🌾
تشبيه الصوت الحسن
بــ " مزامير آل داود "
✽ قال النبي ﷺ لما سمع أبا موسىٰ الأشعري يقرأ القرآن ويتغنىٰ به : " لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود " رواه البخاري ومسلم
✽ قال الأوزاعي : " أُعطي داود من حُسن الصوت ما لم يُعط أحد قط ، حتىٰ أن كان الطير والوحش ينعكف حوله حتىٰ يموت عطشًا وجوعًا ، وحتىٰ إن الأنهار لتقف ! "
✽ قال وهب بن منبه : " كان لا يسمعه أحد إلا حجّل كهيئة الرقص ، وكان يقرأ الزبور بصوت لم تسمع الآذان بمثله ، فيعكف الجن والإنس والطير والدواب علىٰ صوته ، حتىٰ يهلك بعضها جوعًا ! "
✽ ذكر الشيخ خليل دريان الأزهري في كتابه قصص الأنبياء : " كان داود - عليه السلام - إذا قرأ الزبور وما فيه من رقائق وأذكار تكف الطيرُ عن الطيران ، وتقف علىٰ الأغصان والأشجار لتسمع صوته النديّ العذب ، وتسبّح بتسبيحه وترجّع بترجيعه ، وكذلك الجبال تُردد معه في العشيّ والإبكار تجيبُه وتسبّح الله معه كلما سبّح بكرةً وعشيًّا ! "
✽ يقول الله ﷻ : { إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ }
✽ تنبيه : معنىٰ مزمار داود " صوته الجميل " الذي كان يقرأ به الزبور - وليس المزمار المعروف المحرّم - ، وقد ذكر شيخ الإسلام في الاستقامة أن نفس صوت الإنسان يسمىٰ مزمارًا .
•••

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فيضٌ وعِطرْ
•
بارك الله بك ياجيل معلومة قيمة


الصفحة الأخيرة