مسائل في زكاة الفطر

مسائل في زكاة الفطر
??الحكمة منها كما قال ابن عباس رضي الله عنهما:

1- طُهْرة للصائم من اللَّغو والرَّفث. 2- وطُعمة للمساكين.

??وقتها: يبدأ وقتها قبل العيد بيومين، إلى دخول الإمام لصلاة العيد، ولا تؤخر إلى ما بعد الصلاة.
وأفضل وقت لإخراجها بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد.

?? قال ابن المنذرِ: قالت طائفة: صدقة الفطر واجبة على كل من كان عنده فضل عن قُوت يوم وليلة، ولا يُعتبر في وجوبها نِصاب. (الإشراف 3/75) ?? يستحب إخراجها عن الجنين ولا يجب، ونقل ابن المنذر عدم الخلاف في كونه لا يجب. ?? ما أفضل طعام يتصدق به؟ ما يأكله الناس غالباً في البلد

قال الشيخ ابن عثيمين: يجوز إخراج زكاة الفطر من الأرز، والأفضل في كل قوم ما هو أنفع لهم من الطعام. (مجموع فتاويه 18/287) ?? يجوز أن تعطي جميع فطر أسرتك لفقير واحد. ?? قال الشيخ ابن عثيمين: مقدار صدقة الفطر صاع من الطعام بالصاع النبوي، الذي زنته كيلوان وأربعون جراماً بالبر الجيد.
?? ولا يجوز أن تخرج نقودا عند جمهور العلماء، لتنصيص الحديث على الطعام. ?? قال الشيخ ابن عثيمين: لا يجوز إعطاؤها إلا للفقير من المسلمين فقط.

??قال الشيخ ابن باز عن إخراجها في بلد آخر: لا بأس بذلك، وتجزئ إن شاء الله في أصح قولي العلماء، لكن إخراجها في محلك الذي تقيم فيه أفضل وأحوط. ولا بأس من إعطائها للجمعيات الخيرية نقودا إذا كانوا يشترون بها الطعام ويوزعونه على الفقراء قبل العيد، فحقيقته توكيل لهم.

والخادمة في المنزل عليها زكاة الفطر لأنها من المسلمين، ولكن هل زكاتها عليها، أو على أهل البيت؟ الأصل أن زكاتها عليها، ولكن إذا أخرج أهل البيت الزكاة عنها فلا بأس بذلك. ?? ومن الجيد أن يضع معها صدقة بعض الفلوس أو اللحم ليستفيد الفقير منها في العيد، ومن أسعد فقيراً أسعده الله.