مستشفى ينبع: انعدام خصوصية الكشف وتدهور التجهيزات مستمر
أحمد الأنصاري - ينبع جريدة المدينة
شكى عدد كبير من زائري مستشفى ينبع العام إهمالا في قسم الطوارئ والخدمات الصحية، ووصفوا عملية الكشف على الرجال بأنها تتم على الواقف في الممرات إلى جانب تكدس المرضى أمام غرفة الكشف، وقال المواطنون في أحادثيهم لـ «المدينة»: لا توجد حتى غرف اضافية يمكن لأي شخص أن ينتظر فيها، مشيرين الى مستوى النظافة المتدني في غرف الكشف وتعطل بعض أجهزة قياس الضغط ونقص في شرائح قياس سكر الدم، مضيفين أن الامور بدت أكثر سوءًا في الآونة الأخيرة، عندما تم إنهاء عقد الشركة المشغلة، حيث أدى ذلك الى نقص كبير في كادر التمريض بلغ أكثر من 50 بالمائة، وهو ما ألقى بظلال قاتمة على مشكلة مستشفى ينبع العام وخاصة قسم الطوارئ. في حين اكد مصدر مسؤول في المستشفى ان هذا الوضع لن يستمر، حيث يمر حاليا بمرحلة انتقالية قبل الانتقال إلى المبنى الجديد المجهز جيدا سواء في الجانب المعماري او التقنيات الحديثة. يقول المواطن نبيل الجهني (في العقد الثالث) من العمر نقلت والدي إلى المستشفى بسب تعرضه إلى حالة إعياء ناتجة عن مرض السكر وأدخلته إلى قسم الطوارئ بمستشفى ينبع العام ولم أجد غير طبيب واحد وممرض واحد ووضعته على السرير. وأضاف: سألني الطبيب عن علته فقلت مريضًا بالسكر فطلب من الممرض قياس السكر؛ فإجابة الممرض لا يوجد شرائح في الجهاز فقام بسحب عينة دم وإرسالها للمختبر وبعد ساعة جاءت النتيجة التي أظهرت ارتفاعا في السكر وخلال هذه الفترة كان والدي في حالة تعب شديدة على السرير والمراجعين لقسم الطوارئ بجانبنا. وتابع: لم ألحظ اهتماما كافيا من الطبيب أو الممرض وحتى التغذية عن طريق الوريد لم تجر له بسبب كثافة المرضى في القسم من رجال وكبار سن وأطفال. من ناحيتها قالت (ام سليمان) إحدى المراجعات لقسم الطوارئ (نساء): الكشف يتم أمام الجميع ولا يوجد حتى غرفة للكشف على النساء والمعضلة الاكبر أن الطبيبة لا تجيد اللغة العربية ولا يمكن إفهامها الحالة الصحية التي تعاني منها النسوة المريضات، كما أنها لا تقوم بالفحص بطريقة طبية بل تكتفي بالحديث رغم عدم فهمنا لأسئلتها إلا انها على اساس هذا الحديث تشخص المرض وتصرف الأدوية. وتتابع: هناك عشوائية في مكان الانتظار، فعند الكشف الجميع يقف خلفك وبكاء الاطفال في كل اتجاه واعتقد أن المريضة عندما تزور قسم الطوارئ تزيد من معاناتها بدل من تخفيف ألمها ناهيك عن مستوى النظافة المتدني في القسم والأدوات الطبية البدائية التي يتم الكشف بها. وفي ذات السياق قال خالد الحربي: ان قسم التنويم في المستشفى بحاجة الى إعادة هيكلة بالكامل؛ فأجهزة التكيف لا تعمل بالشكل المطلوب ودورات المياه توجد بها حشرات والزيارات أربعة وعشرين ساعة مفتوحة طوال اليوم ولا يمكن للمرضى الشعور بالراحة، ووصل الأمر إلى أن بعض المرضى استعانوا بمرواح في غرف التنويم من اجل القدرة على المكوث في التنويم حتى يحين موعد الخروج. أما عن مشكلة نقص الممرضين في قسم الطوارئ، فقد أكد مصدر مطلع أن المشكلة نابعة من الشؤون الصحية، حيث ظهرت المشكلة بعد انتهاء عقد الشركة المشغلة في المستشفى، حيث وصل النقص في الكادر التمريضي إلى ما يزيد على 50 بالمائة، بالإضافة إلى عملية نقل وانتداب ممرضين إلى (المدينة المنورة) وأماكن أخرى وبالتالي حصل النقص الواضح في قسم الطوارئ في ظل عدم وجود البديل لهم مع انه من المفترض أن يكون هناك عدد كاف من الممرضين والممرضات لإمكانية حل المشكلة المتمثلة في نقص الممرضين. من جانبه ذكر مصدر رفيع في الشؤون الصحية بينبع لـ «المدينة» أن جميع النواقص إن وجدت في المستشفى العام الحالي في أي قسم سيتم تلافيها، ونحن الآن نمر بمرحلة انتقالية للمستشفى الجديد الذي تم الانتهاء منه وتتوفر فيه كوادر وتقنيات طبية على أعلى مستوى وقبل نهاية العام الحالي سيبدأ العمل الفعلي في المستشفى الجديد، الذي يبلغ استيعابه ما يزيد على 300 سرير وعن موضوع نقص الممرضين حاليا فلا يوجد نقص كبير والعمل يسير على ما يرام.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
&حياتي امنيات&
•
لاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم
&حياتي امنيات& :لاحول ولاقوه الابالله العلي العظيملاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم
يسلمووووو نورتي صفحتي
محد مثلي أنا :حسبي الله ونعم الوكيل في كل من خان الامانه الله يمهل ولايهمل بارك الله فيك حبيبتيحسبي الله ونعم الوكيل في كل من خان الامانه الله يمهل ولايهمل بارك الله فيك حبيبتي
تسلمي نورتي صفحتي
الصفحة الأخيرة