
بداية التغير الذي احدثته بمجتمعي ليس وليد هذه الايام ولكنه منذ زمن مايقارب التسع سنوات ولكني كلي فخر بانجازي وبالتغيير الذي احدثته ومازال مستمرا بحمد لله
اليكم قصتي منذ البداية..
تزوجت وعمري 18 سنه قبل 9 سنوات لمست في زوجي الخير والصلاح
لكن عند اول اجتماع مع اسرته تفاجأت بوضعهم وبعاداتهم حيث انهم يجتمعون بمجلس واحد نساء ورجالا وتلبس النساء شرشف الصلاة تستر جسمها به وتكشف وجهها ويأكلون من سفرة واحدة ويتخلل ذلك الضحك والمزاح

عندها بدات افكر كيف استطيع مواجهتهم وكيف اتأقلم معهم ولصغر سني كنت قلقة جدا وكدت انجرف معهم واسايرهم ولكني لم استطع ذلك كان قلبي الصغير يرفض هذا الشئ ويستنكره
بدات العب علي وتر مشاعر زوجي واستحث غيرته علي .. قال انها العادة وهو مستنكر للامر ولكن لا يستطيع ان يكون اول من يغيره طلبت منه ان ابقي بحجابي والحمد لله انه ايدني علي ذلك وكنت اشعر انه يرغب بذلك وبشدة ولكنه الخوف من معارضة الاسرة

بقيت بحجابي واعتزلت عنهم وكنت اذا حادثني احدهم ارد بايجاز ولا اقبل المزح او الكلام معهم .. مرت ايام ثم تفاجأت ان الغيرة ملئت قلوبهم علي زوجي وبدات تشتعل نار الغيرة بقلوبهم..

كيف يري نسائنا ونحن لا نري زوجته فاصبحو اذا جئنا انا وزوجي ينعزلون فنجلس في مجلسين وفي عدم وجودنا الامر سواء عندهم ..
بدأت زوجات اخوانه بالتفكير بالامر وشعرت انهم استحسنو الموضوع وانهم كانو ينتظرون من يأخذ بيدهم فبدأو يستنكرون الواحدة تلو الاخري وينضمو لي ولله الحمد حتي انفصلو تماما

والحمد لله خلال7 اشهر من زواجي ترك اهل زوجي هذه العادة القبيحة بسبب اصراري علي حجابي وثباتي علي قيمي واصبحنا نجلس بمجالس منفصلة وزوجي يفتخربي ويذكروني بالخير كلما تذكروا حالهم