تسائلت بيني وبين نفسي00 لم لاأتقمص شخصية ابنتي الصغيرة ذات الخمسة أعوام00 وأكتب لنفسي رسالة غاضبة00؟! أمي حبيبة قلبي00 ياقطعة من فؤادي00 لم أشأ أن أستقبل الموج وحدي بل عجزت عن ذلك عجزا مؤكدا00 إن الصفعات القوية على وجهي الوردي تكاد أن تحيله إلى شفق أحمر يغيب بعد عين الشمس00 فمذ أول يوم جئت فيه إلى هذا العالم المليء بالصخب والضجيج وأنت لاتفترين تدفعين عني وابل الصيب وصيب الوابل00 أمي00 يادمعة ذرفتها عيناي00 وماذا بعد00؟ كنت بالفعل ينبوع الحنان ولكن00 أتذكرين يوم أن قطبت جبيني00 وأرخيت ستار أنيني00 وأشعلت الرؤى في يميني ؟! أأنا في شك ياأماه أم في يقين؟! حبيبتي مادمت لي أما00 والأم حانية فلم تقسين عليّ ؟! أغضب أحمق يجتالك لفترة محدودة00 هي فترة رفع يديك00 أم هو شلال كبرياء وغطرسة يتخبط بين جنبيك يحيلك إلى انسانة أخرى خالية من المشاعر والأحاسيس؟! يالائمتي هذا جسمي النحيل يشكوا أسواط الكبار فلم تزيدين النار حطبا؟! هذا ليلي البهيم الموحش يعيش في وسطي فلم تطفئين أنوارك في طريقي ؟! حبيبتي00 هذا نهاري الضاميء يشكوا يبسا وعطشا فلم لاتروينه بنهرك العذب قبل أن يجف00؟! أماه00 يامن قاسيت المصاعب والمتاعب من أجلي أأهون عليك 00 تهوين على خاصرتي بسهم الضراوة حتى تتكسر أدراجي قهرا00؟! أأهون عليك00 تقتحمين جدار الأنس والمحبة بسلاسلك وأغلالك التي تعدت المعقول؟! فؤادي00 أأنت الآن تبكين مني أم علي؟! ومن لي غيرك بعد الله إن أنت انفردت في صحرائك وتركتني وحيدة أعيش جذوة الإنطلاق والحرية واللهو البريء؟! أنت مناي00 بل هناي00 بل أنت الحياة00يابحرا يفيض بالحب والوله والحبور00لم تحاولين سلب هذه الصفات الحسنة من أعماقك؟! يالائمتي في الجوى واللظى00ياموجعتي في البرد والحر والقر00أترضين بإقحوان الزهر أن يندح في صميم التعالي وهو منك وإليك؟! أم يغوص في حضيض الغثاء الركيك بعد أن كان يسمو في أعالي الجبال ولها عليك؟! شاغلتي ومشغلتي00بدلا من أن تتحسسي مواضع الألم مني وتلقين بغيمة الأحزان الساكنة في قلبي الغض الندي00صرت تضيفين جرحا جديدا إلى جراحي كفك العنيف الذي أسقط لبابي ونتف جناحي حتى لم أعد قادرة على الطيران00فهلا مددت لي يديك وعوضتني مافقدته في سنوات عمري الذي بالأمس هوى لولا أن تداركته عناية الله جلّ وعلا00حسبك ماتطاولت به عليّ من جفاف وغلظة وطلسم ممزوج بحرقة القلوب00أما آن لمسافات القسوة أن تصمت؟! تذكري أماه فلذة كبدك يامن أرضعتني وتولعت بي وضممتني طويلا إلى صدرك الحاني الرقيق! غاليتي00كم أنا شغوفة بلمسة حانية ملأى بحرارة التوق والشوق واللقيا00أمي00لالوم عليك فقد قسوت أيضا أنا عليك ولكن لتعذريني فلم أعد أحتمل سهام الرصد في يدك الغليظة وبعد مهما تفعلي فأنا ابنتك وأنت أمي ولن أقابل صنيعك بسوء قط00سلمت أمي وسلمت أناملك وإن جفت من الصفع والدفع00هذه أمي تذكرة لاغير وآمل ياحبيبتي أن تجيبيني بالحنان لابالقرطاس000 سلامي إليك00000
إبنتك المتأرجحة
يتيمة في أسرتها @ytym_fy_asrtha
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ياهلا ويامرحبااا با الغلا1111 يتيمه في اسرتها( والحمد الله على السلامه)
التي مازالت تتحفنابإبداعهاوحضورهاا الرائع و الممـــيز ,,
فدمت لنا أختا مبدعه ورائعه,, فشكرا لك يا أختي كل الشكر,
واتمنى لك التوفيق و مزيدا من التقدم والابداع
والى الامام ان شاء الله
واتمنى من الله أن يبعد عنك الاحزان ويملئ قلبك السعاده والافراح
التي مازالت تتحفنابإبداعهاوحضورهاا الرائع و الممـــيز ,,
فدمت لنا أختا مبدعه ورائعه,, فشكرا لك يا أختي كل الشكر,
واتمنى لك التوفيق و مزيدا من التقدم والابداع
والى الامام ان شاء الله
واتمنى من الله أن يبعد عنك الاحزان ويملئ قلبك السعاده والافراح
عطاء
•
يتيمة في أسرتها...
تمتلكين يراعاً يحلق بالقارىء بعيداً..
بل ويجعله يغوص في ثنايا الحرف..
حافظي عليه..واعتلي سلم تميز..
بورك مدادك..:26:
تمتلكين يراعاً يحلق بالقارىء بعيداً..
بل ويجعله يغوص في ثنايا الحرف..
حافظي عليه..واعتلي سلم تميز..
بورك مدادك..:26:
عزيزتاي عواصف شوق ومرسى الأحزان أشكركما على الردود الجميلة وعلى ترحيبك الحار ياصديقتي مرسى00 أما أختي ومعلمتي عطاء مشرفة الواحة 00ردك على مقالتي بأي شكل كان 00مديح او نقد00 بحد ذاته يشعرني بالإعتزاز والفخر00فكيف الآن أصف شعوري لك وقد نالت مقالتي إعجابك واستحسانك00لاأستطيع إلا أن أدعوا الله بأن يجعل الله لك في كل حرف ألف حسنة ومحا الله عنك بها ألف سيئة00اللهم آمين0
الصفحة الأخيرة
مبدعــــــــــه يايتيمه والواضح من كتاباتك يغلب عليك الحزن
وأكبر دليل على كلامي اسمك
اسأل الله ان يجعل ايامك افراح في افراح
محبتك في الله...
عصوفة...