مر على ها الحادث اربع سنوات وماني قادره انسى

مساء الخير قبل اربع سنوات كان عامل باكستاني نعرفه كان مسكين يشتغل اي شغلانه سواء ينقل بلك او ينظف الحوش او يشيل او يحط يعني يترزق الله هو صغير في السن يمكن ماتعدى 25 المهم اذكر كنا جالسين في البيت وفجئه جانا اتصال من صديق هذا العامل قال فلان فيه موت حنا قلنا وشلون كيف قال كان يشتغل في عماره توها تبنى وكان فوق السطوح يرش مويه وكان راكب على حديد ويمشي فا اختل توازنه وسقط تخيلو من السطح الى الحوش والحوش طبعاً كان مليان حديد واسمنت وخشب وبعدها تنوم يوم ومات الله يرحمه انا تقطع قلبي عليه وتخيلو مر على ها الحادث اربع سنوات وكل ما تذكرت ها الموقف احسني تخنقني العبره وابكي دائم اتخيل هذا الموقف المخيف اخرها امس يوم شفت مدرسه باكستانيه او ما دخلت علينا رجعت بي الذاكره الى ذالك الحادث واحس اني العبره خنقتني معني انسانه نسايه بس هذا الحادث ما ادؤي ليش مو راضي يروح من ذاكرتي احسه كنه صاير امس او كنه يحطث قدام عيوني