
لم يدر في خلد هذا السائق الكندي أن حذاءه سيطفو به على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح قصة تروى على خلفية موقفه النبيل تجاه ذلك المشرد الذي شاهده يسير في الطرقات حافياً، فأوقف الحافلة، مترجلاً إلى الرجل ليسأله.. لماذا تسير حافياً؟ فيجيب: لا أملك ما أرتديه؟ فلم يكن من السائق إلا أن خلع حذاءه ليعطيه إياه.
المشهد النبيل الذي لم يلبث وأن شغل حيزاً كبيراً على صفحات وسائل الإعلام الكندية تحت عنوان "قصة سائق الحافلة كريستيان دوبليدي"، والذي وصفه الركاب بأنه أجمل شيء شاهدوه في حياتهم، جنى لصاحبه السائق من ثمار الشهرة ما لا تجنيه خزائن الأموال.