مركزية الكعبة وبيت المقدس لزوايا إقلاع الطائرات واتجاه الرياح
الجمعة - 16 - فبراير - 2007 - الثورة نت
قال طيار إماراتي متخصص انه توصل إلى اكتشاف يؤكد مركزية الكعبة المشرفة وبيت المقدس
بالنسبة لاتجاه زوايا إقلاع طائرات الركاب في مطارات عواصم العالم كافة
إضافة إلى مركزيتها بالنسبة إلى وجهة هبوب الرياح في مختلف دول العالم.
وقال الطيار سيد حبيب الموسى في تصريح نشرته صحيفة " الإمارات اليوم "
إن مواقع مدرجات الإقلاع والهبوط في مطارات دول العالم كلها تصمم بناء على قياس زوايا اتجاه الرياح
في كل منطقة ، لان قانون الطيران يحدد وجهة إقلاع الطائرات بعكس اتجاه الرياح حتى لا تصطدم معها
وتفشل عملية الإقلاع وتتسبب بحادث يحطم الطائرة.
وأضاف : وبقيام هذا الاتجاه المحدد للإقلاع في مطارات عواصم دول العالم كافة نجد أن الاتجاه الأولى للإقلاع
يكون نحو الكعبة المشرفة أو بيت المقدس ، رغم إن بعض المطارات المحلية يختلف الأمر فيها بنسب بسيطة جدا
لكن تظل الواجهة نفسها هي جهة الإقلاع.
وأشار الموسى وهو أول طيار إماراتي متخصص في طيران العروض الجوية " الاكروباتي "
إلى أن تخصصه هذا هو السبب في دراسته ، حيث حاول معرفة سبب إقلاع الطائرات بعكس اتجاه الريح
وعليه فإذا كانت زوايا الإقلاع كلاها متساوية فلابد أن يكون مركز هبوب واتجاه الرياح واحدا.
ولذلك فقد عمل الموسى على دراسة الأمر لأكثر من عامين زار خلالها 90 بالمائة من مطارات العالم
لمعرفة زوايا الإقلاع والهبوط فيها، والاستفسار من علماء في الديانتين الإسلامية والمسيحية
للتأكد من ورود ذكر الكعبة أو بيت المقدس في تفاصيل مقاربة ومفسرة لهذا الأمر ،
حتى تأكد من حقيقة أن إقلاع الطائرات يكون نحو الكعبة المشرفة أو بيت المقدس ومركز اتجاه الرياح للمكانين نفسيهما.
وأوضح الموسى إن أهم المطارات التي أجرى عليها الدراسة هي مطار القاهرة ومطار جي اف كينيدي في نيويورك
ومطارات دولية في روسيا وفرنسا وايطاليا .
وقد سجل الموسى اكتشافه هذا عام 2004 في وزارة الإعلام والثقافة الإماراتية
وما يزال حتى ألان يجري المزيد من الدراسات عليه، محاولا الاستفادة من هذا الاكتشاف في تطوير طرق الطيران والإقلاع.
يشار إلى أن حبيب الموسى دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2003
باعتباره أقصر طيار في العالم إذ يبلغ طوله 140 سم ووزنه 45 كغم ،
وما يزال يحتفظ بهذا اللقب حتى الآن.
http://www.althawranews.net/detailes.aspx?newsid=5532
لولو كاتي2007 @lolo_katy2007
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فول
•
جزاك الله خير
هذا مقال للدكتور زغلول النجار يتكلم فيه عن مركزية مكه بطريقه علميه ويستدل بالقرآن والاحاديث النبويه وسبحان الله تعالى
مركزية مكة المكرمة للكون :
وفى ذلك يقول المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) :" كانت الكعبة خشعة على الماء فدحيت منها الأرض ". والخشعة أكمة لاطئة بالأرض ,والجمع ( خشع ) . ويروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) قوله :" دحيت الأرض من مكة , فمدها الله تعالى من تحتها فسميت أم القرى "وذكر كل من ابن عباس وابن قتيبة( رضي الله عنهم أجمعين) أن مكة المكرمة سميت باسم " أم القرى "؛ لأن الأرض دحيت من تحتها لكونها أقدم الأرض .
ويأتى العلم فى أواخر القرن العشرين ليؤكد لنا أن أرضنا غمرت فى مرحلة من مراحل خلقها غمرا كاملا بالماء ,ثم شاءت إرادة الله (تعالى ) أن يصدع قاع هذا المحيط الغامر بعدد من الخسوف الأرضية التى انبثقت منها ثورة بركانية عنيفة ظلت تلقى بملايين الأطنان من حممها فوق قاع هذا المحيط الغامر لتكون سلسلة جبلية فوق ذلك القاع , كانت أول قمة برزت منها فوق الماء هى أول يابسة تعرفها الأرض , وكانت على هيئة جزيرة بركانية صغيرة تشبه العديد من الجزر البركانية التى تملأ محيطات الأرض اليوم من مثل جزر اليابان , والفلبين , وإندونيسيا وهاواى وكانت هذه الجزيرة الأولى هى أرض مكة المكرمة .
وباسنمرار النشاط البركانى نمت الجزيرة البركانية الأولية بالتدريج بواسطة عملية الدحو ( أى الإضافة والنمو عن طريق الثورات البركانية المتلاحقة ) حتى تكونت اليابسة على هيئة قارة واحدة تعرف باسم " القارة الأم " .
ثم شاءت إرادة الله ( سبحانه وتعالى )أن يمزق هذه القارة الأم بواسطة شبكة من الصدوع والخسوف الأرضية التى مزقتها إلى القارات السبع المعروفة لنا اليوم والتى استمرت فى الزحف متباعدة عن بعضها البعض حتى وصلت إلى أوضاعها الحالية ,ولاتزال تسحف إلى يومنا هذا وحتى نهاية لايعلمها إلا الله .
وفى كل الحالات ابتداءا من اليابسة وهى قارة واحدة , وبعد تفتتها إلى القارات السبع وبقائها أقرب إلى بعضها البعض من أوضاعها الحالية , وهى فى أوضاعهال الحالية ظلت مكة المكرمة مركزا لليابسة . ولاتزال القارات السبع تتحرك ببطءإلى نهاية لا يعلمها إلا الله محتفظة بوسطية مكة المكرمة .
وفى محاولة علمية جادة لتحديد الاتجاهات الدقيقة للقبلة ( أى إلى الكعبة المشرفة ) من المدن الرئيسية فى العالم , وجد الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين – رحمه الله رحمة واسعة – أن مكة المكرمة تتوسط اليابسةبمعنى أن اليابسة على سطح الكرة الأرضية وزع توزيعا منتظما حول مكة المكرمة , وقد سبق أن أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة بقول الحق (تبارك وتعالى ) مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله (صلى الله عليه وسلم ) : " وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ" (الأنعام92 ).
وقوله سبحانه :" وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ "(الشورى 7).
وإذا جمعت هاتان الآيتان الكريمتان مع قول الحق (تبارك وتعالى ) مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله ( صلى الله عليه وسلم ) :"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ "(سبأ28)
مركزية مكة المكرمة للكون :
وفى ذلك يقول المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) :" كانت الكعبة خشعة على الماء فدحيت منها الأرض ". والخشعة أكمة لاطئة بالأرض ,والجمع ( خشع ) . ويروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) قوله :" دحيت الأرض من مكة , فمدها الله تعالى من تحتها فسميت أم القرى "وذكر كل من ابن عباس وابن قتيبة( رضي الله عنهم أجمعين) أن مكة المكرمة سميت باسم " أم القرى "؛ لأن الأرض دحيت من تحتها لكونها أقدم الأرض .
ويأتى العلم فى أواخر القرن العشرين ليؤكد لنا أن أرضنا غمرت فى مرحلة من مراحل خلقها غمرا كاملا بالماء ,ثم شاءت إرادة الله (تعالى ) أن يصدع قاع هذا المحيط الغامر بعدد من الخسوف الأرضية التى انبثقت منها ثورة بركانية عنيفة ظلت تلقى بملايين الأطنان من حممها فوق قاع هذا المحيط الغامر لتكون سلسلة جبلية فوق ذلك القاع , كانت أول قمة برزت منها فوق الماء هى أول يابسة تعرفها الأرض , وكانت على هيئة جزيرة بركانية صغيرة تشبه العديد من الجزر البركانية التى تملأ محيطات الأرض اليوم من مثل جزر اليابان , والفلبين , وإندونيسيا وهاواى وكانت هذه الجزيرة الأولى هى أرض مكة المكرمة .
وباسنمرار النشاط البركانى نمت الجزيرة البركانية الأولية بالتدريج بواسطة عملية الدحو ( أى الإضافة والنمو عن طريق الثورات البركانية المتلاحقة ) حتى تكونت اليابسة على هيئة قارة واحدة تعرف باسم " القارة الأم " .
ثم شاءت إرادة الله ( سبحانه وتعالى )أن يمزق هذه القارة الأم بواسطة شبكة من الصدوع والخسوف الأرضية التى مزقتها إلى القارات السبع المعروفة لنا اليوم والتى استمرت فى الزحف متباعدة عن بعضها البعض حتى وصلت إلى أوضاعها الحالية ,ولاتزال تسحف إلى يومنا هذا وحتى نهاية لايعلمها إلا الله .
وفى كل الحالات ابتداءا من اليابسة وهى قارة واحدة , وبعد تفتتها إلى القارات السبع وبقائها أقرب إلى بعضها البعض من أوضاعها الحالية , وهى فى أوضاعهال الحالية ظلت مكة المكرمة مركزا لليابسة . ولاتزال القارات السبع تتحرك ببطءإلى نهاية لا يعلمها إلا الله محتفظة بوسطية مكة المكرمة .
وفى محاولة علمية جادة لتحديد الاتجاهات الدقيقة للقبلة ( أى إلى الكعبة المشرفة ) من المدن الرئيسية فى العالم , وجد الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين – رحمه الله رحمة واسعة – أن مكة المكرمة تتوسط اليابسةبمعنى أن اليابسة على سطح الكرة الأرضية وزع توزيعا منتظما حول مكة المكرمة , وقد سبق أن أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة بقول الحق (تبارك وتعالى ) مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله (صلى الله عليه وسلم ) : " وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ" (الأنعام92 ).
وقوله سبحانه :" وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ "(الشورى 7).
وإذا جمعت هاتان الآيتان الكريمتان مع قول الحق (تبارك وتعالى ) مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله ( صلى الله عليه وسلم ) :"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ "(سبأ28)
الصفحة الأخيرة