مسجد لـ"البيع" بالمزاد العلني في أستراليا واليهود والبوذيون يتنافسون

الملتقى العام

أبها : علي الأعرج 10 أسابيع تفصل ما بين استعادة المسلمين في مدينة بلمور الأسترالية لمسجد يستفيد منه ما لا يقل عن 200 ألف مسلم وهو تعداد الجالية الإسلامية في المدينة, وما بين بيعه بالمزاد العلني للجاليات اليهودية والبوذية التي تتنافس على شراء المسجد لتحويله إلى دور عبادة لهم. وكان المسجد المسمى بـ "الأزهر الشريف " قد اشتراه رجل أعمال من جنسية عربية من أجل حملة علاقات عامة له داخل المدينة ذات الأغلبية العربية, وبعد عشر سنوات من تأسيسه ارتفعت أسعار العقار في كافة المدن الأسترالية الأمر الذي أغرى صاحب المسجد المسجل باسمه لبيعه عبر المزاد العلني بإدارة شركة " لجهوكر" الأسترالية . وبعد طرحه للبيع عبر المزاد, استطاع المركز الإسلامي العربي في بلمور أن يوقف بيع المسجد بالمزاد احتراما لمكانته, مقابل مليوني دولار أمريكي استطاع المركز حتى الآن سداد عشرة بالمائة من قيمته مع مهمة موثقة في العقد تشير إلى أن كامل المبلغ إذا لم يتم سداده بعد عشرة أسابيع فسيطرح المسجد للمزاد العلني على الجاليتين اليهودية والبوذية . ويقول مدير شؤون الدعوة في رابطة أهل السنة والجماعة في أستراليا الشيخ حاتم عيسى في اتصال هاتفي مع " الوطن " إن الجالية المسلمة تخشى من عدم قدرتها على الحصول على كامل المبلغ حتى الأسابيع العشرة القادمة, وهو ما بدأت تتوضح معالمه حيث تحاول الرابطة بالتعاون مع المركز الإسلامي جمع تبرعات, إلا أن المبلغ يبقى باهظا ومن الصعب الحصول عليه قبل انتهاء المدة القانونية التي ينص عليها العقد . ومازال موقع الشركة عبر الإنترنت ljhooker.com.au يعرض المسجد للبيع حتى انقضاء مدة الأسابيع العشرة . وقد حاولت رابطة أهل السنة والجماعة جمع التبرعات بالاعتماد على توصيات من قبل شيوخ سعوديين مشهود لهم بالصلاح مثل الحوالي, وعايض القرني ,و عبد الله الجبرين. ومن جهة أخرى يقول أبو أسامة من أفراد الجالية المسلمة في أستراليا في اتصال هاتفي مع "الوطن" إن الحكومة الأسترالية تضيق الخناق على المسلمين كي لا يستطيعوا تأسيس مساجد لهم . ويضيف " اليهود والبوذيون عادة ما يحصلون على رخص العبادة بشرائها من الكنائس إلا أن المسلمين لا يستطيعون ذلك لأن الكنائس لا ترغب في ببيعها لهم " . وفي أستراليا, يتم منح رخصة عبادة يمكن من خلالها إنشاء أي دار عبادة سواء أكانت مسجدا, أو معبدا, أو كنيسة, لذلك من السهولة بمكان أن يتم تحويل أي مسجد إلى غير ذلك بالاعتماد على رخصة دور العبادة, خاصة أن الحكومة الأسترالية تضع شروطا تعجيزية لتأسيس دور العبادة وتطالب المتقدمين بطلباتهم بشراء أماكن العبادة من الديانات الأخرى. ويقول أبو أسامة " منذ فترة دخل المسلمون في مدينة ليفربول التي تبعد 30 كيلومتراً عن بلمور, في مزاد علني لشراء كنيسة مساحتها 300 متر, إلا أن رجل أعمال عربياً من الديانة المسيحية أصر بعرضه مبالغ طائلة على عدم شراء الكنيسة من قبل المسلمين " . ويذكر أبو أسامة حادثة امتدت لثلاث سنوات نجح المسلمون فيها بعد رفع دعوى قضائية ضد بلدية إحدى المدن الأسترالية أن يقيموا مسجدا لهم, ولكن شروط البلدية أوقفت أعمال البناء بسبب صعوبتها حيث اشترطت عدم ظهور المئذنة, وعدم الذهاب إليه عبر الشارع الرئيسي, وإخفاءه بمجموعة من الأشجار . وما زال مسلمو بلمور ينتظرون ما مجموعه 1.800.000 دولار من أجل الحفاظ على مكان العبادة الوحيد المتوفر لهم. رابط الموضوع
منقول عن جريدة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/daily/200...cal/local13.
================================
عذرا مشرفاتنا العزيزات لوضع الرابط ....لكن اعتقد الموضوع مهم ويستاهل.
{والقرار في النهاية لكن} :26:
1
610

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ابي الاسلام
ابي الاسلام
أبها: علي الأعرج
شكلت مجموعة من علماء السعودية لجنة لمتابعة مسجد "الأزهر الشريف" المعروض للبيع في مدينة بلمور الأسترالية من قبل رجل أعمال عربي طرحه للمزاد العلني عبر شركة "لجهوكر".
وضمت اللجنة في عضويتها الشيخ متعب بن سليمان الطيار رئيسا، ومحمد بن عبدالله الدويش، والدكتور عمر بن سعود العيد، إلى جانب محمد العطا منسقا للمركز الإسلامي العام بسدني. ويقول العطا لـ"الوطن" إن المركز استطاع إيقاف المزاد قبل أسبوع من طرح المسجد على الجاليات الدينية الأخرى بعد دفع 10% من القيمة التي بلغت 2.65 مليون دولار، مشيرا إلى أن صاحب المسجد سلم المفاتيح إلى المركز الإسلامي العام بشرط يقضي ألا يصلي أحد فيه مدة ثلاثة أشهر حتى يتم سداد باقي المبلغ.
وأشار العطا إلى أن رجل الأعمال العربي أصر في مفاوضاته على أن تكون الـ10% المدفوعة عربونا لا يمكن استرداده في حالة عدم الوفاء بكامل المبلغ. وتخشى الجالية المسلمة في أستراليا أن يتم تهويد الحي المسلم في حالة بيع المسجد للجالية اليهودية، خاصة أنه كان في وقت سابق كنيسة اشتراها المسلمون بصعوبة لتحويله إلى مسجد.
يذكر أن المركز الإسلامي العام في بلمور أسسه سماحة المفتي ابن باز (رحمه الله) منذ سنين بعد ابتعاث محمد جمال عمران إلى هناك من أجل وضع أساس لأهل السنة والجماعة في أستراليا. ويعد المركز من أشهر المراكز الإسلامية في أوروبا متميزا بتخريجه أفواجا من الدعاة، ويمدون المراكز الإسلامية الأخرى بخطباء. ويقول محمد العطا إن "المركز كان له إذاعة لمدة خمس سنوات، إلا أنها أقفلت بعد ضائقة مالية تعرض لها المركز". ويضيف "للتواصل مع إخواننا في أستراليا، فإن الدعاة في السعودية ينظمون كل يوم سبت محاضرة يتم بثها بالهاتف إلى المركز الإسلامي العام في بلمور، ويتم نقلها عبر مكبرات الصوت وترجمتها فوريا للحضور، ومن ثم يتم بثها في اليوم التالي عبر إذاعة صوت الحق في سيدني".
وشارك في المحاضرات الهاتفية عدد من الشيوخ منهم سماحة مفتي السعودية، والشيخ محمد العريفي، محمد الدويش وآخرون. ويصف العطا محاولات رابطة أهل السنة والجماعة المنبثقة من المركز الإسلامي العام، سداد عربون المبلغ بعد أن قام عدد من المسلمين هناك برهن منازلهم مقابل الاحتفاظ بالمسجد الذي لم يتحدد مصيره بعد.


ملاحظة: إذا شرح الله صدركم لهذا المشروع وأحببتم المساهمة فيه فيمكن الاتصال على أحد أعضاء لجنة جمع التبرعات لمسجد الأزهر عندكم وهم:

فضيلة الشيخ: عمر بن سعود العيد (جوال 0505457377 )

فضيلة الشيخ: متعب بن سليمان الطيار (جوال 0505454710 )

فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالله الدويش (جوال 0505103850 )



أو منسق اللجنة : الأخ محمد العطا (جوال رقم 0506497490