(مزنه) تفقد أجزاء من أمعائها في الشرقيه

استمرارا لمسلسل الأخطاء الطبية التي ترتكبها بعض المستشفيات الخاصة كادت مزنة في العقد الثالث من العمر تفقد حياتها تاركة طفلها ماجد (4 أعوام) يعاني الأمرين بسبب فقدانه امه..

ومزنة التي تعرضت أمعاؤها للقطع أثناء إجراء عملية منظار وبرغم معاناتها بعد العملية إلا أن المستشفى كتب لها خروجا دون أن يكترث لحالتها متعللا بأن ما تعانيه عبارة عن غازات في البطن تحدث بعد إجراء أي عملية ولكن ما تعرضت له المرأة في منزلها بعد خروجها بساعات أكد لزوجها أن هناك مشكلة ما فأسرع بها إلى مجمع الملك فهد الطبي بالظهران الذي اكتشف المشكلة وأوصى بعملية عاجلة لكي لا تفقد حياتها بسبب إصابتها بتسمم وهي ترقد حاليا في العناية المركزة بالمجمع وحالتها مستقرة نوعا ما بسبب ما لقيته من عناية بالمجمع.
ويروي زوجها احداث القصة بقوله: ادخلت زوجتي مزنة الحربي يوم الثلاثاء الموافق 15/4/2008م لأحد المستشفيات الخاصة بالخبر (تحتفظ الجريدة باسمه وعنوانه) في تمام الساعة السابعة صباحا لغرض إجراء عملية منظار للأنبوب الأيمن وفك الالتصاقات ان وجدت وذلك بتحويل من أخصائية نساء وولادة تعمل في احد المستوصفات الخاصة بالدمام..
وكانت زوجتي تتابع حملها لديها وبالفعل تم عمل العملية الجراحية بواسطة المنظار في الصباح الباكر وأفادني الدكتور الذي اجرى العملية بأنها ناجحة ولم يلاحظ التصاقات في الأنبوب الأيمن وإنما يوجد التصاقات بالرحم وانه تم نفخ البطن بالغاز لإجراء العملية وبعد الانتهاء من العملية أفادنا بأن عمليات المنظار لا تستغرق البقاء في المستشفى اكثر من 24 ساعة وابقيت زوجتي في المستشفى لمدة 3 أيام ولكن الانتفاخ في البطن لم يزل ونصح الدكتور بكثرة المشي بداخل ممرات المستشفى.. ويقول المشي يساعدها على الشفاء ويطرد الغازات ويجب إخراج الغاز من البطن لاستقرار حالتها.. وعندما سألته عن بقائها في المستشفى قال: لا يوجد لدي مانع من إخراجها يوم الخميس الموافق 17/4/2008م بشرط الإكثار من المشي بالمنزل والإكثار من شرب السوائل وإذا خرج الهواء تآكل في اليوم التالي بدون حرج.
إرشادات
وبعد خروج زوجتي من المستشفى في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الخميس الموافق 17/4/2008م اتبعت الإرشادات التي أوصى بها الدكتور وبعد خمس ساعات من إخراجها من المستشفى زادت حالتها سوءا وشعرت بضيق بالتنفس وألم في البطن وتم إسعافها على الفور وإدخالها الطوارئ بمستشفى الملك فهد الطبي العسكري بالظهران وتم عمل الإجراءات الأولية والتحاليل والأشعة اللازمة لتشخيص الحالة وأفادوني بأنه يلزم زوجتي عملية جراحية فورا وان حالتها خطيرة ولا تحتمل التأخير حيث تم اكتشاف تشقق في الأمعاء اثر عملية المنظار التي أجراها دكتور في مستشفى خاص وتم عمل العملية ولوحظ خروج الأمعاء بالأشعة من موقع الخياطة حول السرة وتم استئصال جزء من الأمعاء المتشقق اثر عملية المنظار وتسببت في تلوث وتسمم بالدم والبطن وحسب إفادة الدكتور المناوب في المجمع الطبي عندما تم إدخالها أن أسباب انشقاق الأمعاء وتسمم الدم ناتج عن إهمال وعدم إتقان عملية المنظار ولا تزال زوجتي حتى الان منومة في غرفة العناية المركزة وحالتها خطيرة وحرجة. تاركة لي طفلا أربعة أعوام يدعو ليل نهار بأن يمن على أمه بالشفاء العاجل وقد أصابني بكثير من الألم النفسي في كل مرة يسأل فيها عن أمه.

حسبي الله عليهم ونعم الوكيل والمستشفى ( مستشفى المانع ) لاني اعرف ناس من عائلتها والله على ما اقول شهيد

المصدر ( جريده اليوم ليوم الاثنين 29_4_1429)