أم شماء

أم شماء @am_shmaaa

رحيق الصحة

مركب كيماوي من الخضار يوقف زحف السرطان

الصحة واللياقة

عاد بيرق الشعار العتيق يخفق مزهواً هذه الأيام ليسكب في آذان من برحت بهم العلل وأحدقت بهم أسقام جسام أن “اعدلوا عن الدواء إلى الغذاء”. ومن رحم المختبرات وُلدت البشرى، فهل نقول لمرض السرطان اخسأ فقد دحرك الكشف المبين؟

الفتح الطبي الجديد يكاد يكون قد تجاوز القنطرة رغم أن اختباراته ما زالت في الطور الجنيني، لكن طلائع هذا الفجر تعد بالكثير، وكلمة السرّ هنا هي الخضار، ذلك المنجم العجائبي الذي لا ينضب كنزه. فتناولك للخضار يمكن، كما يؤكد الخبراء، أن يقهر مرض السرطان.

استطاع مركب كيماوي عثر عليه الخبراء في الكرنب المسوّق (ضرب من الكرنب أو الملفوف يتميز بالرؤوس الصغيرة النامية على ساقه) وفي الملفوف أن يدمر الخلايا المارقة التي خرجت عن السيطرة (والسرطاني منها تحديداً) خلال التجارب المخبرية.

ويوجد هذا المركب أيضاً في الرتباج (نبات يشبه اللفت أو السلجم) والقرنبيط واللفت، والكرنب والخردل والفجل الحرّيف، وأعشاب الواسابي اليابانية.

وقال البروفيسور ايان جونسون، الذي قاد فريق الأبحاث البريطاني إن تناول هذه الأنواع من الخضار ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن يهوي بمعدلات الإصابة بالسرطان إلى الحضيض، فتأثير المركبات الموجودة في هذه الأصناف وخواصها في وقف زحف السرطان بدا ملموساً بالنسبة لهذه الزمرة من العلماء، على حد تعبير جونسون الذي قال: “تظهر هذه التجربة بشكل لا لَبس فيه أن إجراءات الحمية الغذائية الوقائية يمكن أن تعود بالنفع إذا أحسن استغلالها بالطريقة نفسها التي يُستفاد بها من الدواء والعقاقير المطروحة في الصيدليات. ولقد ترسّخ لدى الناس الوعي بالأغذية التي يمكن أن تتسبب بالسرطان، لكنهم يكادون يجهلون كل شيء عن تلك التي لها تأثير حمائي. ونأمل أن نظهر تأثير الحمية الغذائية وأهمية اللجوء إلى تناول بعض أنواع الأطعمة في الحرب الدائرة في مكافحة السرطان”.

واكتشف البروفيسور جونسون، من معهد البحوث الغذائية في نورويتش في منطقة نورفولك شرقي بريطانيا أن مادة “اليل ايسوثيو سيناتي” (شةء) الكيماوية العجيبة استهدفت خلال الاختبارات خلايا القولون السرطانية وقضت عليها قضاءً مبرماً.

ومادة (شةء) الكيماوية تنتج عندما تقطع الخضار من العائلة الخردلية (الكرنب المسوّق والملفوف والرتباج والقرنبيط واللفت والفجل الحار) وتُطبخ طبخاً خفيفاً مع قليل من الماء. كما تؤمن هذه المادة وقاية من سرطانات المعدة والبنكرياس (المعثكلة) والمريء والرئة. إلا أن البروفيسور جونسون حذر من أن طهو الخضراوات بطريقة الغلي البطيء يمكن أن يفكك المادة الكيميائية النافعة ويقتلها، وأوصى بتقديم نحو 80 جراماً من هذه الخضراوات مسبقة الطهو، وهذه الكمية تعادل حفنة كبيرة من الملفوف أو قبضة صغيرة من شطء الكرنب المسوّق.

وقالت البروفيسورة آني اندرسون مستشارة التغذية في جمعية العناية بمرض سرطان القولون: “يعد هذا العمل العلمي بالكثير حتى الآن”.

وكان قد أميط اللثام في بداية أسبوع مكافحة السرطان عن هذه المادة الكيماوية العجيبة المختزنة في الخضراوات.

كما أعلن الصندوق العالمي لبحوث السرطان عن مراجعته لعشرة آلاف دراسة تركز على سبر أغوار الدور الذي تلعبه أغذية الحمية والنشاط البدني.



منقووول
6
710

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت ابوها
بنت ابوها
مشكورة اختي ام شماء على نقل الخبر
مافي اجمل وأصح من العودة الى الطبيعة
نفوذ
نفوذ
تسلم الايادي على هذا النقل الممتاز
ام حياة
ام حياة
جزاك الله خير على هذا النقل وتسلمين
أم شماء
أم شماء
بنت ابوها
العفو حبيبتي.....:26:


نفوذ
الله يسلمج عزيزتي..:26:


ام حياة
شكرا عزيزتي على مرورك الكريم..:26:
azeezaa1990
azeezaa1990
مشكوره اختي الله يجزاكي كل خير في الدنيا والاخره