مستشفى الشميسي يتسبب في مقتل جنين في بطن والدته!!

تعذّر مستشفى الشميسي بالرياض عن إستقبال حالة ولادة تحمل معها تحويل مُسبق من مستوصف أهلي
وعزا الشميسي أنهم لايلبون إلا الحالات المحوّلة من المراكز الصحية!!

أُصيب المواطن بخيبة أمل وصدمة كبيرة عندما كان ينتظر أول مولود له فهو شاب في مُقتبل العمر وزوجته شابه ولم يعرفوا إلى أين يتجهوا فلم تساعدهم الخبرة ولم يكن النظام ليساعدهم (( لأن الطاسة ضايعة)) ولم تكن الإنسانية لترحمهم في مملكة الإنسانية

أخذ المواطن زوجته وحملها إلى مركز صحي عتيقه ليطلب تحويل لُيرضي رغبات مستشفى الشميسي!!
لكن المواطن صُعق من جديد عندما رفض مركز عتيقه أعطائه تحويل لعدم أرتباطه بمستشفى الشميسي
ولكن المركز أفاد أنه بالإمكان تحويل الزوجة إلى مستشفى الإيمان فوافق المواطن
وأنطلق فورا بزوجته إلى مستشفى الإيمان ولكن كانت الصدمة أنه لايوجد سرير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم عاد إلى مركز عتيقه وطالبهم بتحويل زوجته للشميسي مرة أخرى لتعذّر مستشفى الإيمان ولكن المركز رفض ذلك!!

ثم عاد حاملاً زوجته إلى الشميسي من جديد دون تحويل لعل الشفقة والرحمة تعطف بقلوبهم
ووصل للمستشفى وأخذ يسترحمهم ويطلبهم وكأنه في بلد غريب وسط رفض دخولها
ولكن أحدى المسئولات السعوديات أخذتها الشفقة ووافقت على أخذ أشعة للإطمئنان على صحة الزوجة وجنينها
وكتبت ورقة لقسم الإشعّة ولكن وجد المسئولة التي في قسم الأشعة تطلب التحويل وعندما ذكر أنه لايوجد لديه تحويل مزقت الورقة التي كتبتها المسئولة!! بحجة عدم وجود ملف للمريضة!!
بدأت تظهر علامات الإجهاد على الزوجة المسكينة وخاف الزوجة على فقد زوجته وجنينها

فأخذ زوجته وقرر الذهاب لمركز صحي الديرة ليحاول أن يطلب تحويل للشميسي
وفي الطريق أشتد عليها الألم والتعب
ولكن شاءت الأقدار بعد ذلك أن يتوفى الطفل أختناقاً في بطن والدته
وأضطر أخيراً للذهاب لمستشفى خاص لينقذ حياة زوجته قبل أن تلحق بجنينها

حسبنا الله ونعم الوكيل ،، حسبنا الله ونعم الوكيل

هذه القصة المرّة الواقعية أتمنى أن نشاهدها غدا في جريدة الإقتصادية ،،
وربما حجبتها الواسطة قبل أن تُنشر غداً


ضاعت الأمانة وضاع المواطن والوطن
أبسط حقوق المواطن ذهبت ادراج الرياح