مسؤليتنا تجاه أبنائنا لتربيتهم على حب الوطن

الطالبات والمعلمات

الأسرة هي المحضن الأول للنشء وهي التي توجه أبنائنا ألى ما يصلح حالهم ويخدم مجتمعهم فتنتفع بهم بلادهم وتسعد بهم أوطانهم وهي التي يقع على عاتقها مسؤولية تربية الأبناء على حب الوطن والمحافظة عليه من كيد الكائدين وحقد الحاقدين

من خلال العبارة السابقة بيني مسؤليتنا نحن الأمهات تجاه أبنائنا لتربيتهم على حب الوطن

هذا ما ورد في الورقة التي أحضرتها أبنتي من
المدرسة وطلبت مني أني أكتبلها موضوع من خمس أسطر تقريبا والله يا بنات ما عرفت وش اكتب


موضوعي ألحين هو أني أبي منكم يا بنات تساعدوني في الكلام يلي بكتبه بس بسرعة بلييييز
1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@بنت*الشام@
@بنت*الشام@
ماقصرتو بنات يمكن مشغولين أو توقيتي كان غلط بس لفيت بالنت ومالقيت قلت أسألكم



لكن من بعد بحث طويل دام كم ساعة لقيت وجمعت لي بعض الجمل وركبتها مع بعض



وقلت انزله لكم



طبعا هذا رد لي كنت برفع به الموضوع وسويت تعديل عشان انزل الموضوع يمكن يفيدكم



بسم الله



إن مبدأ حب الوطن لا ينكره عقل ولا يرفضه لبيب، إنه انتماء فريد وإحساس راقي وتضحية شريفة ووفاء كريم، وليس فقط لباساً أو لهجة أو جنسية أو قانوناً أو أصباغاً على الوجه، إنه أسمى! إنه حبٌ سامي يمكن غرس معانيه في نفوس أبنائنا لذلك يجب علينا تربيتهم على حب وطنهم

إن تربية أبنائنا تحتاج إلى الجهد الكبير، والعمل المتواصل ليكونوا نافعين لدينهم ولوطنهم.وهناك كثير من الوسائل التي نستطيع أن نتخذها لتربيتهم على حب وطنهم فعندما ينظرون إلينا ونحن نتابع الأحداث والقضايا المهمة المتعلقة بالوطن، وعندما يجدوننا مشاركين بفاعلية في هذه الأحداث فإن ذلك هو خير وسيلة لتربيتهم يجب أن ينظرو إلينا ونحن نتأثر بما يحدث من أحداث سواء بالفرح والسرور أو بالحزن والهم كذلك بفرحنا لأخواننا في الوطن إذا رأيناهم في خير وسكينة واطمئنان.

كل هذه المشاعر الصادقة تنتقل إلى أبنائنا بتلقائية، لأننا القدوة لهم

وحب الوطن لا يعني إلقاء معلومات نظرية فقط فنقول لهم أحبوا وطنكم دون أن يكون لهذه التربية تطبيق عملي في الواقع فإن التربية في حقيقتها ليست معلومات نظرية فقط تلقى على الطفل بل لابد أن يصاحب ذلك تطبيق عملي في حياة الطفل حتى يتعود ذلك ويبقى ما تعلمه في ذهنه فترة طويلة من الزمن قد تستمر طيلة حياته

لذلك يجب علينا أن نقص عليهم القصص الوطنية ونصطحبهم إلى المناسبات الوطنية الهادفة والمشاركة فيها والتفاعل معها،فهذه ستكون أعظم هدية نقدمها للوطن