هلا والله بنات
شكراً لدخولكن
لوسمحتوا عندي طلب
عملت موضوع عن النظافة بس ناقصني الأمراض الناتجة من عدم النظافة وصور لها
الرمش الغيور @alrmsh_alghyor
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ليلة قمرة
•
اختي مالقيت عندي الا هذا مدري ينفع والا لا
لارا2
•
المياه من أجل الصحة
22/3/2001
د. نادية العوضي
العلاقة وثيقة بين المياه والصحة فلا بد من توفير مياه آمنة صالحة لضمان صحة الأفراد، من أجل=مناقشة هذه القضية تنظم منظمة الصحة العالمية هذا العام اليوم العالمي للمياه (22 مارس) تحت عنوان: "المياه من أجل الصحة".
الآثار الصحية الناجمة عن عدم تواجد مياه آمنة وصالحة.. وخيمة، في حين أن توفير مياه نظيفة بالإضافة إلى تحسين خدمات الصرف الصحي؛ يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فمعدل الإصابة بالإسهال مثلا، ينخفض إلى ثلث معدله بمجرد غسل اليدين بالماء والصابون، وبالتالي فإن تشجيع النظافة يعتبر من ضمن الأولويات العالمية من أجل صحة أفضل.
أنواع الأضرار الصحية ذات العلاقة بالمياه متنوعة، فهناك الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق المياه أو بسبب عدم توفير مياه من أجل النظافة الشخصية، وهناك الأمراض المزمنة الناتجة عن شرب مياه ملوثة ببعض المواد التي تحدث في الطبيعة، وهناك الأمراض الناتجة عن الفيضانات والجفاف.
أما الأمراض الناتجة عن تلوث المياه أو عدم وفرة المياه وبالتالي عدم توافر النظافة الشخصية للأفراد فأهمها:
- الإسهال والذي يتسبب في 2.2 مليون وفاة سنويا أغلبها في الأطفال تحت سن الخمس سنوات، معنى ذلك أن طفلا يموت كل 15 ثانية بسبب الإسهال أي ما يوازي حدوث 20 حادثة طائرة جمبو يوميا!!، هذا العدد من الوفيات يمثل 15% من وفيات الأطفال تحت سن الخمس سنوات في البلاد النامية، وبالتالي نرى أهمية توفير مياه نظيفة والنظافة الشخصية والتي تقلل نسبة الإصابة بالإسهال للثلث.
- الديدان المعوية والتي تصيب حوالي 10% من شعوب الدول النامية، جزء كبير منها بسبب دودة الإسكارس التي تؤدي إلى 60 ألف حالة وفاة سنويا أغلبها من الأطفال، فغسل اليدين قبل تناول الطعام وغسل الخضر والفاكهة جيدا قبل أكلها من ضمن أهم طرق الوقاية ضد الديدان المعوية، هذا بالإضافة إلى عدم الاقتراب من التربة الملوثة بالإخراج الآدمي.
- حوالي 6 ملايين شخص في العالم يصيبهم العمى بسبب مرض التراكوما الذي يمكن تخفيض معدل الإصابة به بنسبة 25%، عن طريق توفير كميات مناسبة من المياه للأفراد.
- 200 مليون شخص عالميا يعاني من مرض البلهارسيا. ومن بين هؤلاء يعاني مليونا مريض من الآثار الفتاكة لهذا المرض. ويمكن تفادي الإصابة بالمرض بنسبة 77%، عن طريق تأمين نظافة المياه وتوفير خدمات الصرف الصحي بشكل سليم.
- الكوليرا وحمى أبو الركب dengue fever وحمى التيفويد والباراتيفويد ومرض اللبتوسبايروسس leptospirosis ومرض التنيا tinea المصيب للجلد، كلها أمثلة أخرى من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، عن طريق توفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الجيدة.
أخطار تهدد نظافة المياه
وجود نسب مرتفعة من النترات في مياه الشرب والذي ينتج عن استخدام السماد في الأراضي الزراعية يؤدي إلى مرض يسمى بمرض المتهيموجلوبينيميا، والذي يؤدي إلى تضعيف قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم، عادة يصيب هذا المرض الأفراد المتواجدين في البيئات الريفية والذين يشربون من الآبار، وبما أن غلي المياه لا يقلل نسبة النترات فإنه لا علاج لهذه المشكلة إلا عن طريق توفير المياه من مصادر مركزية عن طريق المواسير.
هناك عدة أمراض مزمنة يصاب بها الإنسان بسبب تواجد كميات غير آمنة من بعض العناصر الكيميائية الطبيعية أو المعادن في مياه الشرب، أخطر هذه العناصر هي الزرنيخ، يوجد الزرنيخ بكميات كبيرة في المياه الجوفية بالأرجنتين وتشيلي وبنجلادش والصين والهند والمكسيك وتايلاند والولايات المتحدة الأمريكية. بعد 5-20 عاما من شرب مياه ملوثة بكميات مرتفعة من الزرنيخ، يمكن أن يصاب الإنسان بسببها بسرطان الجلد والمثانة والكلى بالإضافة إلى تغيرات في الجلد مثل تقرّن الجلد المتمثل في تكوين طبقة جلدية سميكة وخشنة أو مثل حدوث تغيرات في لون الجلد.
الوقاية ضد تلوث مياه الشرب بالزرنيخ يكون عن طريق حفر آبار مياه أعمق من 200 متر، أو عن طريق تجميع مياه الأمطار لتحويلها إلى مياه شرب، أو عن طريق استخدام وسائل مركزية أو منزلية لتنقية المياه من الزرنيخ.
توفير مياه نظيفة!
في أول عام 2000 كان سدس العالم ينقصه مصادر نظيفة للمياه وخمسيّ العالم كان ينقصه الخدمة الجيدة للصرف الصحي، أغلب هؤلاء يقطنون في قارتي أفريقيا وآسيا حيث يحصل أقل من نصف سكان آسيا على الصرف الصحي الجيد و2 من كل 5 أفريقيين لا يحصلان على مياه نظيفة، هذا بالإضافة إلى تأخر مستوى الخدمات بالريف عنه في الحضر بشكل ملحوظ، فخدمات الصرف الصحي تقل بنسبة 50% بالريف عنه في الحضر مع أن 80% من الذين يعانون من سوء خدمات الصرف الصحي يقطنون في الريف.
الغريب أن هذه الإحصائيات تأتي بعد جهود عشرين عاما من التوعية والعمل المتواصل من أجل تحسين الخدمات.
ستواجه قطاعات المياه والصرف الصحي تحديا صعبا في العقود القادمة؛ إذ إنه من المتوقع أن يزداد عدد سكان الحضر في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي بشكل رهيب. ومن أجل الوصول إلى أهداف عام 2015 في هذه المناطق سيحتاج 2.2 بليون شخص إلى أن تصلهم خدمات الصرف الصحي و1.5 بليون شخص إلى أن تصلهم المياه النظيفة. بمعنى أنه ينبغي توفير خدمات الصرف الصحي لـ 348 ألف شخص يوميا وتوفير المياه النظيفة لـ280 ألف شخص يوميا طول الخمسة عشر عاما القادمة.
الوضع في أفريقيا
قارة أفريقيا هي الأقل من حيث توفير المياه النظيفة لسكانها؛ حيث إن 62% من السكان فقط تصلهم المياه النظيفة. وإذا نظرنا إلى نسب توفير المياه في الحضر والريف نجدها 85% في الحضر و47% في الريف. أما بالنسبة للصرف الصحي فإن 60% فقط من السكان تصلهم هذه الخدمة، بحيث تصل إلى 84% من سكان الحضر و45% من سكان الريف.
( انظر خريطة أفريقيا للتفاصيل )
الوضع في آسيا
48% من سكان القارة الآسيوية فقط تصلهم خدمات الصرف الصحي لتمثل قارة آسيا أقل المناطق في العالم في هذا الجانب. 31% فقط من سكان الريف تصلهم خدمات الصرف الصحي مقارنة بـ 78% من سكان الحضر، أما بالنسبة لتوفير المياه فهي تأتي في المنزلة الثانية بعد أفريقيا حيث تصل المياه إلى 81% من سكانها موزعة على 75% من سكان الريف و93% من سكان الحضر.
(انظر خريطة آسيا للتفاصيل)
إن توفير المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي الجيدة يعتبر من ضروريات حياة صحية سليمة، ولكن تأثير هذه الخدمات على الحياة يعتمد على كيفية استغلالها. وأهم ثلاث طرق لاستغلال هذه الخدمات هي: غسل اليدين بالماء والصابون، وتخزين المياه ومعاملتها بشكل آمن وسليم، والتخلص الآمن من براز الأطفال حيث إن الأطفال هم غالبا أكثر المصابين بالأمراض المنتقلة من البراز إلى الفم، وبالتالي هم أيضا أهم مصدر لهذه الأمراض.
اقرأ أيضًا:
جهاز لتحلية المياه يعمل بالطاقة المتجددة
كومة الرمل لا تجد قطرة ماء
22/3/2001
د. نادية العوضي
العلاقة وثيقة بين المياه والصحة فلا بد من توفير مياه آمنة صالحة لضمان صحة الأفراد، من أجل=مناقشة هذه القضية تنظم منظمة الصحة العالمية هذا العام اليوم العالمي للمياه (22 مارس) تحت عنوان: "المياه من أجل الصحة".
الآثار الصحية الناجمة عن عدم تواجد مياه آمنة وصالحة.. وخيمة، في حين أن توفير مياه نظيفة بالإضافة إلى تحسين خدمات الصرف الصحي؛ يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فمعدل الإصابة بالإسهال مثلا، ينخفض إلى ثلث معدله بمجرد غسل اليدين بالماء والصابون، وبالتالي فإن تشجيع النظافة يعتبر من ضمن الأولويات العالمية من أجل صحة أفضل.
أنواع الأضرار الصحية ذات العلاقة بالمياه متنوعة، فهناك الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق المياه أو بسبب عدم توفير مياه من أجل النظافة الشخصية، وهناك الأمراض المزمنة الناتجة عن شرب مياه ملوثة ببعض المواد التي تحدث في الطبيعة، وهناك الأمراض الناتجة عن الفيضانات والجفاف.
أما الأمراض الناتجة عن تلوث المياه أو عدم وفرة المياه وبالتالي عدم توافر النظافة الشخصية للأفراد فأهمها:
- الإسهال والذي يتسبب في 2.2 مليون وفاة سنويا أغلبها في الأطفال تحت سن الخمس سنوات، معنى ذلك أن طفلا يموت كل 15 ثانية بسبب الإسهال أي ما يوازي حدوث 20 حادثة طائرة جمبو يوميا!!، هذا العدد من الوفيات يمثل 15% من وفيات الأطفال تحت سن الخمس سنوات في البلاد النامية، وبالتالي نرى أهمية توفير مياه نظيفة والنظافة الشخصية والتي تقلل نسبة الإصابة بالإسهال للثلث.
- الديدان المعوية والتي تصيب حوالي 10% من شعوب الدول النامية، جزء كبير منها بسبب دودة الإسكارس التي تؤدي إلى 60 ألف حالة وفاة سنويا أغلبها من الأطفال، فغسل اليدين قبل تناول الطعام وغسل الخضر والفاكهة جيدا قبل أكلها من ضمن أهم طرق الوقاية ضد الديدان المعوية، هذا بالإضافة إلى عدم الاقتراب من التربة الملوثة بالإخراج الآدمي.
- حوالي 6 ملايين شخص في العالم يصيبهم العمى بسبب مرض التراكوما الذي يمكن تخفيض معدل الإصابة به بنسبة 25%، عن طريق توفير كميات مناسبة من المياه للأفراد.
- 200 مليون شخص عالميا يعاني من مرض البلهارسيا. ومن بين هؤلاء يعاني مليونا مريض من الآثار الفتاكة لهذا المرض. ويمكن تفادي الإصابة بالمرض بنسبة 77%، عن طريق تأمين نظافة المياه وتوفير خدمات الصرف الصحي بشكل سليم.
- الكوليرا وحمى أبو الركب dengue fever وحمى التيفويد والباراتيفويد ومرض اللبتوسبايروسس leptospirosis ومرض التنيا tinea المصيب للجلد، كلها أمثلة أخرى من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، عن طريق توفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الجيدة.
أخطار تهدد نظافة المياه
وجود نسب مرتفعة من النترات في مياه الشرب والذي ينتج عن استخدام السماد في الأراضي الزراعية يؤدي إلى مرض يسمى بمرض المتهيموجلوبينيميا، والذي يؤدي إلى تضعيف قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم، عادة يصيب هذا المرض الأفراد المتواجدين في البيئات الريفية والذين يشربون من الآبار، وبما أن غلي المياه لا يقلل نسبة النترات فإنه لا علاج لهذه المشكلة إلا عن طريق توفير المياه من مصادر مركزية عن طريق المواسير.
هناك عدة أمراض مزمنة يصاب بها الإنسان بسبب تواجد كميات غير آمنة من بعض العناصر الكيميائية الطبيعية أو المعادن في مياه الشرب، أخطر هذه العناصر هي الزرنيخ، يوجد الزرنيخ بكميات كبيرة في المياه الجوفية بالأرجنتين وتشيلي وبنجلادش والصين والهند والمكسيك وتايلاند والولايات المتحدة الأمريكية. بعد 5-20 عاما من شرب مياه ملوثة بكميات مرتفعة من الزرنيخ، يمكن أن يصاب الإنسان بسببها بسرطان الجلد والمثانة والكلى بالإضافة إلى تغيرات في الجلد مثل تقرّن الجلد المتمثل في تكوين طبقة جلدية سميكة وخشنة أو مثل حدوث تغيرات في لون الجلد.
الوقاية ضد تلوث مياه الشرب بالزرنيخ يكون عن طريق حفر آبار مياه أعمق من 200 متر، أو عن طريق تجميع مياه الأمطار لتحويلها إلى مياه شرب، أو عن طريق استخدام وسائل مركزية أو منزلية لتنقية المياه من الزرنيخ.
توفير مياه نظيفة!
في أول عام 2000 كان سدس العالم ينقصه مصادر نظيفة للمياه وخمسيّ العالم كان ينقصه الخدمة الجيدة للصرف الصحي، أغلب هؤلاء يقطنون في قارتي أفريقيا وآسيا حيث يحصل أقل من نصف سكان آسيا على الصرف الصحي الجيد و2 من كل 5 أفريقيين لا يحصلان على مياه نظيفة، هذا بالإضافة إلى تأخر مستوى الخدمات بالريف عنه في الحضر بشكل ملحوظ، فخدمات الصرف الصحي تقل بنسبة 50% بالريف عنه في الحضر مع أن 80% من الذين يعانون من سوء خدمات الصرف الصحي يقطنون في الريف.
الغريب أن هذه الإحصائيات تأتي بعد جهود عشرين عاما من التوعية والعمل المتواصل من أجل تحسين الخدمات.
ستواجه قطاعات المياه والصرف الصحي تحديا صعبا في العقود القادمة؛ إذ إنه من المتوقع أن يزداد عدد سكان الحضر في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي بشكل رهيب. ومن أجل الوصول إلى أهداف عام 2015 في هذه المناطق سيحتاج 2.2 بليون شخص إلى أن تصلهم خدمات الصرف الصحي و1.5 بليون شخص إلى أن تصلهم المياه النظيفة. بمعنى أنه ينبغي توفير خدمات الصرف الصحي لـ 348 ألف شخص يوميا وتوفير المياه النظيفة لـ280 ألف شخص يوميا طول الخمسة عشر عاما القادمة.
الوضع في أفريقيا
قارة أفريقيا هي الأقل من حيث توفير المياه النظيفة لسكانها؛ حيث إن 62% من السكان فقط تصلهم المياه النظيفة. وإذا نظرنا إلى نسب توفير المياه في الحضر والريف نجدها 85% في الحضر و47% في الريف. أما بالنسبة للصرف الصحي فإن 60% فقط من السكان تصلهم هذه الخدمة، بحيث تصل إلى 84% من سكان الحضر و45% من سكان الريف.
( انظر خريطة أفريقيا للتفاصيل )
الوضع في آسيا
48% من سكان القارة الآسيوية فقط تصلهم خدمات الصرف الصحي لتمثل قارة آسيا أقل المناطق في العالم في هذا الجانب. 31% فقط من سكان الريف تصلهم خدمات الصرف الصحي مقارنة بـ 78% من سكان الحضر، أما بالنسبة لتوفير المياه فهي تأتي في المنزلة الثانية بعد أفريقيا حيث تصل المياه إلى 81% من سكانها موزعة على 75% من سكان الريف و93% من سكان الحضر.
(انظر خريطة آسيا للتفاصيل)
إن توفير المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي الجيدة يعتبر من ضروريات حياة صحية سليمة، ولكن تأثير هذه الخدمات على الحياة يعتمد على كيفية استغلالها. وأهم ثلاث طرق لاستغلال هذه الخدمات هي: غسل اليدين بالماء والصابون، وتخزين المياه ومعاملتها بشكل آمن وسليم، والتخلص الآمن من براز الأطفال حيث إن الأطفال هم غالبا أكثر المصابين بالأمراض المنتقلة من البراز إلى الفم، وبالتالي هم أيضا أهم مصدر لهذه الأمراض.
اقرأ أيضًا:
جهاز لتحلية المياه يعمل بالطاقة المتجددة
كومة الرمل لا تجد قطرة ماء
لارا2
•
للوقاية من الأوبئة.. اتبع تعاليم الإسلام
د.عصام عبده
للطب الوقائي ارتباط وثيق بثقافة المجتمع ودينه، والتعاليم الإسلامية غنية بالقيم الوقائية. وهذه التوجيهات التي عرفها الطب مؤخرا أمر بها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وجعلها جزءًا من الدين؛ حيث يحث الدين الإسلامي على النظافة. ولكن للأسف يجهل الكثير من المسلمين هذه التعاليم؛ ولذا فهم يعانون من هذه الأمراض.
أولا- النظافة الشخصية
فالطهارة والنظافة هي الأصل في حياة المسلم قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، وأثنى الله على المتطهرين فقال: {فِيهِ رِجَالٌ يُّحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا}، وجعل الشرط الأساسي لصحة الصلاة الوضوء فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}.
وقال الرسول في حثه على النظافة والاغتسال: "لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء..." الحديث.
كما جعل الإسلام طهارة البدن شرطا لدخول الإسلام والنظافة شرطًا لأداء أهم أركانه وهي الصلاة كما في قول الرسول : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة".
ومن أهم ما يجب أن يحرص عليه المسلم للحفاظ على نظافته الشخصية:
المضمضة: "إذا توضأت فتمضمض".
غسل الأيدي: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده".
الاستنشاق والاستنثار: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما".
غسل ما بين الأصابع (webs) قال: "إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك".
الدلك (scrubbing) :"توضأ النبي فجعل يدلك".
مسح الأذنين: ورد أنه "مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما".
حلق شعر العانة وشعر الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب: فقال "من لم يأخذ من شاربه فليس منا"، ولم يعذر من ترك ذلك أكثر من 40 يوما؛ فعن أنس قال: "وقّت لنا النبي في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة".
حلق الرأس إذا كان به قمل أو ما شابه ذلك: فقال لكعب بن عجرة وهو محرم عندما أصيب رأسه بالقمل فقال له: "أيؤذيك هوام رأسك؟ قال: قلت: نعم، قال: فاحلق، وصم ثلاثة أيام...".
وأمر بالوضوء من مس الفرج: فقال: "من مس ذكره فلا يصلِّ حتى يتوضأ"، وقال: "أيما رجلٍ مس فرجه فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ".
نظافة الغذاء والأواني والطعام والأيدي والملابس والطريق ومصادر المياه: فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود؛ فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود". وقال: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده". وكذلك في حثه أصحابه على غسل أيديهم بعد الاستيقاظ من النوم حين قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده".
ثانيا- التحكم في الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء:
إن نفخ الرذاذ يؤدي إلى انتقال كثير من الأمراض المعدية كالأنفلونزا وغيرها من الأمراض، خاصة الفيروسية؛ ولذلك فإنه ينصح بعدم النفخ والتنفس في آنية الأكل والشرب، كما يستحسن تغطية الوجه في أثناء العطاس والتثاؤب.
ولقد وجه الإسلام أتباعه إلى هذه الوسائل الوقائية من أيام الرسول وحتى قيام الساعة؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه" رواه أبو داود..
وبالنسبة للعطاس والتثاؤب.. جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول "كان إذا عطس غطى وجهه بيديه أو بثوبه وغض بها صوته" (رواه الترمذي وحسنه الأرنؤوط في تحقيق جامع الأصول). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه.." رواه مسلم.
ثالثا- السيطرة على بعض الأمراض الناتجة عن البول والبراز:
من المعلوم أن تناول الأطعمة الملوثة يعتبر من أهم وسائل انتقال الأمراض؛ حيث يمكن انتقال الجراثيم من براز المصاب إلى الآخرين عن طريق اليد أو أوعية الطعام. ولذا يحث الإسلام على استخدام اليد اليسرى لغسل السبيلين مع إبقاء اليد اليمنى نظيفة للوضوء والأكل.
وكان العزل والحجر الصحي والطب الوقائي أصلا دائما في حياة الرسول ؛ ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت يد رسول الله اليمنى لطهوره وطعامه، واليسرى لخلائه وما كان من أذى" (رواه أبو داود).
إن هذا النظام يضمن نظافة اليد اليمنى من البراز، في حين يمنع الأكل باليد اليسرى، وبذلك تقل نسبة انتقال الجراثيم إلى الفم عن طريق اليد.
وفي الحديث عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: "كنت طفلا في حجر رسول الله، وكانت يدي تطيش في الصفحة، فقال لي رسول الله: يا غلام سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك" (رواه البخاري ومسلم).
كما تمنع تعاليم الإسلام التبول في أي مكان يرتاده الناس؛ حيث قال رسول الله: "اتقوا اللاعنين، قالوا: وما اللاعنان؟.. قال: الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم" رواه مسلم، والتخلي هو التبول والتبرز.
والاستنجاء بالماء أمر ضروري؛ فعن أنس قال: "كان رسول الله يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء فيستنجي بالماء".
كما حذر الإسلام من عدم التطهر بعد التبول؛ فقال في حق اثنين يعذبان في القبر: "إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير ... أما أحدهما فكان لا يستنزه ( أي يتطهر) من البول".
رابعا- التحكم في الأمراض المتنقلة عن طريق الماء:
والتعاليم الإسلامية العام منها والخاص تسهم في الحد من هذه المشكلة؛ فالقرآن والحديث مليئان بالتوجيهات العامة التي تحث على النظافة قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}. أما الأوامر الخاصة ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه" متفق عليه.
وفي الحديث قال رجل: "القذاة أراها في الإناء؟ قال: أهرقها..." (رواه الترمذي). وينبغي أن يتمسك المسلمون بهذه التعاليم.. أولا لأنها جزء من الدين.. وثانيا لثبوت فائدتها للصحة.
خامسا- وفي مجال الحجر الصحي والعزل الوقاية من الأمراض المعدية:
وضع الرسول قيودا على من كان مرضه معديا، فقال: "لا يحل الممرض على المصح، وليحل المصح حيث شاء". وقال: "لا يوردن ممرض على مصح"، وقال: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها".
بل إن المسلم مطالب بالالتزام بقواعد الحجر الصحي في حالة الوباء، ولو أدى ذلك إلى التضحية بنفسه فالرسول يقول: "الطاعون شهادة لكل مسلم".
المصدر : موقع اسلام اون لين
آخر تحديث :(مارس 2006)
د.عصام عبده
للطب الوقائي ارتباط وثيق بثقافة المجتمع ودينه، والتعاليم الإسلامية غنية بالقيم الوقائية. وهذه التوجيهات التي عرفها الطب مؤخرا أمر بها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وجعلها جزءًا من الدين؛ حيث يحث الدين الإسلامي على النظافة. ولكن للأسف يجهل الكثير من المسلمين هذه التعاليم؛ ولذا فهم يعانون من هذه الأمراض.
أولا- النظافة الشخصية
فالطهارة والنظافة هي الأصل في حياة المسلم قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، وأثنى الله على المتطهرين فقال: {فِيهِ رِجَالٌ يُّحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا}، وجعل الشرط الأساسي لصحة الصلاة الوضوء فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}.
وقال الرسول في حثه على النظافة والاغتسال: "لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء..." الحديث.
كما جعل الإسلام طهارة البدن شرطا لدخول الإسلام والنظافة شرطًا لأداء أهم أركانه وهي الصلاة كما في قول الرسول : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة".
ومن أهم ما يجب أن يحرص عليه المسلم للحفاظ على نظافته الشخصية:
المضمضة: "إذا توضأت فتمضمض".
غسل الأيدي: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده".
الاستنشاق والاستنثار: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما".
غسل ما بين الأصابع (webs) قال: "إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك".
الدلك (scrubbing) :"توضأ النبي فجعل يدلك".
مسح الأذنين: ورد أنه "مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما".
حلق شعر العانة وشعر الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب: فقال "من لم يأخذ من شاربه فليس منا"، ولم يعذر من ترك ذلك أكثر من 40 يوما؛ فعن أنس قال: "وقّت لنا النبي في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة".
حلق الرأس إذا كان به قمل أو ما شابه ذلك: فقال لكعب بن عجرة وهو محرم عندما أصيب رأسه بالقمل فقال له: "أيؤذيك هوام رأسك؟ قال: قلت: نعم، قال: فاحلق، وصم ثلاثة أيام...".
وأمر بالوضوء من مس الفرج: فقال: "من مس ذكره فلا يصلِّ حتى يتوضأ"، وقال: "أيما رجلٍ مس فرجه فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ".
نظافة الغذاء والأواني والطعام والأيدي والملابس والطريق ومصادر المياه: فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود؛ فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود". وقال: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده". وكذلك في حثه أصحابه على غسل أيديهم بعد الاستيقاظ من النوم حين قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده".
ثانيا- التحكم في الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء:
إن نفخ الرذاذ يؤدي إلى انتقال كثير من الأمراض المعدية كالأنفلونزا وغيرها من الأمراض، خاصة الفيروسية؛ ولذلك فإنه ينصح بعدم النفخ والتنفس في آنية الأكل والشرب، كما يستحسن تغطية الوجه في أثناء العطاس والتثاؤب.
ولقد وجه الإسلام أتباعه إلى هذه الوسائل الوقائية من أيام الرسول وحتى قيام الساعة؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه" رواه أبو داود..
وبالنسبة للعطاس والتثاؤب.. جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول "كان إذا عطس غطى وجهه بيديه أو بثوبه وغض بها صوته" (رواه الترمذي وحسنه الأرنؤوط في تحقيق جامع الأصول). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه.." رواه مسلم.
ثالثا- السيطرة على بعض الأمراض الناتجة عن البول والبراز:
من المعلوم أن تناول الأطعمة الملوثة يعتبر من أهم وسائل انتقال الأمراض؛ حيث يمكن انتقال الجراثيم من براز المصاب إلى الآخرين عن طريق اليد أو أوعية الطعام. ولذا يحث الإسلام على استخدام اليد اليسرى لغسل السبيلين مع إبقاء اليد اليمنى نظيفة للوضوء والأكل.
وكان العزل والحجر الصحي والطب الوقائي أصلا دائما في حياة الرسول ؛ ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت يد رسول الله اليمنى لطهوره وطعامه، واليسرى لخلائه وما كان من أذى" (رواه أبو داود).
إن هذا النظام يضمن نظافة اليد اليمنى من البراز، في حين يمنع الأكل باليد اليسرى، وبذلك تقل نسبة انتقال الجراثيم إلى الفم عن طريق اليد.
وفي الحديث عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: "كنت طفلا في حجر رسول الله، وكانت يدي تطيش في الصفحة، فقال لي رسول الله: يا غلام سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك" (رواه البخاري ومسلم).
كما تمنع تعاليم الإسلام التبول في أي مكان يرتاده الناس؛ حيث قال رسول الله: "اتقوا اللاعنين، قالوا: وما اللاعنان؟.. قال: الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم" رواه مسلم، والتخلي هو التبول والتبرز.
والاستنجاء بالماء أمر ضروري؛ فعن أنس قال: "كان رسول الله يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء فيستنجي بالماء".
كما حذر الإسلام من عدم التطهر بعد التبول؛ فقال في حق اثنين يعذبان في القبر: "إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير ... أما أحدهما فكان لا يستنزه ( أي يتطهر) من البول".
رابعا- التحكم في الأمراض المتنقلة عن طريق الماء:
والتعاليم الإسلامية العام منها والخاص تسهم في الحد من هذه المشكلة؛ فالقرآن والحديث مليئان بالتوجيهات العامة التي تحث على النظافة قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}. أما الأوامر الخاصة ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه" متفق عليه.
وفي الحديث قال رجل: "القذاة أراها في الإناء؟ قال: أهرقها..." (رواه الترمذي). وينبغي أن يتمسك المسلمون بهذه التعاليم.. أولا لأنها جزء من الدين.. وثانيا لثبوت فائدتها للصحة.
خامسا- وفي مجال الحجر الصحي والعزل الوقاية من الأمراض المعدية:
وضع الرسول قيودا على من كان مرضه معديا، فقال: "لا يحل الممرض على المصح، وليحل المصح حيث شاء". وقال: "لا يوردن ممرض على مصح"، وقال: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها".
بل إن المسلم مطالب بالالتزام بقواعد الحجر الصحي في حالة الوباء، ولو أدى ذلك إلى التضحية بنفسه فالرسول يقول: "الطاعون شهادة لكل مسلم".
المصدر : موقع اسلام اون لين
آخر تحديث :(مارس 2006)
لارا2
•
النظافة من الإيمان
دة.وفاء حليوة*
الصحة مطمح كل مؤمن يطلبها ليقوى على عبادة ربه عز وجل ويكون من خيار الناس. يقول صلى الله عليه وسلم" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ". رواه مسلم. وقد كرم الله تعالى الإنسان فنفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته. هذه النفخة الربانية وعاؤها جسمك أيها الإنسان. سبحان من أحكمه وأحسن صنعه. فبهذا التوازن تحصل المعافاة البدنية التي هي من أجل نعم الله علينا. قال صلى الله عليه وسلم :" سلوا الله العفو والعافية والمعافاة فما أوتي أحد بعد يقين خيرا من معافاة." سنن النسائي. وروى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أنه يقال له ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد؟".
فالجسم أمانة من الله عز وجل والصحة عطاء نسأل عنه يوم القيامة ونعمة مغبون فيها كثير من الناس كما جاء في الحديث: " نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ." رواه البخاري. نغبن فيها إن نحن ظننا أنها لنا في الدنيا متاع فلم نؤد شكرها ونغبن فيها إن لم نسع للحفاظ عليها ليس خوفا من المرض والألم فحسب بل استجابة لنداء ربنا و رعاية لأمانته وعبادته عز وجل.
فكيف نحافظ على صحتنا ونؤدي هذه العبادة كما أداها الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
من أسس حفظ الصحة النظافة. جاء في الحديث الشريف "الطهور شطر الإيمان" رواه مسلم والبخاري. والطهارة نوعان : طهارة كبرى وهي طهارة القلب وطهارة صغرى أو طهارة ظاهرية ( طهارة البدن والمكان). ولا طهارة ترجى لقلب من يؤمن بالله واليوم الأخر دون طهارة خارجية . فالنظافة أساس الوقاية والوقاية خير من العلاج. فهي تمكن من اجتناب الإصابة بالأمراض التعفنية الناتجة عن غزو الجسم البشري بالجراثيم المضرة التي تتركز في مخازن ثلاث ألا وهي الإنسان والحيوان والبيئة ( ماء . هواء. تربة) ومن تم فإن المحافظة على هذه المخازن تمكن من الوقاية من الأمراض التعفنية التي تعتبر من الأمراض الأكثر انتشارا في بلادنا.
حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام أصل لنا مند أكثرمن 1400 سنة أصلا من أصول الطب الوقائي حيث سن للفرد قواعد سامية يصبح بفضلها على الدوام طاهرا نظيفا نقيا بعيدا عن مسببات الأمراض التعفنية والمعدية .
جاء في الحديث الشريف "إن لجسدك عليك حقا". فالجسد وعاء الروح ونظافته طهارة ظاهرية يثاب عليها ولنا في رسول صلى عليه وسلم الأسوة الحسنة. ومظاهر النظافة عديدة منها:
1. نظافة الجسد
- إتقان طهارة الحدث والتخلص المستمر من المواد النجسة ( البول، البراز، الدم، القئ، الخمر، القيح، لعاب الكلب، جسم الخنزير وكل شئ عفن من بقايا الحيوان الميت أو الحي).
- الغسل أو الاستحمام بصفة منتظمة مرة أو مرتين أسبوعيا على الأقل ينقي الجلد من الجراثيم العالقة ومن بقايا العرق التي قد تؤدي إلى أمراض جلدية نتيجة انسداد الغدد الجلدية. وقد أمر الإسلام بالغسل في حالات عديدة وحدد المدة الزمنية التي لا يمكن تجاوزها بدون غسل حيث قال صلى الله عليه وسلم " حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يغسل رأسه وجسده." رواه الشيخان.
- الوضوء خط دفاعي قوي للحماية من الأمراض التعفنية. وإسباغه قربة إلى الله عز وجل ومظهر من مظاهر الطب الوقائي والإعجاز العلمي في الإسلام. فالوضوء ينظف الأجزاء المكشوفة والمعرضة باستمرار للجراثيم الموجودة في البيئة، وتكرار المضمضة والاستنشاق والاستنثار بالماء حماية للفم والأنف من أمراض الأسنان واللثة وأمراض الجهاز التنفسي كما أن الدلك المستمر للجلد بالماء يرطبه ويحميه من الأمراض الجلدية والسرطانية الناتجة عن أشعة الشمس. فليكن وضوؤنا وضوءا مسبغا ومتكررا على هدي النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم علنا نغنم من خيري الدنيا والآخرة.
2. خصال الفطرة
- تقليم الأظافر يحقق نظافة ووقاية من نقل العدوى ومن الأمراض الناتجة عن الجراثيم الضارة التي تعيش تحتها والتي لا تزول إلا بقصها.
- الاستنجاء هو نظافة محل البول والغائط يحمي من التهاب المسالك البولية ويقضي على الميكروبات المحتمل وجودها في هذه الأماكن وقد نهى رسول الله عن الاستنجاء باليمين.
- حلق العانة ونتف الإبط من أمور النظافة الشخصية المحجوبة عن أعين الناس والتي يغفل عنها الكثير وينصح القيام بهما في فترات متقاربة فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنه يستحب أن يزيل المسلم الشعر الزائد كل أسبوع ولا يجوز تركه فوق أربعين يوما " رواه البخاري.
- الختان يحمي من أمراض كثيرة تعفنية وسرطانية .
- غسل البراجم ويعنى به غسل ثنايا الجسم التي تعتبر مركزا لتجمع الفطريات والمكروبات.
- السواك الذي كاد أن يكون واجبا هو مطهرة لأفواهنا مرضاة لربنا يبيض أسنانا ويطيب نكهتنا ويشد لثتنا . فنظافة أفواهنا من الأسس الأساسية في الطب الوقائي تتحقق باستعمال السواك أو الفرشاة للتمكن من التخلص من بقايا الطعام العالقة باللعاب والأسنان وينصح بالتنظيف المستمر بالفرشاة واستعمالها استعمالا صحيا وبعد كل وجبة أكل كما ينصح بالنظافة المستمرة والاستعمال الفردي لأدوات النظافة الشخصية وذلك لتجنب العدوى وانتقال المكروبات .
- نقاوة الشعر من علامات نظافتنا ، فتغطيته لا تعني إهماله وعدم الاعتناء به وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام الشعر كيف لا وجذور الشعر تعتبر مخزنا لنسبة عالية من البكتريات والفطريات .
3. نظافة الثياب
"وثيابك فطهر" أمر رباني إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمته يحث فيه على طهارة اللباس. فالمحافظة على نظافة الثياب خصوصا الداخلية منها تحمي من أمراض النساء والأمراض التعفنية والناتجة عن الفطريات. كما أن المحافظة على نظافة النعال والجوارب وغيرها من الملابس تعتبر سنة من سنن النظافة في الإسلام.
4. نظافة المكان والبيئة
من معالم نظافة المؤمن المحافظة على نظافة بيته وبيئته التي لا تقل أهمية عن نظافة جسده. والعالم حاليا يعاني من تلوث البيئة ومن تكاثر الأمراض الناتجة عنها . قال صلى الله عليه وسلم:" اتقوا اللعانين، قالوا وما اللعانان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم.- تخلى أي تفرغ بمعنى قضاء الحاجة-. كما أن إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان لذا وجب المحافظة على متنفس الناس كالأماكن العامة و الطرقات.
5. النظافة في التغذية
تعتبر التغذية الصحية عاملا من عوامل المحافظة على الصحة ووقاية من الكثير من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية( كأمراض السمنة والقلب والشرايين والسرطان والتهاب المفاصل..الخ) ومن الأمراض التعفنية الناتجة عن عدم الاهتمام بالنظافة المسبقة والمركزة للمواد الغذائية من خضر وفواكه وكذا الأواني المستعملة في طبخ وتحضير الأطعمة .
لدى ينصح بتغذية متوازنة متنوعة طبيعية. وكذا بغسل المواد الغذائية قبل استعمالها وبنظافة الأدوات المستعملة في الطعام والشراب. كما ينصح بتغطية الأواني وعدم تعرضها للجو المحمل بالمكروبات وناقلات الأمراض كالذباب والصراصير والفئران ..الخ قال صلى الله عليه وسلم :"غطوا الإناء وأوكئوا السقاء". وهذا يستلزم النظافة المستمرة للمطبخ.
ومن السنن النبوية التي يجب إحياؤها في حياتنا اليومية العادية وتلقينها لأطفالنا:
- غسل الأيدي قبل الأكل لإزالة الجراثيم المتعلقة بها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه" رواه مسلم وأحمد وابن ماجة .
-عدم التنفس في الشراب أو الطعام وعدم النفخ فيه. فكثير من الأمهات ينفخن في الطعام لتبريده قبل إطعام أبنائهم مما يعرضهم إلى الإصابة بأمراض تعفنية ومعدية.
موضوع النظافة والوقاية موضوع مهم ومتشعب لا يمكن الإحاطة بجميع جوانبه في بحث واحد لدى يقترح عليكم الموقع التفصيل فيه لاحقا. و الحمد لله رب العالمين.
دة.وفاء حليوة*
الصحة مطمح كل مؤمن يطلبها ليقوى على عبادة ربه عز وجل ويكون من خيار الناس. يقول صلى الله عليه وسلم" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ". رواه مسلم. وقد كرم الله تعالى الإنسان فنفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته. هذه النفخة الربانية وعاؤها جسمك أيها الإنسان. سبحان من أحكمه وأحسن صنعه. فبهذا التوازن تحصل المعافاة البدنية التي هي من أجل نعم الله علينا. قال صلى الله عليه وسلم :" سلوا الله العفو والعافية والمعافاة فما أوتي أحد بعد يقين خيرا من معافاة." سنن النسائي. وروى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أنه يقال له ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد؟".
فالجسم أمانة من الله عز وجل والصحة عطاء نسأل عنه يوم القيامة ونعمة مغبون فيها كثير من الناس كما جاء في الحديث: " نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ." رواه البخاري. نغبن فيها إن نحن ظننا أنها لنا في الدنيا متاع فلم نؤد شكرها ونغبن فيها إن لم نسع للحفاظ عليها ليس خوفا من المرض والألم فحسب بل استجابة لنداء ربنا و رعاية لأمانته وعبادته عز وجل.
فكيف نحافظ على صحتنا ونؤدي هذه العبادة كما أداها الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
من أسس حفظ الصحة النظافة. جاء في الحديث الشريف "الطهور شطر الإيمان" رواه مسلم والبخاري. والطهارة نوعان : طهارة كبرى وهي طهارة القلب وطهارة صغرى أو طهارة ظاهرية ( طهارة البدن والمكان). ولا طهارة ترجى لقلب من يؤمن بالله واليوم الأخر دون طهارة خارجية . فالنظافة أساس الوقاية والوقاية خير من العلاج. فهي تمكن من اجتناب الإصابة بالأمراض التعفنية الناتجة عن غزو الجسم البشري بالجراثيم المضرة التي تتركز في مخازن ثلاث ألا وهي الإنسان والحيوان والبيئة ( ماء . هواء. تربة) ومن تم فإن المحافظة على هذه المخازن تمكن من الوقاية من الأمراض التعفنية التي تعتبر من الأمراض الأكثر انتشارا في بلادنا.
حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام أصل لنا مند أكثرمن 1400 سنة أصلا من أصول الطب الوقائي حيث سن للفرد قواعد سامية يصبح بفضلها على الدوام طاهرا نظيفا نقيا بعيدا عن مسببات الأمراض التعفنية والمعدية .
جاء في الحديث الشريف "إن لجسدك عليك حقا". فالجسد وعاء الروح ونظافته طهارة ظاهرية يثاب عليها ولنا في رسول صلى عليه وسلم الأسوة الحسنة. ومظاهر النظافة عديدة منها:
1. نظافة الجسد
- إتقان طهارة الحدث والتخلص المستمر من المواد النجسة ( البول، البراز، الدم، القئ، الخمر، القيح، لعاب الكلب، جسم الخنزير وكل شئ عفن من بقايا الحيوان الميت أو الحي).
- الغسل أو الاستحمام بصفة منتظمة مرة أو مرتين أسبوعيا على الأقل ينقي الجلد من الجراثيم العالقة ومن بقايا العرق التي قد تؤدي إلى أمراض جلدية نتيجة انسداد الغدد الجلدية. وقد أمر الإسلام بالغسل في حالات عديدة وحدد المدة الزمنية التي لا يمكن تجاوزها بدون غسل حيث قال صلى الله عليه وسلم " حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يغسل رأسه وجسده." رواه الشيخان.
- الوضوء خط دفاعي قوي للحماية من الأمراض التعفنية. وإسباغه قربة إلى الله عز وجل ومظهر من مظاهر الطب الوقائي والإعجاز العلمي في الإسلام. فالوضوء ينظف الأجزاء المكشوفة والمعرضة باستمرار للجراثيم الموجودة في البيئة، وتكرار المضمضة والاستنشاق والاستنثار بالماء حماية للفم والأنف من أمراض الأسنان واللثة وأمراض الجهاز التنفسي كما أن الدلك المستمر للجلد بالماء يرطبه ويحميه من الأمراض الجلدية والسرطانية الناتجة عن أشعة الشمس. فليكن وضوؤنا وضوءا مسبغا ومتكررا على هدي النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم علنا نغنم من خيري الدنيا والآخرة.
2. خصال الفطرة
- تقليم الأظافر يحقق نظافة ووقاية من نقل العدوى ومن الأمراض الناتجة عن الجراثيم الضارة التي تعيش تحتها والتي لا تزول إلا بقصها.
- الاستنجاء هو نظافة محل البول والغائط يحمي من التهاب المسالك البولية ويقضي على الميكروبات المحتمل وجودها في هذه الأماكن وقد نهى رسول الله عن الاستنجاء باليمين.
- حلق العانة ونتف الإبط من أمور النظافة الشخصية المحجوبة عن أعين الناس والتي يغفل عنها الكثير وينصح القيام بهما في فترات متقاربة فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنه يستحب أن يزيل المسلم الشعر الزائد كل أسبوع ولا يجوز تركه فوق أربعين يوما " رواه البخاري.
- الختان يحمي من أمراض كثيرة تعفنية وسرطانية .
- غسل البراجم ويعنى به غسل ثنايا الجسم التي تعتبر مركزا لتجمع الفطريات والمكروبات.
- السواك الذي كاد أن يكون واجبا هو مطهرة لأفواهنا مرضاة لربنا يبيض أسنانا ويطيب نكهتنا ويشد لثتنا . فنظافة أفواهنا من الأسس الأساسية في الطب الوقائي تتحقق باستعمال السواك أو الفرشاة للتمكن من التخلص من بقايا الطعام العالقة باللعاب والأسنان وينصح بالتنظيف المستمر بالفرشاة واستعمالها استعمالا صحيا وبعد كل وجبة أكل كما ينصح بالنظافة المستمرة والاستعمال الفردي لأدوات النظافة الشخصية وذلك لتجنب العدوى وانتقال المكروبات .
- نقاوة الشعر من علامات نظافتنا ، فتغطيته لا تعني إهماله وعدم الاعتناء به وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام الشعر كيف لا وجذور الشعر تعتبر مخزنا لنسبة عالية من البكتريات والفطريات .
3. نظافة الثياب
"وثيابك فطهر" أمر رباني إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمته يحث فيه على طهارة اللباس. فالمحافظة على نظافة الثياب خصوصا الداخلية منها تحمي من أمراض النساء والأمراض التعفنية والناتجة عن الفطريات. كما أن المحافظة على نظافة النعال والجوارب وغيرها من الملابس تعتبر سنة من سنن النظافة في الإسلام.
4. نظافة المكان والبيئة
من معالم نظافة المؤمن المحافظة على نظافة بيته وبيئته التي لا تقل أهمية عن نظافة جسده. والعالم حاليا يعاني من تلوث البيئة ومن تكاثر الأمراض الناتجة عنها . قال صلى الله عليه وسلم:" اتقوا اللعانين، قالوا وما اللعانان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم.- تخلى أي تفرغ بمعنى قضاء الحاجة-. كما أن إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان لذا وجب المحافظة على متنفس الناس كالأماكن العامة و الطرقات.
5. النظافة في التغذية
تعتبر التغذية الصحية عاملا من عوامل المحافظة على الصحة ووقاية من الكثير من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية( كأمراض السمنة والقلب والشرايين والسرطان والتهاب المفاصل..الخ) ومن الأمراض التعفنية الناتجة عن عدم الاهتمام بالنظافة المسبقة والمركزة للمواد الغذائية من خضر وفواكه وكذا الأواني المستعملة في طبخ وتحضير الأطعمة .
لدى ينصح بتغذية متوازنة متنوعة طبيعية. وكذا بغسل المواد الغذائية قبل استعمالها وبنظافة الأدوات المستعملة في الطعام والشراب. كما ينصح بتغطية الأواني وعدم تعرضها للجو المحمل بالمكروبات وناقلات الأمراض كالذباب والصراصير والفئران ..الخ قال صلى الله عليه وسلم :"غطوا الإناء وأوكئوا السقاء". وهذا يستلزم النظافة المستمرة للمطبخ.
ومن السنن النبوية التي يجب إحياؤها في حياتنا اليومية العادية وتلقينها لأطفالنا:
- غسل الأيدي قبل الأكل لإزالة الجراثيم المتعلقة بها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه" رواه مسلم وأحمد وابن ماجة .
-عدم التنفس في الشراب أو الطعام وعدم النفخ فيه. فكثير من الأمهات ينفخن في الطعام لتبريده قبل إطعام أبنائهم مما يعرضهم إلى الإصابة بأمراض تعفنية ومعدية.
موضوع النظافة والوقاية موضوع مهم ومتشعب لا يمكن الإحاطة بجميع جوانبه في بحث واحد لدى يقترح عليكم الموقع التفصيل فيه لاحقا. و الحمد لله رب العالمين.
الصفحة الأخيرة