مزيلات العرق ......مسرطنة

مزيلات العرق .....مسرطنة

حذر باحثون بريطانيون من خطورة استخدام المنتجات المزيلة للعرق على صحة وسلامةالجسم لانها تزيد خطر اصابة النساء بسرطان الثدي وقد تساهم في تقليل معدلات الخصوبة عند الرجل

واوضح الدكتور جون سمبتر استاذ علم الهرمونات في جامعة برونل البريطانيه ان الخطورة قد تكون اكبر على الاشخاص الذين يستخدمون مضادات العرق عوضا عن المواد المزيلة للرائحة،

وذلك لان نفس الكيماويات التي تمنع خروج العرق تمنع ايضا الجسم من اخراج المواد السامة التي تتجمع تحت الغددالليمفاوية في منطقة الابط ثم تتسرب الى نسيج الثدي مسببة مرض السرطان.

واعرب اخصائيو الكيمياء الحيوية عن اعتقادهم بأن المواد الكيماوية الشبيهة بالهرمون الموجود في مثل هذه المنتجات وتستخدم كمواد حافظة في مساحيق التجميل التي تعر ف باسم بارابينز هي المسؤولة عن إثارة التحول في خلايا الثدي مشيرين ان هذه المواد قد تتسرب الى مجرى الدم ايضا وتؤثر في الجسم بشكل كبير

واكد الدكتور سمبتر اهمية هذه النتائج نظرا للاستخدام الواسع لمركبات برابيز في منتجات التجميل

حيث يحتوي اكثر من 13 الف منتج مسجل في هيئة الاغذية و العقاقير الامريكية حاليا على الموادالكيماوية التي تشبه هرمون الاستروجين الانثوي الذي يحدث اضرار كبيرة عند ارتفاع مستوياته في جسم المراة.

من جانبها افادت الدكتورة فيليبيا داربر ان معظم سرطانات الثدي تظهر في المنطقة الواقعة اعلى الثدي المتصلة بالابط مشيرة ان الألومنيوم الموجودفي مضادات العرق يؤثر في الحمض النووي الذي يشكل المادة الوراثية ويحفز النمو غير الطبيعي للخلايا