سؤال لفضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير :
السؤال: متى يجب بِر الوالدين؟ والدتي بصحة وعافية وهي تقوم بشؤون البيت كلِّها ولا تطلب منا المساعدة، وأقوم في بعض الأحيان بمساعدتها في أشياء خفيفة وفي وقت الضيافة، وأحس بالذنب، وأخشى أن أكون آثمة عاقة لوالدتي. فما رأيكم، هل أنا عاقة أم لا؟
الإجابة: الأصل أن يكون العمل على البنت لا على الأم، لكن إذا كانت الأم تقوم بالعمل؛ توفيرًا لبنتها من أجل أن تتوفر على دراستها ومذاكرة دروسها، فهذا من فضل الأم، وإلا فالأصل أن العمل على البنت لا على الأم، فمن باب البر بوالدتها أن توفرها وتريحها من عناء العمل، لكن إذا تبرعت الأم وقامت بالعمل توفيرًا للبنت من أجل دراستها أو رأفة بها وشفقة عليها كما هو الحاصل من الأمهات بالنسبة للبنات، لكن على البنت أن تشفق على أمها وتلطف بها، وتعينها على أداء العمل، ويتعاونان على ذلك؛ الأم تقوم بقسط من العمل والبنت تساعدها، بحيث لا يشق على الأم ولا يعوق البنت عن تحصيل دراستها وتوفيرها لمذاكرة دروسها، وإذا كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يكون في حاجة أهله فمن باب أولى أن يتعاون الأولاد مع أمهم، أو الزوج مع زوجته، أو البنات مع أمهم، ولو وفرت الأم وخفف عنها عناء العمل هذا هو الأصل.
رابط المادة: الأصل أن يكون عمل البيت على البنت لا على الأم - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام

ماعندي بنات
انا كنت اساعد امي بدون ماتطلب واصلا امي صغيره وبصحتها ماشاءالله ماتحتاج لكن كنا نحب
انا لو جبت بنت مابتشتغل بالبيت لأسباب كثيره مايصير اساسا
الله يحفظ اولادي من العالمين
انا كنت اساعد امي بدون ماتطلب واصلا امي صغيره وبصحتها ماشاءالله ماتحتاج لكن كنا نحب
انا لو جبت بنت مابتشتغل بالبيت لأسباب كثيره مايصير اساسا
الله يحفظ اولادي من العالمين

فلانةة
•
المفروض الام تعلم بنتها ترتب غرفتها واغراضها لان هذا يعتبر من الاوليات للبنت براي ، في امهات عندهم افكار ان البنت اذا تحملت مسؤولية البيت كاملة يعني بتطلع ربة بيت ممتازة وهالشيء مو صحيح دائما ،البنات لاحقين على المسؤولية وشغل البيت بالنهاية هذه قناعة شخصية وكل وحدة عندها ظروفها واسبابها

ميما25
•
لما كنا بنات كانت امي الله يخليها لنا مقسمه الشغل بينا انا واخواتي كنا ثلاثه وقمنا نغسل ملابسنا لما سرنا بالثانوي وهي عليها الطبخ والمطبخ
انا اشوف اللي بنتها كبيره تعودها تساعدها بس ماتحملها شغل متعب ولا شغل يشغلها عند دراستها يعني ترتيب وتكنيس غسيل مريولها وعبايتها
انا عندي اولاد مخليتهم ينزلون الزباله ويرتبون الغرفه يشيلون معانا الاغراض لانهم صغار بس لو كبرو اكيد بعطيهم حتى دور بالطبخ 😹
انا اشوف اللي بنتها كبيره تعودها تساعدها بس ماتحملها شغل متعب ولا شغل يشغلها عند دراستها يعني ترتيب وتكنيس غسيل مريولها وعبايتها
انا عندي اولاد مخليتهم ينزلون الزباله ويرتبون الغرفه يشيلون معانا الاغراض لانهم صغار بس لو كبرو اكيد بعطيهم حتى دور بالطبخ 😹
الصفحة الأخيرة
موضوع قيم وفيه نقاط يحتاج التطرق إليه لأنه قبل كل شيء قضية عقوق وبر مهما حصل من الأم ، لكن أمر عليه بسرعة بإذن الله .
يقول الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
وفي الحديث : (رضى الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين.)
رواه الترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
وعن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود -رضي الله عنه-، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: “الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا“، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: “ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ“، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: “الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ“(أخرجه البخاري 527).
الأم حين تتكل على بنتها له لأسباب :
1) دافع التعليم .
2) دافع الحاجة إلى المساعدة .
======================
وكلا السببين مهم ، فتعليمها على تحمل المسؤولية هي وأخواتها هي لمصلحتها إن تزوجت فلا تتعود على الكسل والهروب من المسؤوليات ، وتتعلم اتقان الأعمال ، وحبذا أن يكون بتقسيم الأعمال والأدوار ، في غسل الأطباق والملابس وتنظيف الغرف .
وأما من ناحية المساعدة :
وهذا يكون له أحوال :
1) المرض .
2) الكبر .( إما يبغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ) ، هنا وقت حاجتها يظهر البر والإحسان .
3) العمل .
4) خروج من المنزل لأجل الزيارات الضرورية .
5) خروج من المنزل لأجل الزيارات الغير ضرورية .
وكل هذه الأحوال تحتاج الأم حاجة ملحة لمساعدة ابنتها بشكل كلي أو جزئي إلا رقم (5) فهو فيه مبالغة بالذات لو رمت مسؤولية تربية الصغار للأخوات الأكبر لأجل تمشية سوق وتمشية مع الصاحبات ، ولكن مع هذا يظل على البنت أيضا مساعدة أمها إن طلبت منها ومن البر .
ومن علمت بناتها على مساعدتها في الصغر فيعرفون كيف يساعدونها في الكبر والحاجة وتعرف كيف تدير حياتها الزوجية ، ومن علمتهم على الكسل والاتكال على الأم فإن كبرت الأم لا تجد منهم إلا الكسل والبحث عن بدائل وإن لم يجدوا البدائل والأم في حالة حاجة وكبر يصبح البيت فوضى وحياتها أيضا في فوضى بدون بدائل في الغالب لأنها لم تتعلم .
=============
وأما التضجر من كثرة الطلب فهذا من سمة العاق :
قال تعالى : ( وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ)