مسابقة واحة حواء.. من بطولة أقلامكم!!

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. أخواتي الحبيبات ..

أبدأ ماسأكتبه باسم الله الرحمن الرحيم ..

فكرت في طرح فكرة عليكم وأتمنى منكم القبول وتحبيذها .. والمشاركة

فيها والتي هي عبارة عن مسابقة بين عضوات حواء ..

****************************

*فكرة المسابقة :

أن تجسد خيالك في حوار دائر بينك وبين (نجمة) .. وكل ذلك مدرج

داخل خاطرة بطلها قلمك ..!!

*شروطها :

1) أن يكون طول الخاطرة معقول ..

2) أن تكون مقبولة من الجميع من حيث ماتحتويه من كلمات داخل ذلك

الحوار..

3) الفائزات يتم اختيارهن عن طريق التصويت من الاخوات على افضل خاطره

4) قبل كتابة الخاطرة نرجو إدراج اسمك في قائمة المتسابقين ..

5)أن يكون موعد تسليمها في أقرب فرصة ..



أخيراً نتمنى من جميع الأعضاء المشاركة .. لا تتراجع..فقط..


اطلق العنان لبطلك .. وأبحر في فضاءات الكلم .. وستجدين من تحاوريها

ألقاً تتألق أمام عينيك .. وسنرى إبداعتكن .. فقط ننتظر ..

فكرة المسابقه منقوله من احد المنتديات فاعجبتني واحببت ان اضعها هنا

ارجو من المشرفات الرد اذا كانت الفكره نالت على اعجابهن

اختكم ومحبتكم في الله .......
الداعيه الى سعادة الدارين
4
598

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الداعيه الى سعادة الدارين
عندما كنت في الجامعه أنا وصديقتي كنا نعشق نجمة صغيرة
لكنها عظيمة في علوها ونورها الساطع من بعيد
كنا نراقبها جيدا وتكون واضحه بعد صلاة المغرب وصلاة الفجر، وهي جارة القمر تخرج معه دائما عند خروجه وتسبق صاحباتها النجمات في الظهور دائما
سميناها نجمة المساء

أعشق نجمة المساء كثيرا..لأنها تمنحني أملا جديدا في ظلام الليل ..وقبل بزوغ الفجر..

بعد ان تخرجت صديقتي قبلي بسنة بقيت وحدي أراقب نجمة المساء وحتى بعد صلاة الفجر
غالبا كنت أخرج من المصلى في السكن الجامعي وألقي بظهري المتعب على المساحات الخضراء في السكن لأراقب السماء ونجمة المساء

جلست حزينة لوحدي ذلك اليوم فرأيت نجمة المساء تلمع بقوة ولها بريق أخاذ شعرت كأنها بدت كبيرة لي من قوة لمعانها ونورها الذي فاق نور القمر
اقتربت مني أكثر وشعرت بنورها قد ملأ الكون أكثر ..نهضت وانا متعجبة مما أرى ..
رأيتها تنبسم لي وقالت: كيف حالكِ يا صديقتي؟ لمَ تجلسين وحيدة ..ولم كل هذا الحزن؟
قلت: أهلا بكِ يانجمة المساء.. أجلس وحيدة لأني أحب الوحدة..وأستمتع بمراقبتك ..وحزينة لأن صديقتي العزيزة تخرجت..ولم تعد معي ..وكانت دائما معي هنا في هذا المكان نجلس لمراقبتك حتى طلوع الشمس
قالت : لا تحزني عزيزتي..كما جمعكِ الله بها في هذا المكان على الخير..فبإذن الله سيجمعكِ بها تحت ظل عرشه يوم الحشر..
سررت كثيرا بحديثها وقلت: شكرا لكِ نجمتي الحبيبة .. هل لي أن أتحدث معكِ قليلا..
قالت: تفضلي ..ولكن لا تطيلي فلدي دقائق معدودة قبل ان تشرق الشمس..
قلت: حسنا .. هل لي ان أسألكِ وتجيبني بكل صراحه؟
قالت: ولمَ لا؟؟..لن أبخل عليكِ بشيء مادمت أعرفه .. فإني خلقت للعطاء..
قلت: إن سر إعجابنا بكِ انا وصديقتي..هو ظهوركِ في أول المساء ومرافقتكِ القمر قبل أخواتكِ النجمات.. لماذا تسبقينهم دائما؟
قالت: لأني نجمة طموحة..صاحبة همة عالية .. لا أرضى أن ينافسني في هدفي أحد ..
قلت: وهل لكِ هدف أيتها النجمة الطموحة؟؟
قالت: نعم.. هدفي هو إضاءة طريق الغرباء..وتزيين السماء..
قلت: يالكِ من نجمة طموحة حقا!!!.. ولكن كيف ذلك ..وأنتِ نجمة صغيرة؟!!
قالت: نعم..إني حجمي صغير..لكن عزمي كبير.. ورغبتي عظيمة في ترك أثر طيب قبل رحيلي من هذه الدنيا..
قلت بتعجب: وهل سترحلين أيضا مثلنا من الدنيا؟
قالت : ألم تسمعي قوله تعالى: (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)
..وإني وبكل فخر.. عطائي مستمر حتى بعد مماتي
تعجبت منها أكثر وقلت: وكيف ذلك ؟
قلت: نحن النجمات حين يقترب موتنا .. يتغير لوننا للون الأحمر.. ثم يحدث لنا انفجار يسبب ظهور أشعة قوية جدا .. فتصبح النجمة أكثر وتوهجا وبريقا ويقوى نورها ..
ونبقى نضيئ عالمكم آلاف السنوات بعد موتنا!!!
قلت: سبحان الله!! كم هو عالمكم جميل أيتها النجمة الرائعه..ليتني أصبح نجمة مثلك..
قالت: أنتي قادرة على أن تكونين نجمة مثلي
قلت : لكن .. أنا في الأرض ..وأنتي في السماء !!
ابتسمت وقالت بهدوء: مادمتي تملكين نفسا تواقة تطمح لمعالي الأمور ..فأنها حتما ستجعلك تفوقين النجوم في عطائها.. واجعلي لكِ شعارا في الحياة ترددينه دائما لتبقى صاحبة همة قوية..
قلت بفضول : وهل لكِ شعار يا نجمتي العزيزة ؟
قالت: نعم..شعاري..أعطي بوفاء ..لأرتقى في السماء..
قلت: ما أجمل شعاركِ يا نجمتي الرائعه.. هل لي أن أطلب منكِ طلب ؟
قالت: تفضلي
قلت: لقد أحببتك أكثر.وتعلمت منكِ اليوم معاني رائعه وعظيمة.. فهل تسمحين لي أن أكون رفيقة لكِ وأتحدث معكِ دائما؟
قالت: نعم ..يسعدني ذلك عزيزتي.. ولكن بشرط.. أن تكون لكِ همة عالية .. وتجعلين لنفسك مساحة في عالم العطاء.. فانا لا أصاحب سوى كبار النفوس..
ابتسمت وقلت : سأحاول إن شاء الله .. مادمتي صديقتي ..فحتما سأكون مثلك..
قلت لها..ولكن..لدي سؤال أخير.. ألا تشعرين بالتعب من وقوفكِ دائما ..ألا تملين من عملكِ اليومي؟؟
قالت بثقة: حتى إن تعبت أو مللت .. فانا خلقت لهذه الغاية .. ولأني أحب عملي.. أشعر بالسعادة كلما رأيت أحدا ينظر لي نظرة إعجاب وتقدير.. وهذا أعظم شعور ..وأطيب ثمرة أجنيها من عملي..إسعاد الآخرين ..
رأيتها وقد بدأت ترتفع شيئا فشيئا..وقالت: اعذريني الآن ..فقد حان وقت ذهابي..
سوف يعلن الكون عن يوم جديد مشرق.. و قبل ذهابي.. سأقول لكِ كلمة أخيرة..
فرحت كثيرا وقلت: تفضلي إني أصغي لكِ جيدا..
قالت: اعلمي أنكِ صاحبة همة.. ولقد عرفت ذلك .. من تطلعكِ دائما إلى السماء.. وإلي في كل وقت.. فقط عليكِ ان تكوني صادقة.. مخلصة.. قوية.. في عطائك .. وبإذن الله ستحققين كل ما تطمحين له.. وحتى ألقاكِ ..رددي دائما.. هذه الحكمة..
حياة بلاعمل ..عبء لا يحتمل..
وأنا على يقين أني سأفتخر بكِ قريبا أمام أخواتي النجمات وأعلن لهم عن ميلاد نجمة جديدة في سمائنا ..
والان أقول لكِ..إلى لقاء قريب ..إن شاء الله ..
لحظات ..اختفت صديقتي نجمة المساء.. وبقيت سارحة بخيالي.. أتذكر كلماتها الرائعه.. لم أشعر بنفسي حتى شعرت بأشعة الشمس الساطعة تنير المكان .. وتتخلل أوراق الأشجار لتزيد بهائها ولمعانها ..
نهضت من مكاني .. وانا أنظر للسماء .. رددت في نفسي هذه الكلمات ..
شكرا لكِ يا نجمة المساء.. لقد كنتِ ليي ومازلتي رمز الهمة والطموح واليوم زاد إعجابي بكِ وتمسكي أكثر بمبادئكِ ..وسأكون لكِ رفيقة مخلصه في طريق الهمة إن شاء الله..
حينها..
مضيت في طريقي في صمت..

وقررت منذ ذلك اليوم ..

أن أكون..

الداعيه الى سعادة الدارين



اختكم ومحبتكم في الله ........
الداعيه الى سعادة الدارين
نــــور
نــــور
رائع حقا غاليتي

حوار رقيق وهادف شدني معه حتى النهاية

حتى وصلنا إلى الغاية المنشودة والهدف السامي الذي لأجله كتبت حوارك

فكم من نجوم تتألق في السماء تحتاج لعينين مؤمنتين كعينيك حتى ترى الحقيقة و تفهم المغزى من الخلق

سلمت يمينك وبارك الله في كل حرف كتبته

:26: :26: :26:
الامل المشرق
الامل المشرق
كلمات رائعه ومؤثره
سلمت يمينك
جمعنا الله واياكي على طريق الهدايه والحق ان شاء الله :24:
بحور 217
بحور 217
ما أروعها من نجمة ...

والنجوم البشرية على خارطة الحياة كثيرة ...

فقط علينا أن نبحث عن توهجها لنقتدي بها ...

فيعلو بنا الطموح ..

مشاركة جميلة جدا يا داعية .