إخوتي وأخواتي الأفاضل:
إن الشكر الحقيقي لله عز وجل له ثلاث مستويات :
الأول : أن تعرف أن هذه النعمة من الله ، وهذا مستوى جيد ،
الأرقى منه :أن تقابل هذه النعمة بامتنان وحمد بلسانك وقلبك ،
أما الثالث: فأرقى وأرقى :وهو أن تقابل هذه النعمة بعمل صالح ..
والدليل على ذلك قول الله عز وجل :" يعمَلونَ لَهُ مِن محاريبَ وتماثيلَ وجِفانٍ كالجوابِ وقُدورٍ راسياتٍ* إعمَلوا آلَ داوودَ شُكراً وقليلٌ مِن عباديَ الشَّكور" سورة سبأ
كانت الكلمات السابقة مقتطفات من شرح اسم الله الحميد لفضيلة الشيخ محمد راتب النابلسي ، وهو متاح على الرابط التالي:
http://nabulsi.com/asmaa/names-70.html
:27:

rainyheart @rainyheart
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

قد يبدو سؤالي غريباً ،ومُستَهجَناً :29:!!!
ولكني أدعوك لقراءة السطور التالية لعل الأمر يتضح إن شاء الله:
"إن القرآن في أساسه موجَز ، فيه كُلِّيَّات الدين ، جاء النبي عليه الصلاة والسلام فشرحه وبيَّنه ، فإذا فكرتَ في الكون عرفت أن لهذا الكون خالقا عظيما كبيرا عليما قديرا حكيما لطيفا .. الخ .
لكنك إذا أردت أن تعبده ، إذا أردت أن تتقرب إليه ، إذا أردت أن يُحبَّك ،ماذا تفعل ؟!!
أنت الآن بحاجة إلى تعليمات من قِبََل الخالق ، كأن يقول لك صُم شهر رمضان ، أدِّ زكاة مالك ، غُض بصرك ، أحسِن إلى أخيك ، إعفُ عنه ،فهذه هي تعليمات هذا الخالق ، فأنت بعقلك عن طريق الكون آمنتَ بالخالق ، لكنك إذا أردت أن تعرف منهج الخالق ، أمرَه ونَهيه ، أخباره ، ماذا يريد منك ، ولماذا خُلِقت... فلابد من أن تقرأ كتابه
إذن الكون ؛ يدلك على وجود الله وعلى أسمائه الحسنى ، والقرآن يدلك على منهجه ، يعني إذا أردت أن تؤمن به ففكِّر بالكون ، وإذا أردتَ أن تعبده فاقرأ القرآن ،
فبالكون تعرفه ، وبالقرآن تعبُده ، ولا يُغني أحدهما عن الآخر .
وإذا قرأت القرآن ولم تفكر في الواحد الديَّان فكأنك ما قرأت القرآن
لماذا ؟
لأن القرآن يأمرك أن تفكر ، فإذا لم تفكر فقد عطَّلت آيات التفكر في القرآن"
فاقرأ القرآن بقلبك قبل عينيك،
وأطلِق لعقلك وفِكرك العَنان لعلَك تصل إلى رضا الرحمن.****
كانت الكلمات السابقة بعضاً من شرح اسم الله الهادي لفضيلة الشيخ " محمد راتب النابلسي" ،و هذا الدرس متاح على الرابط التالي:
http://nabulsi.com/asmaa/names-28.html:24:
ولكني أدعوك لقراءة السطور التالية لعل الأمر يتضح إن شاء الله:
"إن القرآن في أساسه موجَز ، فيه كُلِّيَّات الدين ، جاء النبي عليه الصلاة والسلام فشرحه وبيَّنه ، فإذا فكرتَ في الكون عرفت أن لهذا الكون خالقا عظيما كبيرا عليما قديرا حكيما لطيفا .. الخ .
لكنك إذا أردت أن تعبده ، إذا أردت أن تتقرب إليه ، إذا أردت أن يُحبَّك ،ماذا تفعل ؟!!
أنت الآن بحاجة إلى تعليمات من قِبََل الخالق ، كأن يقول لك صُم شهر رمضان ، أدِّ زكاة مالك ، غُض بصرك ، أحسِن إلى أخيك ، إعفُ عنه ،فهذه هي تعليمات هذا الخالق ، فأنت بعقلك عن طريق الكون آمنتَ بالخالق ، لكنك إذا أردت أن تعرف منهج الخالق ، أمرَه ونَهيه ، أخباره ، ماذا يريد منك ، ولماذا خُلِقت... فلابد من أن تقرأ كتابه
إذن الكون ؛ يدلك على وجود الله وعلى أسمائه الحسنى ، والقرآن يدلك على منهجه ، يعني إذا أردت أن تؤمن به ففكِّر بالكون ، وإذا أردتَ أن تعبده فاقرأ القرآن ،
فبالكون تعرفه ، وبالقرآن تعبُده ، ولا يُغني أحدهما عن الآخر .
وإذا قرأت القرآن ولم تفكر في الواحد الديَّان فكأنك ما قرأت القرآن
لماذا ؟
لأن القرآن يأمرك أن تفكر ، فإذا لم تفكر فقد عطَّلت آيات التفكر في القرآن"
فاقرأ القرآن بقلبك قبل عينيك،
وأطلِق لعقلك وفِكرك العَنان لعلَك تصل إلى رضا الرحمن.****
كانت الكلمات السابقة بعضاً من شرح اسم الله الهادي لفضيلة الشيخ " محمد راتب النابلسي" ،و هذا الدرس متاح على الرابط التالي:
http://nabulsi.com/asmaa/names-28.html:24:



اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
جزاك الله كل الخير اختى rainyheart على هذا الموضوع المفيد :26:
جزاك الله كل الخير اختى rainyheart على هذا الموضوع المفيد :26:
الصفحة الأخيرة
فمهما شكرنا لله وحمدناه فهذا أقل القليل إن نأملنا عظيم نعمه علينا
جعلك الله من الداعيات للخير:26: