مرض بطانة الرحم المهاجرة:
يوضحها الاستاذ الدكتور هيثم التحيوى دكتوراة تاخر الانجاب والحقن المجهرى استشارى امراض النساء والتوليد والعقم
يُعرف مرض بطانة الرحم المهاجرة طبيّاً بالانتباذ البطاني الرحمي
ويمكن تعريفه على أنّه نموّ بطانة الرحم خارجه، وغالباً ما تنتقل هذه البطانة لتصل إلى المبايض، أو الأمعاء، أو النسيج المُبطّن للحوض، وتجدر الإشارة إلى أنّ بطانة الرحم التي انتقلت خارج الرحم تُعرف بطعوم بطانة الرحم وعلى الرغم من انتقال هذه البطانة وخروجها من مكانها الأصليّ، إلا أنّ هرمونات الجسم تظل تؤثر في البطانة مُسبّبة التهاب المنطقة وألمها، ووذلك لأنّ هذه الهرمونات تتتسبب بنمو البطانة وزيادة سمكها ومن ثم ذرفها أو تحطيمها، وعندما تُذرف لا يوجد مصرف لهذه البطانة فتلتصق بنسيج الحوض مُسبّبة مشاكل صحية خطيرة فهي تؤثر فيما يُقارب 10% من النساء
مراحل بطانة الرحم المهاجرة: في الحقيقة إنّ لمرض بطانة الرحم المهاجرة أربعة مراحل رئيسية، وهناك العديد من العوامل التي تُحدّد المرحلة التي تُعاني منها المرأة، ومنها حجم بطانة الرحم المنغرسة في غير موضعها الأصليّ، والموقع التي هاجرت إليه، وعدد طعوم بطانة الرحم الخاصة بها، بالإضافة إلى عمقها، وفيما يأتي بيان هذه المراحل:
المرحلة الدنيا: في هذه المرحلة تُوجد طعوم بطانة الرحم بشكل غير عميق على المبايض، ويُرافقها وجود جروح صغيرة، بالإضافة إلى معاناة المصابة من التهاب خفيف في الحوض أو حوله.
المرحلة البسيطة: توجد طعوم بطانة الرحم على المبايض والحوض، ويُرافقها ظهور آفات أو جروح في المنطقة.
المرحلة المتوسطة: وتكون طعوم بطانة الرحم في هذه المرحلة عميقة، ولكنها توجد على المبايض والحوض أيضاً، وقد يُرافقها ظهور الآفات أو الجروح.
المرحلة الشديدة: وتُعتبر أشد مراحل مرض بطانة الرحم المهاجرة وأكثرها ضرراً، فلا يقتصر الأمر على وجود طعوم عميقة لبطانة الرحم في الحوض والمبايض، وإنّما تظهر الجروح في قنوات فالوب
والأمعاء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️