مستور الحال ومجهول الحال ومعلوم الحال في العقيدة وتطبيقها على مسألة الذبائح

ملتقى الإيمان

مستور الحال ومجهول الحال ومعلوم الحال في العقيدة وتطبيقها على مسألة الذبائح


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


فإن مسألة الإسلام الحكمي والحقيقي من أهم المسائل التي يجب على المسلم معرفتها حتى لا تزل قدمه يميناً وشمالاً وملخصها مايلي:


1_من عُرف حاله وخُبر أمره وأنه من أهل التوحيد والصلاة أو من أهل الشرك وترك الصلاة فهذا يسمى (معلوم الحال) وهذا لا إشكال فيه.


2 _من أظهر التوحيد والصلاة ولم يظهر منه ناقض من النواقض فهو (مسلم حكماً) وإن كان منافقاً أو كافراً في الباطن ويسمى (مستور الحال) ويعامل معاملة المسلمين في الذبائح والمواريث والصلاة خلفه وعليه وبجانبه وغير ذلك ، كما كان الصحابة يعاملون المنافقين.


قال تعالى عن المنافقين(اتخذوا أيمانهم جُنة) فبين أن إظهار الإسلام نفعهم وصار لهم جنة ووقاية.


وجاء في الحديث( من شهد شهادتنا وصلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم)


ولما استأذنه أحد الصحابة في قتل رجل قال لعله يشهد ألا إله إلا الله قال نعم ولا شهادة له، قال لعله يصلي؟ قال نعم ولا صلاة له، قال: أولئك الذين نهيت عن قتلهم)


3 _من لم نعرف عنه إسلاماً ولا كفراً البته فهو ( مجهول الحال) يتوقف في أمره حتى يعرف حاله.


4- من أظهر الشرك الأكبر أو ترك الصلاة بالكلية فهو كافر يعامل معاملة المشركين في الدنيا.


5- الإسلام الحقيقي الذي ينفع صاحبه في الأخرة هو الذي أتى بشروطه ولوازمه وعمل بما تقتضيه كلمة التوحيد بقبول ومحبة ويقين وإخلاص وإنقياد.
0
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️