أحبتي زوار هذا المنتدى الغالي
بمناسبة قرب إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني
وحيث يعزم الكثير من الناس زيارة بيت الله الحرام
أود تذكيركم بمسألة مهمة جداً ويسأل عنها الكثير من الأخوات
لكثرة وقوعها بسبب قلة أيام الإجازة
وهذه المسألة هي :
أن المرأة إذا وصلت الميقات فلها ثلاث حالات :
1) أن تكون طاهرةً وموعد الدورة الشهرية بعيد فتُحرم وتأخذ عمرتها .
2) أن تكون طاهرةً وموعد الدورة الشهرية قريب أو ربما تحس بأعراضه
فتحرم وتقول (( لبيك عمرة فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ))
فإن تمكنت من الطواف قبل نزول دم الحيض فالحمد لله
وإن نزل معها دم الحيض قبل أن تطوف فتنتظر حتى تطهر ثم تأخذ عمرتها ،
وإن رجع أهلها قبل طهرها فتتحلل ولا شيء عليها .
3) أن تكون حائضاً ولا تعلم هل تطهر قبل رجوعها أم لا ؟
فتحرم وتقول : (( لبيك عمرة فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ))
فإذا طهرت قبل رجوع أهلها فتغتسل وتأخذ عمرتها
وإن لم تطهر قبل رجوع أهلها فتتحلل ولا شيء عليها .
وهذا مايسمى عند العلماء بالإشتراط
ودليله حديث عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ :
دَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أُرِيدُ الْحَجَّ وَأَنَا شَاكِيَةٌ. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :
( حُجِّى وَاشْتَرِطِي أَنَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِى )
رواه البخاري ومسلم
وهو سنة لمن يخاف المانع من إتمام النسك
وأما من لم يخف فلا يكون سنة في حقه
وكل ما سبق هو اختيار الشيخان ابن باز وابن عثيمين عليهما رحمة الله
وفق الله الجميع لمرضاته
آمل نقلها إلى المنتديات الأخرى

دلووعة و بكيفي @dlooaa_o_bkyfy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


جزيتي خيراً
موضوع غاية في الأهمية
كثيرات يغفلن عن هذه المسائل المهمة
أسأل الله أن ينفع به
موضوع غاية في الأهمية
كثيرات يغفلن عن هذه المسائل المهمة
أسأل الله أن ينفع به


الصفحة الأخيرة
مافيه اهتماااااااااااااااااااااام
لو برفع الموضوع
للفائدة