
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للطفل الصغير في عالم امه مكانه خاصة..
لا يشاركه بها احدا سواه..
ولا يحظى بها احدا عداه ..
والابداع في تربيته وتنشئته والاهتمام به ..
أساليب وطرق...ليس لاحدإلا امه المبدعة...
وهذا ليس مدحا وانما ...
ساحكي لكم ..تجربتي

مع بنتي الدوان ساندروم...
منذ ان قدر الله ان تمشي وتستطيع الحركة وعمرها 2.4 اشهر ...
اصبحت ابنتي مصابة بفرط حركي...
طبعا لان هذا الموضوع لم يكن احد يهتم فيه قبل 12 سنة ..ماضية ..فكنا نعاني الكثير والكثير...
اذا خرجنا مكان عام ..ذهبت ولم تعد الا بالبحث التدقيق عنها ...
فبالمختصر المفيد كانت رحلاتنا ..تنتهي بالبكاء ..
فكان لي خيارن ..
اما ان اتركها مع الخادمة في المنزل...وهذا مستحيل الا في حالات نادرة
او اني اخذها الى المكان الذي اذهب اليه ...وهذا متعب جدا..
وطبعا حدث ولا حرج ..ما يحصل..
طبعا جهل المجتمع ...من حالتها ..
يكون هناك.........
من ينتقد ..!!!!!:D
ومن يتذمر!!!!!!!:16:
ومن يقول لنا :
لماذا لا تتدخلوها التاهيل الشامل وترتاحون !!!!!!
ااااااااااااااه ..كم يعذبوني بهذه الجملة ..:06:
من مركز الى مركز..
الى ان سجلتها

بمركز العون بجـــــــــــــدة...
( مركز متخصص بمتلازمة داون )
كان لهم الفضل بعد الله في توجيهنا الى الاسلوب الافضل..للتعامل معها...
فكان اول ما استخدمنا معها ..بمساعدهم ..عدة طرق منها:_
-استخدام أسلوب الثواب والعقاب باستخدام شيء يشدُّ انتباهه.
- تلازم الثواب للأداء الجيد؛ بمعنى أن يتبع الأداء الجيد مباشرة بالجائزة، وتمنع الجائزة في حالة عدم الالتزام بالأداء.
-الحزم في تطبيق هذا النوع من العلاج، وهو يعني ثبات هذه السياسة بالاتفاق مع جميع المتعاملين مع الطفل.
كانت لهذه الطرق استجابه طفيفة..
حيث بعد فترة وجدنا انها تحتاج لعلاج ..
فتوجهنا بتوصية من خبراء في هذه الفئة الى دكتورة راااااااااائعة جزاها الله عنا ك لخير..
ووصفت لها علاج ساعدها في اول سنتين ..
لكن بعد سنتين ..بدأ العلاج ياخذ تاثير عكسي..ويؤثر عليها نفسيا وايضا جسديا ..
فاصبح استخدامه فقط وقت المدرسة..
لكن تتطور الموضوع الى انها لم تستجيب له ..الا بزيادة الجرعة وزيادتها ..اثرت على صحتها ..
فتركناه ..
بدأت معها انا معلماتها بتتطبيق الطرق بتعاون بيننا ..
وهذه هي الطرق:
فمن المعروف أن الطفل كثير الحركة طفل مشتت الانتباه، لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته..!
ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر..!!
ولهذا تفوته الأنشطة ، في نفس الوقت فإن تأثير العقاب والتهديد شبه منعدم؛ ولهذا فإن أفضل شيء لتعديل سلوكه، وجعله يصمد أثناء أداء النشاط المطلوب منه جذب انتباهه بشيء يحبه، وذلك على النحو التالي:

- أعدننا مسبقًا قائمة بالأشياء التي تحبها، والتي تصلح أن تكون جائزة لها (ألعاب - حلوى - برنامج... إلخ) طبعا باتفاق بيني وبين المعلمة.

- تركناها ترى هذه الجائزة، وأخبرينها أنها إذا أراد الحصول عليها فعليها إنهاء النشاط المطلوب منه.
- بدئنا هذا التدريب بالتدريج، فجعلنا أول نشاط نطلبه منها مدته 5 دقائق، فإذا نجحت في أدائها أعطيناها الجائزة فورًا، وأخبرناها بكل الطرق أنها حصلت على الجائزة؛ لأنها أنهت النشاط المطلوب منها.
-في المرة الثانية وبعد نجاح المرة الأولى زيدنا مدة النشاط إلى 10 دقائق، وهكذا...، فبعد كل مرة نجاح زيدي المدة 5 دقائق.
-لكن إذا فشلت في إنهاء المهمة في الوقت المتفق عليه بيننا، تركناها تشاهد الهدية، ونقول لها بهدوء وبدون صياح: لن تحصلي عليها، تعرفي لماذا؟
(طبعا بلغتك)
لأنكي لم تنهي المتفق عليه، ونكرر عليها ذلك، وفي المرة التالية نعيد المحاولة بنفس توقيت المرة السابقة، وهكذا...؛
بحيث انها تحس بأن جلوسها يعود عليها بالفائدة، وأن عدم جلوسها يحرمها هذه الفائدة .
-وهذا مهم جدًّا في إيجاد الدافعية لديه للجلوس-.

مع مرور الوقت :time: كبرت البنت ..
وازداد العناد ...
واصبحت لا تنتبه ..وكثرت حركتها لدرجة انه من الصعوبة اللحاق بها ...
فوجهنا من قبل المعهد ..بالرياض..
لزيارة د.عمر المديفر
وتمت الزيارة..
وبعون الله وجدنا ما كنا نبحث عنه ..
علاج + توجيه + مساعدة
وبالتالي ..
انتجنا بنت ( داون ساندروم) ..
متميزة في معهدها...
متألقة ..في بيتنا...
مؤدبة في اي مكان عام ...
هذه تجربتي ...
..ودمتم بخير واي اسئلة انا حاااااضرة..
ربنا يبارك لك فيها أنا ابنى أيضا لديه نشاط حركى وتشتت انتباه ولكنك لم تشرحى لنا ماهى إرشادات الدكتور عمر ومن خلال تعاملى مع ولدى وجدت فعلا أن العقاب السلبى لا يجدى معهم ولكن جدول النجوم والتوقيت والتشجيع والصداقة وتفريغ طاقتهم الحركية فى الرياضة والابعاد قدر المستطاع عن الكمبيوتر والإشعاع من أفضل العلاجات لهم وإن كان لا مفر من عقاب فيكون عقاب إيجابى بالمنع من المكافاة كما قلتى وكذلك الخصام .
أختك هبهوبة