكن بعيدة عن الفم مثل الرأس وأماكن أخرى من الجسم إذا كان هناك اختلاف في سطح الجلد. تتفاوت حدة الإصابة الأولى وشكلها من طفل لآخر وفي الغالب تكون متوسطة إلى شديدة وتستمر الأعراض ما بين أسبوع إلى أسبوعين، الجدير بالذكر أن بعض الأطفال قد يستلزم تنويمه في المستشفى لمعالجة الجفاف الناتج عن الحمى وعدم الشرب بسبب الآلام الناتجة عن التقرحات الفيروسية. في أغلب الأحيان يتم التشخيص عن طريق الفحص السريري حيث إن وجود حويصلات (Typical Vesicles) داخل وخارج الفم تعتبر مؤشراً للإصابة بالفيروس الحلئي ويمكن تمييزها عن تقرحات أمراض الفم الفقاعية، وكذلك الفيروسات الأخرى ومتلازمة ستيفنس جونسون (Stevens - Johnson (Syndrome تساعد التحاليل المخبرية مثل تحليل خلايا الدم وخصوصاً البيضاء في التشخيص وخصوصاً عندما تكون الإصابة عند المريض مصاحبةً لأمراض نقص المناعة ففي مثل هذه الحالات قد تكون الصورة السريرية مغايرة لما نراه في المرضى ذوي المناعة الطبيعية. أما اختبار أمصال الدم ويحدد الأجسام المضادة في دم المريض ولا تستطيع التمييز بين الإصابة القديمة والحديثة وأما إمكانية التلقيح ضد الفيروس فهي في طور الأبحاث وتتركز على إيجاد لقاح للهربس التناسلي. كما ذكرنا أن المرض محدد ذاتياً (Self Limited) لكن إجمالاً الذي يحدد نوع وطريقة العلاج هو حالة المريض الصحية وعموماً استعمال علاج الاسيكلوفير Acyclovir في الجرعة الصحيحة وتحت الإشراف الطبي يقلل من إسقاط الفيروس (Viral Shedding) ويعجّل بالشفاء بعدة أيام، إضافة إلى استعمال مسكنات الألم وخافضات الحرارة ويمكن استعمال المخدرات الموضعية للتقرحات مثل ليدوكاين (Viscous Lidocaine 2 %) )وذلك قبل الطعام بـ 15 - 10 دقيقة. نصائح عامة: الاهتمام بخفض الحرارة وتقليل الألم لدى الطفل من الأمور الهامة في العلاج. لا بد من اختيار الأكل الذي يساعد الطفل ولا يزيد الألم لديه مثل الأطعمة الباردة والجيلي والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات المهيجة مثل عصير الليمون والبرتقال. ملاحظة حالة التميه (Hydration)بملاحظة الشرب والتبول وحالة الجلد والشفتين والعينين. نظراً لشدة ألم التقرحات في الفم يستحسن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة في الفترة الحادة من المرض ويستعاض عن ذلك بالماء فقط. على الأمهات لبس القفازات عند ملامسة فم أو لعاب الطفل. الحرص على عدم مخالطة الطفل للأطفال الآخرين خلال الفترة الحادة وذلك لتجنب نقل العدوى إليهم عدم إعطاء الطفل الفرصة للعق إبهامه خلال الفترة الحادة من المرض أو تقبيل الأطفال الآخرين. يستحسن عدم إرضاع الطفل من صدر الأم حتى لا ينقل العدوى إليها. كما ذكرنا سابقاً يمكن للإصابة أن تعود مرة ثانية في وجود ظروف مناسبة مثل الحمى، حرارة الشمس الشديدة، وحالات الإجهاد الشديدة ولكن غالبا ما تكون أقل حدة من الإصابة الأولى. .......................... 2-إصابة حديثي الولادة بالهربس البسيط: قد يصاب الطفل حديث الولادة بالعقبول البسيط إذا كانت الأم تعاني من المرض أثناء الولادة أو حاملة للفيروس المسبب للمرض في إفرازات عنق الرحم وعادة إصابة الطفل تكون بسيطة لا تتعدى ظهور الحويصلات المميزة للمرض أو قد تكون خطرة وتؤدي الى الوفاة أو حدوث مضاعفات خطيرة لذلك يجب أن تتم الولادة بواسطة عملية قيصرية قبل انفجار جيب المياه للجنين إذا ثبت إصابة الأم بمرض العقبول البسيط خلال الأسابيع الستة الأخيرة قبل الوضع 6-الهربس الوجهي أو الشفوي: يكون ظهور هذا الشكل المرضي إما كإصابة بدئية أو كإصابة ثانوية معاودة عند التعرض لأحد العوامل التي سبق ذكرها وأحيانا دون سبب ظاهر وعادة تكون الإصابة بالفيروس. وأعراض هذا الشكل المرضي هو الشعور بوخز أو حرق أو حكة يتبع ذلك بفترة قصيرة احمرار في المنطقة ثم يلي ذلك في خلال ساعة أو ساعتين ظهور مجموعات صغيرة من حويصلات رائقة أو لؤلؤية الشكل وتكون بالدرجة الأولى على الوجه وأكثر ما تكون في ناحية الشفتين أو حول الأنف وقد تظهر على الوجنتين وتمتد إلى الأذنين وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الوجه بصفة خاصة أو أي مكان آخر بالجسم بصفة عامة، وقد تكون هذه الأعراض مصحوبة بارتفاع بدرجة الحرارة أو تضخم في الغدد اللمفاوية، ولكن في معظم الحالات تكون الصورة المرضية بسيطة ويشفى المريض تماما خلال 7-10 أيام دون أن يترك أي ندبة ما
اختى سويت ليك بحث... الهربس) التهاب الفم واللثة الفيروسي لدى الأطفال - الهربس ثمانية...
دة من الجمعيه السعوديه لامراض وجراحه الجلد وان شاء الله اكون فدتك ولو قليل..


الدكتور عبدالعزيز النوشان
المشاركة في الأدوات مثل كاسات الشرب وألعاب الأطفال وكذلك لعق الإبهام طرق هامة للعدوى. أهم العوامل المؤهبة للنكس هي الحمى، والتعرض لحرارة الشمس الشديدة والإجهاد. يعتبر فيروس الهربس ( الحلأ ) من الفيروسات واسعة الانتشار في العالم حيث تصل الإصابة به بما يقارب 85 % وغالبا ما يكون الأطفال هم الشريحة الأكثر إصابة بهذا الفيروس. تشتمل عائلة فيروس الهربس على ثمانية فيروسات تم التعرف عليها حتى الآن في المختبرات العالمية، وما سنتطرق له في هذا المقال هو فيروس الهربس رقم واحد HSV-1 والذي غالباً ما يؤثر على الفم، وقد يؤثر في بعض الأحيان على المناطق التناسلية.

التهاب الفم واللثة الحلئي لدى الأطفال

- المشاركة في الأدوات مثل كاسات الشرب وألعاب الأطفال وكذلك لعق الإبهام طرق هامة للعدوى.
- أهم العوامل المؤهبة للنكس هي الحمى، والتعرض لحرارة الشمس الشديدة والإجهاد.

يعتبر فيروس الهربس ( الحلأ ) من الفيروسات واسعة الانتشار في العالم حيث تصل الإصابة به بما يقارب 85 % وغالبا ما يكون الأطفال هم الشريحة الأكثر إصابة بهذا الفيروس.
تشتمل عائلة فيروس الهربس على ثمانية فيروسات تم التعرف عليها حتى الآن في المختبرات العالمية، وما سنتطرق له في هذا المقال هو فيروس الهربس رقم واحد HSV-1 والذي غالباً ما يؤثر على الفم، وقد يؤثر في بعض الأحيان على المناطق التناسلية.
تكمن معظم إصابات الهربس HSV-1 الأولية في كونها غائبة الأعراض أو بسيطة بحيث تمر دون ملاحظة، وفي بعض الأحيان تكون الإصابات البسيطة مصدر لبس مع التسنين أو الإصابات غير الواضحة، أما عندما تكون واضحة سريرياً فتكون على شكل التهاب حاد في الفم واللثة primary herpetic gingivostomatitis (PHGS ) وتحصل بنسبة 25-30% من الأطفال المصابين بالفيروس.
التهاب اللثة والفم الحلئي هو أحد أمراض الفم الفقاعية وينتقل بسهولة عندما يلامس الفيروس الفم أو الجلد المجروح وغالباً ما تكون العدوى من المصابين بالمرض في مرحلة الإسقاط (Viral shedding).
وتكمن العوامل المساعدة على العدوى في عدة أمثلة منها:
لمس الفم، المشاركة في الأدوات مثل كاسات الشرب وألعاب الأطفال وكذلك لعق الإبهام.
يتكاثر الفيروس في خلايا الفم مما يؤدي إلى تكسر الخلايا وإفراز ما فيها من فيروسات إلى الخلايا المجاورة وهكذا، وعلى الرغم من أن التهاب الفم واللثة الحلئي غالباً ما يكون محدوداً ذاتياً إلا أنه في بعض الأحيان ينتقل الفيروس إلى العصب الخامس ويبقى هناك بحالة كامنة مستغلاً الظروف المناسبة مثل التعرض الشديد للشمس ونوبات الحمى، والإجهاد وكذلك ضعف المناعة لمعاودة نشاطه.

وعند ذلك ينتقل الفيروس بنفس الطريقة ليسبب التهاب الفم وبنفس المكان أو المكان المقارب وعادة ما تكون الإصابة أقل شدة من الإصابة الأولى وذلك بسبب الأجسام المضادة التي يكونها الجسم وتلعب دوراً هاماً في إضعاف الإصابات اللاحقة التي في الغالب تكون على الشفتين ( Herpes Labialis ) .
تظهر أعراض التهاب الفم واللثتين الحلئي فجأةً على الأطفال الأصحاء وذلك بعد فترة حضانة تتراوح ما بين 3-7 أيام، وغالباً ما تكون البداية على شكل حمى مصحوبة بفتور وتضخم بالعقد اللمفية للعنق وما تحت الفكين إضافة إلى وجود حويصلات ( Vesicles ) على اللسان واللثة وكذلك الحنك، وليس بالضرورة رؤية الحويصلات نظراً لكونها سطحية وإنما يرى مكانها على شكل تقرحات مؤلمة جداً تجعل الأكل والشرب بالغي الصعوبة مما ينتج عن سيل اللعاب خارج الفم.
قد تؤدي عملية إسقاط الفيروس ( Viral shedding) إلى نشر الفيروس إلى مناطق ما حول الفم مثل الشفتين والخدين وذلك بعد عدة أيام من الإصابة، إضافة إلى إمكانية نقل الفيروس إلى الإبهام إذا كان الطفل معتاداً على لعق إبهامه، كذلك من الممكن نقل الفيروس إلى أماكن بعيدة عن الفم مثل الرأس وأماكن أخرى من الجسم إذا كان هناك اختلاف في سطح الجلد.
تتفاوت حدة الإصابة الأولى وشكلها من طفل لآخر وفي الغالب تكون متوسطة إلى شديدة وتستمر الأعراض ما بين أسبوع إلى أسبوعين، الجدير بالذكر أن بعض الأطفال قد يستلزم تنويمه في المستشفى لمعالجة الجفاف الناتج عن الحمى وعدم الشرب بسبب الآلام الناتجة عن التقرحات الفيروسية.
في أغلب الأحيان يتم التشخيص عن طريق الفحص السريري حيث أن وجود حويصلات ( Typical Vesicles ) داخل وخارج الفم تعتبر مؤشراً للإصابة بالفيروس الحلئي ويمكن تمييزها عن تقرحات أمراض الفم الفقاعية وكذلك الفيروسات الأخرى ومتلازمة ستيفنس ـ جونسون (Stevens –Johnson Syndrome)
تساعد التحاليل المخبرية مثل تحليل خلايا الدم وخصوصاً البيضاء في التشخيص وخصوصاً عندما تكون الإصابة عند المريض مصاحبةً لأمراض نقص المناعة ففي مثل هذه الحالات قد تكون الصورة السريرية مغايرة لما نراه في المرضى ذوي المناعة الطبيعية.
أما اختبار أمصال الدم فيحدد الأجسام المضادة في دم المريض ولا تستطيع التمييز بين الإصابة القديمة والحديثة وأما إمكانية التلقيح ضد الفيروس فهي في طور الأبحاث وتتركز على إيجاد لقاح للهربس التناسلي.
كما ذكرنا أن المرض محدد ذاتياً ( Self Limited ) لكن إجمالاً الذي يحدد نوع وطريقة العلاج هو حالة المريض الصحية وعموماً استعمال علاج الاسيكلوفير Acyclovir في الجرعة الصحيحة وتحت الإشراف الطبي يقلل من اسقاط الفيروس ( Viral Shedding ) ويعجّل بالشفاء بعدة أيام، إضافة إلى استعمال مسكنات الألم وخافضات الحرارة ويمكن استعمال المخدرات الموضعية للتقرحات مثل ليدوكاين ( Viscous Lidocaine 2 % ) وذلك قبل الطعام بـ 10-15 دقيقة.
نصائح عامة:
ـ الاهتمام بخفض الحرارة وتقليل الألم لدى الطفل من الأمور الهامة في العلاج.
ـ لا بد من اختيار الأكل الذي يساعد الطفل ولا يزيد الألم لديه مثل الأطعمة الباردة والجيلي والإبتعاد عن الأطعمة والمشروبات المهيجة مثل عصير الليمون والبرتقال.
ـ ملاحظة حالة التميه ( Hydration ) بملاحظة الشرب والتبول وحالة الجلد والشفتين والعينين.
ـ نظراً لشدة ألم التقرحات في الفم يستحسن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة في الفترة الحادة من المرض ويستعاض عن ذلك بالماء فقط.
ـ على الأمهات لبس القفازات عند ملامسة فم أو لعاب الطفل.
ـ الحرص على عدم مخالطة الطفل للأطفال الآخرين خلال الفترة الحادة وذلك لتجنب نقل العدوى إليهم.
ـ عدم إعطاء الطفل الفرصة للعق إبهامه خلال الفترة الحادة من المرض أو تقبيل الأطفال الآخرين.
ـ يستحسن عدم إرضاع الطفل من صدر الأم حتى لا ينقل العدوى إليها.
ـ كما ذكرنا سابقاً يمكن للإصابة أن تعود مرة ثانية في وجود ظروف مناسبة مثل الحمى، حرارة الشمس الشديدة، وحالات الإجهاد الشديدة ولكن غالبا ما تكون أقل حدة من الإصابة الأولى.

الدكتور عبد العزيز النوشان
استشاري أمراض طب وجراحة الجلد