هاك هو أنعم الله عليك
والقاعدة فيه واحدة جلد الوجه كغيره مع فارق بسيط
كله يتضرر بالكيماويات
عل هذا يلقي الضوء على المسألة برمتها :
علاج المناطق الداكنة عشبيا وكميائيا
البشرة يمكن أن تفتح قليلا، وهناك عشرات المستحضرات العشبية في المحلات
- مثل الدهان بزيت جنين القمح
- أو زيت اللوز الحلو
- أو زيت السمسم
- ومثل عمل قناع من دقيق الشوفان
- وقناع البابونج والبقدونس
وهناك مواد كيميائية
والكل يؤثر ولكن لا ينقلب الحال ولا يكون معكوسا بل هو تأثير خفيف ...
ولا يصير الأسمر أبيض البشرة ولا قمحيا .. مع بقاء جسمه أسمرا .. ولا يصح ولن يكون طيبا... من وجهة نظري
والكريمات التي بها هيدروكينون وغيرها مكلفة، وبطيئة، ومحدودة التأثير، ولا يمكن وضعها على مساحات كبير
والتغيير لا يكون شاملا .. فالسمار مرتبط بجينات وراثية يعني بتركيب جسم الشخص، ولكن يتأثر بالشمس وبالتعب وتوتر النوم ((في حدود)) يعني تختفي النضارة وتزداد القتامة للبشرة مع التعب، ومع الشمس المحرقة، ومع سوء انتقاء الطعام ...
فيفضل استخدام كريمات (سن سكرين أو الفيلم الواقي من الشمس بشرط كونها نباتية) قبل التعرض لها.
وللتخلص من التعب ولنقاء البشرة وصفائها يفضل انتقاء الخضروات الطازجة والفواكه والجزر والتمر والحليب والعسل دوما أثناء الوجبات .. مع شرب السوائل بشكل معتدل .. مثل الماء بالعسل أو بالزبيب أو بالتمر ..
يفضل ممارسة الرياضة وتدليك الوجه يوميا، واستخدام ماء الورد له.. مع أي قناع عشبي
مع العلم - بالطبع - بتأثر الأمر بالحالة النفسية والروح المعنوية للمرء فالمستبشر وجهه مشرق مسفر والمتشائم وجهه مسود وهما ينبعان من تصور المرء للحياة من حوله وليس من ضيق وسعة الحياة.
لا يأس يسكننا فإن كبر الأسى *** وبغى فإن يقين قلبي أكبر
في منهج الرحمن أمن مخاوفي *** وإليه في ليل الشدائد نجأر
والهام المستحق للهم والغم هو أن يكون المرء جاهلا بأمر من أمر الحق... أو متجاهلا
وما سواه فلا يهم .. فكل منا مطالب بالعلم ثم العمل بما علم، ولو حدث فالجنة ستنسيه كل ما كان وما هو كائن، فتلك مشكلة المشاكل أن يتكاسل المرء فى التعلم ثم يحزن على دنيا وضيعة ..
والبشر من القلب وليس من القالب، فقد كان شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية في السجن وعلى وجهه نور، حتى إن ابن القيم أخلص خلصائه وطالبه النجيب العبقري كان يقول كنا حين نشعر بالضيق نزوره في محبسه! يعني يسري عنهم وهو السجين وهم الأحرار الطلقاء!
ويقول واصفا شيخه من فرط بشره وحسن مزاجه: كأن الله أراه الجنة قبل أن يدخلها!
ففوق كل تلك الأمور يتأثر الوجه بالطاعة والمعصية ... وبقيام الليل، حيث يكسى القائم نورا ..
وبرواية الحديث حيث ينضر وجه الراوي الواعي المبلغ .. فالأسباب كلها معنوية ومادية تخرج على الوجه
ووددت أن أنصح لو كان المرء يرغب في التغيير من أجل المحيطين ونظرتهم ... فالبشرة والقشرة لا تهم من يفقه، ولا من يصلح صاحبا بحق، فالصاحب الحق يجب أن يكون عاقلا ويرى بقلبه وعقله
فكلنا نعرف الصحابي الجليل بلال رضي الله عنه ... وهو أسمر اللون، ولكنه عندنا وقبل أن نراه... أحب إلينا من أنفسنا، وأشرف وأطهر ممن حولنا، لأننا لا نرى بعين مجردة مادية، بل نرى بالخلفية النفسية والعقلية لكل شخص، فبلال الأسمر رفع صوته الندي الجميل ليوقظ الرسول صلى الله عليه وسلم للفجر.. وتحمل في الله حتى ساد على أصحاب من أصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم
فمن منا له الشرف! فالمرء بقلبه وعقله وليس بلونه وجسمه ...
سل هذه الأنسام والأرض والسما *** وسل كل شيءٍ تسمع الحمد ساريا
فلو جم هذا الليل وامتد سرمداً *** فمن غير ربي يرجع الصبح ثانيا
tanya @tanya
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هياتم2006
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة