مستعجله تبي قصه هادفه عن اي حشره + فوائد الحشره ..... ضرووووووري الله يعاافيكم ......

الطالبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تبي قصه هادفه عن اي حشره + فوائد الحشره ..... ضرووووووري الله يعاافيكم ......


يعني مثلا قصة عن العنكبوت تكون القصه هادفه ومفيده وحلووه لطفله عمرها تقريبا 11 - 10 سنين ...

مع ذكر فوائد هالحشره يعني مثلا فوائد خيط العنكبوت من وين وكيف ووش فوايده للعنكبوت وكذا


انا دورت لقيت عن الفراشه لكن الرابط يطوول لين يفتح والمشكله يطول وفي النهاايه مايرضى يفتح لي الراابط !!
ومايفتح لي الصفحه .. !!!!

اللي تقدر تساعدها جزاكم الله خير
4
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*Mother compassion
*Mother compassion
؛
القصة:

--------------------------------------------------------------------------------

حول ذلك المصباح المتوهج – أخذت تدور وتدور .. في نشوة عارمة .. لقد جذبها هذا التوهج الساطع .

أخذتُ أتأمل ذلك الجمال الأخاذ الذي تزهو به .. والألوان البديعة التي تطرز جناحيها الجميلين .
وأتعجب من إصرارها على الوصول إلى أقرب نقطة من توهج المصباح .!!!
كان المصباح حارا جدا .. غير أن حرارته لم تثني عزيمة الفراشة الجميلة .

حلقت فوقه ودارت .. في نشوة غريبة .. ثم أخذت تدنو منه شيئا فشيئا حتى بلغته .. وفجأة : !!
يحترق أحد جناحيها.. وتهوي إلى الأرض .. فتتلوى وتتلوى من الألم !!
ثم ما لبثت أن هدأت قليلا .. ثم أخذت تجاهد نفسها المتعبة للنهوض .. وتحاول أن تصل مرة أخرى إلى المصباح المتوهج .


بعد محاولات مضنية .. وصلت الفراشة مرة أخرى بقرب المصباح .. فأبعدتها برأس قلمي عنه حتى لا تؤذي نفسها كما فعلت سابقا .. ولكن ما لبثت الفراشة أن عادت بإصرار ونشاط أكبر.. وكأنها غاضبة مني !!.
وفي المرة الثانية - يحترق جناحها الآخر بسرعة .
ثم تسقط مرة أخرى على الأرض تتلوى بقسوة من الألم .

فتلاشى ذلك الجمال الساحر الذي كان يكسيها .. وأصبحت مشوهة قبيحة المنظر .

كان الدخان مازال ينبعث منها.. بينما هي ساكنة لا تتحرك .. كأني بها قد لفضت أنفاسها , فصرفت نظري عنها وعدت إلى عملي .

بعد وقت يسير أسمع دبيب حركة قرب المصباح .. فالتفت هناك .. وأبتسم متعجبا ‍‍‍‍!! فما زالت الفراشة حية .. وما زلت أراها تصارع للعودة مرة أخرى نحو المصباح .. كانت تزحف في تثاقل شديد حتى بلغت قاعدتة .. ثم تسلقته بعناء شديد .. وعند أعلى نقطة منه – ارتمت داخله بكل اندفاع ..!!!
فأخذت رائحتها الكريهة ودخان احتراقها يتصاعد في الهواء .
ثم أنتهي كل شيء !!.

عجيب أمر هذه الفراشة ؟!! كيف انتحرت في رحلة البحث عن الضوء ؟!!.. وكيف فضلت الهلاك خوفا من العودة إلى عتمة الظلام .

الفوائد:
فوائد الفراشات
الحرير الطبيعي الذي لا يضاهي جماله شيء
من الحرير الصناعي ,وينتج من الشرنقة التي تعيش فيها دودة القز إلى أن تصبح فراشة بالغة.. ..

تعد الفراشة مصدرا جماليا إذ أنها تزين الطبيعة بألوانها وحركاتها الجميلة..
تفيد الفراشة في عملية الإلقاح ..فعندما تنتقل بين الزهور باحثة عن الرحيق تنقل بأقدامها حبات الطلع

تعتبر الفراشة غذاء لبعض الطيور كالخفافيش وبعض الحشرات كالعناكب..
وبذلك تكون قد ساهمت في التوازن البيئي ..
وفيت وبسببهم بكيت
اتفضلي

مملكة النحل والنمل





في دنيا الحشرات العجيب ومنذ زمان بعيد كأنه الخيال
حيث كانت المخلوقات تعيش حياتها على المودة والمحبة
والمساعدة دون أن يعكر صفو عالمها شيء
كانت تعيش جماعة من النحل في مملكتها السعيدة
إلى جوارها مملكة النمل
وعلى عادتها كانت النحلات تغادر منذ الصباح الباكر
نحو الحقول البعيدة تلتقط الرحيق من هنا وهناك.....
وتصادق الزهر والشجر والثمر




وفي آخر النهار تعود مع حملها المعطر نحو بيتها
فتصنع منه العسل في معملها الصغير وعند انتهائها
تقوم بتوزيع جزء منه على جيرانها
وكان لجارتها مملكة النمل جزأ من هذا العطاء السخي
حتى اعتادت النملات على ما تقدمه لها مملكة النحل من العسل
فما عادت تحب العمل والنشاط
والاستيقاظ منذ الصباح الباكر للعمل ما دام الطعام سيصل إليها
كل يوم




فازداد عددها كثيرا وصارت تريد مزيدا من الطعام
لسد حاجتها
وهنا جمعت الملكة النمل وقررت الاستيلاء على مملكة النحل
لسلبها العسل وإجبار النحلات على صنع المزيد من العسل
لسد حاجة النمل




وهنا جهزت النملات كل ما تستطيع للإجهاز على النحل
وما إن طلع الصباح حتى كان للنمل ما شاء
وحين مر النهار وعلمت الحشرات ما حصل لصديقتها في مملكة النحل
حتى أجمعت على معاقبة النمل وفكرت ثم احتكمت للحق في الطبيعة
التي تكره الظلم والاستعباد .
وجاء حكم الطبيعة عادلا
فأبعدت النمل وأخذت تبني ممالكها في باطن الأرض دون أن يكون لها
جيران





وصارت تعمل طوال اليوم والصيف فقط لتخزن الطعام لنفسها وما زالت
حتى هذا اليوم على هذه الحال
وما زالت النحلات تقوم بصنع العسل اللذيذ لكنها تحمل إبرا لاسعة تدافع بها
عن نفسها إنها هدية الطبيعة .
وفيت وبسببهم بكيت
مملكة العسل



استيقظ سعيد وابن عمه عمر مبكرين ، وأديا صلاة الصبح فى المسجد القريب، ولم يكن استيقاظهما مبكرا بسبب المنبه الموجود فى حجرة النوم ، وإنما لأسباب أخرى منها صياح الديك الكبير فى حظيرة الدواجن على سطح البيت ، وصياح مجموعة كبيرة من الديكة على أسطح المنازل المجاورة ، ومنها نقيق الضفادع فى القناة المائية القريبة ، ذلك النقيق الذى استمر طوال الليل كأنه موسيقى الطبيعة الجميلة فى عرس الكون ، ومنها صوصوة العصافير الكثيرة التى نامت طوال الليل ، فلما بدت بشائر الصباح استيقظت لتحتفل بمولد النور ، ثم تنطلق أسرابها إلى الحقول والساحات طلبا للرزق الوفير .

تناول الصديقان طعام الإفطار ، واشتركا معا فى تقديم الطعام إلى الحيوانات الموجودة بالحظيرة ،واللبن ينزل من ضرعها إلى الإناء الفخارى الكبير الذى تحمله أم سعيد بين فخذيها وهى جالسة على مقعد خشبى صغير منخفض تحت الجاموسة الطيبة ، إنه منظر جميل لم يره عمر من قبل .

قال سعيد لابن عمه عمر : هيا يا عمر لترى المنحل ، قال عمر : وما هو المنحل ؟ قال سعيد : المنحل الذى ينتج لنا عسل النحل ، قال عمر : هل تسمون المصنع الذى ينتج العسل منحلا ؟ ضحك سعيد وقال : إنه حقا مصنع لكن الله هو الذى صنع آلاته وليس الإنسان ، قال عمر : وهل به آلات كثيرة ؟ قال سعيد إنها ليست آلات يا عمر إنها حشرات النحل التى يخرج الله لنا من بطونها شرابا مختلفا ألوانه ، فيه شفاء للناس ، ازداد شوق عمر لرؤية النحل فقال لسعيد : أسرع يا أخى لنرى الحشرات العجيبة التى تفرز العسل ..

مشى الصديقان قليلا ، ناحية الحقل ، ووسط حديقة جميلة رأى عمر حشرات كثيرة تطير حول مجموعة كبيرة من الصناديق الخشبية المتشابهة ، وهم عمر بالجري نحوها ، لكن سعيد جذبه من ذراعه وصاح : حذار يا عمر أن تقترب من المنحل قبل ان تلبس القناع الواقي ، تعجب عمر قائلا : ولماذا القناع الواقي ؟!!!

قال سعيد حتى لا يهاجمك النحل فيقضى عليك .

أحس عمر بالخوف وسأل : ولماذا يهاجمني النحل ؟ وهل عنده سلاح يهاجم به ؟ إنها حشرات صغيرة كما تبدو من بعيد ، قال سعيد : ألبس أولا هذا القناع ودعنى ألبس أنا أيضا قناعي قبل أن نقترب من النحل وسوف تفهم كل شيء .

دخل الصديقان حجرة صغيرة بها أشياء كثيرة ، لبس سعيد قناعه على رأسه ووجهه ويديه ، وألبس ابن عمه عمر قناعا آخر ، نظر عمر إلى سعيد وضحك متعجبا وقال : كأننا الآن يا سعيد رائدان من روادا لفضاء الذين أراهم على شاشة التلفاز ، وضحك سعيد وتقدم مع ابن عمه ناحية المنحل ، رأى عمر عشرات من الصناديق الخشبية المرصوصة متجاورة بين الأشجار ، وحول كل صندوق تدور عشرات النحلات طائرة محومة ، وعشرات أخرى تخرج من هذه الثقوب مندفعة ناحية الحقول .

تعجب عمر وسأل : ما هذا يا صديقى ؟

قال سعيد : هذه الصناديق اسمها خلايا والنحلات التى تطير حول الخلايا هى الحر الذى يحرس الخلية من الأعداء ، وهذه النحلات الكثيرة التى تراها خارجة مندفعة إلى الحقول هى الشغالة ، أى جامعة الرحيق من الزهور ، هذا الرحيق يصير عسلا بقدرة الله ، وبعض الشغالات يقوم بتنظيف الخلية من أى شىء يضر بصحة النحل ، ويقوم بعض النحل على خدمة الملكة ، صاح عمر : وهل للخلية ملكة ؟

قال سعيد : نعم لكل خليية ملكة ، لكن وظيفتها ليس الحكم بين النحل فيما يحدث من مشكلات ، فالنحل لا تحدث بين أفراده مشكلات مثل مشكلات الناس ، إن مجتمع النحل مجتمع مثالى ، منظم ، هدفه الأساسى صنع الحياة وحمايتها ، قال عمر : وكيف تصبح الملكة ملكة ؟ هل يتم ذلك بالوراثة؟

ابتسم سعيد قائلا : يا صديقى عن الملكة نحلة مثل بقية النحل ، لكنها تناولت غذاء ملكيا فصارت ملكة .

تعجب عمر وقال : إن الخدم الذين يعملون فى قصور الملوك والرؤساء يأكلون ما يتبقى من طعام الملوك أليس كذلك ؟

قال سعيد : نعم

قال عمر : فلماذا لا يصبح الخدم ملوكا ؟

ضحك سعيد وقال : إنها فكاهة جميلة منك يا عمر ، اسمع يا صديقى إن الغذاء الملكى للنحل ليس مثل غذاء ملوك البشر ، إن الإنسان لا يستطيع أن يصنع هذا الغذاء الملكى الذى يصنعه النحل ، إن النحل يصنع كمية صغيرة من هذا الغذاء العجيب ويقدمه لإحدى النحلات الجيدة ، تأكل النحلة من هذا الغذاء فيكبر جسمها وتتحول إلى ملكة ، وهذه الملكة وظيفتها الأساسية أن تبيض آلاف البيضات الملقحة واضعة كل واحدة فى حجرة خاصة، بناها لها البناءون من افراد النحل ، وعندما يحين موعد الفقس تخرج النحلات الصغيرة التى تتناول غذاء عاديا من العسل ،ثم تقوم بدورها حين تكبر فى جمع الرحيق وهكذا تتواصل الحياة فى الخلية .

اقترب سعيد من إحدى الخلايا وفتح غطاءها وقال : انظر يا عمر

نظر عمر فرأى أقراصا من الشمع مقسمة إلى مئات الحجرات الصغيرة ، بعض هذه الأقراص فارغة الحجرات ، وبعضها تمتلىء حجراتها بالعسل ، وعندئذ اجتمعت جماعة كبيرة من النحل على يد سعيد تحاول أن تهاجمه ن لكنه نفض يديه برفق داخل الخلية وأغلقها وقال لعمر : هيا بنا نبتعد قبل أن يزداد حراس الخلية غضبا ، ويؤدى ذلك على موت كثير من النحل .

قال عمر : لماذا يموت النحل ؟

قال سعيد : عن النحلة الحارسة لها إبرة حادة بها كمية صغيرة من السم ، تطعن بها أى كائن حى تحسبه عدوا ينوى مهاجمة الخلية ، وهى حين تغرز هذه الإبرة فى جسم الإنسان أو الحيوان وتصب فيه هذا السائل السام يشعر بألم شديد ، ثم تموت النحلة دفاعا عن خليتها وعن بقية أخواتها ، لذلك فالنحال يستخدم هذا القناع الواقى عند التعامل مع الخلية ، حتى لا يتعرض لمهاجمة الحراس القاتلة . إن المعلومات التى يمكن أن تغرفها عن مجتمع النحل كثيرة جدا ، وتحتاج إلى دراسة كثير من الكتب والعمل على زيادة إنتاج العسل يحتاج إلى أبحاث عالمية وتجارب كثيرة من العلماء .

قال عمر : سوف أحاول من الآن أن اقرأ كل شىء عن النحل وأعدك يا سعيد أن أكون فى المستقبل باحثا فى علوم النحل .

ابتعد عمر وسعيد عن خلايا النحل . دخلا الحجرة المتصلة بالمنحل ، خلع كل واحد قناعه ، عادا إلى البيت

قال سعيد لعمر : الآن قد مضت ساعة على وصول أبى إلى القاهرة ، تعال معى يا عمر الى حيث يوجد الحمام لترى المفاجأة

قال عمر : أى مفاجأة ؟

قال سعيد : رسالة بخط والدك .

جرى سعيد إلى عش الحمام الزاجل وأمسك بواحدة ورفع جناحها وعمر ينظر متعجبا ، رأى عمر تحت جناح الحمامة ورقة صغيرة مربوطة بخيط صغير ، فك سعيد الخيط ، سلم الورقة لعمر قرأ عمر رسالة بخط أبيه ، الرسالة تقول اطمئن يا عمر سنتصل بك هاتفيا قبل سفرنا إلى المصيف ، وسوف تكون معنا ، فسر سعيد لعمر كل شىء قائلا إن عمك اصطحب معه هذه الحمامة إلى القاهرة ، وحملها رسالة عمى أبو عمر الحمامة عادت عشرات الكيلو مترات حتى وصلت عشها بأمان ، إن هذا النوع من الحمام كان من مئات السنين هو ساعى البريد الأمين بين البلدان ....لم يجد عمر شيئا يقوله تعبيرا عن دهشته إلا جملة واحدة " سبحان الله ".
سـهـام الـود
سـهـام الـود
جزاكم الله خير

الله يفرح قلووبكم ياارب ..