koketa

koketa @koketa

كبيرة محررات

مريضة بالسرطان تبحث عن مأوي لأبنائها

الأسرة والمجتمع

الزوج اعتاد ضربها وإهانتها ورفض علاجها
  • الجلسات الودية فشلت في إقناع الزوج بحسن معاملتها أو طلاقها
شاحبة.. مكسورة القلب.. محطمة النفس.. مقهورة.. ترك السرطان آثاره علي جسدها النحيل.. هكذا كانت المواطنة التي استغاثت لإنقاذ حياتها ووقف الظلم الذي تواجهه منذ 12 سنة مع زوج لا يعرف الرحمة.
زوجها اعتاد إهانتها وضربها لأتفه سبب خلال 12 سنة من الزواج لم تذق خلالها طعم السعادة، قبل أن تكتشف إصابتها بالسرطان منذ عدة أشهر لتواجه مستقبلاً أكثر قتامة مع أولادها الستة.

أكدت انها تزوجت منذ 12 سنة وبعد الأسبوع الأول ظهر سوء التفاهم، وبدأ الزوج يتعامل معها باللكمات بدلاً من الكلمات.
وكشفت عن أثر لضربة قد تلقتها في جبينها تاركة وراءها جرحاً ما زالت آثاره باقية، كشفت عن آثار لضربات بآلات حادة في يديها ووجهها وهي تقيم الان مع أبنائها في مكان آمن وبغرض حمايتها وحماية أبنائها تفضل عدم كشف مكانها وهي تقيم هناك بشكل مؤقت لحين التوصل إلي حل لمشكلتها.
وتضيف: كنت أعيش مع أولادي الستة في غرفة واحدة مع زوجي في بيت أهله بينما تسكن زوجته الثانية في غرفة مجاورة مع أولادها، وقد تحملت الضرب خلال كل هذه السنوات ولكن الأمر زاد سوءاً منذ سنة عندما ترك الزوج وظيفته وأصبح عاطلاً عن العمل.
وعن اكتشافها المرض الخبيث تقول: في شهر يونيو الماضي عانيت من أوجاع في الثدي والكتف، لكن زوجي لم يهتم ورفض أن يأخذني للمستشفي واستمر في ضربي علي أتفه الأسباب زاد ألمي، ثم انتهزت فرصة مراجعة الطبيب أثناء الكشف علي ابني المصاب بمرض القلب، فاستشرت طبيباً فتبين أن لدي المرض الخبيث وأنني أحتاج لعملية عاجلة حتي لا ينتشر المرض أكثر في جسدي، لكن زوجي ماطل في علاجي.
وتضيف: بعد عناء أجريت العملية، والآن آخذ العلاج الكيماوي. وفي اليوم الذي كان يجب أن أذهب فيه للمستشفي للمرة الأولي لآخذ العلاج الكيماوي، ضربني زوجي، والسبب أنه في ذلك اليوم كنت قد أشعلت شمعة لكي يتمكن أبنائي من الدراسة حيث أنها كانت فترة امتحانات، وكان مصابيح الغرفة معطلة ورفض إصلاحها قام بضربي لأني رفضت أن أخرج إلي الصالة حيث أن الأولاد لن يتمكنوا من الدراسة إلا في جو هاديء، حسب وجهة نظري.
وتضيف: في ذلك اليوم ضربني وكعادته، فقد عودني علي الضرب لأتفه الأسباب وأذكر في رمضان الماضي قام بضربي في السوق أمام الناس بلا مبرر.
وتتابع حديثها في اليوم الأول لها في العلاج الكيماوي ذهبت لمستشفي الأمل، وهناك قلت للأخصائية أن زوجي قام بضربي، وأنني أخاف علي أبنائي، حيث انني بعد جرعة الكيماوي أكون في حالة ضعف لمدة أسبوع، وأخاف أن يؤذي أحد أبنائي وبدورها اتصلت المستشفي بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة فقام المسؤولون بمقابلتي واستدعوا زوجي الذي أنكر ضربه لي، فقاموا بسؤال ابنتي الكبري التي أنكرت بدورها خوفاً من عقاب والدها الذي اعتاد ضربها بشدة، لكن المسؤولين توصلوا إلي الحقيقة ووفروا لي مسكناً آمناً أنا وأبنائي حيث تلقي الرعاية والعناية ولكن هذا الحل مؤقت، حيث انني أحتاج إلي منزل أسكن فيه بشكل دائم مع أبنائي، كما أنني أحتاج إلي من يرعي أبنائي خلال فترة علاجي حيث انني لا أقوي علي ذلك بسبب حالتي الصحية فربما لو توفرت خادمة استطاعت إعانتي.
وتضيف: كما أتمني أن أجد عملاً لأعيل أبنائي، خاصة أن احتياجاتهم كثيرة، فلدي ثلاثة أبناء في المدرسة، وثلاثة أبناء آخرين دون السادسة يحتاجون إلي من يرعاهم ويصرف عليهم، ويعاني أحد أبنائي من مرض القلب والآخر من الكلي.
كما أن حالتي الصحية تسوء بسبب أن حالتي النفسية سيئة، كل ما أريده أن أعيش حياة كريمة وآمنة مع أبنائي، وأن يشعروا بالراحة ويعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، حيث ان العنف الذي مارسه والدهم عليهم بدا واضحاً في تصرفاتهم فلو حدث خلاف بينهم، تعاملوا بعنف وربما بالضرب بآلات حادة.
لذلك أخاف عليهم خاصة أثناء علاجي حيث انني أكون شبه غائبة عن الوعي.
وتشير إلي مبادرة مركز الاستشارات العائلية قاموا بالاتصال بزوجي لعقد جلسات حوار بيننا، حيث انني أبلغتهم أني أريد الطلاق، ولكن زوجي لم يرد علي الاتصالات.
أريد حلاً دائماً يحميني ويحمي أبنائي ويحمي مستقبلهم من الضياع.

1
611

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت الصحابة
بنت الصحابة
الله يكون فى عونك ويفرج كربتك ويشفيك اللهم امين