osos 2008 @osos_2008
محررة برونزية
مسجد بني عام 70 هجريا سبحان الله
مسجد بني عام 70 هـ في ابها
بني عام 70 هـ ومازال باقيا حتى اليوم تؤدى فيه الصلوات الخمس
حسب كلام ابراهيم الحفظي فإن المسجد بني عام 70هـ، لكنك
تجد منحوتا على جدار المسجد أنه بني عام 253 هـ أي قبل 1172
عاما تقريبا والله اعلم .
هل أنتم مستعدون للزيارة ؟ إذن تفضلوا لنبدأ بسم الله
قبل صلاة الجمعة بوقت كاف خرجت للصلاة في قرية ( المخض ) في
بني مازن ، أخذت الحزام الدائري وبعد السد انعطفت يمينا على
طريق نهران ، وبنو مازن قريبون جدا من مدينة أبها ( أقل من 10 كم )
وعندهم قرية بني مازن الحديثة وقرية ( المخض ) القديمة ، أثناء
الطريق واجهت قطيعا من القردة وهي توجد بكثرة في المنطقة الجنوبية
هاقد وصلنا القرية وهذه الإحداثيات
N 18.11.660
E 42.26.750
منظر القرية من بعيد وتظهر القلعة في الوسط .
وصلت إلى جامع بني مازن وصليت معهم الجمعة وكانت خطبة
الإمام عن أوقات الفراغ في الإجازة وكيفية الاستفادة منها .
ثم توجهت بعد ذلك نحو قرية المخض
عندما وصلت إلى بني مازن وجدت لوحات تدل على المجمع
التعليمي في القرية أخذت يمينا ودخلت في القرية
ومن بعد هذه البقالة انعطفت بعدها يمينا
حتى وصلت للوادي ، وسلكت الطريق الأسمنتي وسط الوادي
المؤدي للقرية الأثرية.
عندما وصلت للمكان وجدت الشيخ \ علي بن مفرح المازني بانتظاري
فسلمت عليه ورحب بي مشكورا ثم دخلنا إلى القرية الأثرية عن
طريق ممر ضيق مجبب
وما إن اجتزنا المجبب ( وهو الجزء المظلل في الممر ) حتى رأينا باب
المسجد على اليمين
دخلنا باسم الله وبدأ الشيخ علي يشرح لي عن المسجد ، أول
ما رأيت هو ماكتب على جدار المسجد
كتب عليه هذه العبارة
” بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله محمد رسول الله
هذا الجامع القديم بني في عام( 253 هـ) غفر الله لمن بناه ولمن
صلى فيه .آمين ”
مع أن الحفظي أرجعه إلى عام 70 هـ ! والله أعلم وحسب
كلام الشيخ علي فإن هذا المسجد يعتبر الأقدم في المنطقة الجنوبية كلها .
ثم دخلنا المسجد فرأيت الجسور الخشبية التي يعتمد عليها سقف
المسجد وهي الباقية من السقف القديم ، أما الباقي فهو جديد
وضع بعد الترميم .
محراب المسجد كما كان ، ولكن الترميم محى البناء القديم ..
المسجد صغير نسبيا وقد يصل تقريبا إلى 15 في 3 متر ..
هنا سرحة المسجد ( الفناء )
المئذنة
منظر المواضيء من الأعلى …
العجب والإبداع هنا في طريقة المواضيء !
فالماء يجتمع من الأمطار ، كيف ؟
تابعوا معي الصور :
تجتمع مياه الأمطار في سطح المسجد ثم تنزل عن طريق هذا الميزاب
( يمين الصورة ) ثم تنساب المياه حتى تجتمع في الخزان الأرضي عن
طريق الفتحة الصغيرة ..
وإذا أراد المصلون الوضوء فعن أحدهم يقوم بإخراج الماء من
الخزان ويصبه في المجرى الذي يتوزع على برك صغيرة
انظر لامتداد المجرى الذي يتسع لستة أشخاص في نفس الوقت
هذه البرك الصغيرة التي يجتمع فيها الماء ، ليقوم المتوضيء بغرف
الماء منها ، طبعا هذه البرك مخصصة للوضوء أما قضاء الحاجة
فله مكان مستور في الزاوية .
لاحظ البرك الست ، ولاحظ مكان قضاء الحاجة في الزاوية ..
هذه الطريقة المناسبة للبيئة هناك فالأمطار كثيرة ولايوجد غبار
وأتربة تكدر المياه ، بخلاف ماهو متبع عندنا في نجد حيث يستخرج
الماء من البئر ويصب في القرو كما ترون في هذه الصورة من مسجد
( ركية ناصر ) المجمعة
ويوجد للمسجد سطح تؤدى فيه صلاة الظهر والعصر عادة إذا ناسب الجو
يكفي لخمسة أو ستة أشخاص ومازالوا يصلون به حتى اليوم
كما يعتبر المسجد في السابق هو مقر الاجتماعات ومكتب الأمير
وفيه تعقد المؤتمرات . وكل ما يهم القرية ….حتى السجن !
انظروا إلى طريقتهم في تكبيل المساجين :
هذه الخشبتان تسميان ( المحباسة )
في هذه الفتحات توضع أرجل المسجون وتطبق الخشبتان على
بعضهما بإحكام ثم تقفل . بحيث لايستطيع السجين الحراك .
ويبقى هكذا حتى تنقضي محكوميته
هذا المكان الضيق هو مكتب الأمير وصالة المؤتمرات
__________________
]
11
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة